اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

سؤال: (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا )


Recommended Posts

(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ )

 

 

سمعت محاضرة اليوم في التفسير واستشهد المحاضر بهذة الايات على تغير الاحكام بتغير الزمان والمكان

فقال

ان بيئة وطبيعة وزمان موسى غير بيئة وطبيعة وزمان عيسى لذلك اقتضى الأمر تغيير الشريعه

وكذلك بيئة وطبيعة وزمان عيسى غير بيئة وطبيعة وزمان محمد لذلك اقتضى الامر تغيير الشريعه

فهذا منهج رباني

فاليوم ما كان يصلح في وقت سابق لا يصلح في وقتنا الحالي لذلك اقتضي النظر للبيئه والطبيعه والزمان عند وضع التشريع واستنباط الاحكام والله قد خلقنا أمم وليس أمة واحده لهذة الحكمه وهي الاختلاف في البيئات والطبائع والأزمنه ولكل واقع وحال شريعته وحكمه

 

فما هو الرأي ؟

رابط هذا التعليق
شارك

سبحان الله عندما يكون البحث في شرائع ما قبلنا ,يقولون شرع ما قبلنا هو شرع لنا . وعندما يكون البحث في تغير الاحكام بتغير الزمان والمكان , يقولون بيئة من كان قبلنا تخالف بيئتنا .

 

يجب ان ترجع الى تفسير هذه الاية وتعرف اسباب نزولها .

يجب الرجوع الى معرفة الاحكام الشرعية التي خالف فيها الاسلام الشرائع السابقة . وطرح السؤال التالي على المحاضر , ما هو الاختلاف بين بيئة المسلمين وبيئة اليهود مثلا, في كون الله عز وجل حرم الشحوم على بني اسرائيل واباحها للمسلمين ؟؟؟؟؟ .

تم تعديل بواسطه ابو احمد شرباتي
رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

في تفسير هذه الآية قال ابن جرير

http://www.mosshaf.com/web/index.php

هكذا وجهه ابن جرير بمعناه قال ابن أبي حاتم: حدثنا محمد بن عمار حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا عباد بن العوام ءن سفيان بن حسين عن الحكم عن مجاهد عن ابن عباس قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم- مخيرا إن شاء حكم بينهم وإن شاء أعرض عنهم فردهم إلى أحكامهم فنزلت" وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم " فأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن يحكم بينهم بما في كتابنا وقوله" ولا تتبع أهواءهم " أي آراءهم التي اصطلحوا عليها وتركوا بسببها ما أنزل الله على رسله ولهذا قال تعالى " ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق " أي لا تنصرف عن الحق الذي أمرك الله به إلى أهواء هؤلاء من الجهلة الأشقياء وقوله تعالى" لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا " قال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو خالد الأحمر عن يوسف بن أبي إسحق عن أبيه عن التميمي عن ابن عباس" لكل جعلنا منكم شرعة" قال سبيلا وحدثنا أبو سعيد حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي إسحق عن التميمي عن ابن عباس" ومنهاجا " قال سنة.

 

 

أما راي المفسر الذي ذكرت أخي فخاطئ لا وجه له ولا دليل عليه بل إن الدليل جاء بضده وعكسه وهو ثبات الأحكام الشرعية وصلاحها لكل زمان ومكان.

فالله جل في علاه ختم بالقرآن الكتب السماوية وبمحمد صلى الله عليه وسلم الأنبياء " الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ ۚ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا

 

 

وقد جاءت الآيات كثيرة تؤكد على عالمية الإسلام "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا"

 

فالاسلام صالح لكل زمان ومكان

 

ثابتة أحكامه لا يغيرها تبدل الأزمنة ولا تغير الأمكنة.. فالشارع الحكيم لم ينزل التشريع عبثاً وإنما كان الإسلام للناس كافة ليحل ما يواجههم من مشاكل في كل العصور والأماكن ويحفظهم منا لضياع والانجرار وراء الهوى حتى يرث الله الأرض ومن عليها.

