اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

كتبت من ٩ اشهر..أميركا تستدرج مرسي لفخ وأعيد نشره للذكرى


Recommended Posts

أعيد نشره الآن للعبرة . . . . . . . !

منذر عبدالله

8 ديسمبر، 2012

لنفهم ما يجري في مصر.

 

بدأت الثورة شعبية دون مشاركة من أي حزب ومن ضمنهم الاخوان.

 

لحقت الاحزاب والاخوان بالثورة بعد تردد, ثم سارع الأخوان الى الجلوس مع النظام ممثلا بالمقبور عمر سليمان في السادس من شهر شباط, وكان يمثل الاخوان في ذلك اللقاء سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة الان, وخرجوا من اللقاء باتفاق مع النظام يقضي بأن ينسحب الاخوان من الثورة مقابل الاعتراف بهم وأن يعاد النظر في بعض دوائر الانتخابات ليتمكن الاخوان من دخول مجلس الشعب من جديد وفي المقابل يبقى المخلوع مبارك حتى نهاية ولايته.

 

فشل هذا الاتفاق (المخزي) وسقط في الشارع, خاصة أن شباب الاخوان كانوا أشد المعارضين لهذا الاتفاق.

 

ثم حين سقط مبارك إنتقلت السلطة الى المجلس الأعلى للقوات المسلحة وهو ضمانة النفوذ الأميركي في مصر.

 

عمل المجلس عبر الاعلانات الدستورية على تركيز نفوذه وهيمنته والالتفاف على الثورة, أدرك الثوار ذلك وواجهوه ووقفوا ضده...ونادوا في الميادين "يسقط يسقط حكم العسكر" في هذا الوقت خان الاخوان ومعهم السلفيون الثورة, وأجروا صفقة مع الأميركان ومع مجلسها العميل وارتضوا أن يكونوا جزءا من عملية إجهاض الثورة ومنعها من إكمال أهدافها وتحقيق التغيير الكامل للنظام بكل مؤسساته وعلى رأسها المجلس.

 

وقف الاخوان مع المجلس ضد الثورة, وقد برز ذلك في أحداث محمد محمود وما سبقها وتلاها...هذا التذبذب والإلتواء أفقدهم مصداقيتهم, حيث وصل بهم الأمر أن يصفوا الثوار بالبلطجية...

 

أدخلت أميركا الإخوان في مسار ملتوي يفقدهم أي مصداقية أمام الناس, فتراجع التأييد لهم ما بين إنتخابات مجلس الشعب التي حصلوا فيها مع السلفيين على ٨٠ بالمائة من الأصوات الى ٥٠ بالمائة وأقل في إنتخابات الرئاسة...

وبسبب هذه الثقة من قبل الاخوان بأميركا ووعودها تخلوا عن المشروع الاسلامي وقبلوا معاهدة الخيانة مع يهود والتزموا بالدور الأميركي في مصر ما أفقدهم ثقة الناس بهم.

 

الأرجح أن أميركا هي من شجع مرسي على قراراته الأخيرة لتورطه في أزمة يصعب أن يخرج منها إلا ذليلا وضعيفا هو وجماعته وفي نفس الوقت دفعت عملائها في المعارضة الى التشدد وتضييق الخيارات على مرسي.

نجح العلمانيون في قيادة الشارع بعد أن خذله الأخوان لسوء ظنهم بالله وبهذه الأمة وبسبب تفكيرهم الميكافلي...

مشكلة الإخوان تتمثل في ثلاثة أمور:

 

١-سوء فهمهم للاسلام وضعف ثقتهم بالله وبأمتهم.

٢-ضعف الوعي السياسي ما يجعلهم يسقطون في أحابيل الكفر الماكر مرات ومرات..

٣-يحسنون الظن بأعداء الأمة من أميركان وإنجليز

 

ظنوا أنهم لو ساروا على طريق أردوغان سيصلون الى هيمنة على الدولة والمجتمع ونسوا أن أردوغان هو طفل أميركا المدلل وهي مكنته لما لديها من ثقة كبيرة فيه,ثم لأنه أداة أميركا الفتاكة في ضرب العسكر أو تحجيمهم بعد أن إستعصوا عليها لسنين طويلة...أميركا هي من أفشل إنقلاب العسكر على أردوغان في العام ٢٠٠٣ بعد أن إغتال العسكر رجلها تورجت أوزال ومن قبل إنقلبوا على عدنان مندريس وأعدموه.

