ارجو المساعدة من االاخوة

[Guest طالب علم]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آاله وصحبه ومن والاه وبعد :

 

لقد كثر الهرج والمرج في موضوع التصويت للدستور المصري بين مبيح ومجيز ومؤيد ومعارض , حتى اصبحنا للاسف في مواجهة مع انفسنا , ولا يزال حملة الدعوة يتلقون الصدمات حتى ممن يعملون في الساحة الاسلامية , ولكن ان تكون الصدمة ممن لا يشك في اخلاصه وممن له انطلاق اسلامي مبدئي تكون اكبر , حيث اني خلال استماعي لاخر اصدار للشيخ محمد المسعري المسمى دستور مصر نعم ام لا ! قام الشيخ ببيان عريض واستطراد مطول لقاعدة اخف الضررين واهون المفسدتين والضرورة وما الى ذلك ليقف في نهاية الامر ويقول ان التصويت على الدستور بنعم ضرورة لا بد منها اذ يحصل بتركها مفسدة تتمثل بضياع المشروع الاسلامي

 

وانا هنا اريد ان اطرح تعليقا على ذلك ولكني اريد من الاخوة المساعدة بالنقد والتصحيح والتوضيح لكي يكون الرد متكاملا .

 

 

 

تعليقاً على حلقة دستور مصر نعم ام لا !!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قبل ان ابدأ بالتعليق اود الاشارة ان ما اكتبه لا يعبر الا عن رأيي الشخص ولا يعبر عن رأي تيار او حزب معين وأن وافقها في ذلك !

اما بعد فلقد استمعت الى شيخنا الفاضل محمد المسعري في حلقته الاخيرة حول دستور مصر اللذي كان معروضاً للاستفتاء و وددت ان اعلق على ما تفضل بالنقاط التالية :

1. لقد قام الشيخ في بداية الحلقة ببيان قاعدة (اخف الضررين واقل المفسدتين ) وصال وجال فيها وضرب الامثلة واستطرد , ولكني أرى من وجهة نظري ان الشيخ لم يوفق في انزالها انزالاً صحيحاً على الواقع الموجود في مصر فأدى به الى القول بجواز التصويت على الدستور ب(نعم) بل على حد فهمي بوجوب ذلك , لأن الضرر الحاصل بتركه اكبر شراً واعظم مفسدة. ولا أزعم هنا مطلقاً اني افقه واعرف من الشيخ المسعري في اصول الفقه والاحكام , ولا في معرفة الحقائق من الاوهام , ولكن الشيخ علمنا دوما الا نستمع دون وعي وتدقيق , بل يجب علينا دائما النقد والتحقيق .
   
2. فالشيخ ذكر كلاماً للعلامة ابن حزم لا يمت لواقع مصر بصلة , فكلام ابن حزم عن الرجل اللذي خرج لقطع الطريق ثم وقع في حالة اضطرار ولم يجد الا ميتةً يأكلها وبالتالي فعليه التوبة ثم الاستفادة من الرخصة الشرعية في حالة الاضطرار يظهر بوضوح ان من يتحمل عاقبة معصيته وخروجه على طاعة الله هو الرجل نفسه لا غيره , فهو وحده المرغم على اكل الميتة وفعل المحظور مضطرا لأنه هو من قام بوضع نفسه في هذا الواقع . ولكن يا شيخ شتان بين رجل كهذا و بين قاطع طريق وقع في حرج واضطرار , فانتظر عبور قافلة فاستلبها طعامها وارغم اهلها على اكل الميتة وفعل الحرام. فلا يستوان حتى تطبق السماء على الارض .
   
