اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

كيف نوضح عمالة انظمة الحكم في العالم الاسلامي للغرب بدقة


Recommended Posts

الاخوة الافاضل

تحية طيبة

في هذا المنتدى نريد اعانة حملة الدعوة من كل بلاد على معرفة عمالة الانظمة الحاكمة في بلدان الامة الاسلامية طبعاً مع وجود الكفاءات السياسية العريقة في هذا المنتدى الطيب :

فمثلا عمالة بلدان الخليج واليمن والاردن وتونس لبريطانيا

وعمالة مصر والسودان وتركيا وايران وسوريا لاميركا

 

مما ليس فيه مجال للشك ان الامة تقول بعمالة حكامها ولكن عند التفاصيل تجد كثيراً منهم لا يستوعب الامر ، ولاستيعاب هذا الامر يتم التوضيح الشافي فيزول اللبس وتزداد الامة معرفة بعدوها وبتفاصيل اجرامه في حقها.

 

الموضوع متروك لاهل المعرفة للمشاركة عن كل بلد

والسلام عليكم

رابط هذا التعليق
شارك

عمالة جمال عبدالناصر لأمريكا

بالرغم من ان هناك كتبا مثل كتاب لعبة الامم لمايلز كوبلاند وغيره من الكتب، وبالرغم من وجود العديد من المقالات والتحليلات تربط الرئيس المصري الاسبق جمال عبد الناصر بأمريكا، بالرغم من ذلك كله، الا ان هناك وثائق معروفة لكنها لم تشتهر تربط عبد الناصر بأمريكا بشكل واضح وجلي ولكنها غير متاحة للكثيرين ممن يهتمون بالسياسة والفكر السياسي.

ومن هذه الوثائق:

1 - جاء في موسوعة السوفياتية سنة 52 19 بشأن الثورة ا...لمصرية:

"قام انقلاب في مصر يقوده ضباط رجعيون تابعون للولايات المتحدة الأمريكية".

2 - وجاء في الصحيفة الرسمية للاتحاد السوفياتي (برافدا): "الثورة المصرية إنما هي ضربة قامت بها أمريكا ضد النفوذ الإنجليزي في المنطقة نتيجة لصراع الدول الاستعمارية للسيطرة على تلك المنطقة في تلك الفترة".

3 - السادات في كتابه (البحث عن الذات) في الفصل الرابع من الكتاب يقول: "قبل أن نعلن قيام الثورة فكّرنا بالاتصال بالأمريكان لنعطيهم فكرة عن أهداف الثورة وطبيعتها وكانت وسيلة الاتصال عن طريق علي صبري الذي كان مسؤولاً عن مخابرات الطيران وكان الملحق العسكري الأمريكي بالقاهرة صديقه والذي قام بنقل الرسالة إلى مستر كافري السفير الأمريكي آنذاك".

ويقول السادات في نفس الفصل: "إن كافري اعتبر هذا لفتة طيبة حيث قام بدعوتهم إلى الاجتماع بعد ليال من قيام الانقلاب حيث تناول أعضاء مجلس الثورة جميعاً العشاء في بيته في السفارة في الوقت الذي كان الإنجليز يبذلون جهدهم لمعرفة رجال الثورة".

ويقول السادات وفي الفصل السادس من الكتاب: "بعد رفض الإنذار الإنجليزي الفرنسي أرسل عبد الناصر في طلب سفير أمريكا رانموند هير وبعث رسالة لآيزنهاور يقول فيها: (أرجو أن تتكفل أنت بحلفائك بريطانيا وفرنسا واترك لي أنا إسرائيل أتكفل بها)، ورد آيزنهاور وقال: (إنه سيفعل كل ما يمكن فعله)".

ثم يستطرد السادات ويقول: "إنه في 5 نوفمبر 56 19 تدخل آيزنهاور ووجه إنذاراً لفرنسا وإنجلترا وإسرائيل وطلب فيه انسحابهم ونتيجة لذلك انسحبوا" ... مما جعل بن غوريون يقول كلمته المشهورة: "لا بد من الخوف مما لا بد من الخوف منه".

4 - يقول محمد حسنين هيكل: "كان يوجد في القاهرة ممثل دائم للمخابرات الأمريكية يدعى جيمس ؟؟؟؟ وكانت اتصالاته بالريس عبد الناصر عن طريق هيكل نفسه".

وفي كتابه (الطريق إلى رمضان) نص دل على أن الاتصال بين المخابرات الأمريكية والمصرية ظل قائماً طوال عهد عبد الناصر بالرغم من قطع العلاقات بين البلدين.

 

احمد الخطواني

تم تعديل بواسطه واعي واعي
رابط هذا التعليق
شارك

د. أبو الحسن بني صدر يكشف أسرار الخميني

image_occurrence127_3.jpg

د. أبو الحسن بني صدر يكشف أسرار الخميني

لقد قامت قناة الجزيرة بعمل لقاء مع د. أبو الحسن بني صدر الرئيس الأيراني الأسبق ونضعه بين أيديكم أيه الأخوة وليقرأه من كان الأمام الخميني إمامه لكي يعرف الخميني على حقيقته ويعرف من هم الأئمة الذي يقدمون لهم الولاء الأعمى بدون تفكر ولا تدبر عجباً؟؟!!! :-

سأل المراسل كيف وجدت شخصية الخميني فأجاب بني صدر: وجدت نفسي أمام شخص غريب لا يعطي رأيه ، يؤمىء بالإيجاب أو النفي فقط.

تأخر الخميني من الثورة وليس هو صانعها

تقول: في إحدى مقابلاتك أن الإمام الخميني جاء إلى الثورة متأخرا بل أنه لم يكن مشجعا لها إلا بعد أن حصلت أحداث قم ، فهل فعلا جاء الخميني متأخرا؟

بني صدر: لقد كانت ايران يومها في غليان ، وهو لم يصدق ذلك ، لقد أرسلتُ له عدة رسائل، واتصلت به حتى هاتفيا وقد كان مترددا دائما وينتظر، ولما تأكد أن الشعب الإيراني قد هب للثورة تحرك عندها ، إذا لم يأت قرار الثورة من خميني بل أتى من الشعب وهو لم يكن طوال حياته صاحب مبادرة ولكنه رجل ردود فعل ، بعدها استوعبت ما حدث معنا في النجف وفهمت معنى صمته.

سؤال-حين تقول هو تأخر عن الثورة وليس هو صانعها ، إذا لماذا تمسكتم به؟ ، هل لأنه يمثل طبقة أو شريحة اجتماعية كبيرة في إيران أو أنه يمثل الرغبة الدينية في إيران؟.

بني صدر: كنا بحاجة إلى الخميني لسببين بسيطين ، لأنه رجل دين له تأثيره الكبير في إيران ، ثانيا لأن حركة الشعب الإيراني يومها كانت بدون عنف ، كانت كالزهرة في مواجهة البندقية ، إذاً فالخميني كان يمثل القيادة الروحية لإيصال الشعب الإيراني إلى الانتصار.

