Jump to content
منتدى العقاب

رئيس حزب النور "السلفي" في مصر يبارك للأتراك قيام الجمهورية


Recommended Posts

خبر وتعليق

 

رئيس حزب النور "السلفي" في مصر

يبارك للأتراك قيام الجمهورية على أنقاض دولة الخلافة!

 

 

الخبر:

 

قال محمود عباس المتحدث باسم جبهة الإصلاح الداخلية بحزب النور "السلفي" في تصريحات لـ"اليوم السابع" يوم الاثنين 5/11/2012: "إن احتفالات السفارة التركية التي حضرها الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب كانت بمناسبة إعلان الجمهورية التركية الذي حدث في 29 أكتوبر 1923 بعد استقلالها عن الاحتلال الإنجليزي، وليس له علاقة بسقوط الخلافة الإسلامية التي تم إلغاؤها رسميا في 3 مارس 1924". ثم أضاف قائلا: "نود أن نوضح أن الدكتور عماد عبد الغفور رئيس الحزب حضر احتفالات إعلان الجمهورية وليس احتفالات سقوط الخلافة".

 

التعليق:

 

قبل 89 عاما تحقق للمستعمر الكافر حلمٌ طالما سعى لتحقيقه منذ الحروب الصليبية، وهو القضاء على دولة الخلافة، ففي 29 أكتوبر 1923م تم الإعلان عن قيام الجمهورية في تركيا، وتبعه في 3 مارس 1924م إلغاء الخلافة الإسلامية التي دامت ثلاثة عشر قرنا. لقد كان هدم الخلافة فاجعة ما بعدها فاجعة، اهتزت لها جنبات العالم الإسلامي، ورثاها أمير الشعراء أحمد شوقي بقصيدة باكية تقطر دما لا دمعا يقول فيها:

 

كفنـت في ليل الزفــاف بثوبـه * ودفنـت عنـد تبـــلج الإصبــاح

ضجـت عليــك مآذن ومنــابر * وبكيت عليــــك ممــالك ونواح

الهنـد والهة ومصـر حزيـنــة * تبـــكى عليـــك بمـدمع سحاح

 

 

نعم مصر حزينة تبكي الخلافة بمدمع سحاح، ويزيد حزنها وتزداد كمدًا عندما ترى رئيس حزب النور الدكتور عماد عبد الغفور، الذي يصف نفسه بأنه سلفي، وما كان السلف يرضون بما قام به من ذهاب للسفارة التركية مُهَنِّئًا، فلو كان لا بد من ذهابه، فليذهب مُعَزِّيًا. فيبدو أن الدكتور عبد الغفور وحزبه تحركهم غرائزهم، ولا تنبني تحركاتهم على فهم شرعي، ألا يعلمون أن الأصل في الأفعال التقيد بالحكم الشرعي؟، هل سألوا أنفسهم قبل أن يُقدموا على مثل هذا التصرف الأرعن، ما حكم الشرع في هذا الفعل؟ أليس هذا غريبا عجيبا؟! والأغرب منه، تبرير السيد محمود عباس للزيارة بقوله أن رئيس الحزب "حضر احتفالات إعلان الجمهورية وليس احتفالات سقوط الخلافة". إنه لعذر أقبح من ذنب! وهل قامت الجمهورية التركية إلا على أنقاض الخلافة الإسلامية وسلطانها السياسي الذي تم إلغاؤه بهذا الإعلان؟ ألم يعرف السيد عباس ورئيس حزبه بتلك الحرب الشنعاء التي شنها مؤسس هذه الجمهورية اللعينة مصطفي كمال على الإسلام؟! فلم يُعرف في تاريخ المسلمين مجرم ينتسب للإسلام مثل أتاتورك، ففضلا عن إلغائه للخلافة، قام بفرض التعليم المختلط بين الذكور والإناث، كما قام بإلغاء المحاكم الشرعية، وفرض العمل بالدستور المدني السويسري، والقانون الجنائي الإيطالي والقانون التجاري الألماني، وحوّل مسجد آيا صوفيا إلى متحف، ومسجد محمد الفاتح إلى مستودع، وألغى حجاب المرأة وأمر بالسفور وألغى قوامة الرجل، كما فرض الأحرف اللاتينية بدلا من الأحرف العربية، ثم منع الأذان باللغة العربية، فهل مثل هذا الرجل يُحتفل به وبأفعاله؟! وممن؟ من رجل يمثل حزبا سلفيا، يدعي الالتزام الكامل بالسنة وأنه يناضل من أجل تطبيق الشريعة؟

