اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

نعم، الخلافة الإسلامية قادمة بإذن الله


Recommended Posts

بيان صحفي

 

نعم، الخلافة الإسلامية قادمة بإذن الله

(رد على مقال: "الخلافة الإسلامية قادمة"! والمنشور بصحيفة الوطن السعودية بتاريخ 27-06-2013)

 

 

الإخوة الكرام في صحيفة الوطن،

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

 

 

وبعد، نرجو نشر الرد التالي على المقال المشار إليه، عملا بمهنية الصحافة، ولأن الرجوع عن الخطأ فضيلة، والحق أحق أن يتبع:

 

- يتضح جليا في المقال المذكور عدم وجود التصور الصحيح لدولة الخلافة وعدم إدراك فرضيتها وأهميتها، والحقيقة أن النصوص القرآنية أوجبت الحكم بالإسلام في نصوص كثيرة، ثم جاءت السنة الشريفة بأقوال وأفعال تبين أن الخلافة هي طريقة إقامة هذا الحكم، حيث قال أفضل الخلق صلى الله عليه سلم: "كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلَفه نبي، وأنه لا نبي بعدي، وستكون خلفاء فتكثر، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: فوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم" رواه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما" رواه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: "من خلع يداً من طاعة لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية" رواه مسلم، وبيعة المسلم لا تكون إلا لخليفة المسلمين كما دلت النصوص السابقة. وجاءت أفعاله صلى الله عليه وسلم مطابقةً لهذه الأقوال، فرفض كل مداهنة أو مساومة أو شرط على إقامة دولة الإسلام، وتحمّل في سبيل ذلك من الأذى ما تحمل هو وأصحابه، فصبر حتى أقامها وكان الحاكم فيها بأحكام الإسلام منذ اليوم الأول. ثم انعقد إجماع الصحابة على مبايعة خليفة واحد للمسلمين بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ثم بعد وفاة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، حتى إنهم رضوان الله عليهم أخّروا دفن الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته حتى عقدوا البيعة لأبي بكر واطمأنوا لأمر الخلافة. فهذه أدلة مستفيضة صريحة على وجوب هذه الخلافة ووجوب العمل على إيجادها، وعلى أن نظام الحكم في الإسلام هو الخلافة وليس نظام الحكم متروكا لتقدير البشر أو اختيارهم..

 

- والخلافة والإمامة بمعنى واحد وهو الرئاسة العامة للمسلمين جميعاً لإقامة أحكام الشرع الإسلامي وحمل الدعوة الإسلامية، وقد وردت الأحاديث الصحيحة بهاتين الكلمتين بمعنى واحد كقوله صلى الله عليه وسلم "من بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر" رواه مسلم، وكقوله صلى الله عليه وسلم "إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به" رواه مسلم، ولم يرد لأي منهما معنى يخالف الأخرى لا في الكتاب ولا في السنّة. ولا ندري لماذا تجاهل الكاتب كل هذه النصوص..

 

- من الخلط أو التضليل ربط الخلافة أو الإمامة بالعصمة، فدولة الخلافة دولة بشرية وليست دولة إلهية، والخليفة وأجهزة الحكم فيها ليست معصومة عن الخطأ، فالخليفة بشر يخطئ ويصيب، ويجوز أن يقع منه ما يقع مِن أي بشر من السهو والنسيان والمعصية لأنه بشر وليس بنبي ولا رسول، والعصمة لا تكون إلا للأنبياء والرسل، وقد وردت أحاديث صريحة في أن الإمام قد يخطئ وينسى ويعصي، ومع ذلك فقد أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بلزوم طاعته ما دام يحكم بالإسلام، ولم يحصل منه كفر بَواح، ولم يأمر بمعصية.

