اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الوضع في سوريا 28


Recommended Posts

ايها الاخوة نعود معكم لدراسة وتحليل الوضع السوري بصورته الراهنة والتي تتطور يوما بعد يوم وأسبوعا بعد أسبوع وشهرا بعد شهر ,فالى ماذا تشير التوقعات والتحليلات لما يحدث على الارض اقليميا ودوليا , لقد تأكد للامريكان ولحلفاؤهم الايرانيون وأدواتهم ,ولدول الخليج حقيقة ساطعة الا وهي استحالة الحسم بسوريا مهما فعلوا ,ولو زج الايرانيين كل جيشهم في سوريا, فالمعركة الآن ليست مع النظام والذي أنتهى دوره القيادي للاحداث وحلت أيران محله في مقعد القيادة وأصبح النظام مع طائفته جزءا فقط من الادوات الايرانية ,وأيران لاتتحرك الا على البوصلة الامريكية فماذا يريد الامريكان , لقد كانا يراهنون على نصر حاسم وسريع في القصير وفي غوطة دمشق بعد أستلام الايرانيين لمقعد القيادة وأنزال جيشهم وميليشياتهم , ولكن ماحصل أن الحسابات كانت غير المتوقعة من قبلهم بصمود الثوار واستماتتهم بالدغاع عن مواقعهم رغم أقفال الحنفية الخليجية والاردنية منذ 15/4/2013م ,فرغم التقدم الاستراتيجي الذي حققوه بتنظيف طرق المطار الدولي بدمشق مع قراه وأعادة فتح المطار لرحلات الطيران السوري فقط والتي تخدم النظام وبعد أحتلال قرية حران العواميد والعتيبة والوضع السيء للثوار في أخر قريتين من القرى الرئيسية لخط الامداد للثوار بالغوطة في قرية العبادة والقيسا مما يهدد بالتفاف قوات الايرانيين والنظام على ثوار الغوطة الشرقية من ظهرهم ورغم المقاومة الاستشهادية من قبل الثوار وتأخير هذا التقدم بأكثر ما يستطيعون , فأن معركة دمشق قد أجلت حتى أشعار آخر وربما لن تحدث نهائيا , وبعدما تحولت دمشق وما حولها الى قلعة مغلقة عسكريا, فالى ماذا يرمي الامريكان والايرانيين , انهم يعرفون تماما أن بشار الاسد ونظامه قد أنتهيا وللابد ومهما فعلوا ولكنهم يريدون ومن خلال دعم بقاء بشار الاسد ونظامه حتى ينتهي من ولايته في شهر يوليو 2014 , و بانتهاء ولايته أي لمدة تزيد عن 14 شهر وخلال هذه الفترة يحاولون ويغيرون الوضع التفاوضي على الارض املا منهم باحلال نظامهم القادم تدريجيا محل نظام الاسد أي أن يبقى جسم الدولة ويرحل رأسها بنهاية طبيعية وليس يالتنحي والفراغ الدستوري هذا هو محو ر تحركهم وتساندهم بهذا الاتجاه دول الخليج وتركيا ومصر والانكليز بعد ضمان حصتهم من النفوذ القادم بسوريا ، وهكذا فأن مرحلة تحسين ألاوضاع الميدانية للنظام وحلفائه لتحسين وضعه التفاوضي على شكل الحل السياسي ومضمونه. وطالما أنه لا يزال يقاتل ويقتل ويدمّر وينفذ خططه في معظم الأنحاء فلا بدّ أنه سيفرض نفسه على هذا الحل، مستنداً تحديداً إلى أن القوة التي يستطيع ترجمتها على الأرض ستشكّل ضغطاً على القوى الدولية حول مستقبل سوريا القادم

فالامريكان لايعنيهم بكثير أو قليل ثبات الحدود السياسية الحالية الا بمقدار مصالحهم وربما تكون فرصة لهم للتغيير الجيوسياسي حسب مصالحهم , وهذه الحدود الاصطناعية والتي لم يكن لهم أي يد في رسمها أنذاك, والتي ظهرت بعد نهاية الحرب العالمية الأولى والتي تبدو وكأنها هرمت , وهو ما أفسح المجال للورثة للاقتتال على التركة ( سايكس بيكو ) وتغييرهاوربما نسميها أوباما . ربما لأن الحدود رسمت على عجل ولم تأخذ في الاعتبار تطلعات كل من حشروا في هذه الخريطة او تلك. وربما ايضاً لأن هذه الدول لم تستطع بلورة ولاء وطني جامع تتطابق مساحته مع مساحة الخريطة نفسها ولم تتمكن من لجم الطموحات العابرة للخرائط. وهذا مانراه يحدث بوضوح بالعراق على صدى المعركة السورية وبصمت تام من الامريكان في العراق وما يحدث في سوريا يمكن أن نسميه توقع أن تسيطر الحكومات على العواصم لكن عليها في الوقت نفسه ان تتشارك او تتقاتل خارجها مع قوى مذهبية او عرقية او عشائرية تفضل ان تكون في الموقع الأول على بعض الوطن بدل قبول صفة مواطن من الدرجة الثانية لأبنائها في اندماج شكلي على كامل الخريطة. هذا يعني تعايش جيش رسمي مع «جيش حر» او ميليشيات تدعي حماية المكونات التي تنتمي اليها.

ان الدولة القادمة في سوريا يمكن ان تحافظ على علم موحد وجواز سفر موحد لكنها ستعيش في ما يشبه الحرب الأهلية الدائمة مع المجموعات التي تحولت عملياً الى أقاليم لا يبقيها ضمن الخريطة إلا العجز عن استكمال إجراءات الطلاق. وهذا يعني التوتر والعنف والفساد وتراجع الخدمات وتزايد الهجرة والتدخلات الخارجية والتي ستقسم بين المصالح الايرانية والتركية والخليجية ( ضمنا البريطانية )

وهنا لاننسى الكانتون العلوي والذي هو الآن بمراحل رسمه النهائية في حمص والقصير والمشابه تماما للكيان الكردي بالعراق الحالي وذلك مقارنة بما فعله الامريكان بالعراق بمعاونة الايرانيين بعد الغزو الاميركي للعراق سمح لبرنامجين بالتوغل في دول الاقليم الذي لا طاقة له على احتمالهما وهما البرنامج الايراني وبرنامج «القاعدة». لان ايران وعبر ولاية الفقيه نجحت في اخراج المجموعات الشيعية العربية من النسيج الاجتماعي لدولها وربطت قرارها ومصيرها بالبرنامج الايراني العابر للحدود. في المقابل اغتنمت «القاعدة» أي فرصة متاحة للتسلل والتمركز وساهمت بطروحاتها وممارساتها في تمزيق النسيج الاجتماعي للدول التي تسللت اليها. وجاءت موجة «الأخونة» العابرة للحدود والتي وفرها «الربيع العربي» لترفد اندفاع المنطقة نحو ازمات هوية حادة وقلق غير مسبوق للاقليات على وقع تصاعد النزاع السني - الشيعي.

ولنأخذ العراق على سبيل المثال. اقليم كردستان يرسخ جذوره مع بقاء حلم الانفصال حياً. الأحداث الأخيرة في الأنبار رسمت عملياً ملامح إقليم سني. يتعاطى أهل الأقليم مع الجيش العراقي بوصفه أداة لـ «حكومة شيعية». الخريطة العراقية تمزقت. اننا نرجع الى التاريخ وتصارع الكتل الكبيرة في المنطقة. النفوذ الايراني في بعض العراق لا يحتاج الى دليل. المنافس الفعلي هو تركيا».

ومقارنة بالخريطة السورية والتي تمزقت هي الاخرى. شعار الجمعة الاخيرة كان «جمعة حماية الاكثرية». في بدايات الثورة كان الشعار السائد «واحد واحد واحد الشعب السوري واحد». لن يرضى السنّة بالعودة الى الوضع الذي كان قائماً قبل اندلاع الثورة. لن يقبل العلويون نظاماً بديلاً يعيدهم الى الوضع الذي كانوا عليه قبل عقود. استمرار الحرب يرسم خطوط التماس ويرسخها. وعلى أرض سورية كل البرامج حاضرة: البرنامج الايراني وبرنامج «القاعدة» والبرنامج «الإخواني» من دون ان نحجب وجود قوى تريد سورية ديموقراطية تتسع لكل مكوناتها. سورية التي ساهمت سابقاً في انتهاك حدود جاريها العراقي واللبناني سقطت حدودها هذه المرة ونقل المقاتلون الجوالون برنامجهم الى أرضها».

والخريطة اللبنانية ازدادت تمزقاً. الأزمة السورية عمقت التباعد بين المكونين الشيعي والسني. تحالف المكونات المتشابهة بمعزل عن خط الحدود الدولية من لبنان الى سورية الى العراق ينذر بحروب طويلة وخرائط ممزقة ودول متصدعة واقاليم وميليشيات وجيوش رسمية واخرى غير رسمية. لقد انفجرت المنطقة من داخلها تحت وطأة الظلم والتهميش والتخلف وبغض النظر عما تريده اميركا وتخطط له اسرائيل. سقطت حدود الدول ودخلنا مرحلة حدود المكونات وخطوط التماس القديمة والجديدة».

