أليست هذه خيانة لله ورسوله؟

[عبد القادر111]

عن ال ب ب س الأربعاء، 31 يوليو

 

"كشك العدالة" - اسلاميون يفرضون القانون على طريقتهم في تونس

 

تمكن ديكتاتورات العالم العربي من كبح جماح الجماعات الاسلامية المتشددة لسنوات وعقود، ولكن الثورات التي اندلعت في 2011 منحت الاسلاميين حرية العمل. ففي تونس، مهد الربيع العربي، شرعت مجموعة صغيرة - ولكن جيدة التنظيم - من السلفيين بتحدي الدولة من خلال تأسيس نظام قضائي بديل.

 

تفتقر "المحكمة" الى الهيبة التي تصاحب المحاكم عادة، فالمراجعون لا يدخلونها من خلال بوابات كبيرة بل يتوجب عليهم اختراق مخزن مليء بالملابس النسائية. أما القاضي، فليس لديه مكتب او حتى كرسي يجلس عليه، بل ينظر في القضايا المطروحة امامه وهو واقف في مساحة لا تتعدى مترين مربعين تحدها صفائح من الحديد.

 

ومع ذلك، اكتسب النظام القضائي الذي يتخذ من كشك صغير لبيع الملابس في مدينة بنزرت مقرا له شعبية كبيرة في اوساط السكان، وشكل تحديا جديا لسلطة الدولة التونسية.

 

يدير هذه المحكمة غير الرسمية مقاتل جهادي سابق ذو لحية طويلة كثة وصوت هادئ يدعى عبدالسلام شريف يستند الى الشريعة الاسلامية في اصدار الاحكام في شتى القضايا.

 

التعليق

أليس هذا خيانة لله ورسوله ؟ هل هذا بديل عن الخلافة الاسلامية؟

 

دخل الرسول صلى الله عليه وسلم المدينة يحمل راية العقاب معلنا قبام دولة الاسلام ولم يقم بتقطيع الاسلام

 

الاسلام جزء واحد وهو خلافة على منهاج النبوة واي تقطيع وانشاء امارات ودويلات ومحاكمات وتنفيذ

 

عقوبات هو اغتصاب لسلطة الدولة الاسلامية

 

ولا حل سوى قيام خلافة على منهاج النبوة

 

والله اشك بان هذه الاعمال انما يدعمها الغرب لضرب الاسلام

 

حسبنا الله ونعم الوكيل

[مقاتل]

لا تظلمهم اخي عبد القادر فهم مخلصون غير ان هذا مبلغهم من العلم

 

ووالله ان نعالهم لاشرف وارفع كعبا ما رؤوس العلمانيين كلاب الكفر

[ابو حمزة]

جهل ان احسنا الظن بهم

وخيانة ان اسأنا الظن بهم

 

وكلا الحالتين فيه أذى على مشروع دولة الخلافة الحقيقي

تم تعديل July 31, 2013 بواسطه ابو حمزة

[صقر قريش]

ماهي المشكلة؟ طبعا مع تجاهل اسلوب تحرير وتهويل القصة، في كل البلاد الناس تتجنب المحاكم الوضعية وتذهب لرجال الاصلاح واهل العلم. هنا اخبار بالرأي بدون الزام او انزال عقوبة.

تم تعديل July 31, 2013 بواسطه صقر قريش

[ابن الصّدّيق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الوصف المذكور بالخبر يدلّ على الأغلب أن الرجل ( عبد السلام شريف ) يفتي في المسائل الفقهية ولا يحاكم الناس ! .. والبي بي سي ( أخزاهم الله ) كعادة حكومتهم الشيطانيّة يهوّلون ويطبّلون لغاياتهم الخبيثة في أنفسهم ( أجلّكم الله ).

 

والمسلمون في جميع بلاد المسلمين تعوّدوا بفضل الله على مراجعة أهل الذكر في المساجد أو في بيوتهم وحوانيتهم ومحلات أعمالهم من أجل السؤال عن أمر شرعي أو استشارة في أمر دنيوي أوللحصول على فتوى أو إصلاح ذات البين أو أعمال الخير .. ولا ضير .

 

لاحظوا أخوتي الأحبّة رضي الله عنكم وأرضاكم ورزقكم أجر صيام وقيام ليلة القدر المعظّمة .. لاحظوا أسلوب الخبر التحريضي الإستفزازي ! يُريد تحرض الحكومة العميلة والرأي العام على الإسلام والمسلمين.. مثل شأنهم وعاداتهم المقيتة دائماً .. والله أعلم.

 

بارك الله فيكم.