عماد النبهاني Posted February 17, 2013 Report Share Posted February 17, 2013 حامل الدعوة أمام المثبطين قال تعالي(فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين وجحدوا بها واستيقنتها نفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين ) ينبري الكثير ممن يسمون بالعلماء والخطباء والحركات الإسلامية ينبري هؤلاء عندما يطرح مسألة الحكم بما أنزل من خلال إقامة الخلافة فقولون ليس وقتها ويقولون إنها حلم وأمنية ليصرفوا الأذهان عنها وعندما تطرح طريقة العمل لها حسب طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم المتمثل بالصراع الفكري والكفاح السياسي وطلب النصرة ينبري هؤلاء فيقولون لا تصلح هذه الطريقة اليوم وهي ليست عملية بل وينكر البعض منهم خطواتها وأهمها طلب النصرة وعندما تطرح فكرة الوحدة بين المسلمين في دولة واحدة دولة الخلافة ينبري هؤلاء فيقولون هذا أمر أشبة بالخيال ولا يخطر بالأحلام ويمكن لنا الاسعاضه عنه بفكرة الحكم الفدرالي وهو الولايات الإسلامية المتحدة وعندما تطرح فكرة الجهاد لحمل الدعوة كما سنها الرسول صلى الله عليه وسلم ينبري هؤلاء فيقولون ليس بالضرورة ذلك فيمكن نشر الإسلام من خلال الفضائيات والانترنت والبعثات الدعوية وغيرها الكثير من الأساليب التي تبشر بالإسلام ولا حاجة لسفك الدماء ان هؤلاء للأسف هم من يدعون حمل لواء الإسلام والدعوة له وكبار علمائه وخطبائه هؤلاء درسوا وتعلموا ان الحكم بما أنزل الله فرض وتعلموا أن السير على خطى النبي واجب وتعلموا أن المسلمين أمة واحده من دون الناس وتعلموا ودرسوا أن الجهاد ذروة سنام الإسلام هؤلاء مع يقينهم بهذا الحق الذي درسوه إلا أنهم جحدوه , فلماذا يجحدوه ؟؟ لقد أصابهم ما أصاب الكبراء والعظماء الذين واجهوا الأنبياء فعز عليهم إتباع الفقراء والبسطاء فما منعهم إلا الكبر وما أخذهم عن الحق والإقرار به إلا العزة في الإثم فدعوتنا اليوم لا يواجهها الكفار بأفكارهم ومفاهيمهم إنما يواجهنا من هم من أبناء جلدتنا ويتحدثون بألسنتنا ويدعون أن الحق معهم وهم في قرارة أنفسهم يعلمون ويستيقنون أنهم في باطلهم يعمهون هؤلاء قد أرشدنا الله كيف نعاملهم فقال سبحانة (أُولَٰئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا) فأعرض عنهم : أي لا تخالطهم وتهتم بهم وهذا يقتضي عدم نقاشهم والانصراف عنهم لأنهم ليسوا على شيء أنما قل لهم في أنفسهم قولا بليغا يهز أعماقهم بذكر وعيد الله وعذابة وتخويفهم من أن يحل بهم ان لم يتوبوا والحمد لله رب العالمين بشرى الخلافة, احدى الحسنيين, أبوحميد and 1 other 4 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
عبد الله العقابي Posted February 17, 2013 Report Share Posted February 17, 2013 بارك الله فيك تصحيح للآية: فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ (13) وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ عماد النبهاني 1 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
احدى الحسنيين Posted February 17, 2013 Report Share Posted February 17, 2013 جزاكم الله خيرا اخي الكريم لو قال احد هؤلاء العلماء و بملء فيه ان العلمانية هي الاصلح للحكم و دعا للدول المقامة على اساس الوطنية رغم علمه ان كل ذلك حرام بالتأكيد طبعا و لا يخفى على امثاله هل مثل هذا الانسان يكفر لانه انكر امرا معروفا واضحا في الدين لا يختلف عليه علمان اثنان ؟؟ Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صقر قريش Posted February 17, 2013 Report Share Posted February 17, 2013 السلام عليكم ورحمة الله لا ينطبق واقع الكفار المعاندين كفرعون ومن على شاكلته بالمسلمين الذين غاب عنهم فهم الأحكام الشرعية وأبهم عليهم الواقع فاصبح مصدر حلولهم. منهم فئة قليلة اشتروا الحياة الدنيا بالأخرة. تحتاج الدولة الاسلامية ان تكون فكرة مبصرة أمامهم لا تتداخل على رؤيتها أمور أخرى كالوطنية والتعايش مع العالم والتدرج وغيرها من العلاجات الفاشلة وقتها لن يكون لهم عذر الا اللحاق بركب أهلها. والله أعلم Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
عماد النبهاني Posted February 17, 2013 Author Report Share Posted February 17, 2013 من يقول أن العلمانية أصلح من الاسلام لا شك أن هذا القول كفر وقائلة كافر ولكن مثل هذا القول لا يخرج ممن يدعي الاسلام والا كشف أمره ببساطة وقتها, ولكنه قد يخرج من العلمانيين وأظن هذه المقولة قد خرجت مرة من لسان عمر موسى وزير الخارجية المصري ورئيس الجامعة العربية سابقا وعليكم السلام أخي الكريم صقر قريش الا ترى معي أن الكفار الذين عاندو الأنبياء مع الحجج الساطعة التي لا مجال أمامها الا التصديق والايمان , ما كان عنادهم الا لأنهم أثروا الحياة الدنيا على الأخرة ؟ وبالتالي كل انسان يعلم علم اليقين بالحق ثم يعاند ويكابر ويرفض الحق بلا شبة أو تأويل سوى هوى النفوس هو ممن أثروا الحياة الدنيا على الأخرة وبالتالي ممن يكونوا قد استيقنوا الحق وجحدوه ؟ Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
احدى الحسنيين Posted February 18, 2013 Report Share Posted February 18, 2013 مقولة ان العلمانية هي الاصلح كنظام في البلاد التي فيها تعددية قد سمعتها من القرضاوي في برنامج الشريعة و الحياة و اعتذر لاني لم ابحث عن رابط يثبت ذلك لكنني متأكدة انني سمعتها منه حيث كنت احضر الحلقة فان كان هناك من الاخوة من يستطيع الاتيان بهذا الرابط فانا له شاكرة Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
عماد النبهاني Posted February 19, 2013 Author Report Share Posted February 19, 2013 نحتاج أن نسمع المقولة من القرضاوي حتى نفهم مراده وفي أي سياق قيلت . فكما نعلم ليس دائما قائل الكفر كافر , لكن بالعموم هذه المقولة (العلمانية أصلح من الاسلام) في أي سياق كانت فهي لا شك أنها مقولة كفر Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.