تساؤل: حول العقوبات الاقتصادية الامريكية على ايران!

[تقوى]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 

اخواني الكرام،

 

بين الفينة والأخرى تطل علينا امريكا بمزيد من العقوبات الاقتصادية على ايران

 

وهذه واحدة: أمريكا قد تفرض عقوبات جديدة على ايران

 

فلماذا تعمد امريكا إلى خنق ايران بهذه العقوبات بالرغم من ان ايران قد ساعدت امريكا

 

في احتلال العراق وافغانستان !

 

بارك الله فيكم.

[مقاتل]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

 

هي حماية امريكية للنظام الايراني من ضغوطات اوروبا المتلهفة لتقويض منشات ايران النووية عسكريا بايدي دولة يهود وبمساعدة عملائهم وخصوصا عبد الله السعودية

 

فكلما علت وتيرة تحريض اوروبا لدولة يهود بالتهديد والوعيد لتوجيه ضربة عسكرية للمنشات الايرانية كلما عرقلت امريكا ذلك التوجه برفعها لسقف العقوبات

 

يعني كاب يدافع عن احد ابناءه بقطع المصروف عنه تارة ومنعه من الخروج للعب تارة اخرى وثالثة بمنعه من اللعب على الكمبيوتر....ليخفف عنه وطاة من يتربصون به لقتله

تم تعديل November 29, 2012 بواسطه مقاتل

[تقوى]

أشكرك يا مقاتل،

 

لكن يبدو لي الأمر غريبا "أمريكا تعاقب إيران لتمنع عنها ضربة عسكرية"

 

ومعلوم ان هذه العقوبات مؤلمة تصيب مفاصل الدولة فتمنع تحركها كالإستيراد والتصدير مثلا،

 

وصارت الدولة الإيرانية تواجه صعوبات في توفير العملة الصعبة، وبدأت تبيع بالذهب، وتقايض ...

 

كما أن هذه العقوبات "لعب بالنار" وقد شاهدنا التحركات الجماهيرية

 

في طهران على أثر إنخفاض العملة وفقدان قيمتها ..

[مقاتل]

يبقى هذا الشر الاقتصادي بالنظام الايراني بالنسبة لامريكا هو اهون من شر تقويض منشاته النووية اختي تقوى

 

لان تقويض منشات ايران النووية يعني انتهائها كقوة اقليمية قادرة على انفاذ الاجندات الامريكية للمنطقة وفرضها والى زمن غير معلوم

 

اما العقوبات الاقتصادية او لنقل الخنق الاقتصادي فالانعتاق منه اقرب للتخلص منه والانعتاق من التعافي من ضربة عسكرية تطيح بايران كقوة اقليمية وسبل ذلك وصناعة الظروف كثيرة وثمارها سريعة بخلاف عودتها قوة اقليمية هذا ان استطاعت جراء الخنق الاوروبي الذي سيلازم سقوط ايران كي لا تقوم لها قائمة

 

ثم ان النظام الايراني يعمد الى تهويل اضرار العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه لاشفاء غليل اوروبا بدليل تقدم النظام الايراني بعرض دعم الاردن بالنفط مجانا لثلاثين سنة فهل يستقيم هذا الكرم والسخاء الايراني مع كونها على شفير الانهيار الاقتصادي بالطبع لا يستقيم

تم تعديل November 29, 2012 بواسطه مقاتل

[إسماعيل بلال]

إن الناظر في واقع العقوبات على إيران يدرك عدم جدية هذه العقوبات. فقد ذكرت وكالة فارس الإيرانية شبه الرسمية إن نسبة صادرات إيران إلى أمريكا شهدت نموا بلغ 45% عام 2009. وفي عام 2010 أعلن مكتب الإحصاء الأمريكي "ان صادرات الولايات المتحدة الأمريكية إلى إيران تضاعفت ثلاث مرات".

وقد جاء في نيويورك تايمز بتاريخ 3/7/2010 "أن الحكومة الأميركية أعطت 107 مليارات دولار خلال السنوات العشر الأخيرة لشركات أميركية وأجنبية تقوم بأعمال في إيران، كثير منها في قطاع الطاقة". وذكر التقرير أن أكثر من ثلثي الأموال الحكومية الأميركية ذهبت إلى شركات تزاول أنشطة في صناعة الطاقة الإيرانية، وهي مصدر رئيسي للدخل بالنسبة للحكومة الإيرانية وأحد مراكز القوة للحرس الثوري الإيراني الذي يشرف على برامج الصواريخ والبرنامج النووي لطهران. وقد ورفض الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية فريد لاش التعليق على هذه المعلومات.

كما وكشف المسؤول السابق في وزارة الخزانة الأميركية آفي غوريش في كتابه الصادر في الولايات المتحدة تحت عنوان «المصارف القذرة»: قائلا "رغم أن العقوبات الاقتصادية المفروضة على حكومة طهران تحظر إقامة أي علاقة مع مصارف إيرانية، إلا أن ما يزيد على 18 مصرفاً أميركياً تقيم علاقات مالية غير مباشرة مع الجمهورية الإسلامية".

 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_17253

[تقوى]

كلامكم مقنع.

 

شكرا.