سؤال- إذاً أنتم في البداية حاولتم استخدام الخميني ثم عاد الخميني واستخدمكم كمثقفين إيرانيين.

ج-لا لا، نحن لم نستخدم الخميني ولا هو استخدمنا، كنا بصدد بلورة وجهة نظر جديدة للإسلام ، هذا هو المهم.معه؟- نعم معه، وهنا تكمن أهمية عملنا ، إن المسلمين في كافة أنحاء العالم الإسلامي لا يثقون بالمثقفين ويعتقدون أنهم يبتدعون أي شئ ، كانت ثقتهم عمياء في رجال الدين ، هذا هو الذي قلب الأوضاع في إيران، إن كل هذه الدكتاتوريات الحاصلة اليوم إلى زوال والباقي هوالاسلام، والإسلام يحث المسلمين على التغيير.اليوم في إيران لا أحد يخاف من التغيير ، إذاً لم نستغل الخميني وهو لم يقم باستغلالنا وكل ما في الأمر في إيران ، أن الخميني كان تواقا للسلطة وسعى للوصول إليها مع كل أولئك العاملين لأجلها.

س. سيادة الرئيس دائما تستخدم عبارة كان خائفا ، هل فعلا كان الخميني يخاف ؟ وهل لديك دلائل فعلا أنه كان يخاف؟

ج- يوميا تقريبا كان يأتي إلىَ أحمد يسألني: بتقديراتكم هل يرحل الشاه ؟ وهل أنتم واثقون من ذلك؟

س- كان يتردد في الذهاب إلى إيران وتلقف الثورة.

ج- كان خائفا من ذلك ، افتراضا لو توقف الشعب الايراني ماذا سيكون مصيره، لا شئ ، نتيجة لتردده هذا قمت بتحضير لائحة من الأسئلة والأجوبة ، قلت له فيها أن هذه اللائحة سوف تساعدك في حال بقيت في المنفى أو عدت منتصرا إلى إيران ، طلبت منه أن يقرأها جيدا ويجيب عليها لنستطيع فهم مقصده.

س- ما هي أبرز هذه الاسئلة؟

ج- بعض الأسئلة كانت تتعلق بالإسلام والسلطة ، الإسلام والعنصرية والإسلام والعنف، الأجوبة كانت أن لا تدخل لرجال الدين في أعمال السلطة، وأن التعددية السياسية ضرورية، وأن الدولة الإسلامية المنشودة ستكون ديمقراطية يحكمها الشعب، أي ولاية الجمهور وهي تختلف عن المفهوم السياسي في الغرب ، والسيادة هنا تعني الحاكمية أي السلطة، فالولاية تعني الصداقة ، صداقة الشخص مع الآخر واستشارته له.

س- بعد ذلك ذهبتم الى ايران وترشحت للرئاسة وطلبت من الإمام الخميني ان لا يدعمك، وأن يبقى محايدا في المعركة الرئاسية، ثم تحدثت عن الانقلاب من طرف الخميني عليك وعلى الافكار التي نادى بها في باريس ، ما هي أسباب هذا الانقلاب ولماذا طلبت منه أن يبقى محايداً.

ج- لقد طلبت منه أن يكون حياديا بيني وبين الآخرين، ولكنه بعد تسلمه للسلطة مباشرة بدأ بخرق الدستور ، أخذ إقرارا بتعيين رئيس ومدعٍ عام لمحكمة التمييز العليا وللمجلس الاعلى للقضاء كان هذا هوأول خرق للدستور، وبعدها وفي خطب الجمعة شجع رجال الدين على تزوير الانتخابات للوصول إلى البرلمان، وذهبت اليه وقلت له: إن هذا الأمر مرفوض ، أجابني أن لا كلمة للشعب ، الكلمة لرجال الدين ، هذا للاشياء الظاهرية ، لماذا إذاً الاقتراع في موضوع الرهائن وفي موضوع الحريات.

س- لكنه لم يمنعك أن تصبح رئيسا؟

ج-بالنسبة للشعب لم يستطع ذلك ولم يستطع الادعاء أني ضد الثورة لأنه يتناقض مع كلامه بأنني كنت مفكر الثورة ، لم يستطع تكذيب نفسه أمام الرأي العام وكان مستحيلا عليه، ولم يكن بإمكان الخميني التبرير أو التوضيح.

س- ولذا قلت سيادة الرئيس أنه كان يستخدمك؟

ج- لا، لا ، كان يعلم أني لا أحب الخضوع.

س- إذاً كان يريدك رئيسا صوريا.

ج- نعم كان ذلك في نيته لكنني لم أكن الرئيس الذي يريد .

س- سيادة الرئيس في مراحل معينة نلاحظ أنك كنت تتجابه مع الخميني بالرغم من أنه قد منع اللقاء بك ورفض اللقاء.

بدايات العلاقة مع الشيطان الأكبر

ج- آخر مرة التقيت به قبل ثلاثة أيام من الانقلاب ضدي في بيته، كان لائقا بالاستقبال يومها، وقد تحدثنا في مواضيع الساعة، ودخل عنده أحمد فجأة وقال: عندي سيئات ، قلت: كل إنسان عنده سيئات فماذا تقصد، قال : إنكم تلحون كثيرا ولا تتراجعون ، تتكلمون كثيرا عن تعامل بعض المسؤولين الإسلاميين مع الأمريكيين وانهم يعدون تسوية سرية معهم وتكررونها دائماً، إن المسألة قد انتهت الآن وعاد الرهائن إلى بلادهم فعليكم أن تتعاونوا مع هؤلاء المسؤولين، إن الإمام يطلب منكم ذلك، عندها وجهت حديثي إلى الخميني وقلت له أذاك صحيح ألستم القائلين أن أمريكا هي الشيطان الأكبر وأن الاستقلال هو الأساس، فكيف تطلبون مني التعامل مع هؤلاء الناس الذين تآمروا وعملوا مع الشيطان الأكبر ، عندها خرجت من بيته ودون ان أسمع كلمة واحدة، ولا كلمة، كان ينظر ولا يتكلم، تحدثت في وجهه وقلت في نفسي هذا هو أمامي لا مجال أبداً للشك.

س- إذن تقول في كتاباتك السابقة أن الخميني انتظر ما يقارب التسعة أشهر قبل أن يأخذ موقفا حاسما من الأمريكيين ، هل كان يعلق أهمية على العلاقة المقبلة معهم أم كان هناك اتصالات شبه سرية بين الولايات المتحدة والخميني؟

ج- لم تكن هناك علاقات مشينة بل كان هناك اتفاقات!!!

