لو كان لنا دوله

[بصير]

كان منظر الدمار الذي لحق بمعسكرات و كتائب جيش الاسد و حرسه الجمهوي و قوات النخبه لديه منظرا هائلا. وحجم الاضرار و السنة النيران التي كانت تنبعث من المواقع التي تعرضت للقصف يبعث على الدهشه و الرهبه. و بغض النظر عمن كان وراء هذا القصف الغير مسبوق.سواء كانت امريكا او بني يهود. فأن اول ما تبادر الى ذهني و وجداني و انا ارى ذلك المشهد. امنية لا بد و ان كل مسلم صادق مخلص يتمناها. لو كان لنا دوله خلافه قويه. تملك بأسا و منعه . تدك بها اعداء الله و تنصر المستضعفين من ابناء الاسلام في مشارق الارض و مغاربها. و ترهب اعداء الله و تدب الرعب في قلوبهم ان يفكروا مجرد تفكير ان يتعرضوا لامة الاسلام . كنت اتخيل طياري دولة الخلافه و قد امتطوا طائراتهم. و قد توشحت اجنحة الطائرات برايات العقاب مدويه تشق عباب السماء. و طيار قد نذر نفسه لدينه و امته. يتمتم و يقول حين اطلاق صواريخه( وما رميت اذ رميت و لكن الله رمى) و يصيح الله اكبر. و يطلق صاروخا يدوي و يزلزل اعداء الله. كم نحتاجك يا دولة الخلافة. قد طال استضعافنا في الارض. كم نشتاق للحظات العز و الفخار. نشتاق لحاملات طائرات تجوب اعالي البحار ترفع راية العقاب حفاقة. كم من مسلم و مسلمة فارقت ارواحهم الحياة على يد طواغيت الشرق و الغرب لا يجدون ملبيا لصرخاتهم و استغاثاتهم. اشتاق قلبي لعلم اسود اقبله و ارفعه بيمني افاخر به الدنيا كلها. اللهم اجعله قريبا قريبا قريبا.