3. وهذا يا شيخ ما يحدث في مصر , فالمطالبون بالتصويت على الدستور الكفري , المناقض كل المناقضة لحاكمية الله وسيادته , (حتى لو فرضنا ان الحالة حالة اضطرار ) ليسو هم من قطع الطريق , وليسو هم من سلك المسلك الديمواقراطي , وليسو هم من كانو على وشك أفشال الثورة بالجلوس مع عمر سليمان وليسو وليسو وليسو . بل المطالبون بالتصويت هم ركاب القافلة وهم عموم الشعب اللذي لا يدري في اغلبه معنى سيادة الشعب في مقابل سيادة الشرع. ومن هنا فاللذين وضعوا انفسهم في الحرج هم عليهم وحدهم تحمل ذلك والاكل من الميتة وليس اشراك الشعب بأجمعه بالاكل منها معهم . وبالتالي لا ينطبق ما ذكرته فضيلتك على هذا الواقع.
   

1. ثم ذكر الشيخ المسعري ما هو وجه الاضطرار في الموضوع وهو انه يخشى ان لم يصوت على هذا الدستور ان يتذرع العلمانيون والفلول بأن هذا الدستور ليس لديه دعم شعبي وان يقلبو الجيش والدول الغربية على الاسلاميين وبالتالي يسقط المشروع الاسلامي, وتحدث عن خشية اغتيال الرئيس المصري محمد مرسي وما الى ذلك . وأنا هنا اريد اولاً ان اطرح سؤالاً وهو كيف توصل الشيخ ابتداءً الى ان المشروع الاسلامي الواضح ودستور الدولة الاسلامية القادم متمثل في الطرح الاخواني الحالي ؟ هل فات الشيخ ما قاله ويقوله هو نفسه ؟ فهل يوجد يا شيخ مشروع واضح المعالم لمشروعهم الاسلامي المزعوم اللذي رفعو شعاره طوال 80 عاماً ؟ ام اننا لم نرى الا التنازلات عن الثوابت الواضحة لجلب المصالح والمكاسب الموهومة ؟ هل توقف هذا التفكير والسلوك البراغماتي عن صفة عملهم ام انا لا نزال نراهم يزاولونه بل انهم يحاولون تلطيفه وتجميله والباسه ثوباً شرعياً ؟ هل يا شيخ رأيتهم تابو وتراجعو عما ذكرته انت من بيعة مبارك , أم انهم لعلهم يأجلونها لمصالح عليا ومكاسب دعوية رأوها في مناماتهم لا يمكن لنا نحن بتفكيرنا البدائي ان ندركها او نتوصل اليها ؟
   

 

لقد تابعت مقابلة للشيخ حازم صلاح ابو اسماعيل في احد القنوات وقد تكلم فيها عن كثير من الامور اللتي تدور في الساحة المصرية خلال احداث غزة الاخيرة ومما قاله كان ما يلي :

 

اولا : ضرب اسرائيل لغزة لم يكن ليكون الا بعد علم دولة يهود بأن الجبهة المصرية والنظام الجديد لن يفعل اي شيء تجاه ذلك وان ذلك كان اختبارا له .

 

ثانيا : ضرب اسرائيل لغزة انما جاء بعد عملية سيناء اللتي جاءت لضرب المجاهدين وتأمين الحدود المصرية مع اسرائيل , وبعد المناورات العسكرية للجيش المصري مع الجيش السعودي على حدود البحر الاحمر لتأمين حركة السفن الاسرائيلية

 

ثالثا : تواطئ جميع الفصائل والحركات الاسلامية على السكوت عن هذه الافعال رغم محاولات الشيخ حازم ابو اسماعيل المتكررة في الاشارة لهذه الترتيبات .

 

رابعا : عدم وجود الارادة السياسة في مصر للدخول في مواجهة مع اسرائيل ليست بالضرورة عسكرية ولكن بحيث تلزم اسرائيل حدودها.