س- كيف ؟

ج- جاء موفدون من البيت الأبيض إلى "توغل لوشاتو" في فرنسا واستقبلهم آنذاك ابراهيم يزدي الذي كان وزيرا للخارجية لحكومة بازركان في طهران عقد اجتماع ضم مهدي بازركان الذي أصبح رئيسا للوزراء وموسوي أردبيلي أحد الملالي الذي أصبح بدوره رئيسا لمجلس القضاء الأعلى ، خرج المجتمعون باتفاق يقضي أن يتحالف رجال الدين والجيش على إقامة نظام سياسي مستقر في طهران.

ثم يعرض فلما عن اول مؤتمر صحفي عقد بعد انتخابه للرئاسة وقد منع عرضه في طهران ويعرض البرنامج صورة مستشار سياسي شاب،وكان يعرف كثيرا عن علاقات الآيات والملالي بالمخابرات الامريكية ثم اغتيل هذا الشاب. علاقات الملالي والأمريكيين السرية؟ نعم .. نعم كان هناك لقاءات كثيرة أشهرها لقاء اكتوبر الذي جرى في ضواحي باريس ووقعت فيه اتفاقات بين جماعة ريغان وبوش وجماعة الخميني.

س- هل لديك وثائق حول هذا الموضوع؟

ج- إذن لماذا أنا هنا؟ أنا هنا لأنني رفضت هذه الاتفاقات ، الخميني حاول إقناعي بجدوى التعاون مع الأمريكيين ولكني رفضت ذلك ، لماذا ؟ لأننا شاركنا بالثورة طلبا للاستقلال وليس للتبعية كما كان الحال في زمن الشاه ، لقد شاركنا بالثورة من أجل حريتنا واستقلالنا وازدهار بلادنا.

 

مخطط أمريكا في مسرحية الرهائن

س- السيد الرئيس في موضوع الرهائن الأمريكيين في السفارة الأمريكية في إيران تقول إن الخميني لم يأخذ الأمر بأخذ الرهائن وأنت قمت بضد كل هذه العملية من أخذ أمر اعتقال الرهائن ومتى تدخل الخميني بالضبط لهذه العملية.

ج- إن الدراسات الأمريكية تؤكد أن موضوع خطف الرهائن مسرحية أمريكية نفذت في إيران ولم يكتشف بعد الشخص الذي نفذت من خلاله العملية.

س- إذاً تعتقد أن خطف الرهائن في السفارة الأمريكية كان مشروعا أمريكيا.

ج- نعم ، نعم كان مشروعا أمريكيا ، حتى أن الحرب كانت مخططاً أمريكياً، قلت يومها أن أمريكا شجعت صدام على ضرب إيران . وكشفت يومها عن زيارة السفير السعودي في الأمم المتحدة للسفير الأمريكي في بغداد لتشجيعه على ضربنا.

س- تقول أن قضية الرهائن كانت مخططاً أمريكيا هل لديك بعض المعلومات التي لم تنشر وماذا حصل بينك وبين الخميني من الأحاديث.

ج- بيني وبين الخميني كان يحصل أشياء كثيرة، بعد خطف الرهائن مباشرة ذهبت إلى لقاء الخميني وانتقدته على هذا التصرف السئ، وقلت له: كيف باستطاعتكم القول بأن خطف بعض الأمريكيين كرهائن هو عمل أكبر من ثورة الشعب ، وقلت له أيضاً: ليس من الشجاعة أخذ سفارة في بلدكم وأخذ الأمريكيين كرهائن، الحجة كانت يومها احتجازهم بضعة أيام وعندما تسلمون شاه إيران نسلمكم الرهائن، كان هذا الاتفاق مع الأمريكيين ، وقبلت ذلك يومها والتقيت بوزير الخارجية يومها لذلك السبب ، كانت هذه الحجة وكان هناك الكثير من ردود الفعل، وبعدما أصبحت رئيسا جاءني أحدهم لزيارتي وأعطاني شريطا مسجلا ، كان السيد بهشتي يتكلم مع المقربين له في الفلم والقصة أن عملية الرهائن كانت موجهة ضد الرئيس بني صدر وضد الرئيس كارتر، ذهبت لاطلاع الخميني على ذلك وأخبرته عن قصة رئيس مجلس القضاء الأعلى الذي عينه وقد كان على حق بأن تصفية الرهائن كانت لتقوية سلطة رجال الدين أكثر فأكثر لهذا السبب استخدموا الرهائن.

س- من جهة تقول أن الأمريكيين هم رواد القضية ومن جهة تقول من أجل أن تعزز وضع الملالي في إيران.

ج- نعم حصل ذلك لأجل خدمة مصالح الفريقين لخدمة الملالي في إيران، وأيضا لخدمة الجمهوريين في أمريكا الذين كانوا يريدون تغيير نفسية الأمريكيين الذين استكانوا للسلام بعد حرب فيتنام، حتى أنهم عادوا إلى عزلتهم المعروفة، لهذا كان يجب إيقاظ الروح العدائية عندهم باستغلال موضوع الرهائن، والنتيجة كانت وصول الجمهوريين إلى السلطة، وقيل كثيرًا أن الخطة كانت من إعداد هنري كسنجر والسيد روكفيلر ولم تكن بالتأكيد من إعداد الطلبة الثوار ، لم نجد طالبا واحداً يحدثنا عن مخطط العملية حتى الآن لا نعرف في إيران حتى اليوم من الذي خطط لعملية الرهائن.

س- تحليلك الشخصي؟

ج- تحليلي أن الخطة لم تكن خطة إيرانية بل كانت خطة خارجية أمريكية.

س- حين تقول ذلك سيادة الرئيس هل لديك معطيات ثابتة.

ج- بالتأكيد ، مثلا الأول: كان رضا بسنديدة ابن أخي الخميني جاء إلى مدريد ثم عاد إلى إيران، وطلب مقابلتي وقال إنه كان في مدريد، وطلب الأمريكان لقاءه، أعطوه اقتراحات جماعة ريغن وبوش، وقال لي: إذا قبلتها سوف يلبي ريغان جميع طلبات إيران عندما يصل إلى السلطة، وهددني إذا رفضتها بالتعامل مع خصومي السياسيين .

هل تتصورون أن ابن أخي الخميني يخرج من إيران دون إذن عمه، لم يقل إنه خرج من إيران للقائهم ، قلت ربما كان في زيارة لأوربا وبعدها قرأنا في الكتاب أنه كان مدعواً لذلك.

