اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الفرق بين حزب التحرير وغيره من الأحزاب


Recommended Posts

الفرق بين حزب التحرير وغيره من الأحزاب

 

لقد تعودت الأمة أن تقيس الأحزاب والحركات ببعضها فتقارن بينها بناءا على الخلفيه الراسخه في أذهانها والتي أراد الاستعمار رزعها في أدمغة المسلمين حتى لا يميزو بين الحق والباطل بميزان صحيح يري الحق حقا ويري الباطل باطلا . لذلك فان الأمة للأسف تنظر للأحزاب والحركات نظرة واحده وهي نظرة النتائج والانجازات التي تحققها كل جماعة وكل حزب هذة النظر جعلت من الأحزاب العلمانيه والقوميه التي تنشر فكر الكافر أحزاب ضخمه وذلك راجع للدعم المادي والسياسي الكبير لها من قبل الاستعمار , فأصبحت الأمة لا تميز بين الغث والسمين منها وهنا نريد أن نبرز حزب التحرير بأبرز ما يميزه عن باقي الأحزاب والحركات ونضع للأمة ميزان صحيح توزن به الأحزاب فتعرف الراجح والمرجوح منها .

 

انه مما لا شك فيه رغم هذا الميزان المشوه الذي وضعه الاستعمار الا أن حزب التحرير حزب مميز ومختلف عن الأحزاب والحركات التي تعمل في العالم الإسلامي وهذا التميز والاختلاف ليس هو ادعاء وتنظير منا إنما هذه حقيقة يشهد بها الناس عامتهم قبل خاصتهم قد يعبر عنه البعض بالغرابة والاستهجان بسؤاله ما هذا الحزب وما الداعي لوجوده وماذا فعل ولماذا لا يفعل وماذا صنع وغير ذلك من الاسئله التي تبرز أن الحزب في نظر الناس مختلف ومتميز سواء كان تميز ايجابي في نظر البعض أو تميز سلبي في نظر البعض الأخر .

 

ونحن هنا نريد أن نبرز بشيء من التفصيل بماذا يختلف ويتميز حزب التحرير عن غيره

 

بادئ ذي بدء لابد من الكلام عن النشأة والـتأسيس

فحزب التحرير متميز بنشأته وتأسيسه عن نشأة وتأسيس باقي الأحزاب والحركات السياسية

فهو حزب نشأ على يد عالم متخصص بالعلوم الشرعية وبلغ بها مبلغا عظيما حيث تحصل على أعلى الشهادات في عصره ووصل به الى أن سار فقيها مجتهدا , في حين أن باقي الأحزاب والجماعات السياسية لم يكن منشؤوها ومؤسسوها من أهل العلم الشرعي ومن كان منهم من أهله لم يكن محصلا فيه أعلى الدرجات ولم يبلغ درجة الفقيه المجتهد

 

الأمر الأخر وهو متعلق بهذه النقطة أيضا أن الإنشاء والتأسيس لم يكن عفويا أو ردة فعل طبيعيه لحدث ما مؤلم أحس به المؤسس وأراد علاجه بكيفة ما , إنما كان الإنشاء والتأسيس بعد دراسة عميقة للفكرة الاسلاميه وكيفية إيجادها على يد النبي عليه السلام ومن ثم دراسة عميقة لواقع المسلمين السياسي والواقع الثقافي السائد في الأمة آنذاك وواقع الأحزاب القائمة والعاملة للتغيير .

في حين أن معظم الأحزاب والحركات الأخرى قد نشأت نتيجة ردة فعل لحدث معين وقع وليس نتيجة دراسة وبحث في الإسلام ودراسة وبحث للواقع ولو رجعنا لمعظم الأحزاب وكيف نشأت لوجدنا أنها فعلا قد نشأت ردة فعل لحدث معين .

