اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

إلى المجاهدين الصادقين المخلصين في بلاد الشام خص نص


عابد الله

Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إلى المجاهدين الصادقين المخلصين في بلاد الشام خص نص

 

 

لا تكونوا حطبا في نار فتنة أعدت بإحكام للقضاء عليكم جميعا كما تمّ القضاء على كل بريق أمل للامة من قبل في فلسطين والعراق وافغانستان والصومال وغيرها

 

 

إن النقاش المحتدم المثار الان والمبهرج اعلاميا من وسائل اعلام مشبوه هي جزء من سلاح العدوّ الحقيقي للامة تقاتل معه وتكرس امره هو جزء من البزين الذي يصب في نار الفتنة (خطة اخماد الثورة واحتوائها والالتفاف عليها )؛ ووقوع في برائن الخطة التي اعدها الكفار منذ اندلاع الثورة من خلال عملائهم بغض النظر عن اللافتات الفكرية التي يدعون تمثيلها وارتباطاتهم المصلحية الدولية!! وعلاقاتهم مع امثال معاذ والجربا والشقفه وادريس والواوي وابو غليون ووو وكل من له ارتباط بالمجتمع الدولي ومنظماته ودوله ... فهذا النقاش المحتدم يجعل الراية العمية أعني الفئوية الاجتهادية - وان ادعت انها اسلامية او انها وطنية لا علاقة لها بالغرب العدوّ الحقيقي للامة - تسيطر على الموقف فتوجه الوصلة الى غير جهتها قطعا .. من على حق من على باطل ..نحن لم نفعل ،هم فعلوا .. نحن ندافع هم هجموا .. نحن تركنا الاهل والولد .. انا فقدت عائلة كاملة.. وهلم جرى من مثل هذه الكلمات التي تحبط العمل وتجعله لغير الله وفي ثناياه فعلت ليقال فقد قيل ...هذا من جهة شرعية . أما من جهة سياسية وصراعية وحربية فإن هذا الامر ذاته هو جزء من خطة الغرب الكافر واصدقاء سوريا الذين لا يريدون عودة العزة للامة الاسلامية ويستخدمون كافة الاوراق التي يستطيعون للحيلولة دون ظهور المعركة على حقيقتها ..أن يشغلوا المجاهدين ببعضهم بكل اصناف الاشغال والمنى ان يكون اشغالا دمويا يبيد به بعضهم بعضا ..

 

أيها الاخوة الكرام

أتذكروا يوم فتنة الانصار والمهاجرين وكيف اثيرت ومن كان ورائها ؟ أتذكرون غضب الحبيب عليهم جميعا (رغم انهم هم الامة ومنهم اهله واقاربه ) عندما تنادى كل طرف منهم .. يا للانصار !! .. يا للمهاجرين !! فكانت فرحة يهود التي تحولت الى الم عظيم باعادة عقول المسلمين الى رشدها من خلال رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فهل سيصحوا المخلصون من غفلتهم؟ وهل سيخرجون من دائرة نار الفتنة؟ فيتحسر الغرب فلا تدوم فرحته طويلا فنردّ الصاع له صاعين ونقول له المؤمنون امة من دون الناس لا يدخل بينهم علج كافر ولا ذنب من ابناء جلدتنا يتكلم بالسنتنا لكن عقله وقلبه معك.. ام ان حالنا اليوم سيكون كحال المهاجرين والانصار كل يعتد بنفسه وما قدم .. وهل كان ما قدموا من خير لله ام كان لاجل شيء آخر ؟!!

ما اريد ان اقوله ابتغاء وجه الله تعالى وانا العبد الضعيف الذي لا يملك حيلة، المتألم لحال امة عريقة اسلمها حكامها للذئب الغربي الكافر .. امران هما :

 

الاول : ابعاد فتيل التفجير بين المعبرين عن الامة مهما اختلفوا ما داموا ضد الكفر والغرب والانظمة الرسمية بعدم اثارة المنجزات الضيقة التي لما تبلغ غايتها بعد ولن تبلغ اليها الا ان تكون دائما وابدا خالصة لله فعلا وواقعا لا ادعاء.. من مثل نحن وهم ، وترك الامر لله تعالى يكافئ الصادق وهذا يعني اخماد نار الفتنة بعدم تزكيتها بالحديث عنها .. أقصد بعدم الاستمرار فيمن فعل ومن بدأ ولماذا .. وليس في الحديث الشرعي الهادئ الذي يستفيد منه الصادقون جميعا .. فاخماد التباهي بالأنا والمنجزات ،واحتساب الخير عند الله ، وعدم التعريض بالاخرين من الذين نراهم جهلة او ناقصي الوعي هذا على فرَض انهم جهلة وناقصي وعي ، كي لا يجد الغرب مادة يضخونها لوسائل اعلامهم الناطقة بالعربية قبل الاجنبية التي يريدون من خلالها ان يصبح المرء العادي يقول : نظام ام ثورة كالنظام ، مقاتلون دمروا البلاد والعباد ليفعلوا أخيرا فعل النظام ، اناس يريدون ان يتحكموا في حياتنا وحرياتنا. .. اذ ان الكثير من ابناء الامة لا زالوا غير ناضجين لمعرفة العيش الكريم وأحكام الاسلام التي تحقق لهم الهناءة والسعادة بفعل التجهيل المبرمج ايضا من قبل ذات العدوّ الحقيقي للامة وأذبابه ... وبغض النظر عن مصداقية مثل هذه الكلمات الا انها تحول قطعا بوصلة الصراع عن حقيقته ليغدوا شيئا آخر .. وعند الغرب ليكون الصراع حتى الدموي ما يكون ولكن ممنوع ان يكون مجراه نحو امة اسلامية تريد استعادة مجدها التليد .. فالغرب الكافر لا يبالي لم نقتل بعضنا ولا بم ما دامت الامور كلها تكرس واقعا اوجده ويحاول حمايته حتى الرمق الاخير .

فاذا بقي مثل هذا النقاش دائرا فانه سيشغل وقتا ويبعد هدفا بات قريبا فيغدوا مستحيلا وليس فقط بعيدا ، وتذوب الحاضنة الاسلامية من عوام المسلمين فتبتعد قليلا قليلا عن المشهد ليصفي كل من يرى نفسه فقط دون الامة – مع انه خرج لاسعاد الامة - الاخر الذي بات لا يرى هو الآخر الا نفسه فقط ..

ان الحاضنة الجماهيرية هي رأسمال التغيير المنشود قطعا بتوعيتهم ورعايتهم ورفع مستوى وعيهم وتعبيرهم عن الأمة بأعمال بطولية ضد العدوّ الحقيقي للامة ورفضهم لخططه وتدخلاته ومقترحاته وأدواته ولو كانوا يتكلمون بألسنتنا وحبهم الخير لكافة الامة لان الله جعلها امة واحدة من دون الناس ولو مات بغيظهم احفاد فرق تسد .. بل هدف المخلصين جميعا ان يميتوهم بغيضهم ويجعلون ما انفقوا حسرة عليهم ..