ثانيا:كان لدي أحد المعاونين في ألمانيا اتصل به جماعة من حلف ريغان وبوش وعرضت عليه نفس الاقتراحات ، ثالثا: العراق كان قد بدأ حربه معنا، وكنا بحاجة إلى ماذا ، كنا بحاجة إلى قطع الغيار وإلى الذخيرة والسلاح ، السيد رفسنجاني جاءني –رئيس البرلمان- يومها والسيد رجائي عقدا اجتماعا وأكدا أننا لسنا بحاجة إلى الأسلحة الأمريكية، كنا حينها بحاجة إلى كل شئ، إلا أن الرهائن بقوا في حينها في ضيافتنا حتى موعد الانتخابات الأمريكية، كتبت حينها رسالة إلى الخميني لإطلاعه على هذه المعلومات، وبعد هذه التصريحات عقد اجتماع بين جماعة ريغان بوش وجماعة الخميني ، كان ذلك في باريس وكان هناك اتفاق ، وفي مذكراتي اليومية أدون ذلك ليكون الشعب على اطلاع ، بعدها كتبت للخميني لإطلاعه على هذه المعلومات، ولم أكن أصدق أنه على علم بذلك، كنت أظن أنه خارج اللعبة ، إذن كيف تفسرون إطلاقه الرهائن عشية أداء الرئيس ريغان لليمين الدستوري؟!

س- تحدثنا عن موضوع الحرب الإيرانية العراقية ومررت إلى إسرائيل ، هل كنت على علم بوجود علاقات معينة مع إسرائيل لأجل الحصول على السلاح؟

ج- في المجلس العسكري أعلمنا وزير الدفاع أننا بصدد شراء سلاح من اسرائيل ، عجبنا كيف يفعل ذلك ، قلت: من سمح لك بذلك ، قال: الإمام الخميني ، قلت هذا مستحيل !

قال : أنا لا أجرؤ على عمل ذلك لوحدي. سارعت للقاء الخميني وسألته: هل سمحت بذلك ؟ قال : نعم إن الإسلام يسمح بذلك ، وإن الحرب هي الحرب ، صعقت لذلك ، صحيح أن الحرب هي الحرب، ولكنني أعتقد أن حربنا نظيفة، والجهاد هو أن نقنع الآخرين بوقف الحرب والتوق إلى السلام، نعم هذا الذي يجب عمله وليس الذهاب إلى اسرئيل وشراء السلاح منها لحرب العرب ، لا لن أرضى بذلك أبداً ، حينها قال لي : إنك ضد الحرب، وكان عليك أن تقودها لأنك في موقع الرئاسة.

 

التعامل مع إسرائيل في الحرب ضد العراق

س- السيد الرئيس السؤال فعلا محرج ، كيف أن الخميني الذي قاد كل هذه الثورة الإسلامية، ووضع القدس واستعادتها وحماية فلسطين في أولوياته كيف يمكن أن يشتري السلاح من اسرائيل؟! حين نسمع منك هذا الكلام لا نستطيع أن نصدق شيئا مماثلاً.

ج- حتى اليوم وقبل ستة أشهر كان الإسرائيليون ألقوا القبض على بعض المواطنين المتورطين في بيع الاسلحة لإيران ، لقد حاولت منع ذلك-شراء الأسلحة من إسرائيل- خلال وجودي في السلطة وبعدها كانت إيران-غيت ، ما معنى إيران-غيت كان إنها فضيحة شراء الأسلحة الأمريكية عبر إسرائيل.

س- قلت إن الخميني قال لك: إذا لم ترد أسلحة عبر اسرائيل فتش عن دول أخرى ، من هي الدول التي أعطتكم السلاح في بداية الحرب؟

ج- بالنسبة للخميني كان شراء الأسلحة مسموحا به من كل مكان حتى من اسرائيل ، شكلت آنذاك لجان ذهبت إلى أوربا وإلى مصر لأن هناك عقودا بينهم وبين الشاه.

س- اشتريتم السلاح من مصر ضد العراق؟

ج- نعم نعم من مصر ضد العراق.

س- السيد الرئيس تتحدث قليلا عن بداية الحرب العراقية الإيرانية ، تقول في كتاباتك أنك قلت لياسر عرفات ليقول لصدام حسين لا تصنع الحرب ضد الثورة ، أولا : هل تجربة الاتصالات بينكم وبين صدام حسين عبر ياسر عرفات وعبر آخرين، وكيف كانت تجربة الاتصالات وما هو الدور الذي قمت به من أجل منع نشوب هذه الحرب فعلاً.

ج- طلبت من السيد ياسر عرفات الذهاب إلى بغداد وإفهام صدام حسين أن كل دولة تشن حربا ضد أي ثورة فمصيرها الفشل وليستفيد من التاريخ، حتى الدول العظمى لم تستطع القضاء على المجموعات الصغيرة الثائرة، ولن يستطيع اليوم الانتصار على شعب إيران الثائر وكان الفشل للأسف بعد مكوث ياسر عرفات عدة أيام عاد ليخبرنا أن صدام طاووس مصمم على مواصلة الحرب، وأنه قادر على حسمها في ثلاثة أو أربعة أيام.

س- هل حصلت اتصالات أخرى مع صدام حسين؟

ج- بعد فشل مفاوضات ياسر عرفات وصدام حسين كانت هناك محاولات أخرى لوقف الحرب منها ما قام به حفيد أحد رجال الدين المجاهدين[2] في العراق وهو أبو الحسن الأصفهاني أرسله صدام حسين للمفاوضات من أجل السلام يومها لكن الخميني رفض.

س- كيف؟

ج- قال لنا يومها مبعوث صدام: ها قد انتصرت الثورة الإسلامية وتخلصتم من الشاه دعونا نشيد السلام بين بلدينا ، قلت للخميني: لنقبل اقتراحاته ، أجاب: لا إن نظام صدام حسين محكوم عليه بالسقوط، وسيسقط خلال ستة أشهر على الأكثر ، ولكي نعفو عنه أرسل مبعوثه هذا !!! إذن رفض ذلك.

س- هل كنت ضد الحرب وأشرفت عليها لكونك رئيسا للجمهورية؟

ج- لأن صدام فرض علينا هذه الحرب ولقد أصبت بمرض على جبهة القتال لأنني لم أتحمل هذه الحرب الغبية ، حاولت كثيرا إيقافها، والشاهد على ذلك أنه بعد مؤتمر عدم الانحياز كانت الحرب ستتوقف لأنني وافقت على مشروع لأربعة وزراء خارجية جاؤوا إلى إيران بعد موافقة صدام حسين على ذلك ولكن رجال الدين في إيران كانوا يريدون استمرار الحرب.

س- هل الإمام الخميني كان يحدثك عن العلاقة مع الجوار العربي، مع دول الخليج، هل كانت لديه أطماع في التقدم عسكريا باتجاه الدول من أجل تصدير الثورة مثلاً؟

ج- لم يحدثني بهذا الموضوع ولكن كان هناك مشروع آخر ، كان يريد إقامة حزام شيعي للسيطرة على ضفتي العالم الإسلامي، كان هذا الحزام يتألف من إيران والعراق وسوريا ولبنان وعندما يصبح سيدا لهذا الحزام يستخدم النفط وموقع الخليج الفارسي للسيطرة على بقية العلم الإسلامي، كان الخميني مقتنعا بأن الأمريكيين سيسمحون له بتنفيذ ذلك، قلت له بأن الأمريكيين يخدعونك، ورغم نصائحي ونصائح ياسر عرفات الذي جاء ليحذره من نوايا الأمريكيين فإنه لم يكن يريد الاقتناع.

