ما بعد خطاب الاسد

[اسماعيل الوحواح]

ماذا بعد خطاب الاسد ?

قبل الاجابه على هذا السسؤال ل بد من ملااحظات

الخطاب جاء بعد صمت طويل

الخطاب يوحي لغيرالمتابع بانه يتحدث من قوه

الخطاب يوهم ان الاسد يرفض التفاوض واي حل سياسي على غير مقاسه

السعوديه مع الحل السياسي

مصر مع الحل السياسي وتستقبل وزير خارجية ايران

الجامعه العربيه مع الحل السياسي

ايران مع الحل السياسي

الائتلاف مع الحل السياسي

... لا دعم للمجاهدين وتشديد الحصار عليهم

المعارضه تفشل في الهيمنه علىالداخل وتعجز عن تلبية المطلوب منها

كذلك المجالس العسكريه المفروضه

اصبحت الخيارت امام امريكا شبه معدومه خصوصا في ظل انتصارت واصرار ووعي المجاهدين واهل سوريا واتساع دعوة الخلافه

الابرهيمي فشل في تخويف اهل سوريا واخذهم الى جهنمه ـالحل السلميـ ـ

لم يبق امام امريكا وروسيا وكل الكفره الا فرض حل من خلال قرار ممن مجلس الامن او خارجه تجبر الاطراف عليه

الغطاء هو اجبار الاسد على حل سلمي بعد ما ابداه من تهديد وتعنتت والتهويل من الاخطار المحدقه بالشعب للضغط على المجاهدين لقبول ذلك اوعزلهم لتسهيل ضربهم٠

العدو اوهى من بيت العنكبوت٠وبالجهاد والوعي النصر على الابواب ٠ وعند الله مكرهم وهوخير الماكرين٠

[النظار]

صدقت اخي ابي انس ...الا ان نصر الله قريب... الكفر كله مأزوم فيما يتعلق بسوريا وما قبلها وما بعدها...النصر صبر ساعة... .

[موسى المقدسي]

الترويج لخطاب السفاح بشار في وسائل الاعلام بدأ منذ عدة أيام ووصفه بعضها انه خطاب الحل فقط لحشد الانتباه ومحاولة اعطائه بعض الهالة والاهمية أكد ذلك عقده في دار الاوبرا الانيقة المظهر ، ولما لم يأت الخطاب بجديد ان كان على صعيد التنازلات او حتى نقيضها الا التأكيد على تهديد الاخضر الابراهيمي فان الخطاب بمجمله وما صحبه من ترويج وتسليط الاضواء عليه لا يعدو كونه استعراض قوة ضد من يعلقون آمالا كبيرة على قرب زوال النظام وان كان ذلك لا يعني بحال ان الغرب وعلى رأسه أمريكا لا تريد تغيير بشار ، فبشار ساقط ساقط ولا أحد من ساسة الغرب يطالب ببقائه ، ولكن اظهاره على الملأ بعد اختفاء دام سبعة أشهر هو تطمين لمن يعمل مع النظام بكل تصنيفاتهم بان النظام لا يزال موجودا ووجوده آت من ولائكم له ، وهو ايضا تهديد للمجاهدين بان دولا تقف وتدعم هذا النظام ، فأمريكا وحلفاؤها وعملاؤهم ومجالسهم وإ ئتلافهم يكسبون الوقت لازاحة المجاهدين المخلصين وعزلهم عن المعارضة " المعتدلة" ليتم تصفيتهم ان استطاعوا فيخلوا لهم الطريق لتطبيق أحد سيناريوهات الالتفاف التي نجحت في تونس ومصر واليمن وليبيا ..... والله أعلم