وهكذا يقترب العراقيون بخطى حثيثة من نقطة اللاعودة.و لم تنفع كل الدعوات إلى الحوار لحل أزماتهم الداخلية من أجل تحصينهم، على الأقل، من عدوى ما يجري خلف حدودهم الغربية. مبعوث الأمم المتحدة إلى بغداد مارتن كوبلر اختصر ما يجري بقوله «إن العراق يتجه نحو المجهول». والعشائر شكلت «جيشها» لأن قوات الحكومة التي وصفها بعضهم قبل أيام بأنها «الجيش الصفوي» باتت برأيهم «قوة احتلال». ونادى خطباء في يوم الجمعة برفع «راية الجهاد» لإخراج هذه القوة من المحافظات السنية! وحذرت المرجعية الشيعية من صحن الإمام الحسين في كربلاء من «جر البلاد الى مزالق خطيرة». وانتشرت قوات من «البشمركة» الكردية في محيط مدينة كركوك المتنازع عليها بهدف «ملء الفراغ الامني» و»حماية المواطنين»، كما علل الأمين العام لوزارة البشمركة جبار ياور. وهو ما اعتبرته الحكومة المركزية تطوراً خطيراً.

بات من الصعب في ظل هذه التعقيدات التي آل إليها الوضع في العراق الدعوة إلى تسوية شاملة أو حل جذري للأزمة السياسية المستفحلة منذ نحو سنتين. لو كان مثل هذا الحل ممكناً، أو لو كان الأطراف المتصارعون جاهزين لتقديم تنازلات متبادلة لما وصلوا إلى شفير الهاوية. الملح الآن والعاجل هو وقف التدهور الأمني بدل تبادل الاتهامات والتراشق. الجميع مسؤولون ولا يمكن إلقاء اللوم كله على الحكومة وإداراتها. لكنها بالتأكيد تتحمل القسط الأكبر كونها المسؤول الأول والأخير. الجميع مسؤولون لأنهم رفعوا سقوف مطالبهم. صعد كل طرف إلى شجرته وبات ينتظر من يساعده على النزول عنها. غياب الحوار طوال كل هذه المدة فاقم الهوة. المعتصمون حصدوا إجماعاً على شرعية مطالبهم الـ14. لكن رئيس الحكومة نوري المالكي ووزراءه لا يجافون الحقيقة عندما يردون بأن بعض هذه المطالب لا يملكون مفاتيح حله. جزء منها يخالف الدستور، وجزء آخر يتعلق بقوانين تحتاج إلى قرارات من مجلس النواب. لكن خصوم «دولة القانون» لا يجافون الحقيقة أيضاً عندما يعبرون عن عجزهم عن التفاهم مع رئيس الوزراء الذي لم يفعل سوى التخبط في تجزئة الحلول بدل التجاوب مع دعوات القوى السياسية ونصائح رجال الدين، والتوجه إلى حوار يخرج بتسوية شاملة لأزمة راحت تتعمق اندلاع قضية نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي نهاية العام 2001.

قبل أحداث الحويجة وما تلاها في كركوك والموصل وسليمان بك وغيرها، اقتصر الصراع على صورته السياسية بين الحكومة ومكون رئيس من مكونات العراق. ويخشى اليوم أن يتحول الصراع بين هذا المكون، أي المحافظات السنية، والشيعة عموماً. علماً أن مشكلة نوري المالكي ليست مع هذه المحافظات وحدها. ولا حاجة إلى الحديث عن مشكلته مع إقليم كردستان التي يستقبل اليوم وفداً منه. لديه مشكلة عميقة قديمة جديدة مع شركائه في الائتلاف الشيعي، خصوصاً التيار الصدري وحتى تيار عمار الحكيم. ولا يخفى أن الانتقادات التي وجهها مقتدى الصدر وقوى شيعية أخرى إليه وإعلان هؤلاء تضامنهم مع المعتصمين خففت من حدة الاحتقان المذهبي. وقد لاقاهم في هذا الموقف معظم الزعماء الدينيين والسياسيين في الجبهة المعارضة. لذلك قد تكون من مسؤولية الجميع، خصوصاً أهل ساحات الاعتصام الذين رفضوا الدعوة إلى «إقليم سني» ورفضوا عسكرة تحركهم، ألا يحولوا أسلحتهم إلى شركائهم في الوطن، لئلا تتحول وجهة الصراع من ساحة الحكومة إلى ساحة البلاد ومجتمعها المتكاتف بمعظمه مع هؤلاء المعترضين. وما شهدته بغداد وبعض المدن الأخرى أخيراً من هجمات على مواقع سنية وشيعية ينذر ببعث شبح حرب مذهبية مدمرة.

نجح نوري المالكي، منذ اندلاع الأزمة السياسية، في دفع خصومه إلى حلف معارض واسع من كردستان إلى النجف مروراً بكتلة «العراقية» والمحافظات السنية. وهو ما سهل ويسهل على هذا الحلف اتهامه بأنه يريد الاحتفاظ بالسلطة وتكريس موقعه الدائم فيها مهما كلف الأمر، حتى وإن وصل إلى حد المجازفة بتجديد الحرب المذهبية. لو لم تستفحل الأزمة وتقترب من شفير الحرب الأهلية، ولو لم تكن الساحة العراقية تعيش على وقع ما يجري في سورية والمواجهة المفتوحة في الإقليم بين إيران وخصومها، ولو لم تكن هناك اعتراضات على طريقة بناء المؤسسات العسكرية والأمنية... كان شعارعدم المساس بهيبة هذه المؤسسات حاز إجماعاً لم يعد متوافراً اليوم. ولكن في ظل هذا الاصطفاف المذهبي يعني أن زج الجيش أو الشرطة لا يخلو من المجازفة بإلقائهما في أتون هذا الاصطفاف وتعريضهما للتفكك... أو في أحسن الأحوال تعزيز الدعوات إلى قيام جيوش أخرى على غرار «جيش العشائر»!

 

...وما عودة الازمة الى العراق إلا لأنها اشتعلت في منطقة أخرى في الاقليم». لكنه هل نسي أن الأزمة السياسية التي لم يحسن إدارتها عمقت إحساس السنة بالغبن؟ وهل نسي مواقفه المعلنة في ذم المعارضة السورية؟ يعرف زعيم «دولة القانون» أن سنة العراق يتشاركون مع أخوانهم سنة سورية وسنة لبنان أيضاً في الإحساس بالغبن وبوطأة اليد الإيرانية من بغداد إلى بيروت مروراً بدمشق. أي أنه يدرك أن الإقليم كله يقف على فوهة بركان وسط صراع محموم بين طهران وخصومها في المنطقة وخارجها. يتهمه خصومه بأنه رفع وتيرة التوتر انسجاماً مع سياسة إيران التي يعتقد كثيرون بأنها مستعدة لدفع المنطقة كلها، خصوصاً جيران سورية، إلى الفوضى الكاملة وحدود التقسيم من أجل الحفاظ على النظام في دمشق وقوسها الممتد من حدود أفغانستان حتى المتوسط. لكن السؤال هنا أليس من مصلحة الجمهورية الاسلامية أن تستقر الأوضاع في العراق ولبنان حتى تنصرف إلى ترتيب تموضعها في سورية، واسطة العقد في حلف الممانعة أو المقاومة؟ أم أن خصومها يرون أن معركة استرداد العراق من قبضتها قد أزفت ساعتها؟

أياً كان الجواب، فإن الأزمة العراقية كما الأزمة في لبنان، لم تعد محصورة باللاعبين المحليين. صارت جزءاً من مشهد النار السورية التي بدأت وقائعها على الأرض تنذر بتصعيد المواجهة مع إيران، مثلما تنذر برسم خرائط جديدة للإقليم لا تحتاج إلى من يمهرها بخاتمه، بدءاً من العراق وسورية و...

فهو يعرف جيداً أنه لم يربح هذه الحرب بعد، ولن يربحها إطلاقاً حتى لو حصرها في دمشق، إلا أنه يحاول، ممعناً في إحاطة العاصمة بأرض محروقة ودمار كبير. وفي الأثناء يضغط الإيرانيون والروس لكي يغيّر النظام المعادلة الميدانية قريباً بل في مهلة أقصاها منتصف حزيران (يونيو) المقبل، موعد لقاء الرئيسين الروسي والأميركي في قمة الدول الـ8 في إرلندا. ورغم أن الأسد غير واثق بما يمكن أن يحققه، حتى مع استخدام السلاح الكيماوي، فهو يجادل بأن نظامه هو من سيؤثر في هذه القمة ويفرض إيقاعه عليها، مستبعداً أن تفرض إيقاعها عليه، فـ «كلا الرئيسين يترقب الوقائع على الأرض في سورية حتى يعرف ماذا سيفعل». ما لم يقله الأسد، وهو يعرفه، أن تسليح المعارضة و «الجيش السوري الحر» عاد يتراجع ويتعثّر بفعل الشكوك الدائمة والمتجددة التي زرعتها «جبهة النصرة» وأخواتها في مواقف الدول الغربية، وحتى العربية، وقد ظهرت نتائج هذا التراجع ميدانياً.

لماذا انكمش الدعم التسليحي بعدما كان قد تعزز لفترة دامت حتى أواسط نيسان (ابريل)؟ قد يكون غباء «النصرة» وانكشاف ارتباطها بـ «القاعدة» وليس بسورية، أحدَ أهم الأسباب، غير أن اجتماع إسطنبول كان أكثر اجتماعات «أصدقاء سورية» ضغوطاً على المعارضة للسير باتجاه «الحل السياسي»، وهو ما رفضته في بيانات أصدرتها في ما بعد، إلا أن هذا الاستحقاق يبقى ماثلاً أمام «الائتلاف» ليبتّه خلال اجتماعاته في إسطنبول أيضاً لانتخاب رئيس جديد والبحث في توسيع تمثيله مكوّنات المجتمع وقوى الثورة.