س- الرجال الذين كان لهم تأثير على الخميني، قلت إن رفسنجاني كان يضحكه، كان له تأثير عليه ، من الذي كان يدفعه أكثر باتجاه الحرب، وهل كنتم فعلا تخشون الخسارة في الحرب مع العراق؟

ج- الخسارة في أول الحرب كانت ممكنة ، لكن بعد احتدامها استطعنا إيقاف تقدم القوات العراقية، وكنا نعرف أن الوقت كان إلى جانبنا، ولكن ليس لأمد طويل، بعد الانقلاب ضدي وبعد وصولي إلى باريس قلت له أنه إذا استمر الملالي في الحرب فإنهم سوف يخسرونها حتما وهذا ما حصل.

رفسنجاني كان له أثر كبير في البلاد وكان يدير شؤون الحرب بالتعاون الوثيق مع أحمد الخميني ، ولأنه كان يدير شؤون هذه الحرب فقد كان يخيفني رفسنجاني لأنه أراد مواصلة الحرب واحتلال البصرة ، وباحتلالها يسقط صدام حسين ، كان هذا مشروعه وكل قيادة الجيش كانوا يعارضون ذلك وقالوا إن احتلال البصرة سيطيل أمد الرحب .

س- التفكير في تأسيس حزب الله اللبناني ، طبعا أنت كنت تركت السلطة ولكن كنت في ذلك الوقت تحدثت مع الإمام الخميني أو مع محيطيه في تأسيس حزب شيعي في لبنان لأجل مقاتلة اسرائيل أو لأهداف أخرى.

ج-بالنسبة لموضوع لبنان كنت مع دعم الشعب اللبناني وليس دعم منظمة على حساب الشعب ، عندما كنت في السلطة لم يكن هناك وجود لحزب الله في لبنان ، بعد تنفيذ الانقلاب ضدي وجد السفير الإيراني في سوريا الفرصة سانحة لتأسيس هذا الحزب.

س- هل حاول العراق الاتصال بك.بعد الانقلاب الذي حصل ضدك

ج-بالطبع ، آخرها كان بعد عاصفة الصحراء حتى دعوني إلى زيارة العراق.

س- كيف حصل اللقاء؟

ج- جاء شخصان لزيارتي أحدهما لبناني وآخر فرنسي.

س- هل يمكن أن نعرف الاسماء؟

ج-لا يريدون كشف الاسماء، عرضوا علي هذه الدعوة لكنني رفضتها ، عرضوا علي استقبال نواب عراقيين من قبل صدام، أجبتهم بوضوح: يريد صدام استخدام اسمي لتخليصه من الورطة التي وقع فيها مع الأمريكيين وأقترح إلغاء الدكتاتورية في بلاده وتنفيذ الديمقراطية ، كي أقوم بمساندتكم.

 

http://www.khomainy.com/arkho/articles-40.html

تم تعديل بواسطه واعي واعي
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

 

دور إيران المساند للأنظمة التي أنشأتها أمريكا في العراق وأفغانستان!

 

 

 

بعد يومين من نشر صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية خبر تلقي حكومة كرازاي أموالاً من إيران، أكّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست، يوم أمس أن إيران "قدمت مساعدة كبيرة.. لتسهيل استقرار أفغانستان"، بعد أن أقرّ الرئيس الأفغاني بتلقي أموال من إيران، وُصِفت بأنها تستخدم (لشراء ذمم سياسيين وأعضاء برلمان وزعماء قبائل أفغان، واستمالة عناصر حركة طالبان).

 

إن تصريحات الخارجية الإيرانية لا تكشف سراً، بقدر ما تحاول "تجميل" دور النظام الإيراني في دعم الأنظمة التي أنشأتها أمريكا في العراق وأفغانستان، منذ بدايتها، لوجستياً وأمنياً وسياسياً ومالياً. وهي كذلك لا تعلن جديداً، بقدر ما تسارع في "تطبيع" العلاقات الإيرانية-الأمريكية وإظهارها للعلن لتسهيل الدور الإيراني نحو المصالح الأمريكية في أفغانستان والعراق. فقد سبق لعدد من قادة إيران أن صرّحوا بدور إيران في إسناد الاحتلال الأمريكي في أفغانستان والعراق، منهم وزير الدفاع السابق علي شمخاني، ورئيس تشخيص مصلحة النظام والرئيس السابق، هاشمي رفسنجاني، ومحمد علي أبطحي، نائب الرئيس السابق، الذي صرح في 15/1/2004م قائلاً إنه "لولا الدعم الإيراني لما تمكنت أمريكا من احتلال أفغانستان والعراق بهذه السهولة!"، (مؤتمر الخليج وتحديات المستقبل).

 

لقد دعا تقرير بيكر-هاميلتون، الصادر عام 2008م، الإدارة الأمريكية إلى اقتباس "التعاون" الإيراني-الأمريكي في أفغانستان وتكراره في العراق، وهو ما حصل بالفعل. فحين عُقدت اللقاءات الأمنية العلنية بين المسئولين الإيرانيين والأمريكيين أعلن أن هدفها هو "الحفاظ على استقرار العراق وأمنه"، وتبين بشكل قاطع أنها كانت لتخفيف الضغط على الاحتلال الأمريكي، وذلك بترسيخ النظام العميل الفاسد الذي أقامته أمريكا في بغداد، بغية إنقاذ أمريكا من مستنقع العراق عبر التعاون الأمني وتغذية الصراع الطائفي من جهة، وهو ما أوكل تنفيذ مخططاته للنظام الإيراني، وعبر تشكيل (الصحوات) وإشراك (السنة) في العملية السياسية من جهة أخرى، وهو ما أوكل للنظام السوري...

 

وها هي إدارة أوباما تسعى للخروج من المستنقع الأفغاني الذي يزداد سخونة مع كثافة وقع ضربات المقاومين، فتستنجد بالنظامين في باكستان، وفي إيران أيضاً، لتخفيف الضغط على الاحتلال الأمريكي، وتسهيل العملية السياسية التي تسميها بـ "المصالحة الوطنية" و"التسوية السلمية"، والتي تأمل أمريكا من خلالها أن تخدع أهل أفغانستان بتغيير شكل الهيمنة من احتلال عسكري ظاهر، إلى هيمنة سياسية واقتصادية وأمنية، ووجود عسكري طويل الأمد يتستر باتفاقيات أمنية، ومستشارين ومدربين لتأهيل قوات الجيش والشرطة الأفغانية. تماماً كما فعلت في العراق، حتى إنها بدأت بالسير في تشكيل (مجلس أبناء الشورى)، على غرار (مجالس الصحوات) العراقية.