 

وإذا قلنا أن تغير البيئة يعني تغير الأحكام فمن يضبط هذا التغير؟ ومن يضع القوانين التي تناسب البيئة؟

ومن الذي سيحكم على موافقة ما يشرَّع للبيئة؟

إنه العقل! وبئس المشرع..

 

أما تغير البيئة فجعل الاسلام له مجالاً واسعاً لتغيير الوسائل والأسااليب بما يخدم الاسلام ويناسب تطور البشر المادي

وهذا لا يعني تغير الحكم الشرعي في أي فعل بل الحكم ثابت لا يتغير ولو تغير الناس أجمعين وأجمعوا على باطلٍ فذلك لا يجعله حقاً

رابط هذا التعليق
شارك

Guest طالب علم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

 

اود التعليق على الموضوع مستعينا بالله في النقاط التالية :

  1. شخصياً لا أرى علاقة بين موضوع الاية الكريمة والاستدلال اللذي اورده المحاضر . فموضوع الاية هو نسخ الشرائع السابقة بشريعة الاسلام المحمدية . اللتي جاءت مصدقة للكتب السابقة ومهيمنة عليها , اي قاضية وحاكمة عليها , فهي الشريعة الوحيدة الواجبة الاتباع وما عداها منسوخ متروك . حتى وان جاءت بعض الاحكام مطابقة لما سبق في التوراة والانجيل فالحكم بها هو من باب اقرار الله تعالى لها وشرعها في الاسلام ومن باب كونها احكام اسلامية لا توراتية ولا انجيلية .
  2. لقد عقب الله سبحانه وتعالى بعد امره باتباع ما انزل على نبيه وعدم اتباع الاهواء بأختلاف الشرائع و المفارقة بينها , فأنتم يا أمة محمد يجب عليكم ان تحكموا بشريعة الاسلام وانتم يا اهل التوراة وجب عليكم في السابق الحكم بما في التوراة وكذلك انتم يا اهل الانجيل . وأنظر اخي الاية اللتي قبلها حيث قال تعالى : (وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47) ) فخص الله اهل الانجيل قبل ارسال محمد صلى الله عليه وسلم دون غيرهم بالحكم بالانجيل , ثم اتت الاية اللتي بعدها بأمر النبي بأن يحكم بما انزل اليه من الاسلام بين اليهود والنصارى فكان هذا دليلا على نسخ شرائعهم , بل اكد سبحانه في الاية اللتي بعدها : (وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ) على تحذيره النبي من ان يفتنوه عن ما انزل اليه ولم يقل عما انزل اليك والى الانبياء السابقين .
  3. اما قوله تعالى : (وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48) ) فلا اشارة فيه على الاطلاق ان الله بدل الشرائع لتغير الظروف والاحوال والامكنة بل قال قولاً صريحاً واضحاً لا لبس فيه (ليبلوكم فيما آتاكم ) اي ليختبركم في ما انزل عليكم من الكتب هل تتبعونها ام تردونها . وهو تعالى هو نفسه اللذي جعلكم امم مختلفة بانزال شرائع مختلفة , فأنزال الشرائع هو اللذي جعلكم امم مختلفة .
  4. افعال الله سبحانه وتعالى لا تعلل فهو : ( فعال لما يريد ) البروج , ( ان الله يحكم ما يريد) المائدة , (لا يسأل عما يفعل وهم يسألون) الانبياء . فهو سبحانه وتعالى خالق آمر فاعل حاكم بالمشيئة والارادة الحرة الطليقة من كل قيد وشرط , فليس فوقه سلطة او ارادة تلزمه وهذا ما يفهم من نصوص القرآن القطعية . قارن اخي الكريم هذا الفهم مع سياق الاية والغاية اللتي ارادها الله وهي الاختبار والابتلاء , وهذة هي الارادة المطلقة ,والفهم السقيم القائل ان الله يغير الشرائع لتغير ظروف الناس و احوالهم وامكنتهم والمتضمن ان الظروف واالاحوال , اللتي هي نتاج تصرفات البشر ونشاطاتهم واعمالهم , هي من تحكم الارادة الالهية وتجبره على تغيير الشرائع والاحكام المنزلة .
  5. اما مسألة تغير الاحكام بتغير الزمان والمكان فهي مسألة تقع داخل اطار الشريعة الواحدة . وهي باطلة على جميع الاحوال بالنسبة للاسلام . فالاسلام يعالج مشاكل الانسان بوصفه انسان . ومنذ عهد ابينا آدم عليه السلام فالانسان هو هو لم يتغير ولم يتبدل , انما تتبدل انماط العيش والاشكال المدنية ..الخ. فلو انزل الاسلام على عهد آدم لصلح لكل زمان ومكان .
  6. اما ما يستدل به البعض على انه تغيير للاحكام مثل حكم حد السرقة في ظروف معينة فليس هو بدليل , انما هو حكم آخر لواقع آخر . كنت في احد المرات في مؤتمر اسلامي وكان احد المشايخ الازهريين يتحدث عن هذا الموضوع واستدل بأن النبي صلى الله عليه وسلم عندما جاءه شاب يطلب منه السماح له بالزنا فقال له عليه السلام : أترضاها لأختك او لأمك . فقال الشاب :لا ثم انصرف . قال هذا الشيخ لو اننا في بلاد الغرب قلنا لشخص يريد الزنا أترضاها لأختك لقال : اذا كانت هي تريد فلم لا ! واستدل بهذا على ان الخطاب السابق للنبي للشخص في ذلك الزمان والمكان لا يصلح لشخص في زماننا هذا وفي مكان مختلف . فاستدل بتغيير نوع الخطاب على مسألة تغيير الاحكام . فعجباً . ثم جاء باستدلال اخر وهو مثلا ان مسألة مصافحة المرأة مختلف فيها بين محرم ومجيز , ونحن هنا في بلاد الغرب يستهجن الا تصافح امرأة لذلك نأخذ بالحكم الاخف ونصافح , اما اذا كنا في بلد تكون العادات لا تسمح بمصافحة المرأة فنأخذ بالرأي الاخر .وكذلك الاستدلال في الاعلى فأين هذا من الفقه السليم المبني على قواعد محكمة رصينة .