 

خامسا : قيام الجمعية التأسيسية والنظام السياسي الجديد في الدستور الجديد بالسكوت على الاحكام اللتي تجعل السلطة العسكرية دولة داخل الدولة ومنفصلة عنها

 

سادسا : احالة المشير الطنطاوي الى التقاعد عن طريق رئاسة الجمهورية انما هو ترسيخ لحكم العسكر في مصر عن طريق تنفيس الغضب الشعبي على المجلس العسكري التابع للنظام البائد.

 

وبعد هذا هل يمكن لنا القول او حتى التخمين بأن النظام المصري الجديد هو حامل مشروع اسلامي جاد يريد تغيير وجه التاريخ . هل يمكن لنا القول بهذا عن نظام يحتاج اسلاميوه انفسهم الى دروس في معنى الحاكمية وسيادة الشرع , بل الى اقناع بأن الاسلام له نظام حكم سياسي محدد . فالأخطاء والمصائب لا يجوز لنا ان نغض الطرف عنها (باعتبارها هي المؤشر على القرب من المشروع الاسلامي الصحيح او البعد عنه) , ثم نقول لابد من التوبة , لان التوبة هنا ليس محلها القلب فقط بل لابد لها من مؤشرات عملية واجرائية تبين صدقها (هذا ان حصلت توبة).

1. ثم لماذا لا نطرح على انفسنا السؤال التالي : معلوم ان هذا الدستور هو دستور كفري علماني لا يجوز ان يحكم به شعب مسلم يؤمن بوحدانية الله وربوبيته , وسيادة شرعه وحاكميته . أليس هذا الدستور معروض للتصويت الشعبي ليوضع موضع التطبيق ان صوتت عليه الاغلبية ؟ وبالتالي ان نجحوا فلا يجوز لنا بعدها ان نقول ان الشعب في اغلبيته رافض لهذا الدستور العلماني وبالتالي فهو امام العالم الديموقراطي (اللذي يعلم خبراؤه وسياسيوه علمانيته كما صرحت قناة السي ان ان في مقابلة مع البرادعي) دستور يعبر عن ارادة اغلبية الشعب المقدسة اللتي لا تمس ولا تخالف. فلا يجوز لاحد بعدها الدعوة الى دستور جديد تكون فيها السيادة للشرع. وهذه هي المفسدة العظمى اللتي يجب ان تخشى , وهي ان يقر دستور علماني بأيدي اسلامية يصور للشعب اولاً بأنه الحق المبين الواجب نصرته , ثم للعالم ثانياً بأنه يعبر عن ارادة الاغلبية المصرية. فلا داعي للكلام بعدها عن التصحيح و التنقيح اللذي يتصوره الشيخ المسعري .
   
2. ذكرت موقع مفكرة الاسلام عن الدكتور يسري حماد نائب رئيس حزب النور السلفي والمتحدث الرسمي باسم الحزب انه ( "فى حالة تعرض الرئيس محمد مرسى للخطر ستقوم على الفور ثورة إسلامية، ولو قتل الرئيس ستقوم ثورة إسلامية بحكم إسلامي كامل على أرض مصر".)
   

وأضاف حماد، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الأحد: "الأغلبية اللى متخيلين أنهم ممكن بقتل مرسى، إن المجلس العسكري، يرجع يحكم مصر ويمسكها رئيس عسكري أو رئيس على كيفهم أحب أفهمهم أن أقوى جيوش العالم لا تستطيع ردع ثورة إسلامية ولا حتى ثورة عادية".

وتابع:الحشود اللى بتحضر خطبة فى مسجد والشوارع المحيطة به لأى شيخ من مشايخ المسلمين المشهورين يعادل 5 أضعاف حشود المعارضة ده على الفرض أن الحسابات بالعدد.

