ماذا يحدث في مصر الموضوع أكبر من عملية إنقلاب

[إعصار الشام]

ماذا يحدث في مصر يا شباب ؟؟

قرأت الكثير من التحليلات في المنتدى لكنها صراحة كلها لم تقنعني ضرب الإسلام السياسي أمريكا نبعد الإخوان لأنهم غير مدركين اللعبة السياسية إلخ ....

لكنها كلها تحليلات لم تقنعني كمتابع لما يحدث الأحداث تتسارع بسرعة مخفية

 

فهل أحداث الشام لها علاقة بما حدث في مصر ؟؟

هل تريد أمريكا أن تدخل شعب مصر للقتال مع الجيش وتحول مصر إلى سوريا ثانية ويستمر القتال إلى أجل غير مسمى ؟؟

تحليلات أن أمريكا لا تريد الإخوان في هذه المرحلة غير مقنعة فالإخوان في هذه المرحلة هم صمام أمان أمريكا لأنها أخر ورقة لديها في المنطقة إن سقط الإخوان لن يبقى للناس إلا الإسلام الحقيقي وهذا ما تخشى أمريكا أن يفكر الناس فيه أو حتى أن يلتفت الناس إليه .

 

في سيناء والعريش الآن يدور قتال بين مسلحين والجيش ولو إستمر الوضع على ما عليه ممكن أن يتوسع القتال إلى أنحاء أخرى من مصر وهنا يتم إقحام الجيش في مواجهة مع الشعب نفس اللعبة التي تعمل عليها في لبنان .

 

ماذا الذي تخشاه أمريكا من مصر حتى تفعل كل هذا وتقامر كل هذه المقامرة التي أصلا غير مضمونة فبوجود مرسي يكون نسبة الضمان لأمريكا أكثر بكثير من الوضع هكذا إلا لو أدخلت مصر في حرب مع الجيش .

 

اللهم لطفك يارب اللهم لا تعذب أهلنا في مصر بسبب عدم وعي البعض يارب

[الصابر]

إخوتي الكرام

 

لا شك أننا نحلل ونبين الأحداث السياسية .... ولكن في الحقيقة وبهذا الشكل سيظهر لمن يدخل الصفحة ولا يعرف الخلفيات ولا الاتجاه أو يريد الصيد في مياه عكرة أننا نؤيد الإنقلابيين ونشد على أيديهم ضد مرسي وجماعته ... وهذا خلل كبير

فالأصل أن ندرك أن الوقت حرج جداً وان الغرب الكافر ومن ورائها إسرائيل والظلاميين في البلاد الإسلامية يريدون أن يطفئوا نور الله ولو كان مظنة نور أو أنه شبهة نور ولو كان اسماً ... والمراقب للأحداث في بلاد الشام وغيرها من بلاد المسلمين يرى الحرب السافرة بين الإسلام والكفر ... الإسلام بصفائه وغير صفائه ... والأمر شديد ويحتاج إلى جهود كبيرة للعمل ... فاتقوا الله في أنفسكم واكسبوا المسلمين كافة فالإخوة في مصر مسلمون بالملايين ... ولا بد من حسن الخطاب ...

فمن الخطأ أن يهاجم مرسي الآن وبهذا الشكل ويترك العدو الحقيقي ومن وراءه دون أدنى إشارة أو إدانة وهذا لا نسميه وعياً سياسياً ,,, لأن الكلام الذي سبق خلال يومين ... يدل على نقد لمرحلة معينة انتهت ... وحتى إننا لا نستطيع أن نسميه تحليلاً سياسياً ... فما بالنا بان يرافق التحليل السياسي وعي سياسي ... ومهاجمة خطط الكافر ,,, الأمر شديد ... الأمر فيه هجمة على كل ما هو إسلام ... فتبصروا في كلامكم إخوتي الكرام ... وفقني الله وإياكم للعمل الصالح والرشاد ...

[أبو نواف]

أضم صوتي إلى صوت أخي إعصار الشام, فإن ما فعلونه إنما هو استفزاز سافر للمسلمين, وكأنهم يريدون أن يخرج البعض منهم عن طوره لتعم الفوضى.

 

اللهم قي أهلنا في مصر الكنانة شر هذه الفتنة, ورد كيد الكفار ومن والاهم إلى نحورهم.

[أبو العبد]

إخوتي الكرام

 

لا شك أننا نحلل ونبين الأحداث السياسية .... ولكن في الحقيقة وبهذا الشكل سيظهر لمن يدخل الصفحة ولا يعرف الخلفيات ولا الاتجاه أو يريد الصيد في مياه عكرة أننا نؤيد الإنقلابيين ونشد على أيديهم ضد مرسي وجماعته ... وهذا خلل كبير

فالأصل أن ندرك أن الوقت حرج جداً وان الغرب الكافر ومن ورائها إسرائيل والظلاميين في البلاد الإسلامية يريدون أن يطفئوا نور الله ولو كان مظنة نور أو أنه شبهة نور ولو كان اسماً ... والمراقب للأحداث في بلاد الشام وغيرها من بلاد المسلمين يرى الحرب السافرة بين الإسلام والكفر ... الإسلام بصفائه وغير صفائه ... والأمر شديد ويحتاج إلى جهود كبيرة للعمل ... فاتقوا الله في أنفسكم واكسبوا المسلمين كافة فالإخوة في مصر مسلمون بالملايين ... ولا بد من حسن الخطاب ...