.

لا ريب في أن لهذا المنطق صدى كبيراً في مقاربة الأميركيين والأوروبيين والعرب لضرورات إنهاء الأزمة قبل أن تمتد أكثر إلى خارج سورية ولئلا تكتسب المجموعات المتطرفة أرضاً جديدة للانطلاق منها طرفين أو حتى بين أطراف. ولم يكن واضحاً في أي مرحلة ما إذا النظام استأمن موسكو على تنازلات يتعهد تقديمها لخلق أجواء ملائمة لبدء الحوار. ومع اقتراب مرور نحو عام على «اتفاق جنيف» يتبيّن أن موسكو خادعت جميع الأطراف بدعمها استمرار نظام الأسد في الحل العسكري بغية فرض التصوّر الروسي لـ «المرحلة الانتقالية».

لذلك يمكن القول إن الحديث يدور عن حل سياسي لم تتأمّن ظروفه بعد، وقد لا تتوافر أبداً، فحتى لو أقرّت واشنطن بهذا الأمر الواقع وحاولت أن تفرضه على «الائتلاف»، فلا هذا الأخير ولا المعارضة المدجّنة في الداخل يستطيعان السير بحل سياسي يعيد إنتاج النظام وكأنه لم يرتكب جرائم حرب ولا جرائم ضد الإنسانية ولم يشرّد السكان ولم يدمّر المدن ولم يتوغل في نهج الإبادة. ومع افتراض، مجرد افتراض، الرضوخ للضغوط –لنيل ما هو متاح أو أملاً بإجهاض اندفاع النظام إلى تقسيم البلاد–، فإن معارضتي الداخل والخارج لا تضمنان انضواء قوى الثورة في ما تضطرّان إليه. هذه القوى لم تقدّم التضحيات من أجل «بضع وزارات» يرميها إليها النظام لتصبح مشاركة في الحكم.

رابط هذا التعليق
شارك

منقول ::

 

الثورة السورية تهدد الخطوط الحمراء, وليس بشار

 

لأول مرة منذ عقود, تستشعر الإدارة الأميركية خطراً حقيقياً يهدد معاهدة سايكس بيكو ومنجزات حقبة الانتداب. فالتسلط الإيراني الذي أطلقته أميركا في المنطقة على أمل إشغالنا بشيء آخر غير إسرائيل, بات يهدد الآن أكثر من إسرائيل. فمن أجل إشغالنا عن إسرائيل, باتت الآن حدود الكيانات العربية كما رسمها الاستعمار والانتداب في خطر.

 

فالآن أوباما يتكلم عن ضرورة إرسال ما يلزم للتخلص من الأسد! شو عدا عن ما بدا؟ الذي حصل أنه استشعر المستشرقين من مستشاريه, بأن جبهة إسلامية مستقلة (غير تابعة لا للسعودية ولا لأي تنظيم إسلامي معروف تاريخياً) بدأت تتكون, من سوريا, منتشرة باتجاه طرابلس الشام, حتى صيدا, وإلى الموصل والأنبار شرقاً.

 

عل الشيخ أحمد الأسير لم يعي خطورة ما فعله في ظهوره في القصير, فهو لم يجتز فقط خطاً جغرافياً, بل اجتاز خطا تاريخياً, وهو الخط الأحمر الحقيقي الوحيد. نعم أعرف أن ظهوره كان رمزياً, وقد يكون قد أثار حنق البعض, وقد يكون البعض الآخر قد رأى فيه فرصة لتصوير فيديو... ولكن لو كان مجرد هذا, لما كان الغرب نط وما حط...

 

وعلى الجهة المقابلة, بدأ تنسيق عسكري بين الكثير من المقاتلين السوريين والعراقيين في المدن الحدودية, متناسين الجغرافيا والتاريخ والعهود. فحراس الانتداب من زعماء عرب قد مرغت أنوفهم بتراب الثورة. وهذه كانت الطامة الكبرى.

 

فاختراع الحركات القومية العربية في القرن الماضي (من بعث لأحزاب قومية اجتماعية ويسارية أخرى), كان له مظهر تجاوز خطوط سايكس بيكو والاستعمار, ولكن جوهره كان تكريس هذه الخطوط. فأصبح البعث السوري هو ألد أعداء البعث العراقي, وأصبح لبنان بلد الأقليات, أصغر من أن يقسم وأكبر من أن يضم, وأصبحت مصر عبد الناصر والسادات مرتعاً للمؤامرات على الجميع. فارتاح الغرب لهذه الوصفة الحامية للخريطة العربية وراح يساوم القادة على مكاسب خاصة بدل مكاسب لبلادهم.

 

فتركت الثورة السورية يتيمة لأسباب منها الإمعان في تكريس مؤامرة لم تنته عبر عشرات السنين بعد, ومنها (ترباية) جميع شعوب المنطقة التي لم تثر بعد بأن ثمن المساس بإرث سايكس بيكو هو الحرق.... فإذ بها تتآخى مع أيتام آخرين, شرقاً وغرباً. وهذا لعمري خط أحمر. وكلنا يعرف ماذا حصل بآخر قائد عربي هو وبلده عندما أراد اجتياز الخط الأحمر شرقا باتجاه إيران وجنوباً باتجاه الكويت. المشكلة بأن الثورة هي أقوى سلطة على الأرض, فهي الشعب والأرض والإرادة مجتمعين, لايمكن كسرهم باحتلال, وخصوصاً بأنهم هزموا أشرس احتلال ولم ينكسروا.

 

وهذه هي المعضلة الغربية اليوم. التهديد بقلب التاريخ والجغرافيا معاً انطلاقاً من دمشق, وهذا ما كنا نعرفه منذ البداية

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بعض التعليقات على المقال السابق والتي تنم عن ارتقاء كبير بمستوى الوعي عند الناس :

 

 

جهاد جزراوي ::

امتنا الاسلامية اليوم هي امرأة اتعبها تخاذل قادتها وهون شعوبها و تفرقهم عن بعض .. اليوم هذه الام المتعبة تحمل في جوفها جنين يمتد من طرابلس الى الانبار مرورا بسوريا من اقصاها الى اقصاه .. الظروف استثنائية و المخاض أليم و الدم غزير لكن بالنهاية هذا الجنين سيخرج من رحم امه لكن بالتأكيد لن يخرج طفلا .. سيخرج فارسا نبيلا طاهرا .. ليسعد امه و يزيل ألامها و يشفيها من اورام السرطان الصهيومجوسية التي استشرت في جسدها لقرون طويلة

 

 

 

DrAbu Mohamed Alhurr ::

نعم الثورة السورية لم تحطم جدارا او خطا احمرا واحدا بل خطوطا وجدراً كثيرة

حطمت جدار القومية الكاذبة، وحطمت جدار العروبة المخادعة، وحطمت حتى مفهوم المواطنة بعد ان اصبح ابن وطني هو من يذبحني بسكينه

وفي المقابل أثبتت وأسست من جديد لمفهوم الأخوة الاسلامية والأخوة الإنسانية

حيث نصرنا الشيشاني والأوروبي المسلم، وخذلنا ابن بلدنا ومن ينطق بلساننا في بلادنا العربية

انه المخاض العسير الذي تمر به الأمة لتولد من جديد

فهذه الأمة لا تموت، قد تنام او تضعف لبعض الوقت

ولكن ان استيقظت استعادت ما فقدته خلال سنوات الضياع ، بوقت قياسي

ولكن الثمن باهظ جداً

 

 

Mohammed Alhassan ::

قد لا يعي البعض ما كتب اعلاه او قد ينظر لها كسطور في رواية سياسية متفائلة، لاننا تعودنا ان نحكم على واقع ننتظر المؤامرات بعد ان تنفذ ونبدأ بمقاومتها متأخرين، وكنا دوما مفعول به، ولكن مع الثورة السورية وبقوة دفع المكنون العقدي الاسلامي داخل هذا الشعب بدا لنا ارادة واذا تكتلنا معها وتعاملنا مع المتآمرين الخارجين كما نتعامل مع من يصب الموت فوق رؤوسنا، فان كنا لا نخنع لبشار وهو يصب الموت فوق رؤوسنا وضاقت بنا الدنيا بما رحبت عندما سمعنا عن مبادرة الحوار معه، كذلك لا يجب ان نحسب حساب لمن هو اقل منه وهو الغرب... فالله تعالى يصعنا على عينه البصيرة لنقود العالم فلا يجب ان نضيع هذه الفرصة التاريخية..

 

 

Ola Mohaisen ::

لقد أبدعت من قبل بالتفاؤل و لكن هذه المرة قد تفوقت بالإبداع ، و ليس فقط من باب التفاؤل و لكن من باب استشراف واقعي للمستقبل و فجر لأمة طال انتظاره ... جزاك الله عنا كل الخير... هدفنا أن ينتشر مثل هذا الفكر و بكثرة بين أوساط الشباب و الأجيال فهذا بحد ذاته من شأنه تدعيم الثورة و ما بعد الثورة.... اذا ما تشكلت هذه القناعة سنعلم أن كل من يمد هذه الثورة بدعم من أي نوع كان و يعمل على انتصارها إنما يصب في مشروع إحياء الأمة بأسرها .... فلنبادر باستحضار هذه النية فوالله إن خلصت لله عز وجل لذهب كل منا بخيري الدنيا والآخرة.... نسأل الله لنا و لكم و لكل من حمل همّ هذه الثورة منذ بدايتها أن يوفقه الله للنية الصادقة و العمل الذي يتبعها... اللهم استجب يا رب ..