وأشار حماد، إلى أن روسيا أخذت علقة ساخنة من المجاهدين فى افغانستان عندما بدءوا فى حشد مائة ألف مقاتل، وكلما انهزموا اعتقد القادة العسكريون الروس أنه بسبب قلة القوات واستمروا فى حشد القوات حتى وصل إلى 2 مليون، وكلما زادوا كلما وقعوا أسرى وقتلى أكثر وفى الآخر انهزم الجيش الروسي أمامهم، وعندما سئل قائد الجيش الروسي كيف يهزم مجموعة من المتطوعين من المسلمين أقوى جيش فى العالم بدباباته بطائراته قال هؤلاء الناس لا يهزمون قيل لماذا قال إنهم أناس يروا فى أفواه المدافع والبنادق الجنة .

وتساءل:"كيف لنا أن نهزم هؤلاء كلما هاجمناهم يردوا الهجوم بهجوم أنهم يعشقون الموت، وأنا لا أريد أن أهلك جيشي فى معركة أعلم أن نهايتها الهزيمة

 

فهل يا شيخ المسعري لنا بعد كل هذا ان ندعي انه لا بديل لنا الا القبول بهذا الدستور العلماني وليس لنا من مفر الا ان نرضخ له ؟

ان كان قال هذا النائب هذا القول فعلاً فلماذا لا يحشد كل هذه الشحود لنصرة الشريعة بدل نصرة مرسي و دستورهم الياسقي ؟ اليس لو كان الدستور اسلاميا لما عارضتهم القوى الاسلامية ذو الامتداد الشعبي ولحشدت قوتها معهم في تلك الساعة نصرة للشريعة بدل التخلي عنهم ؟

وفي الختام اضع رسالة للشيخ الدكتور اياد اقنيبي بعنوان ( قبل ان يدعس علينا ) :

أعتذر لإخواني عن هذا العنوان! لكني أمس وأنا أتأمل كيد أعدائنا لنا في مصر وسوريا، وخاصة مشروع المجلس العسكري الجديد وأهداف...

ه وأبعاده، زاد يقيني بأنه لا نجاة لنا مع هؤلاء الذئاب إلا بتحصيل معيَّة الله والاعتصام بحبله ليمكر لنا مقابل مكرهم. وزاد يقيني أننا إن وكلنا الله إلى ما يتغنى به كثيرون منا من الدهاء السياسي والحنكة الاستراتيجية والفقه العصري للمصالح والمفاسد وبعد النظرة والحكمة الثاقبة وغيره وغيره من العبارات التي ينظر علينا بها مؤسلمو الديمقراطية وأصحاب فقه التنازلات...إذا وكلنا الله إلى ذلك كله فإننا...معذرة...سوف يُدعس علينا (بضم الياء ووضع العين بعد الدال بدلا من الألف لتكون أبلغ في التصوير!!).

وليس الدعس هنا معنويا إخواني، بل هو مادي حسي، تماما كما حصل مع رئيس الحزب "الإسلامي" العراقي حين أصبح "حاكما" في ظل الاحتلال الأمريكي للعراق لمدة شهر! دخل خلالها الأمريكان بيته وبطحوه أرضا و"دعسوا" عليه وخرج على الفضائيات يتظلم ويذكر أنهم "دعسوا عليه".

يجدر بالذكر جدا أن أمريكا كانت قد استمالت الحزب "الإسلامي"

العراقي واستخدمته ضد "الإرهاب" كما يوشك أن يحصل الآن في سوريا، وأن الحزب نشر كتبا يؤصل فيها شرعيا لمشاركته في كتابة الدستور العراقي ويبرر فيها شركيات الدستور ويؤكد على أن الوحدة الوطنية والاستقرار قبل الشريعة، كما يحصل الآن في مصر....لكن لما انتهى دوره "دعس" عليه الأمريكان.

طبعا ليس "الدعس" مهانة دوما، فجنود الطالبان الذين يسخر منهم كثير من المسلمين جهلا للأسف، و((بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم))...هؤلاء الجنود "دعس" الأمريكان على جثثهم بل وبالوا عليها وأحرقوها وقطعوا أصابعها والتقطوا الصور التذكارية بجانبها وألقوها طعاما للكلاب! لكن ذلك كله كان بعد أن فاضت أرواحهم الطاهرة مقبلين غير مدبرين دفاعا عن الشريعة الني عاشوا من أجلها وماتوا من أجلها، مهما كانت أخطاؤهم...فإن كانت أرواحهم عند بارئها في عليين فماذا يضرهم دعس وحرق ووبول ونهش الكلاب؟!

