من ينزل لنا هذه الآيات على واقع مصر وتونس

[التغيير الجذري]

وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ﴿٤٨﴾ وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ﴿٤٩﴾ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴿٥٠﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٥١﴾ فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ ﴿٥٢﴾ وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ ﴿٥٣﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٥٤﴾ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ﴿٥٥﴾ وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ

[مؤذن النصر]

الشيخ محمد قطب عام 1996م وفي إحدى الجلسات قال :

 

(إن جماعة الإخوان المسلمين قد انحدرت لدرجة أنني أعتبرهم احتياط موجود عند الغرب سيستخدمهم في حالة إحساسه أن الإسلاميين الحقيقيين سيصلون للحكم ويهددون المصالح الغربية في الشرق الإسلامي

 

وأردف الشيخ قائلاً: وأنا أسأل الله العظيم ألا تصل هذه الجماعة إلى الحكم في أي بلد من بلاد المسلمين لأنها ستضرب كل من يخالفها وكل ذلك سيكون باسم الإسلام ولن تسمح لأحد بإبداء رأيه).

[عماد النبهاني]

سبحان الله العلي العظيم

 

(وَيَقُولُ الَّذِينَ آَمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ)

 

تتكلم عن تعجب المؤمنين من قسم المنافقين بعد ان كشفهم الله واخزاهم ومع ذلك لا زالوا يقولون انهم مؤمنين بل ويقسمون

اليوم نرى كيف كانت حركة الاخوان تقول الاسلام هو الحل ونريد حكم الاسلام وبعد وصولهم للحكم في اكثر من بلد لم يطبقوا الاسلام وهذا واضح وجلي لعامة الناس ومع ذلك ما زالوا يقولون اننا نريد حكم الاسلام ودولة الاسلام بل ولا احد غيرهم يعمل مثلهم لدولة الاسلام .... اليس هذا من اعجب ما يكون

 

فسبحانك ربي ما اعظم قولك

[التغيير الجذري]

أحد شباب الاخوان يسألني البارحة

 

اين هو حزب التحرير في الشارع لو نزلت أسأل عنه من يعرف حزب التحرير

 

اه يا اخوان اه يا مساكين ألا تعلمون ان حزب التحرير لو رضي فقط ان يعترف بدساتير الدولة موجودة وان يقبل بأنطمة الحكم الموجودة لفتحت له كل أبواب الخيرات وسمح له

 

بالعمل علانية مثلكم

 

وهنا حقيقة سؤالي المهم كيف تقبل الدول بعملكم بوضح النهار واشهار اماكنكم اقصد جماعة الاخوان لانها غير مرخصة على قولهم فكيف تقبل الدولة بوجود اشعاراتها

 

وتسمح لها بالعمل داخل الدولة وهي تريد هدم النظام لتوجد نظام جديد أم السؤال ان لهذه الأنظمة من التطمينات ما يكفي ان جماعة الاخوان لن تقوم أبدا بتغير انظمتكم

 

وتغييرها وانها ترضى بان تستلم السلطة تحت نظام الحكم وتشاركه اياها كما في المغرب وغيره

 

ثانيا ان عمر بن الخطاب عندما اسلم كان رقمه من بين المسلمين 40 ولقد اسلم في العام الخامس من البعثة

 

اي ان الصحابة كان عددهم 40 فقط خمس سنوات انت تتكلم عن ربع مدة الدعوة تقريبا كان عدد المسلمين 40 لكن هؤلاء الأربعين هم من قامت عليهم أركان الدعوة كلها

 

فالعبرة ليست بالعدد وانما بالنوعية