اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

تساؤلات حول العقبات التي ستواجه الخلافة حين وجودها ؟


Recommended Posts

السلام عيكم ورحمة الله وبركاته:

 

الأخوة الكرام...

 

من المعلوم أن الخلافة القادمة بحول الله ستعمل على توحيد بلاد المسلمين لتكون جزءا من الخلافة ستعمل إنطلاقا

من وجوب أن يكون في عنق كل مسلم في بلاد المسلمين بيعة للخليفة وانطلاقا من وجوب وحدة بلاد المسلمين وهذا يعني أنه من الممكن أن تقوم الخلافة بقتال المسلمين في قطر من أقطار المسلمين يرفض أهله إعطاء البيعة للخليفة

فتقوم الخلافة بقتالهم وذلك بحسب الحديث الشريف "إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما " ومثله حديث:{ إنه ستكون هنات فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان} . ومثل ذلك أيضا حديث : {من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه} .{روى ذلك كله مسلم في صحيحه}.

وقال الإمام النووي : فيه الأمر بقتال من خرج على الإمام أو أراد تفريق المسلمين ونحو ذلك ونهي عن ذلك فإن لم ينته قوتل وإن لم يندفع شره إلا بقتله قتل.

ونحو ذلك ورد من خلال شرح مستفيض في كتاب {مقدمة الدستور ج2\حزب التحرير\المادة189\}.

......................................................

 

 

والأن حين وجود الخلافة في قطر من أقطار المسلمين من مثل سورية مثلاً ؛ وتريد هذه الدولة الفتية العمل على توحيد بلاد المسلمين لتكون كلها في دولة واحدة بإمرة خليفة واحد حسب الأحكام الشرعية ذات الصلة ...

من المتوقع أن يخرج علينا حال إضطرار الدولة لقتال المسلمين-بعد استنفاذ كافة السبل- في الأردن والعراق وتركيا وغير ذلك من أقطار المسلمين التي يأبى أهلها الوحدة مع دولة الخلافة الشرعية ... سيخرج علينا من يُجّرم هذا القتال ويحرمه من الشيوخ والاعلاميين وأئمة المساجد كالمسجد الحرام والمسجد النبوي وشيخ الازهر والمرجع الشيعي والحوزات والمعاهد الدينية ودور الإفتاء وستجد حتى عامة الناس في الطرقات يأخذون علينا قتالنا لاخوتنا المسلمين وقصفهم بالطائرات وضربهم بالصواريخ ودك بيوتهم بالمدافع والدبابات وإلقاء القنابل والمتفجرات عليهم وغير ذلك من صنوف القتال في هذا الزمان سيخرجون علينا وقد حفظوا عن ظهر قلب الأيات والأحاديث التي تحرم قتال المسلم وأن دم المسلم على المسلم حرام وأنه من قال لا إله إلا الله فقد عصم دمه وأن قتال المسلم كفر وغير ذلك من الأحكام . سيخرج علينا من يقول لنا أن 22مليون يريدون من مليار وبضع المليار من المسلمين أن ينضموا إليهم والحديث وأمركم جميع على رجل فأين الجميع في 22 مليون من مليار وبضع المليار من المسلمين وستجد الكثير من الألسنة قد إنطلقت وحلت عقدها وستجد الأقلام وقد جادت بحبرها قدحا وذما ،شجبا واستنكارا ، بل وحتى تكفيرا في حق من يريد لّم شعث الأمة وردها من ضالة الفرقة الى جادة الوحدة ، إحقاقا للحق وعملا بما أمرت به الأحاديث أعلاه.

.....................................

أيها الأخوة..... هذا الصورة القاتمة هل يمكن أن تكون عقبة في طريق الخلافة ؟

وإن كانت كذلك ما السبيل الى تحطيمها والتغلب عليها ؟

كيف لنا أن نقتع غيرنا حين يخرج علينا مستنكرا هذا السبيل الشرعي الذي يمكن أن يكون من الخلافة القادمة؟

أرجو إثراء الموضوع حتى نتمكن من هضم المسألة ونتمكن من الأستعداد لمواجهة مثل هذا الواقع فيما لو لا سمح الله وجد حال وجود الخلافة .

 

والله نسأل توفيقه ونصره ومعيته.

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

القتال ان حصل أخي الكريم فانه يكون للطغمة الحاكمة وليس للناس ولبيوتهم وقتال الخارجين له أحكام خاصة فلا يجهز على جريحهم ولا تسبي النساء والذراري ولا تؤخذ غنائم وغير ذلك فهو قتال تأديب وليس قتال افناء

كما أن تنقيذ الاحكام الشرعية لا ينظر فيها لرأي الناس ورغبتهم من عدمها

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم (ولكم في رسول الله أسوة حسنة) صدق الله العظيم

ما أشبه اليوم بالامس. فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدأ دولة الاسلام الفتية في ظروف شبيهة بوقتنا هذا. دولة فتية قليلة الموارد والأعداء من حولهم يكيدون لهم ويعملون بكل جهد ليدمروا هذه الدولة الفتية قبل أن يقوم لها قائم ولكن هيهات هيهات من يستطيع أن يهزم دولة الله معها وناصرها. لا شك أن الخليفة القادم بإذن الله سيسخر طاقة ضخمة لإستقطاب الرأي العام في بلاد المسلمين للالتحاق بدولة الاسلام الجديدة بالحجة والموعظة الحسنة قبل قتالهم. وثق اخي الكريم أن الله سيفضح كل من ينبري ضد دولة الاسلام إن كانت مخلصة لله ورسوله. فلا يغرنك كثرة سوادهم ولا كثرة أموالهم فالنصر من عند الله عزوجل (ولا يعلم جنود ربك الا هو)

رابط هذا التعليق
شارك

وهذا يعني أنه من الممكن أن تقوم الخلافة بقتال المسلمين في قطر من أقطار المسلمين يرفض أهله إعطاء البيعة للخليفة

 

هب أن أهل تركيا مثلا وقفوا خلف الطغم الحاكمة وأعلنوا رفضهم البيعة لخليفة المسلمين ؛ فما الموقف المتوقع من دولة الخلافة حيالهم؟

أيقاتلهم؟ أم يصبر حتى يتغير الرأي العام في تركيا؟ أم ماذا؟

وهذا الافتراض إنما هو بعد استنفاذ كافة السبل غير القتال في سبيل ضمهم لدولة الخلافة ...

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...