واكثر الحوارات الضيقة (وأعني بها القائمة على نحن وهم ) الان والتي يخضها بعد المخلصين تصب الزيت والحطب والبزين على نار فتنة اوقدها النظام العالمي بالتعاون مع الابالسة من ابناء جلدتنا كانوا يعملون عليها منذ انداع الثورة السورية ميدانيا وليس فقط فكريا وسياسيا وإعلاميا لإيجاد مخالب لهم على الأرض يضربون بها فان عاد المجاهدون بشتى اصنافهم ومسمياتهم وهم كلهم بلا استثناء ومهما اختلفت رؤيتهم إلى صعيد المعركة بين الحق والباطل فلم يدخل أذناب إدريس والجربا وو وادواتهم التي يضربون بها المجاهدين فيكونوا كما امرهم الله وهذا ما اعلنه جميعهم انهم ما ثاروا الا لله فان فعلوا ذلك أصابوا هم الكفار في مقتل وكانوا قدر الله تعالى في تحقيق تدميرهم في تدبيرهم فالله تعالى امرهم ان يقاتلوا الكفار بايدهم والسنتهم وعقولهم وقلوبهم ولو شاء لانتصر منهم ولكن ليبلو بعضهم ببعض سبحانه .. فالمجاهدون الان على قمة تنقلهم الى ذرى المجد او تهوي بهم الى قعر الفتنة فترديهم وتردينا معهم فقد كاد النظام او يسقط بل قد سقط ولكن من ورائه لم يسقطوا فكان لزاما ان تكون الامة كلها تجابه من وراء النظام هذا وكل الانظمة التي فرضوها جبرا وقهرا عليها ومن الذي يعبر عن الامة الان غير حملة الدعوة والمجاهدين ؟ هل يعبر عنها مشايخ الدرهم والدينار او الدولار؟!! هل يعبر عنها حكاما محكومين بلا كرامة ولا شعور الا العبودية لامريكا واوروبا وروسيا ؟!!

ان فعل المجاهدون هذا وعادوا صفا واحدا لا ميزة لفصيل على فصيل ولا لكتيبة على أخرى الا التقوى والاخلاص لله والبلاء الحسن في سبيل الله فلم يتنازعوا وبقيت ريحكم الاسلامية عاصفة قوية تقتلع الكفر وأذنابه صعقوا الكفار وأصابوهم هم باليأس والاحباط من إمكانية تطويع خير امة أخرجت للناس .. ويأس الكفار هذا من امة عريقة استيقظت من غفلتها هو نفسه الإيذان بقرب انهيار منظومة المجتمع الدولي برمته وليس انهيار الامة وخياراتها ..فالمسؤولية المناطة بثوار بلاد الشام عظيمة جدا جدا ومستواها الكرة الارضية كلها ولولا هذا لما كان التعامل معها على النقيض من ثورات تمّ وأدها سريعا وإخماد أنفاسها بمهرجين جدد في تونس وليبيا ومصر ...

اذن ، ايها المجاهدون ايها الثوار ايها المخلصون يا انصار الكادحين والمطحونين في العالم كله ي اعداء الرأسمالية الجشعة وجب وقف النقاش الدائر المتعلق بمن بدأ ومن وقع ومن أخطأ ومن دافع .. والحديث بنَفَس الأخوة الإسلامية وتذكر الآيات والأحاديث المتعلقة بهذا الحب بين أعضاء الجسد الواحد كي لا يدخل فيروس الغرب الكافر إليه فتتداعى سائر الأعضاء ويهلك الجسد .. لا سمح الله .

والحمد لله تعالى فقد بدأت مثل هذه البوادر عمليا بين الاخوة هنا وهناكوذقنا حلاوة الايثار والاخوة الاسلامية ودف الايمان فيها ولكنها بسبب استمرار الكلام والحديث والدفاع والهجوم والتحدي والتهديد والوعيد تبقي نار الفتنة مشتعلة وتبقي الامل للغرب الكافر وأذنابه في اجهاض وحدة الامة التي تجابه باطلهم قائما ..فاحذروا فحذروا .. والحذر مطلوب بكافة اشكاله واصنافه لا من جهة المعارك العسكرية فقط .

