اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

خطوات الإداري الناجح ..


عماد النبهاني

Recommended Posts

خطوات الإداري الناجح ..

 

الإدارة صنو القيادة وهي مجموعة الإجراءات التي يتخذها شخص لتحقيق أعلى قدر ممكن من النتائج وتحقيق الهدف بناءا على ما عنده من إمكانيات

 

والإدارة أمرا مكتسب وان كان هناك دور أساسي للطبائع الشخصية التي قد يتسم بها البعض من صفات قيادية كالعلم والشجاعة والجراءة والتواضع والتأثير

 

ولكن ليس صعبا على أي إنسان يمتلك عزيمة وإرادة من أن يكون شخصا إداريا قياديا ناجحا

 

إن أبرز ما يجب أن يلتزمه أي شخص يريد تحقيق نتائج ناجحة من أي عمل يقوم به هو الخطوات التالية

 

أولا : التخطيط المسبق قبل العمل

وهي أول خطوه وأهم خطوة في انجاز الأعمال وتحقيق النتائج , والتخطيط هو وضع قواعد وأسياسيات يلتزم بها أثناء العمل وهذه القواعد والأساسيات تكون عبارة دارسة كاملة للإمكانيات المملوكة وقيمتها وقدرتها , ومعرفة ما في الواقع من مكتسبات يمكن تحقيقها بهذه الإمكانيات , ثم معرفة ما في الواقع من عقبات وكيفية اجتيازها أثناء العمل للوصول للغاية الهدف المحدد .

ولنا في قصة هجرة النبي من مكة إلى المدينة وما سبق ذلك من تخطيط لنجاح الوصول إلي المدينة المنورة من مثل إعداد الراحلتين واستئجار خبير بمعرفة الطرق وتكليف عبد الرحمن ابن أبي بكر بجلب الأخبار للنبي في الغار وأسماء بنت أبي بكر بجلب الطعام وراعي يرعى الغنم في طريق الغار لمحو الآثار واتخاذ طريق مغاير للمعروف للمدينة كل هذا نموذج من اتخاذ الإجراءات ووضع القواعد ورسم الطريق مسبقا قبل الشروع في العمل

 

ثانيا : التنظيم

وهو رسم الهيكلية العاملة من حيث الأفراد ورؤسائهم وقدراتهم وتوزيع هذه القدرات على الأعمال المطلوبة وتقسيم المهمات والأعمال بحسبها .

قال تعالى ( وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) وقال النبي عليه الصلاة والسلام (لا يحل لثلاثة في فلاة إلا أمرو أحدهم ) فتقسيم المهام بين الأفراد والقيادة وطاعة القيادة عمل لابد منه لتحقيق النتيجة

 

ثالثا : التوجيه المستمر

وهي عملية إرشاد وتحفيز أثناء العمل لتصحيح مسار العاملين حسب الخطة الموضوعة أو الطريق المرسومة من أجل تحقيق الهدف المنشود من خلال التقارير المتبادلة بين القاعدة والقيادة وحسن التشاور والمعاملة

قال تعالى (فبما رحمة من الله لنت لهم ولوكنت فظا غليظ القلب فانفضوا من حولك )وقوله (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها وهم لا يظلمون ) وقول النبي ( من أحيا أرضا ميتة فهي له ) (ومن قتل قتيلا فله سلبه ) كل هذا يدل على التوجيه والتحفيز للعمل وأثنائه

 

رابعا : الرقابة الدائمة

وهي عملية متابعة لسير العمل ومعرفة حجم تقدمه ووصوله على الطريق المرسوم وحل ما يعترض العمل من عقبات وانتكاسات ومعالجتها لبقاء العمل في خطه المرسوم حتى تحقيق الهدف .

قال تعالى ( ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا )وقوله ( إن الله كان عليكم رقيبا )

وقول النبي (ألا جلس في بيت أبيه وأمه أيهدى له أم لا ) وقال عمر ( أرأيتم إذا استعملت عليكم خير من أعلم ثم أمرته بالعدل أكنت قضيت ما علي ؟ قالوا نعم , قال :لا , حتى انظر في عمله أعمل بما أمرته أم لا ) فالرقابة جزء لا يتجزأ من العمل الإداري الناجح

 

هذه الخطوات الأربع التي لابد منها لأي شخص وضع في مركز القيادة من اتخاذها حتى يحقق الهدف المنشود