 

 

خلدون معمار ::

مقال فيه ابلغ وصف و تحليل للثورة السورية ... فهي لم تعد ثورة على حاكم معتوه مجرم فقط ( و المجرم المعتوه هو أخطر المجرمين ) ربما كانت أحلام السوريين هكذا عندما انتفضوا على هذا المعتوه و لكن تبين أن هذا المعتوه و طائفته المجرمة ركن أساسي في تركيبة دولية تعمل على فعس و دعس شعوب المنطقة عموما و بلاد الشام خصوصا لجعلها بيئة قابلة لحياة وليدهم الجديد على المنطقة ( اسرائيل ) لم يفطن كثير من الشعب السوري لهذه الحقيقة عندما ثار على النظام السفاح ابن المؤامرة الدولية على منطقتنا .. و لكنه الان رأى ذلك بعينه و لمسه بيديه و بات واضحا للجميع ... سقوط هذا المعتوه و نظامه التشبيحي الاجرامي الذي كان يرهب باجرامه و ساديته و تلونه كالحرباء كل شعوب المنطقة و بل أنظمتها و حتى العميلة منها سيمثل سقوط السور الذي يحمي الكيان الوليد و الدخيل على المنطقة و سيفتح الحدود التي اغلقها بين الشعب السوري و كل اشقائه في الجوار و خصوصا العراق و لبنان ( السنة ) و بنفس الوقت الشعوب العربية في مصر و الخليج و المغرب العربي رغم صمتهم الان لكنهم يراقبون و يحاولوا فهم ما يجري و الانفس تشحن و يتولد منها نظرة جديدة لشعوب تستفيق من تحت ركام عقود من حكم العملاء وأوصياء الاجنبي و المكرسين لتقسيمات و حدود سايكس بيكو ... الثورة السورية الان لم تعد محلية بل هي مركز يتوسع شرقا و غربا و ان كان بوتيرة بطيئة لكنها بدئت بالتحرك و لن تتوقف و لا أحد يستطيع ايقاف حركتها لانها تخاطب العقول التي كانت مغيبة و بدئت تستفيق على حقائق كانت مطموسة و مقنعة ... غباء نظام العصابة كان عاملا مهما في تطور الثورة لهذا الحد و الاهم منه غباء السياسة الدولية و خصوصا الغربية التي لم تفهم و لم تستطع أن تتوقع ماذا سيفعل هذا الشعب بصبره و جلده و ثبات ارادته ... ( النظام كان بامكانه احتواء الامور في بداياتها و لكنه بتعجرفه و غبائه و تفكيره المافيوي لم يعرف كيف و كذلك السياسة الدولية و خصوصا الغربية كان بامكانها أن تكون صديقة حقيقية للشعب السوري و تحتوي هذا الشعب و ثورته في اطار معين يرضي الطرفين و لكن يبدو أنهم هم أيضا لا يقلون غباء عن غباء نظام العصابة .. عندما حاولوا و الى الان احتواء الثورة بحصارها و منع السلاح عنها بدل مصادقتها و الوقوف معها و مطالبها المحقة كما تقتضي كل الاتفاقات و القوانين الاممية ... لقد دفع شعب سوريا الثمن مقدما لاهداف أكبر من ازاحة عصابة المافيا عن كاهله ثمنا يكفي لازاحة عصابة شياطين قم و كلابها في كل المنطقة و ازاحة حدود سايكس بيكو و كل مخلفاتها . و لن يطول الوقت الذي سنرى فيه جبهة الجولان تعج بالمقاتلين الفلسطينيين و السوريين و العرب و المسلمين و مهما تقم اسرائيل من جدران و أسوار و مظلات فلن تحميها من عزيمتهم و اصرارهم على تحرير الارض و الانسان في كل المنطقة .

تم تعديل بواسطه المستيقن
رابط هذا التعليق
شارك

هل هناك معلومات دقيقة عن مشروع الدويلة العلوية مساحتها وعدد العلويين وعدد خسائرهم وكم بقي من قوتهم وما هي نسبة القوة التي تساعدهم من فئات أخرى من الشعب السوري، وهل هو مشروع بقي للعلويين قدرة على ايجاده ودعمه و ضمان بقائه؟ بارك الله بكم

رابط هذا التعليق
شارك

كلمات على الماشي

اما تاريخ انتهاء ولاية المجرم في بلاد الشام فلا قيمة له سواء كان تاريخ ام لم يكن سيبقى حتى يقتل ومنذ متى كان لحكام هذه الدول صنيعة الغرب تواريخ لانتهاء حكمها

اما تدخل حكومة ايران وحزب اللات عسكريا فهو سيسرع في اسقاط النظام العملية كلها لاتعدوا من اطالة عمر النظام بعد ان كان تحرير دمشق في مرمى الثوار

اما مشروع الدولة العلوية فهو ليس سوى منطقة امنة في حال سقوط النظام القريب ليهرب اليها المجرمون وعائلاتهم وستقوم ربما امريكا بدعمها عن طريق ايران

اما النظام حاليا فهو دولة تمتد من جبل قاسيون الى باب الجابية ومن ساحة العباسيين الى ساحة الامويين هذا المركز وله عصابات هنا وهناك تقوم بالتدمير

 

اما الثورة في بلاد الشام فهي من عجائب قدرة رب العالمين هذا الصبر والثبات وازدياد قوة الفكر الاسلامي هو رحمة رب العالمين

اللهم ان لم يكن بك غضب على المخلصين لله ورسوله فلا نبالي لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة الا بك

رابط هذا التعليق
شارك

هام جدا الليلة الماضية يبدو أن الامريكان قد وجهوا ضربة صاروخية بصواريخ كروز لمواقع الحرس الجمهوري المحيطة بدمشق والان تتوارد الينا انباء غير مؤكدة عن نزول استخبارات أمريكية او طلائع قوات مارينز بدمشق وتتوارد الينا انباء عن تجمع قوات الحرس الجمهوري للتوجه لحمص ووتوارد الينا انباء غير مؤكدة عن حصول انقلاب من ضباط علويين على بشار

في المحصلة يبدو الان ان الامريكان قد ازالو نظام بشار هذا والله اعلم بداية التدخل الامركي للامساك بزمام الامر بسوريا ومعقلها دمشق والله اعلم فلنتتظر الساعات القادمة ولنرى صحة هذه الانباء

رابط هذا التعليق
شارك

بعد أن شن سلاح الجو اﻹسرائيلي عدة غارات على مواقع حساسة للنظام في # سوريا، سماع دوي صافرات اﻹنذار في شمال إسرائيل والجيش يتأهب

 

توقعات بإنهيار نظام اﻷسد خلال الأيام المقبلة! وكل ما تبقى بينه وبين سقوط نظامه هو انهيار الفرقة 4 التي يقودها ماهر الأسد!

رابط هذا التعليق
شارك

في تقريره مغطيا الانفجارات للبي بي سي ذكر عساف عبود ان الانفجارات (الساعة 300 فجرا)استمرت لفترة قريبة من الساعة زمنيا وترافقت مع هجمات وقتال شرس للثوار على عدة محاور

رابط هذا التعليق
شارك

مدينة درعا تخضع تحت سيطرة المجلس العسكري في محافظة درعا ولايزال هناك قوات أمن تسرح وتمرح و تعتقل المواطنين من البيوت .....

هل لازال هناك مكان في سوريا بأكملها الامن يسرح ويمرح فيه ويعتقل بكل اريحية ؟؟؟؟

فقط هذا يحدث عن السيد العقيد الركن البطل المغوار القائد المفدى أحمد فهد النعمة الذي كان هو سبب بقصف مئذنة الجامع العمري وأخذ صور تذكارية على حاجز ام المياذن بعد السماح له بذالك ... أعطوني إنتصار واحد حققة هذا العميل ودام معة يوم واحد كي اعلن تأييدي المطلق له ولعصابتة المسلحة ...

لماذا انتهت معركة الرماح العوالي انتهت بدون نتائج ؟؟؟ ولم يعد الاعلاميين يذكرونها حيث أنهم بمخزن كلاشنكوف واحد يصورون لنا ان القيامة قامت في درعا ولم يعد يتواجد أي عسكري اسدي ....

هل أدت معركة الرماح العوالي المراد منها وربح الصفقة كلاً من النعمة ومرتزقته ؟؟؟؟

بالفعل ثورتنا تحتاج الى كثير من التطهير لكي تنتصر .......