رابط هذا التعليق
شارك

اما الامر الثاني : فهو مع الصمت والعض على الجراح وابعاد حطبنا وزيتنا نحن المخلصين – بإذن الله - جميعا عن نار الفتنة التي أوقدوها نتوجه الى حيث يجب ان نتوجه الى القصر الطاغوتي بل والى أسياد القصر الطاغوتي ان امكن ( يعني لو فتحت المدارك ووجدت الامكانيات لتفجير مكين ومن كان معه معا على سبيل المثال ) دون اهتمام بغير هذا الأمر فتكون الخطط التكتيكية والأعمال الجزئية مع توعية الأمة على إسلامها وحقيقة صراعها وأساليب أعدائها الخبيثة الضاربة في اعماق التاريخ أوالحاضر تصب كلها في التقدم نحو هذا الهدف تخدمه وتعززه فلا يبقى الا الأوغاد يصبون الحطب على نار فتنتهم فينكشفون ويجابهون بكلنا الاسلام كلنا المسلمون كلنا جبهة النصرة كلنا كلنا .. نعم يبقى هؤلاء الامعات يتحدثون عن هذه الفئة المتطرفة او تلك الارهابية لانها تتبنى الاسلام فيكون الرد عليهم جميعا كلنا جبهة النصرة كما حدث يوم حاول الغرب شق صفوف المجاهدين سابقا عندما تحرض امريكا واحلافها اسياد النظام العربي الرسمي ضد القوى المخلصة للامة بصدق ممن يقومون باعمال تفرح الامة ولا تحزنها .. ومن خلال هذه الاعمال العسكرية الميدانية كل تجمع وعصابة يقوم بعمل يؤلب عوام المسلمين ويعتدي عليهم بأية حجة كانت فهو يعرض نفسه امام الجميع للاتهام وكل فصيل يقوم باعمال السلطان كذلك مشبوه والمحاكم الشرعية يجب ان ينصب عملها على الالزام بالاحكام الشرعية المتعلقة بالمعركة الدائرة فقط وتكون معبرة عن الامة بالفعل لا عن فصيل واحد ابدا وتضم العلماء النابهين الحكماء الاتقياء الذين بخافون ان يلقوا الله تعالى بقطرة دم مسلم من مثل الحكم على من يقاتل او يسرق او ينهب او يعتدي على الاعراض لحساب النظام فرديا او مع عصابة ومن مثل تعرية من الحكم على المبادرات والحلول والمؤتمرات التي تعلنها الدول الكافرة بشأن بلاد الشام وكشف الاشخاص الذين يستعدون لترويجها.. أي ان يكون عملها يتعلق بالقتال مع الباطل ولا يتعداه الى المخالفات الفردية من عوام الرعية ابدا مثل التخلف عن صلاة او ما شاكل ذلك .. لانهم ليسوا دولة وليسوا سلطانا مع الاستمرار في تفقيه الأمة احكام دينها ورفع راية العلم بينها واثارة تقواها وترغيبها في طاعة لربها والحلم على المذنبين ورد المظالم بالاقناع الحقيقي والتوبة النصوح ..فسرقة شخص ليست كسرقة فرد او عصابة لتشويه سمعة المجاهدين فقط والصاق التهمة بهم فالاول مذنب ولا شك وعلاجه يجب ان يكون على خلاف علاج من اصطف في المعركة لصالح النظام واقتضى هذا الاصطفاف ان يقوم باعمال .. وهذا لا يعني الرضى بالذنوب ولكن اقامة العقوبات عليها يحتاج الى شروط وشروط بخلاف الذي انحاز الى صف اعداء الامة فان احكام الجهاد تطاله لا احكام العقوبات ..

هذا والله ورسوله اجل وأعلم ..

اللهم ان كان في هذا البيان خيرا فوفق الخييرين لسماع ما فيه وان كان غير ذلك فسامحني يا الهي واغفر لي وارحمني فما كتبت ما كتبت الى لاجل رضاك وانا بريء من كل خطأ شرعي فيه ان وجد شاكرا من نصحنا وهدانا ..

تم تعديل بواسطه عابد الله
رابط هذا التعليق
شارك

  • 4 years later...

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...