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

أخي عماد, بارك الله بك على الجهد, ولكني اظنك قد خلطت الأمور ببعضها, فتعريفك للإدارة صحيح ولكنك خلطت بين الإدارة والقيادة والدعوة فالأولى تعنى بإستغلال الموارد بحدها الأقصى لتحقيق النتائج المرجوة بفاعلية وفعالية, أما الثانية والثالثة فمرتبطة ببعضها فالدعوة تهيء قادة ولكن ليس بالضرورة مدراء, فالقائد يعرف من يعين للإدارة ولكن ليس مطلوباً منه أن يعرف كيف يدير, فالقائد يقود مجتمع أو دولة أما المدير فيدير موظفين وشتان بين هذا وذاك. والرسول صلى الله عليه وسلم كان قائداً وجهز قادة, أما الإدارة فهي علم مبني على الرياضيات والإحصاء والإحتمالات وغيرها من العلوم, والقيادة مبنية على الحضور وقوة الفكرة والتقيد بالحكم الشرعي.

والله تعالى أعلم,

رابط هذا التعليق
شارك

حياكم الله أخي أبو صابر

هناك تداخل كبير بين الادارة والقيادة الفرق بينهما هي الصفات الشخصية فالقائد لابد أن يتمتع بصفات قيادية أما المدير فلا يشرط فيه ذلك اذ أنه منفذ لخطه لا أكثر

الا ترى أن الخليفة على راس الجهاز الاداري وأمير الحزب على رأس الهيكيل الاداري فالقائد هو الرجل الذي يدير كافة الأجهزة أو الأفراد بمستوياتهم المختلفة لانجاز العمل وبذلك هو مدير وان كان يتمتع بصفات قيادية فيكون نور على نور .

رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيك,

أخي عماد, الموضوع شائك بعض الشيء من الناحية الفكرية, فحسب رأيي, على القائد التمتع بالصفات القيادية من تأثير وقوة طرح وأفكار والقدرة على تجميع الناس بدل تشتتهم سواء كانت لديه مهارات إدارية أو لا, أما بالنسبة للناحية الإدارية في عمله فكما أنه يستطيع أن يوظف مستشاراُ مالياً أو طبياً يستطيع أن يوظف مستشاراً إدارياً, أما المدير فلا يشترط فيه تواجد الصفات القيادية بتاتاً, وحتى الأمور التي تدخل في صلاحياته وتبدو كصفات قيادية مثل حل المشكلات والتفاوض إنما هي مهارات إدارية لهدف إداري معين.

لماذا أقول ذلك ..

إن المسلم يكون ولاؤه لله ولرسوله ولا يكون ولاؤه لأشخاص ولا لمؤسسات إلا تحت مظلة الولاء للدين (مثل الأحزاب الإسلامية) وبالتالي فإن مشكلة إيجاد القائد الذي نسمعه ونطعه محلولة لدينا, بينما في المجتمعات الرأسمالية فهذه الحاجة لدى الناس في أن يكون ولاؤها لفكرة معينة أو لمؤسسة معينة هو قليل في الحياة السياسية, وبالنسبة لمعظم الناس فإنهم يبحثون عن مظلة يكونون تحتها فتراهم يؤسسون النوادي بأنواعها الفكرية والرياضية, وهنا جاء دور الرأسماليين, حيث جعلوا ولاء الناس يكون لمكان العمل أو الشركة فبدأت الشركات تتنافس في الميزات التي تعطيها للموظفين بالإضافة الى نشر ما يسمى بثقافة المؤسسة, وهذا كله في سبيل إيجاد نوع من الولاء للمؤسسة والإخلاص للعمل وبالتالي رفع الإنتاجية, وهنا بدأ يظهر دور الصفات القيادية لدى مدراء الشركات, فهم يعرفون كيف يجمعون الموظفين تحت مظلة الشخصية الإعتبارية للشركة فترى الشركة تحولت من مكان عمل الى مكان عمل وترفيه وعلاقات اجتماعية واندية وبطولات رياضية وحتى مدارس وكليات وجامعات مخصصة لموظفي هذه الشركات وذويهم فتدور حياتهم كلها حول مكان العمل ويكون ترك بالنسبة لهم هو أمر كارثي ليس فقط لما يترتب عليه من الناحية المادية وإنما من الناحية الإجتماعية كذلك.

والله تعالى أعلم,

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...