 

إننا في حزب التحرير ، نتوجه بالنصح للدكتور عبد الغفور، ونقول له: بالأمس القريب ذهبت للسفارة الأمريكية مهنئا بعيدها الوطني، واليوم أنت في سفارة تركيا مهنئا ومباركا بإلغاء الخلافة كنظام حكم، وما يدريك لعلها تعود بالغد القريب وقد بشر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا تكون يا دكتور إلا حيث يحب الله أن تكون، ولا تنشغل بلعبة الديمقراطية القذرة، ولا تشارك أنت وحزبك في وضع دستور كفر يجعل السيادة والتشريع للشعب، واتقِ الله وكفاك مداهنة ومداراة وتنازلًا في دين الله، ولتقل كلمة الحق ولا تخشَ في الله لومة لائم، ولتنضم للعاملين لتحكيم شرع الله بإقامة الخلافة الإسلامية، التي يعز بها الإسلام وأهله، ويذل بها الكفر والشرك وأهله.

 

 

 

شريف زايد

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير

ولاية مصر

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

ولاية مصر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عنوان المراسلة و عنوان الزيارة

31 شارع الجلاء – القاهرة

تلفون: 01015119857 - 0227738076

E-Mail: hizb.ut.tahrir.eg@gmail.com

Link to comment
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم.

 

شكرا للأخ/شريف زايد على هدا المقال الرائع.

 

وأقول للأخوة السلفيين أن أتقوا الله بتصرفاتكم وأفعالكم يوم لا ينغع مال ولابنون الا من أتى الله بقلب سليم،

 

لاأعتقد بأن ألاخ الذى ذهب للسفارة التركية مباركا لايعلم شنيع صنعه وحرمته.فعليه الأعتذار للمسلمين أولا ثم الذهاب للسفارة ثانية ولكن هذه المرة معزيا بسقوط دولة الأسلام.

Link to comment
Share on other sites

أ يتغابون هؤلاء أم ماذا؟ ألم يعلموا أن اعلان تركيا جمهورية و الغاء السلطنة كان الهدف منه الغاء الخلافة كليا خاصة و أن مصطفى كمال قد تصادم عدة مرات مع الخليفة قبلها و تدخلت بريطانيا و منعت جيش الخلافة من الهجوم على تمرّد مصطفى كمال في تلك الأوقات الى أن قوي عودة و اشتد و تجرأ أكثر فأعلن الجمهورية بمساندة بريطانية و من بعدها بسنة تقريبا الغى الخلافة و فصل الدين عن السياسة و نفى الخليفة... فيأتي حزب النور ليبارك بهذه المناسبة؟ ما شاء الله عليهم! و هل من هؤلاء نرجو خلافة اذا؟

Link to comment
Share on other sites

السؤال:

ما هو موقفكم من حضور رئيس حزب النور د."عماد عبد الغفور" لحفل السفارة التركية بمناسبة قيام الجمهورية التركية، وهو احتفال بإنهاء الخلافة؟ وهل يمكن تبرير هذا الأمر بأن هذا من باب الأعراف الدبلوماسية؟

الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛

فهذا الحضور لا يرضينا ولا نقر به، ولم نعلم به قبل حصوله.

ولا يجوز لمسلم أن يشارك في احتفال بإنهاء عهد الخلافة الإسلامية التي هي رمز وحدة الأمة، وهدمها كان مخطط أعداء الإسلام.

وقيام جمهورية أتاتورك العلمانية "التي حاربت الإسلام وأهله أشد من محاربة الكفار له" مصيبة من أعظم المصائب لا يمكن تبرير الاحتفال بها بأن هذه أعراف دبلوماسية؛ لأنها لا تلزمنا -بحمد الله تعالى-.

فإلى الله المشتكى.

 

الشيخ ياسر برهامي

http://www.salafvoice.com/article.php?a=6458

Link to comment
Share on other sites

ليست ازدواجية أخي و لكن عدم وجود فكر مشترك يوحدهم أو تنظيم يجمعهم فترى فيهم التناقضات العجيبة و كل يدعي أنه سلفي... فهكذا جماعات تهدم نفسها بنفسها و ان اشتركت بتقليدها لابن تيمية و ابن القيم و محمد بن عبد الوهاب...

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share

×
×
  • Create New...