 

- من الخطأ المنهجي الذي لا يجوز أن يقع بمثله كاتب موضوعي، الحكم على أية فكرة من خلال خطأ بعض دعاتها، كما أنه من الخطأ الفقهي الذي لا يجوز أن يقع فيه مسلم، أن يحاكم الحكم الشرعي بسوء تطبيق المسلمين له، بدلا من محاكمته بناء على النصوص الشرعية والتسليم بما جاء في النصوص، فلا يحكم على الخلافة من خلال بعض الأحزاب السياسية التي تبحث عن مصالحها، خاصة أنها لم تناد بالخلافة، ولم تزعم أنها تطبق الإسلام، وإنما يحكم عليها من النصوص، ومن التجربة العملية للدولة التي طبقت الإسلام بشكل حقيقي في تاريخ المسلمين، كما أن جميع النماذج التي قدمها الكاتب لم تدّعِ أي واحدة منها أنها خلافة إسلامية حتى يتخذها الكاتب منطلقا للهجوم على الخلافة، بل إن دول الربيع العربي وإيران، تبنت أنظمة الحكم المدنية والجمهورية، أي الديمقراطية، والأصل إذن مهاجمة الديمقراطية والمدنية والجمهورية بمثل هذه النماذج وليس الخلافة، ومحاسبة المدنية والديمقراطية على فشل نماذجها لا الخلافة الإسلامية، وإننا والله نستغرب أن يصر كتابنا وصحفيونا على مهاجمة الخلافة التي لا وجود لها على أرض الواقع، فينسبون مشاكل الأمة لها على اعتبار ما سيكون عند قيامها! ويتغافلون عن الواقع المرير والحقيقة المعاشة، وهي أن الأنظمة الديمقراطية، الملكية والجمهورية، التي تحكمنا منذ خروج الاستعمار شكليا من بلادنا وحتى يومنا هذا، ما جلبت لنا غير الويلات والتخلف والانحطاط وجعلنا في ذيل الأمم، وأما الخلافة فعندما كانت قائمة فقد سدنا بها العالم أكثر من 1300 عام. لماذا إذن نتعامى عن الحقيقة ونتغافل عن أساس مصيبتنا؟، إن الحقيقة التي يصدقها الواقع ويؤكدها التاريخ، أننا ما سدنا العالم إلا بالخلافة وما أصبحنا في ذيل الأمم إلا من بعدها..

 

- يبدو أن الكاتب يتغافل أو يجهل ثقافة حزب التحرير وأفكاره المسطرة في كتبه، وما فيها من حلول اقتصادية واجتماعية وسياسية لكافة مشاكل المسلمين، والمستنبطة كلها باجتهاد شرعي من النصوص الشرعية، بالإضافة إلى دستوره الكامل المستنبط من الأدلة الشرعية، لدولة كاملة الأركان، دولة صناعية زراعية ذاتية الاقتصاد مستقلة بقرارها السياسي والثقافي، وقد سطر الحزب ذلك كله في كتبه التي ندعو الكاتب للاطلاع عليها قبل استخدام أسلوب التعميم في مهاجمة أحزاب الإسلام السياسي، ولو اطلع الكاتب على موقع الحزب (http://www.hizb-ut-tahrir.info)، لوجده قدم نقضا شرعيا واضحا للدستور الإيراني، والمصري الجديد، وهي النماذج التي اعتبرها الكاتب إسلامية، وهي في الحقيقة ليست إلا نماذج ديمقراطية مدنية، كالتي يروج مضمون مقال الكاتب لإقامتها..

 

- وأخيرا فإننا ننصح الكاتب الكريم بعدم الوقوع في فخ الرؤية الاستشراقية التي تقسم الإسلام عضين فتجعل منه "إسلاما سياسياً" وإسلامات أخرى غير ذلك (روحي أو صوفي أو الخ) فالإسلام هو الدين الحق الذي نزل به الوحي على عبد الله ورسوله والذي يجعل عمارة الأرض بتطبيق شرع الله هو سبيل الفلاح في الدارين فلا يفصل بين المادة والروح بخلاف النظم الوضعية، وننصحه ألا يتناول الخلافة بالتعجب كما عنون مقاله، أو باستنكار واستهجان المطالبة بها كما في مضمون المقال، لأن الخلافة هي وعد الله ((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا)) سورة النور، وبشرى نبيه صلى الله عليه وسلم "تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضّاً فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت" رواه أحمد، وقبل كل ذلك هي فريضة الله على كل مسلم كما تبين من الأدلة المذكورة، ولا يتأتى لمسلم يؤمن بالله ورسوله أن يعارض كل هذا.

 

كما ننصحه أن يكون من أهل الحق، وممن يتبع الحق إذ تبين، فينشر ردنا هذا في الزاوية نفسها التي نشر فيها استهجانه، ورحم الله امرءا عرف الحق فلزمه وأدرك خطأه فاستغفر ربه وأناب..

 

 

 

عثمان بخاش

مدير المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

 

 

 

 

 

 

 

 

المكتب الإعلامي

المركزي عنوان المراسلة و عنوان الزيارة

المزرعة - ص. ب. 14-5010

كولومبيا سنتر - بلوك ب

الطابق الثاني

بيروت - لبنان

تلفون: 009611307594

جوال: 0096171724043 بريد إلكتروني:

media@hizb-ut-tahrir.info

رابط هذا التعليق
شارك

"الخلافة الإسلامية قادمة"!

 

الحقيقة التي يتجاهلها البعض ولا يريد الاعتراف بها تتمثل في أن أدوات الإسلام السياسي عاجزة وقاصرة عن مواكبة الظروف الاقتصادية والاجتماعية والأزمات التي تعاني منها بعض المجتمعات العربية

 

 

إن المسلمين ـ بصورة عامة ـ في البلاد العربية والإسلامية، يطالبون بالعدالة وسيادة القيم والمبادئ الإسلامية ورفض الظلم والاستبداد، وبالطبع لن يتحقق ذلك إلا بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية التي تنطبق تماماً على مقتضيات العدالة.

وفي تصور البعض لن يتم تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية إلا بعودة "الخلافة الإسلامية" أو عصر "الأئمة المعصومين" لنشر العدل والأمان وإعطاء كل ذي حق حقه، فلا يصلح الزمان ولا المكان إلا بالحكم الإسلامي.

 

وبناءً على التصور السابق للخلافة والإمامة، تجد المسلم إذا أصيب بضائقة مالية أو شاهد مظاهر الفقر في بعض الدول الإسلامية، تذكر أن المسلمين لم يجدوا من يأخذ الزكاة في عصر الخليفة عمر بن عبدالعزيز، وإذا شاهد مظاهر الضعف والتخلف والجهل تذكر عصر الفتوحات الإسلامية والنهضة العلمية أيام الخلافة الإسلامية، وإذا شاهد مظاهر الظلم والاستبداد، تذكر كيف كان الخلفاء والأئمة يقيمون العدل وينصفون المظلومين.

 

هذا ببساطة شديدة لتصور عموم المسلمين للخلافة والإمامة، الأمر الذي أدّى إلى استغلال البعض من أتباع "الإسلام السياسي" لهذه الآراء وهذه التصورات أبشع استغلال واستخدامها كأدوات للتحريك العاطفي والإثارة النفسية للناس، فعلى سبيل المثال نجد مثل هذا الاستغلال في تجربة الإسلام السياسي في إيران القائم على فكرة "ولاية الفقيه" النائب عن الإمام، حيث يتم استغلال الدين والأئمة في التعتيم على المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي يعاني منها المجتمع الإيراني، في حين اعتقد الناس في الماضي، عند قيام الثورة وإسقاط نظام الشاه، أن عدالة الإمام علي بن أبي طالب سوف تتجسد على أرض الواقع ويتحول المجتمع إلى مجتمع ملائكي لا فقر ولا ظلم ولا جريمة فيه، ولكن الواقع أحبط آمالهم.

 

وفي أفغانستان ظن البعض انطلاق الخلافة الإسلامية من هناك، وظهور مجتمع إسلامي مثالي عادل، وكانت النتيجة أحزابا وجماعات تتناحر على السلطة والحكم، مع انهيار اقتصادي للبلاد واستمرار الجريمة والقتل، بعكس ما قرؤوه وسمعوه في كتب الإسلاميين وخطبهم.

 

وفي بعض دول "الربيع العربي"، وصلت الأحزاب الإسلامية إلى السلطة واستلمت مقاليد الحكم، وذلك اعتماداً على حسن ظن المسلمين بالحكم الإسلامي، وانطباع الصورة الذهنية الجميلة في عقولهم وأحلامهم عن الخلافة الإسلامية في عصر النبي، صلى الله عليه وسلم، والخلفاء الراشدين وما فيها من عزة وكرامة وعدالة وإنصاف للمظلومين، وهذا هو أحد الأسباب الرئيسية في انتخاب الناس للأحزاب الإسلامية، بالرغم من أن قادة هذه الأحزاب لم يوضحوا التفاصيل الدقيقة في برامجهم الانتخابية، وحتى بعد استلامهم للحكم، بل كانوا يكتفون بالرد على الماركسية والرأسمالية والعلمانية والليبرالية وذكر سلبياتها وسلبيات الأنظمة السابقة.