 

ثانيا : من حيث البنية والتكوين

يتميز حزب التحرير بطريقة مميزه ومختلفة في بنيته وتكوينه فهو يركز جدا على تثقيف كل من ينتمي له بغض النظر عن مستواه العلمي ودرجته الثقافية فالفكر والثقافة عنصر رئيسي في بناء الحزب الذي يتكون من مجموعه من الأعضاء تربطهم هذه الثقافة التي تجعل منهم حزبا على درجة واحدة في الرأي والطرح .

في حين أن معظم الأحزاب الأخرى تعتمد على الجمع والكم وخاصة من الطبقة المثقفة وأصحاب الشهادات مما يجعلها أحزاب وتجمعات داخل الحزب الواحد الذي يجمعهم هو الاسم الحركي فحسب

 

ثالثا : من حيث طريقة العمل والغاية

يتميز حزب التحرير بأن له طريقة عمل واحده لا تتغير وتتبدل حسب كل واقع وكل ظرف هذه الطريقة يعتبرها حكم شرعي لا يجوز تغييره وتبديله ويتميز بتحديد غايته وهدفه الذي يسعى إليه وبالتالي يجعله حزب واضح المعالم محدد الوجهة .

في حين معظم الأحزاب والحركات الأخرى لا تعرف لها غاية محدده تسعى لها انما الغايات مفتوحة والأعمال مجزئه فلكل وقت غاية ولكل غاية طريقه وأعمال وبالتالي يجعلها أحزاب لا لون ولا رائحه ولا طعم لها .

 

رابعا : من حيث مكان العمل

يتميز حزب التحرير أنه حزب لا حدود له فهو لا يعترف بالقطرية والاقليميه بل كل العالم ساحه مفتوحة له ليعمل فيها فهو حزب عالمي يحمل فكرة عالميه لا تحدها حدود ولا تمنعها سدود

في حين معظم الأحزاب والحركات الأخرى يقتصر عملها على القطر الذي نشأت فيه وأهدافها محدودة بحدود هذا القطر أو الإقليم وان رفعت شعارات العالمية فهي لا تعدو إلا شعارات لكسب المشاعر ليس إلا وعملها ومحدوديته شاهد على ذلك

 

خامسا : من حيث فكرة المشاركة

فحزب التحرير يتميز بأنه يرفض كل فكر غير نابع من فكرته فهو لا يقبل مشاركة الآخرين من أصحاب الفكر الرأسمالي أو الاشتراكي حتى لو بالمجاملات فلا يقبل الميوعه ولا التلون لتحقيق ما يصبو إليه مما يجعله حزبا ذو لون واحد ثابت عليه لا يتغير ولا يتبدل .

في حين إن فكرة المشاركة فكرة متجذره عند معظم الأحزاب والحركات الأخرى مما يجعلها حركات وأحزاب مكمله لبعضها وليست بدائل لبعضها فلا يكاد المرء يفرق بينها من حيث المضمون .

 

سادسا : من حيث القبول الجماهيري وعدمه

يتميز حزب التحرير بأنه حزب مبدئي لا يحسب حساب لرضي الجماهير أو عدمه عندما يتعلق الأمر بشيء مما يؤمن به ويعتبره الحق فهو يتميز بطرحه الواضح الصريح الذي يجامل أحدا حتى لو أدى لنقمة الجماهير عليه .

في حين معظم الأحزاب والحركات غاية الغايات عندها إرضاء الجمهور وكسب وده ودعمه مهما كان الثمن وهذا أمر ملموس محسوس لكل عين مبصره .

سابعا: من حيث الدعم المالي

يتميز حزب التحرير بأنه حزب يعتمد في تمويل أعماله وفعالياته على أعضائه فقط ولا يقبل أي دعم أو منحه أو مساعده من أي جهة كانت رسميه أو أهليه أو خيريه وله قانون صارم في هذا الأمر .

في حين نرى معظم الأحزاب والحركات الأخرى تقبل الدعم بل وتتوسله من أي جهة كانت ومهما كان المقابل فواقع هذه الأحزاب يشهد أنها تمتلك أموال ومؤسسات ومقدرات ليست بالبسيطة فهي تدل على نفسها أن من يمولها دول وهيئات وجمعيات لأغراض ليست نزيهة قطعا.

 

 

لهذة الاعتبارات وغيرها حزب التحرير حزب مميز ومختلف فيجب النظر له على هذا الأساس وليس كما تعودت الأمه أن تقيس الأحزاب ببعضها

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيكم

 

هذه الفروقات ناشئة عن عامل جوهري مهم وهو كون الحزب مبدئي تبنى الإسلاك كمبدأ

هو عقيدة ينبثق عنها نظام.. فكانت كل سكنة وكل حركة مبنية على حكم شرعي مفصل بعد دراسة عميقة مستفيضة..

 

ولكن لدي سؤال

وهو كيف يمكن غزالة النظرة الخاطئة لدى الأمة عن التحزب والأأحزاب؟

رابط هذا التعليق
شارك

لا شك أيضا أن مما أراد الاستعمار وجوده بين المسلمين هو كره العمل السياسي وتشويه السياسه لدرجة يعتبرها الناس نجاسه وأنه استخدم في ذلك مشايخ أصحاب عمائم ولحى من حيث يدرون او لا يدرون فأخذو هؤلاء يفتون للناس بان السياسه خبث ومكر وخداع والاسلام يحرم هذة الأمور فيجب أن يبتعد المسلمون عنها ووصفوا أيضا الأحزاب بأنها فرق ونحل تمزق الأمه الواحده ولا شك أن هذا كان له الأثر الأبلغ في ايجاد هذة النظره للتحزب والأحزاب عند الناس عامة ولكن بفضل من الله وبعد جهد العاملين المخلصين أصبحت مثل هذة النظره تتلاشي شيئا فشيئا اليوم وهي تحتاج لدوام التوضيح والبيان للناس بالحجج والأدلة الدامغه حتى يقضى عليها تماما ان شاء الله ..

 

http://www.alokab.com/forum/index.php?showtopic=2222&hl=

رابط هذا التعليق
شارك

إن الذين يهاجمون فكرة الحزبية والتحزب هم أصلاً أحزاب وحركات، أو مما يفتون بما لا يعلمون.

لذا فليطرح عليهم هذه الأسئلة لهم أولاً ولتنقل المعركة إليهم:–

- لماذا أبحتم لأنفسكم التحزب والحزبية؟

- ولماذا حرمتموها على الآخرين؟

- أين أدلتكم في تحريم ذلك؟

- وماذا تقولون في حزب الرسول صلى الله عليه وسلم؟

- هل فعل رسول الله ما حرم الله حتى يجوز لكم انتم أن تحرموه؟

- من أنتم تحرمون وتحللون على غير دليل؟.

- من له الحق في التحليل والتحريم، أأنتم أم الله تعالى؟

- أم أنتم ممن أحلوا لأنفسهم التصويت على قول الله تعالى بأن هذا حلال وهذا حرام؟

- أليس هذا افتراء على دين الله تعالى؟

- أليس هذا افتراء على عباد الله؟

هكذا يتم كشف ودحض أي فكرة دخيلة علينا، وذلك من خلال بيان الحكم الشرعي في جواز وجود وإيجاد أحزاب وحركات في الإسلام، ودليل ذلك قيام الرسول صلى الله عليه وسلم نفسه بإنشاء حزبه من الذين آمنوا بالله رباً وبه رسولاً، لكن الأمر الذي يتطلب التركيز عليه في هذه المسألة أنه لا يجوز في الإسلام وجود أو إيجاد أحزاب أو حركات تقوم على غير أساس العقيدة الإسلامية وما ينبثق عنها من أحكام بتاتاً، ومن هنا من العقيدة الإسلامية تؤخذ الأحكام على الأشياء والأفعال، وليس من فلان وفلان.

