يحيى قام بنشر October 28, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر October 28, 2012 أروع محاكمة على مر التاريخ في عهد الخلافة في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز بدأت المحاكمة ؟ أعظم وأعجب محاكمة سمعت بها أذن التاريخ !! نادى الغلام : يا قتيبة ( هكذا بلا لقب ) فجاء قتيبة ، وجلس هو وكبير الكهنة أمام القاضي جُميْع ثم قال القاضي : ما دعواك يا سمرقندي ؟ قال : اجتاحنا قتيبة بجيشه ، ولم يدعُـنا إلى الإسلام ويمهلنا حتى ننظر في أمرنا .. التفت القاضي إلى قتيبة وقال : وما تقول في هذا يا قتيبة ؟ قال قتيبة : الحرب خدعة ، وهذا بلد عظيم ، وكل البلدان من حوله كانوا يقاومون ولم يدخلوا الإسلام ، ولم يقبلوا بالجزية .. قال القاضي : يا قتيبة ، هل دعوتهم للإسلام أو الجزية أو الحرب ؟ قال قتيبة : لا ، إنما باغتناهم لما ذكرت لك .. قال القاضي : أراك قد أقررت ، وإذا أقر المدعي عليه انتهت المحاكمة ؛ يا قتيبة ما نـَصَرَ الله هذه الأمة إلا بالدين واجتناب الغدر وإقامة العدل. ثم قال القاضي : قضينا بإخراج جميع المسلمين من أرض سمرقند من حكام وجيوش ورجال وأطفال ونساء ، وأن تترك الدكاكين والدور ، وأنْ لا يبق في سمرقند أحد ، على أنْ ينذرهم المسلمون بعد ذلك !! لم يصدق الكهنة ما شاهدوه وسمعوه ، فلا شهود ولا أدلة ، ولم تدم المحاكمة إلا دقائقَ معدودة ، ولم يشعروا إلا والقاضي والغلام وقتيبة ينصرفون أمامهم. وبعد ساعات قليلة ، سمع أهل سمرقند بجلبة تعلو ، وأصوات ترتفع ، وغبار يعم الجنبات ، ورايات تلوح خلال الغبار ، فسألوا ، فقيل لهم : إنَّ الحكم قد نُفِذَ وأنَّ الجيش قد انسحب ، في مشهدٍ تقشعر منه جلود الذين شاهدوه أو سمعوا به. وما إنْ غرُبت شمس ذلك اليوم ، إلا والكلاب تتجول بطرق سمرقند الخالية ، وصوت بكاءٍ يُسمع في كل بيتٍ على خروج تلك الأمة العادلة الرحيمة من بلدهم ، ولم يتمالك الكهنة وأهل سمرقند أنفسهم لساعات أكثر ، حتى خرجوا أفواجاً وكبير الكهنة أمامهم باتجاه معسكر المسلمين وهم يرددون شهادة أن لا إله إلا الله محمد رسول الله. فيا الله ما أعظمها من قصة ، وما أنصعها من صفحة من صفحات تاريخنا المشرق ، أرأيتم جيشاً يفتح مدينة ، ثم يشتكي أهل المدينة للدولة المنتصرة ، فيحكم قضاؤها على الجيش الظافر بالخروج ؟ والله لا نعلم شبه لهذا الموقف لأمة من الأمم . هذه هي دولة الخلافة وهذا هو عدل الإسلام ... اللهم أعزّ الإسلام بقيام دولة الإسلام عن قريب يا رب العالمين... آمين آمين ابو بحر ابو افنان خلدون فخري صلاح 4 others 7 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
جمال عبدالرحمن قام بنشر October 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر October 29, 2012 اللهم ارحم أهل الأرض بعودة الإسلام خلافة على منهاج النبوة. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
البازي قام بنشر October 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر October 29, 2012 السلام عليكم جزاكم الله خيراً ولكن ما أعرفه أن قتيبة قد قتله وكيع في عهد سليمان بن عبد الملك قبل تولي عمر بن عبد العزيز رحمهم الله اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
مقاتل قام بنشر October 29, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر October 29, 2012 ملاحظتك في محلها اخي البازي جزاك الله خيرا فقتيبة قتل عام 96 للهجرة وفي العام 99 هجرية بويع عمر ابن عبد العزيز للخلافة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
يحيى قام بنشر October 31, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 31, 2012 (معدل) أخي البازي كلامك صحيح فقد توفي قتيبة بن مسلم الباهلي سنة 96هـ و عمر بن عبد العزيز بويع بالخلافة في المسجد الأموي بدمشق سنة 99هـ و فتح سمرقند كان في زمن الخليفة الأموي الوليد بن عبد الملك سنة 87هـ أي بعد تولي الوليد للخلافة بعام. لكن هذه القصة موجودة في موقع ويكيبيديا على الرابط أدناه تحت بند (سمرقند و الاسلام ) و هي قصة من كتاب "قصص من التاريخ" للشيخ الأديب علي الطنطاوي وانظر القصة في تأريخ الرسل والملوك للطبري وفتوح البلدان للبلازري. http://ar.wikipedia.....84.D8.A7.D9.85 في سنة (87هـ ـ 705 م) تم الفتح الإسلامي لمدينة " سمرقند" على يد القائد المسلم"قتيبة بن مسلم الباهلي" ثم أعاد فتحها مرة أخرى سنة (92هـ ـ 710م).. ـ وبعد الفتح الإسلامى قام المسلمون بتحويل عدد من المعابد إلى مساجد لتأدية الصلاة، وتعليم الدين الإسلامى لأهل البلاد. ـ وفى بداية الغزو المغولى للمدينة ؛ قام "المغول" بتدمير معظم العمائر الإسلامية، وبعد ذلك اتجه "المغول" أنفسهم بعد اعتناق الإسلام إلى تشييد العديد من العمائر الإسلامية، خاصة في العهد التيمورى، وذلك على مدى (150) عامًا هي فترة حكمهم لبلاد ما وراء النهر من (617هـ ـ 1220م) إلى عام (772هـ ـ 1370 م). ـ وقد اتخذ "تيمورلنك" "سمرقند" عاصمة لملكه، ونقل إليها الصُنَّاع وأرباب الحرف لينهضوا بها فنيًا وعمرانيًا، فكان عصر "تيمور لنك" بحق عصر التشييد والعمران. ـ وفى القرن (19م) استولى الجيش الروسى على بلاد ما وراء النهر ومنها مدينة "سمرقند". ـ وفى سنة (1918 م) بعد قيام الثورة الشيوعية في روسيا استولى الثوار على مدينة "سمرقند" وظلت تحت سيطرتهم إلى أن سقطت الشيوعية في عام (1992 م). ـ وقد نالت "سمرقند" الاستقلال ضمن جمهوريات رابطة الدول المستقلة بعد تفكك الاتحاد السوفياتي. والله أعلم... تم تعديل October 31, 2012 بواسطه يحيى اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.