لذا فهذه دعوة إلى المنتسبين للعمل الإسلامي جميعا...أرجوكم وفروا وقتكم عن التفنن في التفلت من أمر الله باسم المصلحة والمفسدة والحكمة وفقه المرحلة...دعونا نصب جهودنا على محاولة تحصيل معيَّة الله واسترضائه سبحانه والصدق في الالتزام بأمره والتوكل عليه....دعونا نجتهد في ذلك بصدق قبل أن...يُدعس علينا!

 

 

 

[موسى المقدسي]

ما شاء الله وهل بعد هذا التأصيل من إضافة ؟

هل هذه سقطة من الدكتور المسعري هداه الله ؟

 

[صقر قريش]

بارك الله بك .. لماذا عندهم الجرأة ان يعلقوا على دستور اسلامي كل ما فيه أراء شرعية مفصلة، وتراهم امام لوحة إمرأة عارية ينسى الواحد فيهم لحيته ووقاره وسنين عمره التي قضاها يقلب كتب الفقه، وهل هذا الدستور العلماني الا صورة امرأة عارية تقدم للأمة على انها العفة والطهار.. هداكم الله... خسارة الشرف اقل ضررا من الموت، ومع ذلك يكون الاكثر ضررا وهو القتل طريقا لحماية الشرف الاقل ضررا ومن مات دون شرفه شهيد.. منطقهم يخلع عن الاسلام قوته وثباته يجبروا الاسلام ان يحمل سكينا يبقر بها بطنه.. لله في خلقه شؤون..

تم تعديل December 24, 2012 بواسطه صقر قريش

[Guest طالب علم]

بارك الله فيكم اخواني ، وارجو من بقية الاعضاء التعليق على الموضوع وابداء الرأي واضافة تحسينات او انتقادات لما يرونه

وبارك الله فيكم جميعا

[الفقير]

على ما يبدوا ان الشيخ المسعري

دخل في نفس النفق الذي دخلة

الشيخ وجدي غنيم نسال الله العافية

[أسامة الثويني]

مقالك متين أخي طالب علم.

ولعلك تستفيد من التفصيل الذي متبه المدون أحمد بوادي في هذا الموضوع، على الرابط التالي

http://bawady.maktoobblog.com/1610711/%d8%b4%d8%b1%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%8c-%d8%a8%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%81%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%af%d8%b3%d8%aa%d9%88%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%b1/

 

كما أنني أنصح بالرجوع إلى مقال للأستاذ محمود عبد الكريم حول مسألة أخف الضررين، رفعه أحد الأخوة للمنتدى قبل أيام.

 

ولعلي آتيك ببعض التسجيلات القديمة للدكتور المسعري فيها نقض لمثل هذه الأفكار.

 

تحياتي

[أسامة الثويني]

أخي طالب علم، لعلك ترجع إلى تسجيلات إذاعة التجديد، سلسلة اللقاء المفتوح، الحلقة 49، الشريط الأول على الرابط التالي، فيه نقد للدكتور على قاعدة درء المفاسد مقدم على جلب المصالح

http://www.tajdeed.org.uk/tasjeelat/display.do?aid=423

 

 

كما أن هناك دندنة حول الموضوع في منبر التجديد، الحلقة 30، الشريط الأول، الدقيقة 39 تقريبا

http://www.tajdeed.org.uk/tasjeelat/display.do?aid=363

 

تحياتي

[Guest طالب علم]

بارك الله فيك اخي اسامة وجزاك الله خيرا على مساعدتك