 

وقد برز الدور الإيراني في أفغانستان بشكل لافت للنظر هذا الشهر، وذلك بمشاركة إيران لأول مرة في مؤتمر مجموعة الاتصال الدولية حول أفغانستان، والذي عُقد في 18/10/2010م، ونوقشت فيه العملية الانتقالية. وقد صرح ريتشارد هولبروك المبعوث الأمريكي إلى أفغانستان وباكستان (وفق وكالات الأنباء في 19/10/2010م) بالقول: (نُقر بأن لإيران دوراً تؤديه في التسوية السلمية للوضع في أفغانستان)، مشيراً إلى الجهود الدولية لتحقيق ما أسماه "استقرار أفغانستان"! طبعاً وفق المصالح الأمريكية، وبما يحقق هيمنة أمريكا ومصالحها، دون مقاومة تستنزفها عسكرياً وبشرياً ومالياً، وتزعزع مكانتها الدولية!

 

 

 

 

عثمان بخاش

مدير المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

 

 

 

 

التاريخ الهجري 19 من ذي القعدة 1431التاريخ الميلادي 2010/10/27م

 

 

 

 

المصدر

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

Asharq-alawsat-logo.jpg أحمدي نجاد: ساعدنا أميركا في العراق وأفغانستان

اتفاق مفاجئ لـ 5 + 1.. وواشنطن تحيل تهديدات الرئيس الإيراني إلى مجلس الأمن

السبـت 26 رمضـان 1429 هـ 27 سبتمبر 2008 العدد 10896

جريدة الشرق الاوسط

الصفحة: الأولـــــى

نيويورك: نيل ماك فاركوهر فيينا: بثينة عبد الرحمن لندن: «الشرق الأوسط»

قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان بلاده قدمت لأميركا يد العون فيما يتعلق بأفغانستان، وكانت نتيجة هذه المساعدة توجيه الرئيس الأميركي جورج بوش تهديدات مباشرة بشن هجوم عسكري ضدنا. كما أكد في مقابلة أجريت في نيويورك أن بلاده ساعدت أميركا في إعادة الهدوء الى العراق.

في غضون ذلك تمكنت الدول الست (5+1) من تخطي التوتر بين روسيا والولايات المتحدة، فالتقت أمس بشكل مفاجئ لمناقشة الملف النووي الايراني بعد أن كانت موسكو قد ألغت الاجتماع الذي كان مقررا عقده قبل يومين، وتوصلت الى اتفاق مفاجئ على مسودة قرار حول ايران انما من دون أن تتضمن أية عقوبات اضافية. وبعد ساعات أعلنت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس أنها ستطلب من مجلس الامن مناقشة التهديدات المستمرة لاحمدي نجاد لاسرائيل. (تفاصيل ص 2 ونص الحوار ص 15) وقالت رايس التي تحدثت خلال اجتماع للمجلس بشأن توسع الاستيطان الاسرائيلي ان تصريحات نجاد بان اسرائيل «ينبغي محوها من على الخريطة وتدميرها وينبغي الا يكون لها وجود» تأتي على رأس قائمة التهديدات للسلام والامن الدوليين. واضافت: «ستطلب الولايات المتحدة انعقاد المجلس مرة اخرى لمناقشة مسألة دعوة عضو في الامم المتحدة الى تدمير عضو اخر في الامم المتحدة بطريقة ينبغي عدم السماح بها ببساطة».

وجاء ذلك في وقت نفى فيه ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلي أن يكون رئيس الوزراء ايهود أولمرت، قد طلب من الرئيس الأميركي جورج بوش خلال زيارته لإسرائيل في مايو (أيار) الماضي إعطاء اسرائيل الضوء الأخضر لضرب ايران، نافيا بذلك ما نقلته صحيفة الغارديان البريطانية عن مصادر فرنسية. وفي الاطار نفسه، قال الرئيس الإسرائيلي شيمعون بيريس في حديث لشبكة «سي إن إن» الأميركية ان هناك وسائل أخرى لمعالجة الخطر النووي الإيراني غير قصف المنشآت النووية الإيرانية. جاء ذلك في وقت دعا فيه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي واشنطن الى الحوار مع ايران، مشيرا الى ان الدولة الايرانية تقترب من بناء سلاح نووي. وردد البرادعي تحذيرات الاتحاد الاوروبي بأن ايران على طريقها لحيازة السلاح النووي، الا انه اشار الى انها لا يمكنها تحقيق ذلك ما دام الوكلاء الدوليون في منشأتها. وأضاف أن ايران لديها القدرة على الوصول الى المكونات المتمثلة في المواد الانشطارية أو المعدات اللازمة لانتاجها وهو ما يمكن أن يسمح لها بامتلاك قنبلة ذرية «في غضون شهور او عام».

تم تعديل بواسطه واعي واعي
رابط هذا التعليق
شارك

واشنطن تشيد بالانتقال الهادئ للسلطة في سوريا ، اولبرايت: مؤشرات ايجابية للسلام لدى بشار

 

 

التاريخ: 14 يونيو 2000

 

 

