دين الله وهديه, أم أهواء الذين لا يرجون لقاء ربهم

[منذر عبدالله]

قرأت قبل قليل خبرا في إحدى الصحف يتعلق بفتاة فرنسية في الخامسة عشرة من العمر إعتنقت الاسلام عن طريق الانترنت ثم تركت بيت والدها وتزوجت من رجل مسلم وهو بدوره ممن إعتنق الاسلام.

 

الشرطة وبعد بلاغ من والد الفتاة عن إختفائها تقوم باعتقال زوج الفتاة وعدد من الأشخاص الذين ساعدوا على ترتيب زواجها.

 

١- هذا الخبر يؤكد ما نعلمه من حقيقة وهي أن الاسلام يشق طريقه ويتقدم في كسب عقول الناس وقلوبهم رغم حالة الضعف التي يعيشها أبنائه.

٢-لو كان المسلمون اليوم على مستوى إسلامهم وجسّدوه فكرة وطريقة ووجهة نظر وطريقة عيش في الحياة لكان دخول الناس في دين الله أفواجا.

٣-هذا التخلي من قبل شبان وشابات أوروبا عن القيم الغربية وطريقتها في العيش يثبت بشكل قطعي أن حضارة الغرب وطريقتها في العيش فشلت في تحقيق السعادة للانسان, ولا يعبر بقائها وهيمنتها على العالم اليوم إلا عن غياب البديل الذي يوجه لها الضربة القاضية لتسقط جثة هامدة ومتعفنة.

٤-في النظام الغربي يجوز للفتاة القاصر -تحت سن ١٨- أن تفعل كل ما يحلو لها وأن تقيم العلاقة مع من تشاء, بل أن تقضي كل ليلة مع شخص -المهم أن يكون برضاها - ويحصل بناء على ذلك حمل وولادة, ويتبعها إجهاض وقتل نفس, أو إنجاب غير مدروس وخارج إطار الأسرة وما يترتب على ذلك من فساد. ولكن لا يجوز لها أن تتزوج إن كانت قاصر إلا باجراءات معقدة وقد لا يسمح بذلك بتاتا.

٥-الواجب على المسلمين أن يستجيبوا لدعوة نبيهم ولأمر خالقهم ولكتاب ربهم فينهضوا لتطبيق الاسلام وإقامة نظامه وتجسيد قيمه وحمل رسالته الى العالم ليخرجوا الناس من الظلمات الى النور, وليعتبروا من هذا التحول الحضاري في بلاد الغرب لصالح الاسلام من قبل شبان وشابات, فينبذوا ما يطرح عليهم اليوم من نظم غربية من مدنية وديمقراطية وغيرها مما يطرح في وجه الاسلام. أجل الواجب أن نعتز بديننا الكامل وأن ننحاز لرسالة رسولنا الانسانية وأن ننهض لاقامة الخلافة فنكون بحق خير أمة أخرجت للناس, فنقيم الحق والعدل في ظل خلافة عدل ورشد يرضى عنها ساكن السماء والأرض.

 

(أفحكم الجاهلية يبغون, ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون)

 

منذر عبدالله

[عز الدين24]

قرأت قبل قليل خبرا في إحدى الصحف يتعلق بفتاة فرنسية في الخامسة عشرة من العمر إعتنقت الاسلام عن طريق الانترنت ثم تركت بيت والدها وتزوجت من رجل مسلم وهو بدوره ممن إعتنق الاسلام.

 

الشرطة وبعد بلاغ من والد الفتاة عن إختفائها تقوم باعتقال زوج الفتاة وعدد من الأشخاص الذين ساعدوا على ترتيب زواجها.

 

١- هذا الخبر يؤكد ما نعلمه من حقيقة وهي أن الاسلام يشق طريقه ويتقدم في كسب عقول الناس وقلوبهم رغم حالة الضعف التي يعيشها أبنائه.

٢-لو كان المسلمون اليوم على مستوى إسلامهم وجسّدوه فكرة وطريقة ووجهة نظر وطريقة عيش في الحياة لكان دخول الناس في دين الله أفواجا.

٣-هذا التخلي من قبل شبان وشابات أوروبا عن القيم الغربية وطريقتها في العيش يثبت بشكل قطعي أن حضارة الغرب وطريقتها في العيش فشلت في تحقيق السعادة للانسان, ولا يعبر بقائها وهيمنتها على العالم اليوم إلا عن غياب البديل الذي يوجه لها الضربة القاضية لتسقط جثة هامدة ومتعفنة.

٤-في النظام الغربي يجوز للفتاة القاصر -تحت سن ١٨- أن تفعل كل ما يحلو لها وأن تقيم العلاقة مع من تشاء, بل أن تقضي كل ليلة مع شخص -المهم أن يكون برضاها - ويحصل بناء على ذلك حمل وولادة, ويتبعها إجهاض وقتل نفس, أو إنجاب غير مدروس وخارج إطار الأسرة وما يترتب على ذلك من فساد. ولكن لا يجوز لها أن تتزوج إن كانت قاصر إلا باجراءات معقدة وقد لا يسمح بذلك بتاتا.

٥-الواجب على المسلمين أن يستجيبوا لدعوة نبيهم ولأمر خالقهم ولكتاب ربهم فينهضوا لتطبيق الاسلام وإقامة نظامه وتجسيد قيمه وحمل رسالته الى العالم ليخرجوا الناس من الظلمات الى النور, وليعتبروا من هذا التحول الحضاري في بلاد الغرب لصالح الاسلام من قبل شبان وشابات, فينبذوا ما يطرح عليهم اليوم من نظم غربية من مدنية وديمقراطية وغيرها مما يطرح في وجه الاسلام. أجل الواجب أن نعتز بديننا الكامل وأن ننحاز لرسالة رسولنا الانسانية وأن ننهض لاقامة الخلافة فنكون بحق خير أمة أخرجت للناس, فنقيم الحق والعدل في ظل خلافة عدل ورشد يرضى عنها ساكن السماء والأرض.

 

(أفحكم الجاهلية يبغون, ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون)

 

منذر عبدالله