الجيش اللبناني ومفهوم التضحية لديه...!

[منذر عبدالله]

في أي عرف أو قانون يتعرض جيش في - بلده وبين أهله - الى رصاص في وضع ملتبس ... فيتخذ الجيش قرارا بتدمير الحي على رؤوس من فيه ... !؟

 

أيها العاهرون إن الجيش ليس على الجبهة...المفروض أنه بين أهله الذين يفترض به أن يموت من أجلهم...عنوانه الشرف والتضحية....التضحية من أجل من ....!؟

 

ما هذا الجيش الغريب العجيب .... لم نسمع بجيش يفعل ما يفعل...كل جيوش العالم تقاتل وتموت ليحيا شعبها إلا هنا ...

 

يُقتل بعض عناصر الجيش في وضع ملتبس وفي منطقة تسلل إليها قوم دخلاء وبمهمة مشبوهة وأجواء متشنجة, وقد سببوا لأهل الحي قلقا وإزعاجا... يتعرض عناصره لاطلاق نار في وضع لا يمكن الجزم فيه من وكيف ولماذا .... فيتم خلال ثوان تحديد الجاني وتوجه التهم ويبدأ التدمير والقتل والانتقام وانتهاك الحرمات ...

 

لو تعرض الجيش على الحدود لهكذا موقف لاقتضى الامر تحقيقا قبل أن نعلن الحرب وندمر المدن ونهين الكرامات وننتهك الحرمات وندوس القانون ونهدم المساجد...فكيف إذا كانت المشكلة في بيتك وبين أهلك ... فهل تحرق بيتك وتدمر أهلك وتقتل إخوانك لانك تعرضت للغدر في وضع ملتبس ومشبوه...! حتى لو آذاك بعض إخوانك فهل تعاقب الجميع وتحرق البيت ..!

 

والله هذا لا يصدقه عاقل ولا يرضى به شريف ولا يقبله حر...إنها مؤامرة حيكت في ليل مظلم وإنه قرارٌ مجرم إتخذ في وكر الشر في عوكر ... ثم إفتعلت المشكلة وقطعت الكهرباء والانترنت وطبل السحرة وزمروا .... ليزينوا الجريمة...التي نفذها عملاء أميركا من حزب ايران وسلطة لبنان

 

والله لن ننسى والله لن ننسى والله لن ننسى ... والأيام دول وسنحاسب كل من شارك بقتلنا وتدمير مساجدنا وأنتهاك حرماتنا

 

"إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق"

"إن الله ليملي للظالم ...........................فاذا أخذه لم يفلته"

[خلافة راشدة]

جيوشنا صدق فيها قول من قال:

 

أسد علي وفي الحروب نعامة فتخاء تنفر من صفير الصافر

 

هلا برزت الى غزالة في الوغى أم كان قلبك في جناحي طائر