أشادت وزيرة الخارجية الامريكية مادلين اولبرايت بالانتقال السلس والهادئ والمنظم للسلطة في سوريا واعلنت في عقب لقائها مع الفريق بشار الاسد نجل الرئيس السوري الراحل انها لمست منه بوادر مشجعة ازاء السلام في المنطقة بعد ان كان مسئول امريكي طالب العهد الجديد بالانفتاح. وعقدت اولبرايت اجتماعا مع القائد العام للجيش والقوات المسلحة في سوريا الفريق بشار الاسد اثناء تقديم التعازي امس بوفاة الرئيس الراحل حافظ الاسد. واظهر التلفزيون السوري بشار واولبرايت يتبادلان الحديث اثناء خروجهما من غرفة جانبية في القصر. واللقاء هو الاول بين اولبرايت وبشار الاسد وافاد مسئول يرافق وزيرة الخارحية الامريكية ان اللقاء لم يتطرق الى (مسائل اساسية) . واعلنت الوزيرة الامريكية في خاتمة اللقاء انها (لمست بوادر مشجعة) ازاء عملية السلام في الشرق الاوسط. وردا على سؤال عن مسألة خلافة الرئيس الاسد, قالت اولبرايت ان سوريا تملك (نظاما يعمل على ما يبدو بطريقة سلمية ومنظمة) . وكان اللقاء الاول بين اولبرايت وبشار من اللحظات المنتظرة خلال مراسم تشييع الرئيس السوري الراحل. وكان دخول اولبرايت التي ارتدت لباسا وقبعة سوداء ولفت منديلا ابيضا على رقبتها, الى قصر الشعب مميزا. وبعد ان القت النظرة الاخيرة على الجثمان عقدت لقاء استغرق ربع ساعة مع بشار الاسد. وقالت امام الصحافيين (لمست بوادر مشجعة جدا ازاء رغبته في اتباع نهج والده, الذي اتخذ قرارا استراتيجيا لصالح السلام) في المنطقة. واضافت (يبدو ان بشار يتمتع بتصميم كبير على ما يبدو ومستعد لاتمام واجبه) . وتابعت ان اللقاء تناول (احتمال مواصلة المحادثات حول عملية السلام في الوقت المناسب) . وكانت محادثات السلام السورية ـ الاسرائيلية التي استؤنفت في ديسمبر الماضي في الولايات المتحدة بعد اربعة اعوام من التوقف علقت مجددا في يناير. وقال المسئولون الامريكيون انهم تأثروا بسرعة وفاعلية عملية انتقال السلطة الى بشار الاسد. وقال مسئول كبير في وزارة الخارجية يرافق اولبرايت للصحافة ان (الانتقال يتم بسرعة فائقة وبسلاسة وبطريقة منظمة) . واضاف المسئول الذي رفض كشف هويته ان (الامر حصل وكأنه كان هناك الكثير من التحضيرات, وكأن الرئيس الاسد نفسه قد جهز الامور) . وتابع ان (بشار يمسك بزمام الامور بشكل جيد. لقد تمكن من تعبئة كل المؤسسات الرئيسية بسرعة الى جانبه) مثل الجيش وحزب البعث بعد ثلاثة ايام فقط على وفاة والده. والى جانب بشار الاسد يبدو ان واشنطن تعتمد على صعود جيل جديد من المسئولين في الشرق الاوسط مثل العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والعاهل المغربي الملك محمد السادس ـ لاحراز تقدم في هذه المنطقة. واضاف المسئول الامريكي (لدينا عدد متزايد من القادة الشبان الذين برزوا ويريدون التطلع الى الامام وليس الى الخلف) , مضيفا ان (امكانية التغيير موجودة) . لكن واشنطن لا تزال حذرة ازاء التطورات على المدى القصير في دمشق. واعترف هذا المسئول القريب من اولبرايت (سنرى ما هي اولويات) بشار الاسد لكن (اهتماماته الاولى ستكون بدون اي شك داخلية) . وعلم من مصادر قريبة من اولبرايت ان بشار الاسد كان (واضحا جدا حول عزمه المضي قدما الى الامام) في النهج الذي رسمه والده وذلك خلال مكالمته الهاتفية مع الرئيس الامريكي بيل كلينتون الاحد الماضي. وكانت اولبرايت قالت امس الاول ان الولايات المتحدة تريد من بشار الاسد ان ينفتح بسوريا وان يسير علي خطى والده الرئيس الراحل حافظ الاسد كمدافع عن السلام في الشرق الاوسط. وقالت اولبرايت قبيل مغاردتها لحضور جنازة الاسد ان خلافة بشار لوالده تسير فيما يبدو بشكل سلس. وقالت للصحفيين (مما شهدنا في الاربع والعشرين ساعة الماضية يبدو ان الامر يسير بشكل سلس ونرجو ان يستمر في ذلك الاتجاه ... من المهم ان يكون الامر سلميا) . ونحت جانبا انتقادات لحكومة الرئيس بيل كلينتون لايفادها مثل هذا الوفد الرفيع للمشاركة في جنازة الاسد الذي مازالت بلاده علي قائمة وزارة الخارجية الامريكية للدول (راعية الارهاب) . وقالت اولبرايت (لقد اتخذ الرئيس الاسد هذا القرار الاستراتيجي من اجل السلام وفي مختلف المفاوضات التي اجريناها معه. ومع اننا لم نتوصل الي السلام فانني اعتقد انه كانت هناك بعض المؤشرات الايجابية) . واضافت قولها انه من المهم ان يسير بشار الاسد علي خطى والده (وسأؤكد لكل من اقابله هناك (في دمشق) ان الباب مفتوح وسوف نستكشف الامر) . وسئلت اولبرايت ماذا تريد الولايات المتحدة ان تكون عليه سوريا تحت قيادة بشار البالغ من العمر 34 عاما فردت بقولها انه بدت علامات عليه انه يريد ان يجعل بلاده اكثر انفتاحا. واضافت قولها (من المهم جدا لسوريا ان تنفتح. الناس يتحدثون عن اهتمام الدكتور بشار الاسد بالانفتاح واحساسه بالتكنولوجيا واهتمامه بوجه عام بالاتصالات) . وقالت اولبرايت (من الضروري ان تكون سوريا جزءا من حل اقليمي في الشرق الاوسط نبحث عنه جميعا.. طريق تحقق فيه المنطقة كلها الرخاء وتكون اسرائيل جزءا لا يتجزأ منه) . واضافت قولها (مع اننا اختلفنا مع الاسد في بعض القضايا فان ... الرئيس كان يحترمه) . وقالت (من المناسب جدا ان نشيد بشخصية تاريخية وان نعبر عن تعازينا لشعب سوريا. ولا شك اننا يجب ان نعمل مع القيادة السورية من اجل تحقيق سلام شامل) . ومضت تقول (لقد لعب الرئيس الاسد دورا مهما في الشرق الاوسط ولن يغير رحيله من الحاجة الملحة ان تسعى كل الاطراف من اجل سلام شامل ولا من استعداد امريكا للعمل مع كل الاطرف لبلوغ تلك الغاية) . الوكالات

 

 

http://www.albayan.ae/one-world/2000-06-14-1.1084681

تم تعديل بواسطه واعي واعي
رابط هذا التعليق
شارك

http://on.fb.me/QOb3Wb

 

 

 

لا تصور كل كلمات الدنيا مدى خيانة الهاشميين وعبدالله الاول للعرب والمسلمسين ، أنشأ الإنجليز إماراته ( إمارة شرق الأردن ) وعينه الإنجليز أميراً ثم ملكاً في مايو 1946م ، وعيّن هو بأمر من الإنجليز ( جلوب ) الإنجليزي رئيساً لأركان حرب جيش الإردن !!!

 

هل يتصور في عالم العقلاء أن القائد الأكبر للجيوش العربية لتحرير فلسطين هو الملك عبد الله الذي عين لقيادة جيشه جلوب الإنجليزي والإنجليز هم الذين أعطوا الوعد لليهود وأمدوهم بالسلاح وقاتلوا دونهم !!!!