 

وعلى هذا الأساس استطاع الإسلام السياسي طبع صورة في أذهان الناس بأن مشاكلهم الاقتصادية والاجتماعية لا يمكن حلها إلا عن طريق رؤيتهم الخاصة لهذه المشاكل والتي تقوم في نظرهم على أساس أحكام الشريعة الإسلامية.

 

وكما رأينا آنفاً، فإن الإسلام السياسي يرى أن حل مشكلات الواقع يعتمد على مرجعية النصوص الإسلامية، التي تتفق في الحقيقة مع مصالح الأحزاب الإسلامية وقراءتها وفهمها للدين ونصوصه، وهي القراءة الوحيدة التي تنطبق على معايير الحق من وجهة النظر الشخصية لقادة هذه الأحزاب.

 

لذا، ومن وجهة نظري الخاصة، نجد انقساما اجتماعيا حادا في بعض دول "الربيع العربي" في واقع متعدد دينياً وفكرياً، وذلك لأن المواطنة تختفي لحساب الانتماء الديني والمذهبي، ويزداد الأمر تعقيداً في حال كون أغلبية المجتمع ترفض آليات التقنين العلمانية، بينما تقبله الأحزاب الأخرى غير الدينية، ومهما كانت الدساتير الموضوعة تنص صراحة على التعددية وحقوق المواطنة، فلن يقبل الآخرون بأن يكونوا في موقع المواطن من الدرجة الثانية، ناهيك عن الخوف من هيمنة الحزب الواحد على السلطة والحكم في تلك البلاد.

 

إن الحقيقة التي يتجاهلها البعض ولا يريد الاعتراف بها تتمثل في أن أدوات الإسلام السياسي عاجزة وقاصرة عن مواكبة الظروف الاقتصادية والاجتماعية والأزمات التي تعاني منها بعض المجتمعات العربية، فنحن نرى اليوم، على سبيل المثال، كيف أن بعض الأنظمة الإسلامية وجدت نفسها مضطرة لاتباع سياسة النظام الرأسمالي الحر الذي يقوم على الفائدة الربوية في البنوك، بالرغم من تشدقها بالنظام الاقتصادي الإسلامي وذكر سلبيات الأنظمة الاقتصادية الوضعية في نظرها، وكما رأينا، أيضاً، كيف تتعامل هذه الأنظمة مع الدول الغربية على أساس المصالح، لا على أساس المبادئ، بعدما كانت تتهم الأنظمة الأخرى بالعمالة والخيانة والتبعية للأجنبي!، فما الفرق بين الحكومة الإسلامية والحكومة العلمانية في هذا المجال؟.

 

للأسف الشديد فإن المفاهيم السائدة والخاطئة لمعنى "الخلافة" و"الإمامة" أصبحت متجذرة في ثقافة المجتمعات الإسلامية، فمن الصعب التصور بأن الخلافة معناها تحمل مسؤولية إعمار الأرض من جميع البشر، فكل إنسان هو خليفة الله في هذه الدنيا. يقول الله عزّ وجل: (هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ). والإمامة معناها القدوة الحسنة للناس، كما جاء في قوله تعالى: (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً).

 

ومع حداثة التجربة الديمقراطية في بعض الدول العربية أصبح الناخب يتحرك من موقع الحساسية الدينية والعصبية، لا من موقع الوضوح في الرؤية والمصلحة الوطنية، لذا نجد أن البعض يكرس وجود وحاكمية حزب بعينه من منطلق مفهوم الخلافة أو الإمامة، وهذا أخطر ما تواجهه الأنظمة الديمقراطية من عوامل الهدم والتخريب.

 

لا شك أن ايديولوجية الإسلام السياسي تعمل على تشويه الحقائق، ومسألة "الخلافة" و"الإمامة" ما هي إلا لأجل حفظ مكانة الأحزاب الإسلامية في قلوب الناس وحفظ الامتيازات السياسية لها، الأمر الذي يؤدي إلى اختفاء التعددية والحوار والانفتاح الفكري، ولحل هذه المشكلة فإن الأمر يرتبط بعلاج طبيعة التفكير الذي هيمن على المجتمعات العربية قروناً طويلة.

 

سطام عبدالعزيز المقرن 2013-06-27 12:42 AM

 

http://www.alwatan.c...ArticleId=17240

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...