 

https://www.facebook.com/pages/%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%84-%D8%AD%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%AA%D9%89-%D8%AA%D8%BA%D8%B6%D8%A8%D9%88%D9%86-/339261822862695?group_id=240406406019292

رابط هذا التعليق
شارك

 

 

تقريــــر عـــن أحـــداث دمشــــق الليلــــة ,,

===========================

عند الساعة 1.50 دقيقة صباحاً بتوقيت دمشق إنقطت الكهرباء لأجزاء من الثانية ثم هز إنفجار عنيف جداً كامل أنحاء العاصمة و وصل ضغط الإنفجار إلى جميع المناطق دون إستثناء لتندلع بعد ذلك حرائق هائلة من جبل قاسيون أضاءت منه سماء العاصمة ثم حدثت سلسلة إنفجارات أخرى أقل شدة

و قد تبين فيما بعد أنه تم قصف مواقع هامة و حساسة جداً للنظام على جبل قاسيون و قد ذكر أن المناطق المستهدفة هي ::

ـ اللواء 105 حرس جمهوري

- مبنى البحوث العلمية في جمرايا

- اللواء 104 حرس جمهوري

- مستودعات الحرس الجمهوري في قاسيون

- ﻣﻌﺎﻣﻞ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺎﻣﺔ

 

و قد أكد شهود عيان حدوث دمار هائل و حرائق مخيفة في مقرات الفرقة الرابعة في ضاحية قدسيا , واللواء 105 حرس جمهوري في دمر و اللواء 104 حرس جمهوري

 

مقاطع الإنفجارات ::

 

 

 

http://youtu.be/el2En5bDOYo

 

http://youtu.be/f_j8ID-m1pU

 

 

الحرائق التي نشبت في جبل قاسيون والبحوث العلمية

 

صور الحرائق الهائلة التي تشتعل في جبل قاسيون بعد الإنفجار

http://bit.ly/127CIro

http://bit.ly/11KFm5Q

http://bit.ly/13eGeBR

http://bit.ly/168W594

 

و بعد ذلك شهدت شوارع العاصمة دمشق استنفار كبير لقوات النظام خاصة في مناطق المهاجرين و المالكي و إنقطاع الكهرباء في مناطق قدسيا و الهامة و قد شوهدت سيارت الإسعاف تهرع بإتجاه طريق قاسيون كما انتشرت في أنحاء العاصمة روائح كريهة نتيجة الحرائق الضخمة التي اندلعت في جبل قاسيون

رابط هذا التعليق
شارك

فيس بوك

القصف تم بطائرات إسرائيلية من داخل المجال السوري، واستخدمت أسلحة حسب معرفتي بالترسانة الامريكية من نوع JDAM و صواريخ كروز، وصواريخ Hellfire بالإضافة لثلاثة انفجارات عملاقة يرجح أنها بأسلحة غير تقليدية.

عدد الانفجارات بشكل عام تجاوز 40 بين متوسطة وكبيرة، وثلاثة انفجارات عملاقة تسببت بهزة أرضية أعتقد تجاوزت 4 درجات على مقياس ريختر.

المواقع المضروبة هي التالي:

- اللواء 105 حرس جمهوري انمحى تماما

- اللواء 104 انمحى تماما

- لواء صواريخ بقاسيون

- مستودعات الذخائر بقاسيون

- مبني البحوث العلمية في جمرايا

- موقع بالقرب من معامل الدفاع بالهامة

- موقع للفرقة الرابعة بالقرب من ضاحية قدسيا

- مستودع اسلحة للفرقة الرابعة بضاحية قدسيا

- موقع بين معربا والتل يرجح انو موقع صواريخ استراتيجية (سكود)

- أخبار غير مؤكدة عن سقوط قذائف ضمن المساكن المدنية للحرس الجمهوري بقدسيا

- أخبار غير مؤكدة عن سقوط قذائف داخل المناطق السكنية بقدسيا

 

مقتل مالا يقل عن ألفي عسكري من الفرقة الرابعة وقوات النخبة إضافة لعدد من عناصر حزب اللات المتواجدين في القطع العسكرية.

وتستمر حتى اللحظة الانفجارات ضمن مخازن الاسلحة والذخائر بالإضافة لسماع أصوات المضادات الأرضية بجميع المناطق المذكورة سابقا، وأصوات قذائف غير معروفة المصدر.

رابط هذا التعليق
شارك

اخي الصابر كل ذلك قرأته

لكن اريد منك وانت على اطلاع اخبارنا بصحة المكتوب

وهل هناك انهيار في قوات بشار حول دمشق

 

ما مدى صحة المكتوب حول خروج بشار

 

والى الاخوة المشاركين جميعا ما هي الامكانية العملية لانشاء دولة علوية اذا انسجبت القوات تجاه الساحل

هل المجالس العميلة لها نفوذ قريب من دمشق

رابط هذا التعليق
شارك

للأسف أخي أبا عمر 99 لست قريباً من الأحداث ... والأمر يحتاج إلى معلومات وليس تحليلات ...

أما إقامة دولة علوية ... فليست بالسهولة التي يتوقعونها ما دام هناك مجاهدون مخلصون على الأرض ... والأمر أكبر منهم جميعاً فولا العناية الإلهية لانتهى كل شيء منذ زمن طويل وأكثر من سنة حتى ... ولكن هذا لا يعني الجلوس وانتظار الأحداث ... فيجب السعي وإخلاص النية والتخطيط ... والتوكل على الله

رابط هذا التعليق
شارك

ايها الاخوة أن ماحدث ليل البارحة أو ماقبل الفجر اليوم من قصف هائل لم تشهد له سوريا مثيلا أبدا في تاريخها ,أما القول بأن أسرائيل وراء هذه القصف فهو مما لايستقيم التصديق به لعدة أسباب جوهرية

أولا : أسرائيل ليست في حالة عداء حقيقي وأستراتيجي مع النظام بجيشه العادي والذي هو تقليديا ضد أسرائيل كعدو محتل للجولان والفرصة سانحة منذ اشهر لاسرائيل لو أرادت ضرب الجيش السوري أو احتلال ماشائت من الاراضي الخالية من هذا الجيش ولم تفعلها لانه لامصلحة لها بذلك

ثانيا : لماذا تضرب أسرائيل الحرس الجمهور ي والفرقة الرابعة وهي عماد النظام للحفاظ على الحكم العلوي ضد الجيش السوري نفسه لو حاول التمرد لضربه كهدف أول ثم ضرب الشعب كما يحصل الآن كهدف ثاني ,أي أن هذه القوات لم ولن تكون باي حال ضد أسرائيل او تهددها ولو نظريا بأي شكل فلماذا يضربوها وأين مصلحة أسرائيل بذلك

ثالثا : الصواريخ القاصفة دقيقة وموجهة بالاقمار الصناعية ولا احد يقول انه لدى أسرائيل منظومة لصواريخ البالستية البعيدة والموجهة بالاقمار والدقيقة مثل التوما هوك أو الكروز , وأسرائيل لديها صواريخ ارض أرض ولكنها حسب علمنا غير بالستية, وهذه الصواريخ اي البالستية العابرة كبيرة وثقيلة ولاتطلق من طيران نفاث بل تحتاج الى سفن حربية أو غواصات او طيران عملاق مثل ال b52 ,ولا توجد لدى اسرائيل

رابعا : ماحدث هو حتما قصف أمريكي من قبرص او شرق المتوسط من البحر من سفن أو غواصات اما لماذا فهذا ما سنراه في الفترة القادمة وسيكون نظام بشار قد أنتهى أمريكيا وقد يكون بداية لحدث ما أو حظر جوي أو نزول عسكري بشكل ما هذه والله أعلم

رابط هذا التعليق
شارك

 

سوريا: دوافع الغارة الإسرائيلية على جمرايا وأبعادها

 

 

الدبلوماسية الهادئة والتحشيد الطائفي

مثّل شهر أبريل الماضي علامة فارقة في فشل الدبلوماسية الدولية إزاء الأزمة السورية؛ إذ باءت جميع محاولات التوصل إلى حل سياسي بالفشل، وانهارت مخططات فض الاشتباك بين النظام والمعارضة لتأمين عودة اللاجئين، ورعاية مفاوضات بين سلطتين في دمشق وحلب تفضي إلى مشاركة السلطة وإعادة توحيد البلاد.

كانت بداية الدبلوماسية -كالعادة- من لبنان؛ حيث تحدث السفير الإيراني في بيروت منتصف شهر أبريل غضنفر ركن آبادي عن "تقارب" بين السعودية وإيران، ورد بإيجابية على عرض سابق تقدم به السفير السعودي في لبنان "علي عوض عسيري" لفتح باب الحوار مع "حزب الله".

وبلغت الكوميديا الإيرانية الساخرة ذروتها في نهاية ذلك الشهر عندما صوّر حسن نصر الله نفسه بأنه منقذ "الشيعة اللبنانيين في سوريا" (؟) ومخلص المجتمع الدولي من أدران "التكفيريين" (!) وذلك في إخراج مسرحي سمج سرعان ما ظهرت آثاره في سلسلة المجازر المروعة التي ارتكبتها الميلشيات الطائفية في حق النساء والأطفال والمدنيين في بانياس.

وتكرر المشهد ذاته في العراق عندما دخل رئيس الوزراء نوري المالكي دائرة: "الغزل الإقليمي" متحدثاً عن ضرورة التقارب مع الرياض وذلك على خلفية الأشلاء الممزقة التي سفكتها ميلشياته الطائفية في الحويجة.

في هذه الفترة كانت الدبلوماسية الهادئة تسير بخطّة وئيدة بين الوفد الرئاسي المصري وحكام طهران، إذ كان الحديث يدور بين ممثلي المرشدَين (مرشد الثورة ومرشد الجماعة) حول: "الوحدة الإسلامية"؛ في حين كانت قيادة الميليشيات الطائفية تمارس التعبئة والتحريض الطائفي على لسان قائد "حزب الله" العراقي واثق البطاط، وعبر لطميات حيدر العطار، وترانيم الملاحم ضد السفياني التي تخوضها المليشيات الطائفية في مواجهة "أعداء المهدي" في درعا ودمشق وحمص وبانياس.

احتاجت الدول العربية نحو أربعة أسابيع لتدرك بأنها قد تعرضت لخديعة جديدة من قِبل المفاوض الإيراني المراوغ الذي دأب على إطلاق الوعود الكاذبة لكسب الوقت؛ ففي الوقت الذي استنفذت فيه الدبلوماسية الإقليمية جهدها؛ كانت الميليشيات الإيرانية العابرة للحدود قد أكملت عدتها لشن حركة عسكرية خاطفة تهدف إلى تأمين ممر جيو-سياسي يصل العراق بلبنان والساحل السوري عبر محافظات دمشق وحمص واللاذقية وبانياس، واستفادت إيران من عامل الوقت للزج بنحو 7 آلاف مقاتل من: "الباسيج" و"فيلق القدس" و"جيش المهدي" و"عصائب الحق" و"حزب الله" في أتون الأزمة ونشرهم في نحو 30 موقعاً سورياً تمهيداً للاستيلاء على حمص والقصير، وشن حملة تطهير طائفي في اللاذقية وبانياس.

