نسبة الفقر بلغت 16% رقم قياسي جديد للجوعى بأميركا

[ابن الصّدّيق]

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

نسبة الفقر بلغت 16% رقم قياسي جديد للجوعى بأميركا

 

 

 

 

 

 

الأربعاء، 14/1/1434 هـ الموافق 28/11/2012 م

 

 

 

نيويورك تايمز: أكثر من 46 مليون أميركي يعتمدون على بطاقات الطعام المجانية (الفرنسية)

 

 

 

أوردت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أن عدد من يعتمدون على برنامج التغذية المساعدة المكملة، أو بطاقات تموين الطعام مجانا بالولايات المتحدة قد وصل إلى رقم قياسي جديد خلال العقود الأخيرة بلغ حاليا 46 مليون نسمة، أي واحدا من كل ثمانية مواطنين.

 

وجاء في مقال للصحيفة كتبه مارك بتمان أن الجوعى في كل مكان بأميركا، في الطرق الفرعية وفي الأسواق الكبيرة وفي سيارات الأجرة والحافلات، وفي كثير من الأحيان لا يشعر بهم أحد أو أنهم يبدون عاديين.

 

وأضاف بتمان أن الرقم المذكور رقم رسمي وأن العدد الحقيقي أعلى من ذلك نظرا لأن كثيرا من الناس لا يعون أنهم يستحقون الحصول على بطاقات المساعدة.

وقدّر أن يكون العدد الرسمي يساوي ثلاثة أرباع العدد الحقيقي.

 

وأشار إلى أن بطاقات الطعام تسمح لحاملها بالتسوق العادي، لكن في حدود ميزانية ضيقة للغاية تبلغ 130 دولارا في الشهر. وقال إنه من الصعوبة بمكان إطعام أسرة بواسطة هذه البطاقات (وأصعب من ذلك عدم الحصول عليها).

 

بنوك الطعام لا تكفي

 

وذكر أن شبكة بنوك الطعام غير الربحية وغير الحكومية تحاول سد الفجوة الكبيرة لكنها لا تكفي، وأن عدد من تساعدهم تضاعف خلال ستة الأعوام الأخيرة.

 

ونقل عن رئيسة أحد فروع هذه البنوك كارين بيرل قولها "لم يكن لدينا قائمة انتظار، ولم نكن نرفض مساعدة أي أحد".

 

وقال بتمان إن برامج الرعاية الاجتماعية في عهد الرئيس الأميركي الأسبق ليندون جونسون في الستينيات خفضت نسبة الفقر إلى 11% من 20% خلال أقل من عشر سنوات، لكن في عهد الرئيس الأميركي الأسبق في الثمانينيات رونالد ريغان بدأت عملية تفكيك شبكة الأمن الاجتماعي تلك ونتيجة لذلك بلغت نسبة الفقر حاليا 16%.

 

وأشار إلى أن خفض الميزانية الحكومية على الأبواب، وأن ذلك يعني أن حوالي 500 ألف أسرة ستفقد تسعين دولارا من ميزانيتها الشهرية، وأن مليوني شخص سيفقدون بطاقات مساعدات الطعام. ووصف ذلك بأنه ليس قاسيا فقط، بل يتعارض والسعي لزيادة الإنتاج المحلي.

 

 

المصدر: قناة الجزيرة الفضائية

 

 

-----------------------------

 

 

 

تعليق المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير:

 

هذه هي ثمار النظام الاقتصاد الرأسمالي المجحف، 16% من سكان أغنى دولة على الأرض يعانون الجوع! أي نظام هذا، قد فشل في توزيع ثروات هائلة لا تعد ولا تحصى؟! بينما أقل من 15% من سكان البلاد، وهم أصحاب الشركات الكبرى، يملكون ما يزيد عن 80% من ثروات البلاد. العالم متعطش لدولة الخلافة أكثر من أي وقت مضى، لتعيد نصب ميزان العدل بين الناس الكافة.

 

 

 

15 من محرم 1434

الموافق 2012/11/29م

 

 

 

 

http://www.hizb-ut-t...nts/entry_21361

[مقاتل]

قد شهد النظام الاقتصادي الراسمالي على نفسه بالخطا في حكمه على ان معالجة عجز افراد المجتمع من الحصول على السلع انما يكون بتكثير الانتاج فلو كانت هذه النظرة سليمة لما كان هناك من يعجز عن تملك السلع في دولة تعد هي رمز الراسمالية ورائدتها والاكثر التزاما بفلسفتها الاقتصادية ومن الاعظم انتاجا للسلع على المستوى العالمي

 

قد ابدعت يا حزب التحرير حين كشفت هذا الفساد في نظرة المبدا الراسمالي لمعالجة تملك افراد المجتمع للسلع وبينت ان معالجة هذا الخطب انما يكون بقيام الدولة بتمليك افراد المجتمع للسلع الاساسية وجوبا وليس مجرد طرحه في الاسواق واغراقها بها كما في فلسفة المبدا الراسمالي القاصر فيهرع افراد المجتمع لجنيها كالوحوش فيجمع الغني ما استطاع منها ويحتكرها والفقير ينظر اليها والجوع يلوي امعائه والى من يستاثر بها بحسرة وحقد

[تقوى]

بيوت بحجم السرير !! إبداع وتميز النظام الرأسمالي بسوء التوزيع

 

[media=]

[/media]

 

حقوق الطبع محفوظة للنظام الرأسمالي.