عبد الله العقابي Posted September 12, 2012 Report Share Posted September 12, 2012 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا الموضوع للأخ المشرف أبو مالك جزاه الله خيرا ، في المنتدى القديم http://www.alokab.co...showtopic=58544 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته... وبعد مرفق بحث أعددته يتضمن غيضا من فيض، في وصف نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، جمعته من كتب الحديث، وشروحها، والسير، ومعاجم اللغة، وكتب الشمائل، والتاريخ، وقد جهدت أن أجمع ما قيل في وجهه الشريف في موضع، وما قيل في عينيه الشريفتين في موضع، وهكذا، فتصرفت في مواضع تلك الأوصاف من الروايات لأقرب الصورة من الأذهان، وسألت الله تعالى أن يمتعنا برؤيته في المنام في هذه الدنيا، وأن يجمعنا به في الآخرة، فيسيقينا من يديه الشريفتين شربة ماء لا نظمأ بعدها أبدا، اللهم صل وسلم وأنعم وبارك على سيد الخلق محمد بن عبد الله، صلاة وسلاما دائمين لا ينقطعان إلى يوم الدين، ترضى بهما عنا، جزاه الله عنا وعن الاسلام والمسلمين خير الجزاء ورفعه، وآتاه المقام المحمود الذي وعدتَهُ إياه، والحمد لله رب العالمين من شرفه الله تعالى منكم برؤيته فليهده مني السلام، ويسأله لنا الشفاعة، وصف نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، ابن الصّدّيق, جمال عبدالرحمن, شعلة حق and 1 other 4 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
عبد الله العقابي Posted September 12, 2012 Author Report Share Posted September 12, 2012 التعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم[1]: فإذا تبين لك، يا رعاك الله، أن الله تعالى يختص بفضله من يشاء من عباده، ليكرمهم، ويشرفهم بفهم معاني آيات القرآن، ويجعل منهم أئمة، يهدون للهدى، يكشف عن قلوبهم ظلمات الجهل الـمُدْلَهمَّة، ويطهرها من أدناسِ الرَّيْنِ وأجناسِ الرَّيْبِ، ويملؤها إيماناً وحِكْمَة، ويخصهم بالقِسْمِ الأسْنى، والشَّرَفِ الأَبْهى، والقدح الأعلى، وأن الناس يتفاوتون في هذا الفضل، فيرفع الله منهم أقواما لأعلى الدرجات، ويجعل منهم أحبارا، حتى يكون واحدهم ترجمانا للقرآن[2]، فيفتح الله عليه من حقائق العلوم، وخَوارق الفُهوم، ما لا رقت إليه من سواه هِـمَّةٌ، ولا تحركت نحوه من غيره عَزْمَةٌ، ولا شك أنه ما بلغ هذه المنزلة إلا بفضل الله، لعلو همته، ورفعة مكانته عند الله تعالى حتى اختصه بهذا الفضل، فيكون ترجمانا لكلام الله، ولكن، ما حال من اختصه الله بفضل أن يُنَزِّلَ عليه هذا الكلام، -كلام الله-، فيكون هُوَ هُوَ من يُبَيِّنُ للناس ما نُزِّلَ إليهم، ويبعثه الله شَهِيدًا عَليهم، أعظم الناس شرفا ومقدارا، على يديه قامت الحجة، وترك الناس على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، ولا يتنكبها إلا ضال، لا شك أنه سيد ولد بني آدم جميعا، وأعلاهم منزلة، فلا بد من أن نقدم بمقدمة نعرف بها القارئ بنبي الرحمة صلوات ربي وسلامه عليه، وأن نصفه له كأنما يراه، وسنرجؤ وصف أخلاقه، وجميل فعاله، ورجاحة عقله، وصفاته القيادية، وهديه، وعدله، وعلاقاته، وسلمه وحربه، وصبره، وحكمته، لموضعه من التفسير، وسنقتصر الآن على أن نقول إنه: محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، رسول الله، ونبيه، صاحبُ الجَمَالِ الـمُسَرْبَلِ بالجَلالِ، الـمَكْسُوِّ بجَمِيلِ الخِصَالِ وحَمِيدِ الخِلالِ، ظَاهِرُ الوَضَاءَةِ، أَبْلَجُ[3]، مَلِيحُ الوَجْهِ مُشْرِقُهُ، أَبْيَضُ اللَّوْنِ أَزْهَرُهُ[4]، [1] فصل من كتاب تفسير كتاب الله تعالى المسمى: البيان والتبيان في تفسير كتاب الرؤوف الرحمن، لأبي مالك، ثائر سلامة، غفر الله له ولوالديه، ولزوجه ولذريته ولمن له حق عليه، وللمسلمين والمسلمات، بفضل رحمة الله تعالى وتفضله وواسع كرمه. [2] وقد كانت الصحابة رضي الله عنهم علماء كل منهم مخصوص بنوع من العلم كعلي رضي الله عنه بالقضاء وزيد بالفرائض ومعاذ بالحلال والحرام وأُبي بالقراءة فلم يُسَمَّ أحدٌ منهم بحراً إلا عبد الله بن عباس لاختصاصه دونهم بالتفسير وعلم التأويل، وقال فيه علي بن أبي طالب: كأنما ينظر إلى الغيب من ستر رقيق. وقال فيه عبد الله بن مسعود: نِعْمَ تُرجمان القرآن عبد الله بن عباس، وقد مات ابن مسعود في سنة ثنتين وثلاثين، وعمّر بعده ابن عباس ستاً وثلاثين سنة، فما ظنك بما كسبه من العلوم بعد ابن مسعود نعم كان لعلي فيه اليد السابقة قبل ابن عباس وقال ابن عطية: فأما صدر المفسرين والمؤيد فيهم فعلي بن أبي طالب ويتلوه ابن عباس. [3] البُلوجُ: الإشراق. تقول: بَلَجَ الصبحُ يَبْلُجُ بالضم، أي أضاء. وانْبَلَجَ وتَبَلَّجَ مثله. وتبلَّج فلانٌ، إذا ضحك وهشَّ. [4] وفي رواية: مُشْرَبَاً حُمْرَةً، وليسَ بِالْأبْيَضِ الأَمْهَقِ، ولا بِالْآدَمِ، ومعنى: وليس بالأبيض الأمهق: أي ليس بالذي بياضه خالص لا يشوبه حمرة ولا غيرها كلون الثلج واللبن. فالمراد أنه كان نيِّر البياض أزهر. وقد جاء في رواية: أنه «كان بياضه مشوباً بالحمرة». وهو أحسن أنواع الألوان المستحسنة عند الطباع الموزونة، وهذا معنى قوله: (ولا بالآدم) أي الشديد السمرة، وقد كان عيسى عليه سلام الله آدم، أي شديد السمرة. ابن الصّدّيق, جمال عبدالرحمن and شعلة حق 3 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
عبد الله العقابي Posted September 12, 2012 Author Report Share Posted September 12, 2012 يتبع........... Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
عبد الله العقابي Posted September 12, 2012 Author Report Share Posted September 12, 2012 مُسْتَدِيْرُ الوَجْهِ[1] وَسِيمٌ[2] قَسِيمٌ[3] حَسَنٌ وَضِيْءٌ[4]، وَكَانَ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَخْمًا[5] مُفَخَّمًا[6]، يَتَلأْلأُ وَجْهُهُ[7] كَتَلألُؤِ القَمَرِ لَيلَةَ الْبَدْرِ، لا عَابِسٌ وَلا مُفَنَّدٌ[8]، إِذَا سُرَّ اسْتَنَارَ وَجْهُهُ، حَتَّى كَأَنَّ وَجْهَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِطْعَةُ قَمَرٍ، (قال :) أي جَابِرُ (لا بَلْ كَانَ) أَيْ وَجْهُهُ (مِثلَ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ) أَيْ في قُوَّةِ الضِّيَاءِ وَكَثْرَةِ النُّورِ، وَلَمْ يَكُنْ بِالْمُطَهَّمِ[9] وَلَا بِالْمُكَلْثَمِ[10] وَكَانَ فِي الْوَجْهِ تَدْوِيرٌ[11]، أَبْيَضُ مُشْرَبٌ[ [1] (وكان) أي وجهه (مستديراً) أي مائلاً إلى التدوير، إذ ورد في شمائله أنه لم يكن مكلثم الوجه. [2] الوسيمُ الثابتُ الحُسْنِ كأَنه قد وُسِمَ [3] القَسامُ: الحسنُ. وفلانٌ قَسيمُ الوجهِ ومُقَسَّمُ الوجه، أي حسن الوجه جميل، ورجل مُقَسَّم الوجهِ أَي جميل كله كأَن كل موضع منه أَخذ قِسْماً من الجمال. [4] الوَضاءةُ: الحُسْنُ والنظافةُ، والوَضَاءة الحُسْنُ والبَهْجةُ. [5] أي عظيماً في نفسه [6] روي في حديث ابن أبي هالة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان فَخْماً مُفَخَّماً أَي عظيماً مُعَظَّماً في الصدور والعيون ولم تكن خِلْقته في جسمه الضخامة، وقيل [معناها] الفَخامة في وجهه: نُبْلُه وامْتِلاؤه مع الجمال والمهابة وأتيْنا فلاناً فَفَخَّمْناه أي عَظَّمْناه ورفعنا من شأْنه، أي كان معظماً في صدور الصدور وعيون العيون لا يستطيع مكابر أن لا يعظمه وإن حرص على ترك تعظيمه كان مخالفاً لما في باطنه. [7] أي يضيء ويتوهج [8] غير عابس الوجه، والـمُفَنَّدُ: الضعيفُ الرأْي، أَي الذي لا فائدة في كلامه لكبرٍ أَصابه، فأم معبد إذ تصفه عليه سلام الله تقول بأنه ليس من ضعاف الرأي، ولا من الذين يخرفون في الكلام لكِبَرٍ أَصابَهُمْ. [9] الـمُطَهَّمُ: القليلُ لَحْم الوَجْه عن كراع: ووَجْهٌ مُطَهَّمٌ أي مُجْتَمِعٌ مُدَوَّرٌ والـمُطَهَّمُ الـمُنْتَفِخُ الوجهِ ضِدُّ، وقيل الـمُطَهَّمُ السمينُ الفاحشُ، ووصَف عليٌّ عليه السلام سَيِّدَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لم يكن بالـمُطَهَّمِ ولا بالـمُكَلْثَمِ قال ابن سيده هو يحتمل أن يُفسَّرَ بالوجوه الثلاثة وفي الصحاح أي لم يكن بالـمُدَوَّرِ الوجْه ولا بالـمُوَجَّنِ ولكنه مَسْنُونُ الوجْهِ [والمسنون اللطيف الدقيق الأَنف] [أقول: في نفس الخبر عن علي رضي الله عنه بعد قوله: ولا بالمكلثم: قال: وكان في الوجه تدوير، فهذا يعني عدم دقة ما ذهب إليه الجوهري في الصحاح من أنه لم يكن مدور الوجه] الأزهري: سئل أَبو العباس عن تفسير الـمُطَهَّم في هذا الحديث فقال الـمُطَهَّم مُخْتَلَفٌ فيه فقالت طائفة هو الذي كلُّ عُضْوٍ منه حسَنٌ على حِدته وقالت طائفة الـمـُطَهَّمُ السمينُ الفاحِشُ السِّمَنِ فقد تَمَّ النفْيُ في قوله لم يكن بالـمُطَهَّم وهذا مَدْحٌ ومن قال إنه النَّحافةُ فقد تَمَّ النفي في هذا لأَن أُمَّ مَعْبَدٍ وصَفَتْه بأَنه لم تَعِبْه نُحْلةٌ ولم تَشِنْه ثُجْلة أي انتفاخُ بَطنٍ قال وأما من قال التَّطْهِيمُ الضِّخَمُ فقد صح النَّفْي فكأَنه قال لم يكن بالضَّخْم قال وهكذا وصفه عليٌّ رِضْوانُ الله عليه فقال كان بادناً مُتماسِكاً قال ابن الأثير لم يكن بالـمُطَهَّمِ وهو الـمُنْتَفِخُ الوَجهِ وقيل الفاحشُ السِّمَنِ وقيل النحيفُ الجِسْمِ وهو من الأضداد انتهى من لسان العرب، والذي أراه، والعلم عند الله، أن أدق المعاني هو نفي أن يكون منتفخ الوجه، أو نفي أن يكون قليل لحم الوجه إذ أن الكلمة من الأضداد، فهذا معنى: ليس بالمطهم، أما نفي أن يكون مكلثما، فمعناه أن وجهه لم يكن قصير الحنك، داني الجبهة، بل كان عليه السلام ممتلئ الوجه، كما نفهم من الروايات الأخرى، ولكنه ليس منتفخا، وكان عليه السلام مستدير الوجه، ومن وصف: أسيل الوجه نفهم أن في الوجه اقتراب من الاستطالة، فهو ما بين المستدير والمائل للاستطالة قليلا، فخبرٌ قال: كان مدور الوجه، وآخر قال: وفي الوجه تدوير، ولعل الثاني أقرب للدقة، إذ أنه قال: فيه تدوير، وأوصافه الأخرى أثبتت أنه كان أسيل الوجه، فلهذا جمعنا بينها بهذا الجمع، والعلم عند الله تعالى. [10] قال شمر قال أَبو عبيد في صفة النبي صلى الله عليه وسلم إنه لم يكن بالـمُكَلْثَم قال معناه أَنه لم يكن مستدير الوجه ولكنه كان أَسِيلاً صلى الله عليه وسلم وقال شمر الـمُكَلْثَمُ من الوجوه القَصِيرُ الحنكِ الدّاني الجَبهة المستدير الوجه وفي النهاية لابن الأَثير مستدير الوجهِ مع خفة اللحم قال ولا تكون الكَلْثَمة إلاَّ مع كثرة اللحم انتهى، فهو عليه سلام الله لم يكن مكلثما، ولا مطهما، بل كان أسيل الوجه أي في وجهه استطالة ونعومة. [11] وَالْمَعْنَى أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ الْإِسَالَةِ وَالِاسْتِدَارَةِ شعلة حق and ابن الصّدّيق 2 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
عبد الله العقابي Posted September 12, 2012 Author Report Share Posted September 12, 2012 (edited) حمّل البحث كاملا من هنا : http://www.mediafire...2k6x2yce8327624 البحث بصيغة وورد Edited September 12, 2012 by عبد الله العقابي ابن الصّدّيق and شعلة حق 2 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ابن الصّدّيق Posted September 13, 2012 Report Share Posted September 13, 2012 وصف نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم كأنك تراه Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
عبد الله العقابي Posted October 28, 2012 Author Report Share Posted October 28, 2012 وهاكم نسخة جديدة ورابط للتحميل منه التعريف بنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم بشرى الخلافة and ابن الصّدّيق 2 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
شعلة حق Posted November 23, 2012 Report Share Posted November 23, 2012 اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا محمد بارك الله بكم المغترب 1 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
تائبة لله Posted July 27, 2013 Report Share Posted July 27, 2013 اللهم صلّي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين اللهم اسقنا من يدي النبي الشريف شربة لانظمأ بعدها أبداً. اللهم آمين يارب العالمين. Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.