فليتقوا الله من وقعوا فريسة لهذه الأفكار الهدامة لعقيدة الأمة الإسلامية، وليعودوا لدينهم الذي فيه عزهم ورقيهم بين الأمم أجمعين.

رابط هذا التعليق
شارك

فهو حزب نشأ على يد عالم متخصص بالعلوم الشرعية وبلغ بها مبلغا عظيما حيث تحصل على أعلى الشهادات في عصره ووصل به الى أن سار فقيها مجتهدا , في حين أن باقي الأحزاب والجماعات السياسية لم يكن منشؤوها ومؤسسوها من أهل العلم الشرعي ومن كان منهم من أهله لم يكن محصلا فيه أعلى الدرجات ولم يبلغ درجة الفقيه المجتهد

هل من أمثلة على ذلك؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

مثل الأخوان المسلمين أخي فمؤسسوها ليسوا على تلك الدرجة العالية من العلم الشرعي... و من وضع هذا الكم و النوع من الكتب في الفقه و أصوله و في مسائل الاعتقاد و المعاملات و الجهاد و السياسة و ملكته للغة العربية ، فهو لا شك على مرتبة جدا عالية من العلم.

رابط هذا التعليق
شارك

دعني أذكر بأمر مهم

الكثير من العلماء تمرسوا في الناحية الفقهية النظرية وفشلوا في إنزال الأحكام على الوقائع

مثلا: سمعوا بطاعة ولي الأمر

أنزلوا الحكم على غير واقعه فأمروا بطاعة حكام الضرار اليوم

الاجتهاد يمر بثلاث مراحل

مرحلة فقه الواقع: مثلا حاكم مثل الملك عبد الله بن عبد العزيز، واقعه كحاكم يلي أمر المسلمين، ماذا يطبق عليهم؟ واقع العلاقة بينه وبين الرعية من حيث العقد على الحكم، ،واقع النظام الذي يطبقه عليهم في العلاقات الداخلية والخارجية وأنظمة الحكم، واقع هل أتى عن شورى من المسلمين أم حكمه فيه اغتصاب لسلطان الأمة؟ ....الخ

نفهم هذه الوقائع على ما هي عليه لنخرج بالعنصر الأول من العملية الاجتهادية

ثم نفهم حكم الاسلام في هذه الأمور: مثلا: هل يعتبر وليا لأمر المسلمين من لم يحكمهم بما أنزل الله؟ هل يعتبر وليا لأمر المسلمين من اغتصب سلطانهم؟ من لم يعاقدوه على السمع والطاعة مقابل أن يطبق عليهم أحكام الاسلام؟ .... الخ ، فنجد أن الحكم الشرعي في هذه القضايا أنه لا طاعة لمن لم يطع الله عز وجل، ولا يسمى وليا لأمر المسلمين من يحكمهم بغير الاسلام ومن اغتصب سلطانهم .... الخ

فهذه المرحلة الثانية انقضت وعرفنا الحكم الشرعي في هذه التفاصيل

ثم المرحلة الثالثة وهي إنزال الحكم على الواقع، فنطبق الثانية على الأولى فنخرج بأنه لا طاعة له، ولا يسمى وليا لأمر المؤمنين، ولا ترد مسألة أنه خليفة أو ما شابه.

 

الكثير من العلماء اليوم، فشلوا في إنزال هذه الأحكام على الوقائع، وأسسوا أحزابا اسلامية، وعندهم العلم الشرعي، لكن ليس عندهم آلية الاجتهاد التي توصلهم لإنزال الأحكام على الوقائع

فلذلك لا تجد الصلة صحيحة بين الوقائع التي أرادوا النهوض بها بالأحكام الشرعية، والاجتهادات الصحيحة في تلك الوقائع

هذا والله تعالى أعلم

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...