اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

توني أبوت، المفلس فكرياً، يشهر بطاقة الحظر ضد حزب التحرير


ابن الصّدّيق

Recommended Posts

بيان صحفي

 

توني أبوت، المفلس فكرياً، يشهر بطاقة الحظر ضد حزب التحرير

 

"مترجم"

 

 

 

تم الكشف في الأسبوع الماضي أن التحالف، تحت قيادة زعيم المعارضة توني أبوت، في حال انتخابه، سوف يسعى إلى حظر حزب التحرير ومنع أعضائه من غير الأستراليين حتى من زيارة أستراليا، هذه واحدة من بين مجموعة من السياسات المقترحة المتعلقة بالإسلام والمسلمين.

 

في هذا الصدد، يؤكد حزب التحرير- أستراليا، ما يلي:

 

1. هذه هي السياسة الشعبوية الكلاسيكية من التحالف وزعيم المعارضة. من خلال تصوير موقفٍ متشددٍ ضد "التطرف"، فيعتبر أنّ البرقع "مستفزٌّ للمشاعر"، وبسبب تبعيّته العمياء كحليف لـ "إسرائيل"، وعموماً ضد الإسلام والمسلمين، نرى توني أبوت يسعى إلى مغازلة العناصر المعادية للمسلمين من الناخبين علّه يحظى بأصواتهم.

 

إنّ توني أبوت نفسه أجاب في مقابلة مع آلان جونز على 2GB في تمّوز 2010، حول موقفه تجاه حظر حزب التحرير في المستقبل قائلاً: "إنّ المبدأ العام في هذا البلد هو أنك لا تعاقب الأفكار السيئة. نحن حتى لا نعاقب على الكلمات السيئة، طالما كانت تلك الكلمات السيئة لا تصل إلى التحريض على خرق القانون"، من الواضح أن هذا "المبدأ العام" استخدمه بنفسه بكلماته الرخيصة لبناء شعبيّة رخيصة من أجل انتخابه.

 

2. إنّ حزب التحرير بما يحمل من أفكار وآراء - هي نفسها مبادئ الإسلام المتفوّق على الأيديولوجيات الأخرى، من تطبيق شرعة الإسلام في العالم الإسلامي بإقامة الخلافة، والوحدة السياسية للعالم الإسلامي، والحاكميّة لله، وما شابه ذلك - كلّها يتقاسمها الملايين من المسلمين في العالم. وتجريمها هو تجريم لأفكار الملايين من المسلمين. بل في الواقع، هو لتجريم الإسلام نفسه، لأن هذه هي المثل العليا الأساسية للإسلام.

 

3. في الحقيقة، إنّ السيد أبوت، والمؤسسة السياسية عامّةً، لديهم مشكلة، ليس مع حزب التحرير، ولكن مع الإسلام نفسه. ولكنّهم يفتقرون إلى الشجاعة كي يعترفوا بذلك. فنراهم يغطّون ذلك بمهاجمة الرموز الإسلامية، والملابس، والقيم والقواعد وحتّى المنظمات الإسلاميّة. وهو ما يدافع عنه حزب التحرير، لهذا لديهم مشكلة معه، حيث يدعو دائمًا لتقويض التدخل الغربي في العالم الإسلامي ويرفض سياسات الاندماج محليًّا.

 

4. إنّ الأفكار عندما تجرّم بدلاً من المناقشة تكشف عن إفلاس فكري من أولئك الذين يأخذون مثل هذا المسار. فقمع الأفكار من خلال قوة القانون هو تماماً أسلوب الأنظمة الاستبدادية في العالم الإسلامي نفسه، النظم التي يتمّ دعمها وتأييدها كحلفاء من قبل الحكومات الغربية. لقد خسر الغرب معركة الأفكار مع العالم الإسلامي منذ فترة طويلة، واللجوء إلى الطغاة لقمع التعبير السياسي والاٍجتماعي للمسلمين. فإنه الآن يتخذ المسار نفسه هنا في الغرب؟

 

5. من جانبنا، نحن مستعدون لإثبات مواقفنا فكريًّا وتبيان أن الليبرالية العلمانية، وليس الإسلام، هو المشكلة. لقد أدلى توني أبوت بتصريحات مماثلة ضد حزب التحرير في الحملة الانتخابية لعام 2010. في الوقت الذي تحداه الحزب لمناظرته علنًا، فإذا كانت لديه الشجاعة التي يجب أن يتحلّى بها رجل الدولة، بدلاً من الاختباء وراء السياسة الانتخابية الرخيصة وحملة التخويف من الإسلام والمسلمين، فنحن نتحداه مرة أخرى الآن وندعوه إلى نفس المناظرة. ونحن على استعداد للقاء السيد أبوت في المكان والزمان الذي يحددهما.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير- أستراليا

 

 

 

 

للمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بالأخ عثمان بدر- الناطق الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا على البريد الإلكتروني media@hizb-australia.org أو هاتف 0438 000 465. يمكن أيضاً الرجوع لموقع الحزب في أستراليا www.hizb-australia.org.

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...