منذر عبدالله قام بنشر June 8, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر June 8, 2013 يا أهل لبنان المؤمنين الأحرار...حزب الفجور والشر الايراني يتمادى في عدوانه ويخطف ٢٠ جريحا من جرحى القصير الذين كانوا في طريقهم من عرسال الى طرابلس من أجل العلاج... وفي طرابلس تقام حواجز لقوى الأمن تحمل قوائم بأسماء مطلوبين...! حزب النفاق غرّه إجرامه وعدوانه في القصير ويريد أن يصرف تدمير القصير الذي سماه نصرا و ما هو إلا خزي وعار في جبينه ولعنة تلاحقه الى يوم الدين, يريد أن يصرفه في الداخل...فبدأ من الان يتعامل بمنطق "المنتصر" ... والله الذي لا إله غيره...لو أنكم تخاذلتم وجبنتم وركنتم الى الظالمين وتثاقلتم الى الأرض ليذيقنكم المجرمون من كلاب أميركا في لبنان, الذل والهوان, ولن يرحموا فيكم صغيرا أو كبيرا ولن يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة, وما تجرعتموه في ٧ أيار في بيروت يهون أمام ما يضمره الطائفيون الأنذال من حقد وشر... إياكم أن تراهنوا على أنصاف الرجال من ١٤ آذار وأسيادهم في أوروبا والخليج, فهؤلاء تجار سياسة وسماسرة تجارة ولا يحملون دينا ولا نخوة, لسان حالهم يقول: إن لم نتمكن من تحصيل الخمسين في المائة من الكعكة, فلا ضير من أن نحصل على ١٠ بالمائة, يرفعون صوتهم ليرفعوا من نسبة أرباحهم, فإن نهرهم حزب السلاح وأسياده الأميركان خنثوا ولاذوا الى جحورهم وتركوكم في الساحة لوحدكم تواجهون مصيركم من دون نصير, بل تبرؤوا منكم كما يجري الان في طرابلس, يدعونكم لفتح الجبهة ويرفعون السقف ثم فجأة يتراجعون ويتبرؤون منكم. أنذال أنذال أنذال. أيها المسلمون: إياكم ثم إياكم أن تراهنوا على دولة غير موجودة, فما بقي منها هو القوى الأمنية التي أصبحت سيفا بأيدي أعدائنا. الله الله يا أهل الشام...الله الله يا اهل الثغر والرباط, إنكم أمام منعطف تاريخي, إن أميركا الكافرة قد أطلقت يد حلف الطوائف الحاقدة وعلى رأسها إيران ومن معها من نصيريين ونصارى ليعيثوا في الأرض فسادا, فقد جعلت مصيركم وأعراضكم في أيديهم, من العراق مرورا بسوريا الى لبنان, فهل تمدوا رقابكم وتُسلموا أعراضكم للحاقدين, أم تكونوا رجال الله وأحفاد خالد وصلاح وبيبرس, فتأخذوا الأمر بأيديكم وتضربوا على يد عدوكم وتنصروا دينكم وأعراضكم وإخوانكم في الشام....قبل فوات الأوان فيصيبكم لا سمح الله سنة من حق فيهم خزي الله وسنة المتثاقلين الى الأرض, فَتُغزونَ وتُقتلونَ وتسبى نسائكم ...وما البيضا عنا ببعيد لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد. بصير ابو الحسن 2 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.