 

متى يستيقظ الاخوان وشبابهم من تيه الفكر الوسطي المائع ويرتقوا الى مستوى الاسلام وعقائديته وكفاحيته والى مستوى الصراع القائم مع دول الكفر, ويدركوا قول الله "إنه لقول فصل وما هو بالهزل, إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا"

 

وقوله "يا يحيي خذ الكتاب بقوة"

 

وقوله تعالى "فاليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم"

 

أنظروا الى هذه الآية وأنظروا الى حالكم الان والى أين أوصلكم مخالفة أمر الله...الم تصبكم الفتنة ويكاد يصيبكم العذاب الأليم إن لم تتوبوا وترجعوا الى الله وتستقيموا على نهج نبيه ص وطريقته؟!!!

 

منذر عبدالله

أعيد نشره الآن للذكرى . . .!

7 ديسمبر، 2012

ثورة الشام: هادية مهدية تعلم من جهل وتذكر من نسي.....................................

قلت منذ فترة أن مرسي ومن وراءه الإخوان يستدرجون لفخ أميركي...

كيف؟ توهمه أميركا أنها تأيده...ثم توحي الى موسى والبرادعي أن تمردوا وتشددوا ما يدخل البلد في أزمة (نفق) العودة فيه مثل الاستمرار...إلا أن يكون عودٌ الى الله

خلل كبير يحكم تفكير هؤلاء...ليست ضعف في الوقوف على التفاصيل والمتابعة, وإنما تجاهل تام لحقائق التاريخ والسياسة والعقيدة والشرع.

يا جماعة: إن كانت قد خانتكم ذاكرتكم فنسيتم حقائق التاريخ وحقيقة العداء بين الاسلام والكفر ونسيتم كتاب ربكم فإن ثورة الشام تذكركم بكل ذلك فتعلموا منها يرحمكم الله.

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا اخي منذر عبد الله

 

سؤالي لك يا طيب..؟؟

 

متى كان للاخوان مشروع اسلامي حتى تعتبر انهم قد تخلوا عنه لقاء نوال رضى امريكا علها تسمح لهم في شغل منصب موظفيها في تصريف اعمالها وسياساتها في مصر وبها

 

علما بان الاخوان ومنذ ولادة الجماعة يرون الانظمة القائمة والتي اقامتها اتفاقية سايكس بيكو الانجليزية الفرنسية على انقاض دولة الخلافة الاسلامية انظمة شرعية ومعترف بها من حيث شكلها ومن حيث دساتيرها وتشريعاتها

 

وعلما بان ادبيات الجماعة خالية من اي دلالة او حتى مؤشر يفهم منه تبنيها لمشروع سياسي اسلامي تفصيلي او اجمالي او حتى برنامج سياسي لادارة دولة جمهورية علمانية

 

احيطك علما اخي ان خيرت الشاطر عضو مكتب الارشاد صرح لاحدى الصحف بعد فوز مرسي ان شعار النهضة الذي رفعه الاخوان لخوض غمار المنافسة على الراسة هو مجرد شعار فارغ من اي مضمون وهذه شهادة شاهد من اهلها

 

وبارك الله بك وجزاك خيرا

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

لا اظن ان للغارة على المجاهدين في سيناء علاقة بما يجري داخل مصر. أما بخصوص الكلام عن تخلي الاخوان عن المشروع الاسلامي. كانت جماعة الاخوان حركة اسلامية تنادي بتحكيم الشريعة وكانت تعلن ان الحل بالاسلام وان كان عبر التدرج . أما الان فقد تخلت حتى عن الشعار وتحولت بشكل كامل الى حركة سياسية علمانية تفصل الدين عن السياسة.

 

تحياتي...كل عام وأنتم بخير.

رابط هذا التعليق
شارك

طالما ان قضية المسلمين الاولى والمصيرية وهي موضوع المشروع السياسي الاسلامي عند الاخوان هو مجرد شعار اذن كان ينبغي التدقيق وتسمية الامور بمسمياتها ووضع النقاط على حروفها كي تقرأ بشكل صائب فلا يتخيل للقارئ ان ال ص ض و ال ح ج او خ وال ز ر فنردي بالمعاني والقارئ وخصوصا البسيط الى مرادي الردى

 

واقل من ذلك لا يقبل من خواص الامة اهل الوعي والاستناره الاخذين على عاتقهم نهضتها وتنقية غثها من سمينها

 

تحياتي اخي منذر

 

وتقبل الله الطاعات

 

وكل عام وأنت بخير

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...