اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

توازن القوى هو عنوان المرحلة القادمة في سوريا الشام


طارق

Recommended Posts

توازن القوى هو عنوان المرحلة الحالية للحراك العسكري في بلاد الشام,لقد خرج علينا وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يوم الاربعاء الاسبوع الفارط على القناة الفرنسية الثانية يحذر من فقدان التوازن بين مقاتلي الثوار وقوات النظام و ايران وحزبها في لبنان المدعومة بالاسلحة الروسية هذا مما جعل النظام يحقق تقدما ملحوضا على حساب مقاتلي الثورة وتقدمها نحو حلب تمهيدا لهجوما عليها, ثم يذكر الادارة الامريكية بما قطعته على نفسها ان تجاوز النظام السوري الخط الاحمرفقد تجاوزه بشارباستخدامه الاسلحة الكيميائية بادلة قاطعة وعليه يجب ان نوقف القوة الموالية لبشارعن التقدم وقال ان لم يقع اعادة تحقيق توازن بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة لن يكون هناك مؤتمر سلام في جنيف هذا مما دفع الوزير الخارجية الامريكية جون كيري في مؤتمرصحفي مشترك مع نظيره البريطاني وليام هيغ في نفس اليوم و نحن مصممون على القيام بكل ما في وسعنا من اجل مساعدة المعارضة كي تكون قادرة على انقاذ سوريا,وان امريكا وبريطانيا تركزان على دعم المعارضة السورية في تغيير التوازن على الارض(والادق ايجاد التوازن بين مقاتلي الجيش الحر ومقاتلي النظام على الارض),ومضى يقول الناس يتحدثون عن الخيارات الاخرى التي يمكن ان نلجأ اليها هنا لكن لا شيء لدينا نعلنه في هذه اللحظة.

امريكا علقت امال كبيرة على ملشيات ايران وحزبها في لبنان والدعم اللوجستي الذي يتلقونه من روسيا لاعادة التوازن للصراع القائم في سوريا بين الجيش الحر والجيش النظامي حتى تخرج عميلها بشار من عنق الزجاجة وتعيد الملف السوري للمربع الاول ومنه تحكم قبضتها عليه حتى تجر الجميع للحل الذي تريده هي لسوريا ولكي لا يفشل هذا الامل ركزت على الحلقة الضعيفة في سوريا وهي القصير بحكم العوامل المحيطة بها حتى تفت في عضد الكتائب والالوية الاسلامية ومن ثم تجعلهم يطلبون بالحاح المساعدة منها ومن الدول الاقليمية الموالية لها لكي لا تبقى بندقية عندهم غير مسيسة بالتالي يسهل عليها احتواء الثورة وحرفها عن مصارها.

الموقف الفرنسي الاخير الداعي الى اعادة التوازن بين اطراف النزاع يرجح فيه النظام السوري من خلال المدد الكبير الذي وصل له من ايران وحزبها في لبنان بالاضافة الدعم اللوجستي الغير المنقطع من روسيا بانه قادر الان بان يحسم الامر لصالحه بالتالي لم يبقى لفرنسا الا ان تراهن على نصيب في اعادة اعمار سوريا من خلال المؤتمر القمة في جنيف الداعي للحل السياسي وما بعد جنيف.

لا شك ان اسرائيل تتابع مجريات الاحداث والتقلباتها وعينها على حزب ايران في لبنان وهي لم تبدي تخوفا عندما سقطت القصير في ايدي النظام وحزب ايران على العكس لقد استمعت جيدا قبل ذلك لخطاب (حسن نصر البعث ومهلة يضيفها لامريكا ريثها تجد البديل يبقي نفوذها في الشام)وهو يعطي دعوة لكل من يريد ان يشارك في القتال الدائر في سوريا سواء مع النظام او مع الجيش الحر دون التحفض على احد ومع هذا لم تحرك ساكنا

اسرائيل واسعدها تدخله السافر الى جانب بشار و النظامه ومشاركته في تلطخ حزبه الايراني في لبنان بدماء المسلمين الثائرين هذا يعني قد تورط و لن يخرج من هذه الحرب الا باحد امرين اما ميتا او مثخنا بالجراح لن تقوم له قائمة بعدها, وكذلك نظرتها الاستراتيجية للصراع القائم في سوريا ان تكون مراقبة للاسلحة وعينها لا تنام وتدخلها يكون الا في حالة انتقال الاسلاحة التي من شأنها تهدد امنها الى حزب ايران في لبنان او المخلصين الاحرار في الجيش الحر من الكتائب الاسلامية عدى ذلك فانها مع المحافضة على التوازن والداعة له بين اطراف النزاع واطالت عمره لكي يأكل اطراف النزاع بعضهم بعضا الى ان يصبحوا رمادا يسهل التحكم فيه وتشكيل ارض سوريا وتقسيمها الى ثلاثة دول واحدة للنصيريين والثانية للسنة والثالثة للاكراد.

ايها الجنود الابطال في الكتائب والالوية الاسلامية اما آن لكم ان تتبنوا مشروع حزب التحرير لاقامة دولة العز والمجد الخلافة الاسلامية بان تضعوا ايديكم بقيادة الحزب فتجعلوه الوحيد الذي يمثلكم وترضوا وتتقيدوا بنصيحته حتى يوحد صفوفكم ويواجه بكم عدوكم فتقهروه,لقد قدم لكم الحزب ضمانة للتطبيق الاسلام واحسان تطبيقه واستمرار تطبيقه لم يقدمها أي حزب ولا جماعة,وهذه الضمانة تتمثل في امرين الامر الاول مشروع دستور دولة الخلافة والحصول عليه ببنت شفة او بكبسة زر, والامر الثاني لن يجمع الاسلحة من ايديكم بعد سقوط بشار ونظامه الراسمالي لسبب شرعي ان حادت القيادة من حزب التحريرعن دستور دولة الخلافة وحكم بغير الاسلام فالسلاح الذي نصرتم به قيادة الحزب وسلمتم له به قيادتكم تشدغوا رأسه به او تخلعوه به فماذا انتم فاعلون وانا اربأ بكم ان تكونوا من هؤلاء الذين قال الله تعالى فيهم.

قال الله تعالى : ( فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون( 53 ) )

رابط هذا التعليق
شارك

ان حادت القيادة من حزب التحريرعن دستور دولة الخلافة وحكم بغير الاسلام فالسلاح الذي نصرتم به قيادة الحزب وسلمتم له به قيادتكم تشدغوا رأسه به او تخلعوه به فماذا انتم فاعلون وانا اربأ بكم ان تكونوا من هؤلاء الذين قال الله تعالى فيهم.

قال الله تعالى : ( فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون( 53 ) )

 

????????????

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...