 

تردد واشنطن، وامتعاض أنقرة وتل أبيب

تتفوق تل أبيب على سائر دول المنطقة في تطبيقات الأمن الوقائي، والاستفادة من المنظومات الاستخباراتية لتحقيق الأمن الداخلي؛ ففي الفترة التي كانت الدول العربية مشغولة في تفاصيل الدبلوماسية الهادئة؛ كان رئيس جهاز الموساد "تامير باردو" منهمكاً في وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لتبادل المعلومات الأمنية حول سوريا مع رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية التركية "حقان فيدان" في 22 أبريل 2013.

وتشير المصادر إلى أن اتفاقية التعاون الأمني بين الدولتين تهدف إلى تسهيل تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الدولتين لتقييم تطورات المشهد السوري، خاصة وأن الاستخبارات التركية تتفوق على الموساد في قدرتها على جمع المعلومات الأمنية عبر شبكة مخبرين ينتشرون في جميع المحافظات السورية، كما أنها تتمتع بعلاقات وطيدة مع مختلف قيادات المعارضة السياسية والعسكرية التي تنشط في أراضيها، لكن أنقرة لا تمتلك تقنيات الرصد الإلكتروني التي تستخدمها تل أبيب.

وبالإضافة إلى اتفاق الطرفين على ضرورة احتواء الأزمة السورية ومنع امتدادها إلى بلادهم؛ تشترك كل من أنقرة وتل أبيب في مشاعر الامتعاض من ضعف المواقف الأمريكية إزاء المخاطر التي تهدد أمن المنطقة؛ وظهر ذلك الضعف جلياً في تناقض تصريحات المسؤولين الأمريكيين بين تأكيد البنتاغون أن النظام السوري قد استخدم الأسلحة الكيميائية وتشكيك البيت الأبيض في صحة تلك الأنباء.

ولا تزال الإدارة الأمريكية تتكلم ببرود عن "تقييم احتمالات" تجاوز النظام للخطوط الحمراء، وعن قيامها بدراسة تبعات ذلك ومراجعة سياستها تجاه دمشق، دون أن ينتج عن تلك التصريحات أي أثر ملموس على أرض الواقع.

وقد أسفر التعاون الأمني التركي- الإسرائيلي عن تأكد المعلومات المتعلقة باستخدام النظام أسلحة كيميائية ضد المدنيين، وساد الشعور في المنطقة أن واشنطن -بترددها وضعف مواقفها- ترسل رسائل خاطئة إلى إيران، مضمونها أن الإدارة الأمريكية لا تعبأ كثيراً بتجاوز الخطوط الحمراء فيما يخص حيازة أسلحة الدمار الشامل واستخدامها، خاصة وأن مفهوم تخطي الخطوط الأمريكية الحمراء قد أصبح مثار السخرية والتهكم في المنطقة.

وللتأكيد على جدّيتها في حماية أمنها؛ بادرت تل أبيب إلى استدعاء الآلاف من قوات الاحتياط، ونشرت فرقاً من القوات الخاصة وكتائب الدفاع الجوي، وتوغّل بعض مقاتليها بعمق 5-7 كم في مناطق حدودية مع سوريا ولبنان، كما بادر الجيش الإسرائيلي إلى نصب منصات القبة الفولاذية في حيفا وصفد، وتأتي تلك التحركات في ظل تردد أنباء عن عزم تل أبيب فرض منطقة عازلة داخل الأراضي السورية في حال خروج الأوضاع عن السيطرة.

 

الضربة الجوية الإسرائيلية والاحتواء المزدوج

عقدت الحكومة الإسرائيلية اجتماعاً أمنياً مصغراً في 28 أبريل بحضور كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشي يعلون، ودار الحديث فيه عن تدفق شحنات من الأسلحة النوعية إلى سوريا وتنامي ظاهرة استخدام الصواريخ البالستية متوسطة وطويلة المدى في المعارك الدائرة، وتم الاتفاق على اتخاذ خطوات جادة لمنع مختلف أطراف الصراع من حيازة منظومات صاروخية متطورة، ودرء خطر استخدامها ضد إسرائيل، وذلك من خلال استهداف شحنات الأسلحة ومستودعات تخزينها في سوريا.

وقد جاء ذلك الاجتماع على خلفية تقارير تؤكد أن نظام دمشق قد زود "حزب الله" بمجموعة من صواريخ (SA-17 interceptor missile systems) لدعم عمليات الحزب في القصير، وبادرت تل أبيب إلى تحذير دمشق (عبر طرق خاصة) من مغبة تغيير التوازنات العسكرية القائمة في المنطقة، وإنذارها بعمل عسكري في حال استمرار شحن الصواريخ.

لكن دمشق تجاهلت تلك التحذيرات، حيث وصلت إلى مطار دمشق يوم الخميس 2 مايوشحنة إيرانية ضخمة من صواريخ (Fateh-110) إيرانية الصنع والتي يبلغ مداها 300 كم ويمكنها حمل رؤوس متفجرة تزن الواحدة منها 600 كجم، وبدقة تصل إلى نحو 200 متر، مما يمكّن أي جهة تحوز هذه الشحنة من تهديد مواقع إستراتيجية كمحطات الكهرباء والوقود ومقر قيادة الأركان في تل أبيب.

وفي اليوم ذاته قامت قوات النظام بشحن هذه الصواريخ وتخزينها في مستودعات بمنطقة جمرايا تمهيداً لنقلها إلى الحدود اللبنانية.

في هذه الأثناء كان الطيران الإسرائيلي يقوم بطلعات يومية فوق الأجواء السورية واللبنانية لمراقبة تحركات مختلف الفصائل، ولتحديد الأهداف التي سيتم استهدافها بالقصف، خاصة وأن النظام قد حرّك بعض منظوماته الصاروخية إلى وجهة غير معلومة.

وفي الفترة ذاتها حصلت الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية على معلومات من إحدى الدول المجاورة مفادها أن الجيش الحرّ كان يخطط لشن عمليات نوعية تستهدف السيطرة على مخازن صواريخ متوسطة وقصيرة المدى من طراز (Scud B) و(Fateh A-110) وذلك لاستخدامها في فك الحصار عن حمص والقصير، ويبدو أن هذا هو الهدف الرئيس من عمليات كتائب المعارضة في جبال القلمون، وكذلك في استهداف قوات الثوار مطار منغ العسكري الذي يخزن فيه النظام مجموعة من هذه الصواريخ، وذلك في ظل تردد الغرب في تزويد المعارضة بالأسلحة النوعية التي تساعدهم على تأمين طرق الإمداد.

وقد نشر موقع "ديبكا" المقرّب من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن الهدف الرئيس من الغارات الجوية التي شنها سلاح الجو الإسرائيلي فجر يوم الأحد 5 مايو 2013 هو منع سيطرة كتائب المعارضة على صواريخ نوعية في ريف دمشق، وأكد المصدر أن من بين الأهداف التي تعرضت للقصف مقر لتصنيع الأسلحة الكيميائية في منطقة برزة شمال دمشق بالقرب من جبل قاسيون، وذلك منعاً من وقوعها بيد الجيش الحر حيث يغلب الظن لدى الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن كتائب المعارضة كانت على وشك السيطرة على هذه المخازن، وقامت بقصفها منعاً من وقوع هذه الأسلحة النوعية بأيديهم.

وطالت عمليات القصف كذلك مستودعات تخزّن فيها صواريخ (Yakhont) الأرضية المضادة للسفن، وهي صواريخ موجّهة روسية الصنع يطلق عليها كذلك اسم (P-800 Oniks) تتجاوز سرعتها ضعفي الصوت وهي قادرة على استهداف أي قطعة بحرية إسرائيلية في البحر المتوسط، وقد تم تدميرها خوفاً من وقوعها بيد المعارضة في حال سقوط نظام بشار، ونقل المصدر عن ضابط إسرائيلي رفيع قوله: "لتحترق هذه الصواريخ، لا نريدها أن تبقى بيد النظام أو أن تصل إلى المعارضة".

وسرعان ما قطعت تل أبيب سيل التكهنات حول أهداف الضربات الجوية؛ حيث بادرت إلى تطمين بشار أنها لا تستهدفه، وأكدت في الوقت ذاته أنها لا تدعم موقف المعارضة، مما يؤكد أن الهدف من هذه الضربات هو تدمير القدرات الصاروخية السورية لمنع وصولها بيد أي من أطراف الصراع أو انتقالها عبر الحدود.

وتشير المصادر إلى أن تل أبيب لا تتوقع أي رد فعل من دمشق على تلك الضربات إذ إن مقاتلات دمشق لا تجاري قدرات الدفاعات الجوية الإسرائيلية، كما أنها بحاجة ماسة إلى مخزونها من الصواريخ البالستية لاستخدامها في العمليات ضد الجيش الحر، وقد استنتج اليهود أن دمشق لن تتجرأ على فتح جبهة جديدة في ظل استنزاف قدراتها القتالية، ولن تغامر بتعريض مضاداتها الأرضية للتدمير في حال إطلاق صواريخ على إسرائيل.

