اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

التخبط الامريكي في سوريا


Recommended Posts

اذا رجعنا الى بداية الثورة ونظرنا الى خطوات امريكا حتى الان، سنجد تخبطا واضحا للعيان، تركت امريكا في البداية بشار يقتل بدم بارد المظاهرين السلميين، ومنعته في مجلس الامن من خلال وكلائها روسيا والصين، وذلك املا منها ان يقضي على الثورة في مهدها، ويحصل اوباما على دعم اليهود ليفوز بالانتخابات، حصل اوباما على الفوز ولم يتمكن بشار من القضاء على الثورة، بدات امريكا تمشي في مسارين بنفس الوقت، تبقي الدعم لبشار عله استطاع القضاء على الثورة وبهذا تبقي نفوذها من خلاله، والمسار الثاني تقوم بالسيطرة على الجيش الحر ومحاولة اعداد بديل او بدلاء عن بشار، حتى اذا ما انتصرت الثورة تبقي امريكا على نفوذها بالعملاء الجدد، ولكن اذا نظرنا بعمق نجد انها افلحت لحد الان في المسار الاول بجدارة واخفقت في المسار الثاني بجدارة ايضا، فهي ما تفتأ تنشيء كيانا جديدا ومن ثم تمنع عنه الدعم اللازم فيفقد حظوته عند الثوار ويظهر عواره ويحترق تماما، وهذا ما حصل للمجلس الوطني وهو ما يحصل الان للائتلاف، ومثله ما حصل ويحصل للقيادات العسكرية ابتداءا من الحج علي الى المولود الجديد العميد (لا يهمني اسمه)، ما الذي تريده امريكا من هذا التخبط، الثوار لا شك ماضون في ثورتهم والخناق يزداد يوما بعد يوم على العصابة النصيرية، والنصر ات لا محالة، الشباب يعملون ولا شك ايضا لتتويج الثورة بالخلافة، بصراحة حيرتني امريكا في تخبطها.

 

دعوة للنقاش، وبوركتم.

تم تعديل بواسطه ابومحمد
رابط هذا التعليق
شارك

امريكا التي انشأت عصابة ال الاسد في سوريا ودعمتها بالمال والسلاح اثبتت اجرامها ونالت ثقة اولياء امورها في امريكا بعد مجزرة حماة ومجزرة تل الزعتر

وعندما تصدر ضباط الاجرام من قوى الامن لاخماد الثورة على خلفية تاريخهم الاجرامي في سوريا ولبنان واعتمادهم على الطائفة العلوية في المجازر

كانت امريكا والله اعلم مطمئنة لهذا المسار ناهيك عن ان اخلاص هؤلاء القتلة لامريكا كان يفوق التصور فهي امنت الجبهة السورية مع دولة يهود

ولبست ثوب الممانعة اعلاميا

ولكن وبعد عدة شهور من القمع انقلب السحر على الساحر وبدأ ت الحياة تعود الى الفكر الاسلامي واصبح الفكر الاسلامي يسري في عروقها

لتعطي بعدا فكريا للثورة لا تعلمه امريكا ولا حتى من خلال الاف المعاهد التي تقوم بهذه الدراسات

هنا بقي الحل الوحيد هو الاجرام والقتل والتدمير

 

والتنيجة تدمير بلاد الشام التي ظهر فيها الفكر الاسلامي

ولا يهم امريكا نظام الاسد فقد انتهى دوره بالنسبة لها بعد عدة شهور من الثورة

 

وخطة امريكا والله اعلم تقوم على امرين محاولة سرقة الثورة عن طريق اطالة عمر النظام

وتدمير سوريا ففي حال قيام نظام اسلامي سيقوم على ارضية ضعيفة

 

والشئ الذي لايدركه اعداء الاسلام هو قوة الفكر الاسلامي وماهية الخلافة الاسلامية

انهم لا يدركون نهضة الانسان على اساس نظام وضعه خالق العباد للانام

لايدركون ان *قائدنا الى الابد سيدنا محمد* ليس شعار وانمنا هي فكرة وطريقة

لاقامة الخلافة الاسلامبة وهي امتداد الى قائد الامة محمد صلى الله عليه وسلم

رابط هذا التعليق
شارك

قد يكون تخبطا كما تفضلت ولكني لا أعتقد أن الأمريكان لا يعلمون ذلك. وعلى كل فإن هذا التخبط عمليا لا يكلفهم الكثير , وأتمنى أن يكون في هذا مقتلهم لأنه الغرور بعينه.بالنسبة للأمريكان فإن بشار كرت محروق, فلما لا يستغلونه لأبعد الحدود؟ فليقتل وليدمر كل شيء فهذابالنسبة لهم أفضل لأن الذي سيأتي من بعده سيكون من أول أولياته إعادة الإعمار وذلك يكلف مليارات الدولارات , وهو بحد ذاته يجعل البلد مرهونة للغرب لعقود .وأما المعارضة في الخارج فطالما أنه ليس لها سلطان في الداخل فلا تستحق الدعم.وما وجودها بالاصل إلا لذر الرماد في العيون حتى الائتلاف المسخ رغم الاعتراف به كممثل لسورية.

 

بالنسبة للداخل عمليا ليس من مصلحة الأمريكان دعم أي طرف,فبشار كما سبق وأسلفت منته منذ زمن ولا يمكن بأي حال التصور أنه يبقى في الحكم, أما الجيش الحرفليس للأمريكان مصلحة في دعمه بسبب توجهاته الاسلامية.اذن فليقارع عصابة بشار ولينهكوا قواهم وليدمروا البلد فهذا يرفع الفاتورة وأمريكا تقف موقف المراقب,وآخر ما تفكر فيه هو دماء المسلمين.

 

هذا مكرهم ولنا أمل في مكر الله والله خير الماكرين.

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...