فمن الخطأ أن يهاجم مرسي الآن وبهذا الشكل ويترك العدو الحقيقي ومن وراءه دون أدنى إشارة أو إدانة وهذا لا نسميه وعياً سياسياً ,,, لأن الكلام الذي سبق خلال يومين ... يدل على نقد لمرحلة معينة انتهت ... وحتى إننا لا نستطيع أن نسميه تحليلاً سياسياً ... فما بالنا بان يرافق التحليل السياسي وعي سياسي ... ومهاجمة خطط الكافر ,,, الأمر شديد ... الأمر فيه هجمة على كل ما هو إسلام ... فتبصروا في كلامكم إخوتي الكرام ... وفقني الله وإياكم للعمل الصالح والرشاد ...

يا اخي ان مرسي لم يتعامل مع العدو الحقيقي بالعداوة, بل ان كل عداوته صبت على المسلمين, بل انه اتخذ من الاعداء ومن امريكا اولياء وابدى لهم المودة, وصب النيران على الجهاديين في سيناء دون سبب وبالظن. ومن غير الوارد ان نؤيد العلمانيين والكفرة الحاقدين على الاسلام, ولكن من غير الوارد ايضا ان نتعامل مع الامر على انه نزاع بين العلمانيين والكفار من جهة, ومرسي على اساس انه يمثل الاسلام من جهة اخرى. بل ان مرسي هو جزء من منظومة امريكا, بل هو اكثر علمانية من خصومه

[الصابر]

أخي العبد بارك الله فيك

لا تظنن أنني أويد مرسي لا من قريب ولا من بعيد وأعرف أنه لا يمثل الإسلام الصحيح ... ولو قرأت كلامي لفهمت منه هذا ولكن في نفس الوقت أنا لا أؤييد الأنقلابيين والبرادعي وأذناب اليهود ... أيضاً . فتنبه رعاك الله أخي الكريم وحفظك حامياً لللإسلام ...

انظر كلام الدكتور إياد مثالاً لما قصدت ...

 

http://www.alokab.com/forum/index.php?showtopic=8734&hl=

Edited July 5, 2013 by الصابر

[صقر قريش]

المهم هو ان ياخذ الحديث طابعا فكريا سياسيا تضع فيه النقاط على الحروف بكل وضوح وصراحة ووعي، ويبتعد في نفس ابوقت عن الكشف والتحليل السياسي.

[إعصار الشام]

أؤييد الأنقلابيين والبرادعي وأذناب اليهود ... أيضاً . فتنبه رعاك الله أخي الكريم وحفظك حامياً لللإسلام ...

انظر كلام الدكتور إياد مثالاً لما قصدت ...

 

أخي الصابر من خرج ليس البرداعي والعلمانيين بل هم من ركب الموجه وركبوا على سخط الناس تماما كام فعلوا في كل الثوراث الأخرى الذين في ميدان التحرير لم اسمع أي أحد منهم يقول فليسقط الإسلام أو قال لا نريد تطبيق شرع الله بل الكل ساخط وناقم على سياسية مرسي وعلى الإخوان .

 

شيء أخر لم ننتبه له أمريكا لم تقم فعلا بهذا الإنقلاب بل هي كانت مظطرة له فلم تكن لها أي خطة لعزل مرسي أو ضرب الإخوان بل الأحداث هي التي أجبرتها على هذا حتى لا تخرج الامور من سيطرتها .

فحتى لأخر لحضة يخرج علينا معاون الطرطور مرسي ليقول بأن أمريكا مع الشرعية ومع مرسي وتأيد مرسي وهذا ليس من فراغ بل حقيقية أمريكا لأخر لحضة كانت تأيد الإخوان السفيرة في مصر جمعت الأحزاب كلها وحاولت الخروج بحل توافقي لكن تلك الاحزاب ليست لها أي قوة في الشارع فلم تقدر على إقناع الناس بأي حل لهذا لجأت إلى العزل حتى تبقى الأمور في سيطرة الجيش وبالتالي لها .

 

أما يا يريد أن يروج له الإخوان على أن من في ميدان التحرير علمانيين فهذا لا أساس له من الصحة الناس خرجت لسوء العيش وأنها أحست أنه لم يتغير أي شيء في حياتها .

أما مسألة العلمانيين فهي الفزاعة التي يرددها الإخوان ليظهروا على أن الصراع بين الإسلام والكفر .

 

وإلا لماذا الذين يعتصمون في ميدان رابعة العدوية لا يهتفون بشعرات إرجاع الإسلام إلى الحكم وتطبيق شرع الله ؟؟

بل أصبحوا يهددون الناس بالشريعة أصبحت الشريعة فزاعة يهددون الناس بها حولوا الإسلام من رحمة للعاملين إلى فزاعة للناس