وعلى الرغم من رسائل التطمين التي أرسلتها تل أبيب إلى دمشق لاحتواء آثار عملية القصف وتطمين موسكو وبكين؛ إلا أن مصادر أمنية تؤكد أن سلاح الجو الإسرائيلي قد وضع مجموعة من صواريخ (Scud D) و(Fateh-110) ضمن أهدافه في الفترة القادمة.

تأتي هذه التطورات بالتزامن مع نشر تقارير تؤكد قيام تل أبيب بمراجعة خططها الأمنية في ظل اضمحلال الجيوش العربية إبان مرحلة الربيع العربي، وتنامي مخاطر الجماعات العابرة للحدود التي يجب منعها من حيازة الأسلحة النوعية والعمل على تفكيك بنيتها التحتية.

وبالتالي فإن هذه العمليات لا تأتي لترجيح كفة جهة ضد أخرى في المعارك القائمة، ولا تسهم في حسم الصراع بين الحكم والمعارضة، بل تهدف إلى الاستفادة من الظروف الانقسامية على المستوى الإقليمي بهدف تعزيز أمن تل أبيب، وتنسجم هذه الرؤية مع تسريبات حول اتفاق بعض القوى الدولية على إطالة أمد الأزمة بهدف استنزاف جميع أطراف النزاع.

وفي ظل غياب الرؤية الإستراتيجية لدى المعارضة؛ وغياب التكامل والتنسيق فيما بينها؛ يعمل المحور الإيراني- الروسي على تعزيز سلطة دمشق وتأمين ممراته الأرضية عبر بغداد ودمشق وبيروت ووصلها بالبحر الأبيض المتوسط، في حين تعمل دول الجوار الإقليمي على تأمين حدودها ومنع انتشار الأزمة إليها عبر التخطيط لإنشاء مناطق عازلة تحمي أراضيها لكنها لا تحمي الشعب السوري.

 

وفي هذا المشهد الدموي الكئيب تتلاشى محاولات "أصدقاء" الشعب السوري في التوصل إلى صياغة دبلوماسية مع الدول التي تقوم فلسفتها الأمنية على أسس دينية "نبؤاتية" كإيران وإسرائيل.

ويبقى لنا الوعد الحق بأن أهل الشام لايزالون على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خذلهم.

 

رابط هذا التعليق
شارك

http://www.youtube.com/watch?v=ulH_2a4P-Ao&feature=youtu.be

بيان من المكتب الاعلامي لثوار خربة غزالة يحمل قيادات الجيش الحر وعلى راسهم احمد النعمة مسؤولية سقوطها بعد ان رفضوا تلبية نداءات الثوار بمدهم بالذخيرة

حسبنا الله ونعم الوكيل

اللهم انتقم من الخونة الذين يتواطؤن مع اعداء الامة

وانصر عبادك المجاهدين لنصرة دينك واعلاء كلمتك

انت ولينا لا مولى لنا سواك وانت ناصرنا فنعم المولى ونعم النصير

رابط هذا التعليق
شارك

 

 

قوات الأسد تسيطر على بلدة استراتيجية في جنوب سوريا

 

Wed May 8, 2013 7:56am GMT رويترز

عمان (رويترز) - انتزع الجيش السوري يوم الأربعاء السيطرة على بلدة جنوبية استراتيجية من مقاتلي المعارضة بعد قصف شرس استمر شهرين في تقدم يرجح ان يؤدي إلى استعادة قوات الرئيس السوري بشار الأسد السيطرة على طريق نقل دولي.

 

وجاء سقوطالأسد السيطرة على طريق نقل دولي.

 

وجاء سقوط بلدة خربة غزالة التي تقع في سهل حوران على الطريق السريع المؤدي إلى الأردن بعدما فشل مجلس عسكري سوري معارض يدعمه الأردن في مد المدافعين عن البلدة بالأسلحة.

وقال قادة المقاتلين والنشطاء في المنطقة إن ذلك أثار استياء مقاتلي المعارضة بسبب ما اعتبروه نقصا في دعم الأردن لجهودهم الرامية إلى هزيمة قوات الأسد بالمنطقة.

ويمتد سهل حوران إلى مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وهو مهد الانتفاضة ضد حكم عائلة الأسد الممتد منذ أربعة عقود والتي اندلعت في مدينة درعا في مارس آذار عام 2011 .

وأفادت مصادر بأن مقاتلي المعارضة التابعين لمظلة الجيش السوري الحر كانوا قد قطعوا الطريق السريع إلى الأردن قبل شهرين لكن الحفاظ على الطريق بعيدا عن أيدي قوات الأسد يتوقف على السيطرة على خربة غزالة التي تقع في مفترق طرق يؤدي غربا إلى مدينة درعا المتنازع عليها.

وقبل الانتفاضة السورية كانت التجارة بين دول الخليج وتركيا وأوروبا في بضائع بمليارات الدولارات تنقل على الطريق السريع الذي يمر من خربة غزالة قبل أن تصل إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

وقال نشطاء ومقاتلون في المعارضة إن نحو ألف مقاتل انسحبوا من خربة غزالة يوم الاربعاء بعدما فقدوا الأمل في وصول تعزيزات من الأردن الذي يخشى إثارة رد عسكري من الأسد.

وقال أبو يعقوب قائد كتيبة شهداء خربة غزالة لرويترز عبر الهاتف من حوران إن قوات الأسد بدأت تتقدم من الشمال والغرب وإنه لا زال بإمكانه العودة إلى خربة غزالة لكن ليس بوسعه فعل شيء.

وأضاف أن بإمكانه إعادة ألف مقاتل لكن دون جدوى لأنه لا يملك ذخيرة.

وذكر أبو يعقوب أنه اتصل بأحمد النعمة قائد المجلس العسكري المدعوم من الأردن قبل أن يأمر المقاتلين بالانسحاب لكن النعمة أخبره بأنه لا يمكنه ان يفعل شيئا.

وقال أبو يعقوب إنه إذا خسر المقاتلون معركة فلا يعني هذا أنهم انهزموا إلى الأبد "لكن الجميع انقلب على النعمة."

ولم يتسن الحصول على تعليق من النعمة.

وقال أبو يعقوب إن المأساة الكبرى ستقع غدا عندما يعاد فتح طريق إمداد قوات النظام إلى درعا ويعود الضباط ويعود التزود بالذخيرة ويجرى استئناف القصف. وتابع أن قوات المعارضة خنقت قوات الأسد لمدة 61 يوما بسيطرتها على خربة غزالة.

وأشار إلى أنه فقد 35 مقاتلا في غضون شهرين.

وقال المعتصم بالله وهو ناشط من جماعة شبكة شام الاخبارية المعارضة للمراقبة إن معظم كتائب مقاتلي المعارضة في الجنوب يلومون الأردن والمجلس العسكري في الهزيمة.

وأضاف "يتبع المجلس المخابرات الأردنية المهتمة بتشكيل وحدة تعمل لها بالوكالة أكثر من تشكيل قوة فعالة على الأرض تتفوق على الأسد."

وأشار أبو بكر وهو ناشط من قرية الغويرية القريبة إلى أن معظم المدنيين فروا من خربة غزالة لكن الخوف يتصاعد من أن يتعرض السكان الباقون لعمليات إعدام دون محاكمة على غرار مذابح ارتكبت في بلدات أخرى تسيطر عليها قوات الأسد.

وأضاف "يفر الناس من المنطقة الان لانهم يخشون أن يكتسح الجيش المنطقة. سيستمر الجيش السوري الحر في الانسحاب ولن يواجه الجيش على الطريق السريع لأنه لم يعد يملك ذخيرة."

وأصبحت حوران التي تقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان ساحة معركة مهمة مع تعرض العاصمة دمشق للضغط وقيام قوات الاسد والميليشيات الموالية له بالرد.

وأدى القتال المحتدم أيضا إلى تدفق مئات الالاف من اللاجئين هذا العام عبر الحدود الأردنية السورية الممتدة لمسافة 370 كيلومترا.

ويقول المقاتلون إنهم سيطروا على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والعربات مما ساعدهم على الاستمرار في الهجوم بعد فترة طويلة من الهدوء النسبي في منطقة الحدود الجنوبية مقارنة بمناطق في شمال وشرق سوريا.

وعزز الأردن الأمن وأرسل المزيد من قواته إلى الحدود.

وذكرت مصادر دبلوماسية ومخابراتية إقليمية أيضا أن عمان كانت تسمح بإمدادات محدودة من الأسلحة الخفيفة للمجلس العسكري وهو معارض لجبهة النصرة المتشددة التي يشتبه بوجود صلات تربطها بتنظيم القاعدة والمدرجة على القائمة السوداء في الولايات المتحدة بصفتها "جماعة إرهابية."

وقال نشطاء ومصادر عسكرية في المعارضة إن أعضاء جبهة النصرة منخرطون إلى حد كبير في القتال في خربة غزالة.

من سليمان الخالدي

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)

 

بلدة خربة غزالة التي تقع في سهل حوران على الطريق السريع المؤدي إلى الأردن بعدما فشل مجلس عسكري سوري معارض يدعمه الأردن في مد المدافعين عن البلدة بالأسلحة.

وقال قادة المقاتلين والنشطاء في المنطقة إن ذلك أثار استياء مقاتلي المعارضة بسبب ما اعتبروه نقصا في دعم الأردن لجهودهم الرامية إلى هزيمة قوات الأسد بالمنطقة.