فعجبا لهؤلاء القوم

 

والسلام عليكم

رابط هذا التعليق
شارك

جزاكم الله خيرا وأجزل بالعطاء لكم جميعا على هذا البيان الشافي أخي ابو أحمد والأخت عبق الجنان والأخ الرائع طالب علم

 

نفعنا الله به والمسلمين وجعله في ميزان حسناتكم يوم القيامه

رابط هذا التعليق
شارك

ولا تتبع أهواءهم , أهواء من ؟ اليهود و النصارى فقط

 

طيب الهندوس و البوذيين...إلخ من الشرائع

 

لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ

 

إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

 

أهو خطاب للناس كافة أم اليهود و النصارى ؟!

 

الحج (67) :لكل امه جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينازعنك في الامر وادع الى ربك انك لعلى هدى مستقيم

 

الانعام (1) :الحمد لله الذي خلق السماوات والارض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون

 

الانعام (125) :فمن يرد الله ان يهديه يشرح صدره للاسلام ومن يرد ان يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كانما

 

يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون

 

يونس (100) :وما كان لنفس ان تؤمن الا باذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون

 

أليست جعل هنا جعل القدرية

 

يعني أنزلنا عليك القرآن حكما فاحكم بينهم بما أنزل الله و لا تتبع أهواء الناس عن هذا الحق فقد جعلنا

 

الناس على شرائع و مناهج ( يهودية و مسيحية و هندوسية و بوذية ....)

 

و لو شاء الله لجعلكم أمة واحدة

أي لجعل شريعتكم واحدة فكنتم على الحق فبين أنه أراد بالاختلاف إيمان قوم و كفر قوم

تم تعديل بواسطه محمد سعيد
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...