ويمتد سهل حوران إلى مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل وهو مهد الانتفاضة ضد حكم عائلة الأسد الممتد منذ أربعة عقود والتي اندلعت في مدينة درعا في مارس آذار عام 2011 .

وأفادت مصادر بأن مقاتلي المعارضة التابعين لمظلة الجيش السوري الحر كانوا قد قطعوا الطريق السريع إلى الأردن قبل شهرين لكن الحفاظ على الطريق بعيدا عن أيدي قوات الأسد يتوقف على السيطرة على خربة غزالة التي تقع في مفترق طرق يؤدي غربا إلى مدينة درعا المتنازع عليها.

وقبل الانتفاضة السورية كانت التجارة بين دول الخليج وتركيا وأوروبا في بضائع بمليارات الدولارات تنقل على الطريق السريع الذي يمر من خربة غزالة قبل أن تصل إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن.

وقال نشطاء ومقاتلون في المعارضة إن نحو ألف مقاتل انسحبوا من خربة غزالة يوم الاربعاء بعدما فقدوا الأمل في وصول تعزيزات من الأردن الذي يخشى إثارة رد عسكري من الأسد.

وقال أبو يعقوب قائد كتيبة شهداء خربة غزالة لرويترز عبر الهاتف من حوران إن قوات الأسد بدأت تتقدم من الشمال والغرب وإنه لا زال بإمكانه العودة إلى خربة غزالة لكن ليس بوسعه فعل شيء.

وأضاف أن بإمكانه إعادة ألف مقاتل لكن دون جدوى لأنه لا يملك ذخيرة.

وذكر أبو يعقوب أنه اتصل بأحمد النعمة قائد المجلس العسكري المدعوم من الأردن قبل أن يأمر المقاتلين بالانسحاب لكن النعمة أخبره بأنه لا يمكنه ان يفعل شيئا.

وقال أبو يعقوب إنه إذا خسر المقاتلون معركة فلا يعني هذا أنهم انهزموا إلى الأبد "لكن الجميع انقلب على النعمة."

ولم يتسن الحصول على تعليق من النعمة.

وقال أبو يعقوب إن المأساة الكبرى ستقع غدا عندما يعاد فتح طريق إمداد قوات النظام إلى درعا ويعود الضباط ويعود التزود بالذخيرة ويجرى استئناف القصف. وتابع أن قوات المعارضة خنقت قوات الأسد لمدة 61 يوما بسيطرتها على خربة غزالة.

وأشار إلى أنه فقد 35 مقاتلا في غضون شهرين.

وقال المعتصم بالله وهو ناشط من جماعة شبكة شام الاخبارية المعارضة للمراقبة إن معظم كتائب مقاتلي المعارضة في الجنوب يلومون الأردن والمجلس العسكري في الهزيمة.

وأضاف "يتبع المجلس المخابرات الأردنية المهتمة بتشكيل وحدة تعمل لها بالوكالة أكثر من تشكيل قوة فعالة على الأرض تتفوق على الأسد."

وأشار أبو بكر وهو ناشط من قرية الغويرية القريبة إلى أن معظم المدنيين فروا من خربة غزالة لكن الخوف يتصاعد من أن يتعرض السكان الباقون لعمليات إعدام دون محاكمة على غرار مذابح ارتكبت في بلدات أخرى تسيطر عليها قوات الأسد.

وأضاف "يفر الناس من المنطقة الان لانهم يخشون أن يكتسح الجيش المنطقة. سيستمر الجيش السوري الحر في الانسحاب ولن يواجه الجيش على الطريق السريع لأنه لم يعد يملك ذخيرة."

وأصبحت حوران التي تقع على الحدود مع الأردن ومرتفعات الجولان ساحة معركة مهمة مع تعرض العاصمة دمشق للضغط وقيام قوات الاسد والميليشيات الموالية له بالرد.

وأدى القتال المحتدم أيضا إلى تدفق مئات الالاف من اللاجئين هذا العام عبر الحدود الأردنية السورية الممتدة لمسافة 370 كيلومترا.

ويقول المقاتلون إنهم سيطروا على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والعربات مما ساعدهم على الاستمرار في الهجوم بعد فترة طويلة من الهدوء النسبي في منطقة الحدود الجنوبية مقارنة بمناطق في شمال وشرق سوريا.

وعزز الأردن الأمن وأرسل المزيد من قواته إلى الحدود.

وذكرت مصادر دبلوماسية ومخابراتية إقليمية أيضا أن عمان كانت تسمح بإمدادات محدودة من الأسلحة الخفيفة للمجلس العسكري وهو معارض لجبهة النصرة المتشددة التي يشتبه بوجود صلات تربطها بتنظيم القاعدة والمدرجة على القائمة السوداء في الولايات المتحدة بصفتها "جماعة إرهابية."

وقال نشطاء ومصادر عسكرية في المعارضة إن أعضاء جبهة النصرة منخرطون إلى حد كبير في القتال في خربة غزالة.

من سليمان الخالدي

(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)

رابط هذا التعليق
شارك

اقرأ في تاريخ فتوحات الشام وكيف ان الطاعون فتك بجيش المسلمين وقادته وأمراء الشام الواحد تلو الآخر، وهو تاريخ سياسي فكري أكثر من رائع، ليت المتحدثين في اي موضوع سياسي اقتصادي واجتماعي ان ينهلوا منه ويبدأوا كلماتهم منه، والسؤال الذي يتبادر للذهن جيش لم يتبقى منه الا 6 الاف ذهب امراؤه وقادته وقيسارية المحاصرة فيها 120 الف مقاتل رومي، فما الذي يمنعهم عن الخروج للمسلمين، قد يقول قائل خوفا من الطاعون، هناك ما سيمنع قوى الغرب عنا كالطاعون، وهو خوف الغرب من اعادة تجربة العراق، فحرب العراب وعنجهية بوش هي التي أوصلت الأمة لهذه المواصيل، وتجربة مماثلة سترفع من شكيمة المسلمين وتقرب من عقوله وقلوبهم سياسيا وذلك مقتل الغرب بلا ادنى شك، فاسقاط مؤامرات الغرب الحوارية مع النظام، كشف أدواتها، وصبر اهل الشام وثباتهم سيبني نصرا مؤزرا وحتميا. والله اعلم

تم تعديل بواسطه صقر قريش
رابط هذا التعليق
شارك

أيها الاخوة كماترون أن مايحدث في الداخل السوري من أحداث ملتهية متتالية سواء بمجازر بانياس أو القصف الاسرائيلي الغير مسبوق لمستودعات الصواريخ الايرانية الذاهبة لحزب اللات , الى أعادة سيطرة الجيش الاسدي على بلدة خربة غزالة الاستراتيجية جدا على طريق دمشق عمان, وكذلك هي باب الجبهة الجنوبية لدمشق من جهة حوران , الى المؤتمر الدولي في جنيف أواخر هذا الشهر والذي تعتزم فيه أمريكا فيما يبدو بالعودة لوثيقة جنيف السابقة والتي وقعت قبل عام ولم تر النور منذئذ , كل هذه الاحداث المتلاحقة تشير الى عدة نقاط

اولها من قام بمجزرة بانياس هم من علويي تركيا والناطقين بالعربية أي من لواء اسكندرون ومعهم أيرانيون وعراقيون ومن علوية سورية من المليشيات من نفس قرى بانياس والمقصود منها الترويع للسنة بعد ما قام عناصر من الثوار بمهاجمة حاجز عسكري للنظام قتل فيه 7 عناصر وجرح حوالي الثلاثين فقام النظام بهذا الرد الصاعق لرفع معنويات الطائفة المنهارة تماما والتي لم تعد تستطيع تحمل مزيد من الخسائر البشرية فلقد فني معظم رجالهم حتى النظام أصبح الان يرسل الجثث بشكل جماعي ويدفنها بشكل جماعي ولا يسلمها للاهالي منعا لاضطربات كثيرة حصلت في مناطق العلويين

ثانيا القصف الاسرائيل كان مفاجئا للجميع ولم يتوقعه أحد بهذا الشكل والحجم الغير مسبوق وظنناه بداية ضربة أمريكية للنظام لتغييره , ولكن كما ترون أتضح ان الايرانيين يتحكمون بسوريا تماما كما يتحكمون بحزب اللات وهم يتوقعون سقوط أو تغيير النظام مستقبلا ولذلك يريدون تأمين سلاح أستراتيجي ضد نفوذهم مع يهود للسنوات القادمة , ولكن اليهود لهم بالمرصاد ومخترقين الايرانيين والسوريين للعظم ويعرفون كل شيء فقاموا بضربتهم القاتلة كتأديب للنظام وللايرانيين بوقت واحد بعدم تجاوزوا خطوط اللعبة

النظام الاردني ولاضعاف المعارضة بالجنوب قفل من منتصف الشهر الماضي التسليح نهائيا وبضغط امريكي , وعن طريق عميلهم العقيد نعمة حجبت الذخيرة فأضطر الثوار لترك خربة غزالة الاستراتيجية جدا , ولنلاحظ أن ذلك قد تم مع زيارة وزير خاجية ايران لعمان والتقائه بالملك وفريقه فكم قبضوا ياترى , وكل ذلك لاضعاف المعارضة قبل مؤتمر جنيف القادم

أما دمشق فأنها تختنق أكثر فأكثر وكل شوراعها أصبحت مقطوعة بالحواجز المتتالية ولايسمح الا بمرور المشاة فقط لخوف النظام من تسلل المعارضة من الغوطة لداخل دمشق

مازال الثوار بمنطقة القصير يقاومون بكل ما يملكون ويصدون قدر مايستطيعون والمعركة على أشدها

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...