 

كانت الأوامر العسكرية التي تصدر باسم القائد العام الملك عبد الله إنما يضعها وينفذها القائد البريطاني في الجيش العربي ، بل إن حوادث عديدة برهنت على أن جلوب القائد البريطاني للجيش العربي إنما كان يقود هذا الجيش ليقيم دولة يهودية ، ويكشف أجنحة الجيوش العربية الأخرى حتى تشفي غل بريطانيا الحاقدة ، وحتى اللد والرملة التي تضمنها قرار التقسيم ضمن الدولة العربية ، تخلى عنها جلوب وسحب منها جيشه العربي وتركهما ليتصارع فيها الشعب الفلسطيني الأعزل مع قوات اليهود المدربة المسلحة ، بل إن غالب قيادات الكتائب وألوية الجيش الأردني الزاحف على فلسطين كانت خاضعة لقيادة بريطانية صرفة ، حتى كأنها كتائب بريطانية ، ومن العجائب أن تدخل الجيوش العربية معركة مصيرية وجيش القيادة يقوده بريطانيون سعوا للتهويد وعملوا للتقسيم .

 

خيانة أخرى وفضيحة كبرى ..

 

كتب الجنرال جلوب في مذكراته ( جندي مع العرب ) ما يلي : أجرى توفيق أبو الهدى باشا رئيس وزراء الأردن محادثات سرية مع أرنست بيفن وزير خارجية بريطانيا في فبراير 1948م ويقترح قبل دخول الجيوش العربية المعركة أن يدخل الجيش الأردني فلسطين غداة انتهاء الانتداب تحت شعار حماية فلسطين كلها ومحاربة اليهود ، ويحتل القسم العربي ويضمه إلى شرق الأردن دون أن يشتبك مع اليهود إطلاقاً ، وتعهد أبو الهدى بثلاثة أمور :-

 

1 - ألا يحتل الجيش الأردني غزة أو الخليل .

 

2- ألا يعتدي الجيش المذكور على اليهود بأي شكل .

 

3- ألا يحتل شبراً واحداً من القسم الذي صدر قرار الأمم المتحدة ( على المسلمين ) بإعطائه لليهود في 29نوفمبر 1947م .

 

وأضاف أن الأردن حسب معاهداته مع بريطانيا لن تتخذ أي خطوة إيجابية إلا بعد مشاورة الحكومة البريطانية ، فشكر بيفن أبا الهدى لوضوح موقف الأردن ، وأعلن موافقته على مشورع حكومته . انظر : جهاد شعب فلسطين ( ص 396 – 397 ) .

 

إن هذا الحديث الخطير الذي يعترف فيه أبو الهدى في حديثه السري مع بيفن بحدود التقسيم ، كان خيانة للمفهوم الوطني العام الذي قررته الدول العربية ووافق عليه أبو الهدى نفسه في اجتماع الجامعة العربية في لبنان ، حين قرروا بالإجماع تسليح الفلسطينيين ، وإعادة تجييش الجيوش لتكون على أهبة الاستعداد لتحرير فلسطين !!!

 

ويستمر مسلسل الفائح والخيانات ..

 

نشرت المطبعة السلفية بالقاهرة مجموعة من الوثائق والمقالات نقلاً عن جريدة أخبار اليوم وجريدة المصري ومجلة آخر ساعة وغيرها من الصحف ، تحت عناوين ( وثائق خطيرة عن اتصال ولي الأمر في شرق الأردن باليهود قبل حرب فلسطين ) و ( مؤامرات الأردن واليهود ضد جيش مصر والجيوش العربية ) تبعه ( فشل العرب وضياع فلسطين منهم وتشريد مليون من أهلها ) و ( حقائق عن تسليم مدن اللد والرملة ويافا وحيفا لليهود ) .أ- بعض ما نشرته جريدة أخبار اليوم :-

 

نشرت الجريدة في العدد 280 الصادر بتاريخ 18 مارس سنة 1950م وثائق خطيرة ( خمس ) بخط الملك عبد الله ملك شرق الأردن ، وبخط كبار رجال حكومة إسرائيل المسؤولين ، تثبت أن الملك الهاشمي كان على اتصال باليهود طوال مدة حرب فلسطين وبعدها .

 

وقد علقت الجريدة على الوثيقة الأولى بكلام نقتطف منه :-

 

1- إن الملك عبد الله بدأ من نوفمبر سنة 1948م وهي أخطر فترة على الجيش المصري بفلسطين يتصل باليهود في باريس بواسطة سفيره في لندن .

 

2- إن الملك عبد الله اجتمع في 13 إبريل 1948م - أي قبل دخول الجيوش العربية إلى فلسطين بأكثر من شهر ، أي في نفس الوقت الذي كان جلالته فيه يطالب بالقيادة العليا لكل الجيوش العربية – باثنين من وزراء حكومة إسرائيل في غور المجامع واتفق معهما على قبول قرار التقسيم ، وفي اجتماع آخر اتفق الملك عبد الله مع جولدا مايرسون سفيرة إسرائيل في موسكو أن يقف الجيش الأردني والجيش العراقي عند الحدود العربية كما رسمها قرار التقسيم ، وهو الاتفاق الذي أيده بعد ذلك عملياً موقف الجيش الأردني والعراقي في عمليات فلسطين .

 

555735_410048945686034_1398550706_n.jpg

تم تعديل بواسطه واعي واعي
رابط هذا التعليق
شارك

صور لجنود أتراك في خدمة أمريكا في أفغانستان

 

 

 

 

 

 

p21_20071207_pic3.full.jpg

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجيش التركي لم يكتفي بمحاربة الاسلام في تركيا فانتقل لمساندة العدون على المسلمين في أفغانستان

ولا حول ولا قوة إلا بالله

 

 

 

http://bit.ly/QX7u3s

تم تعديل بواسطه واعي واعي
رابط هذا التعليق
شارك

الثورة الإيرانية صناعة أميركية؟

 

عدد مرات المشاهدة 5566

 

 

 

في عام 1977، أعلن (بريجينسكي) على الملأ رأيه بأن التمسك بالإسلام هو حصن ضد الشيوعية، ففي مقابلة مع جريدة (نيويورك تايمز) بعد الثورة الإيرانية، صرح (بريجينسكي) أن واشنطن سترحب بقوة الإسلام التي بدأت تظهر في الشرق الأوسط، لأنها كأيدلوجية تتعارض مع تلك القوى في المنطقة، التي يمكن أن تكون مؤيدة للاتحاد السوفيتي.

ولقد أعاد سكرتير الرئيس (كارتر) الصحفي (جودي باول) هذا الرأي في 7 نوفمبر 1979، وذلك بعد ثلاثة أيام من أخذ 53 من الرهائن الأمريكيين في طهران.

وعلى الرغم من أن مصادر موثوقة تقول إن (بريجينسكي) يكاد يكون على جهل تام بالظروف السياسية في الشرق الأوسط، إلا أنه كان مشغولاً باستخدام الأديان والمذاهب الدينية، كأدوات للحرب السياسية، فهو قد تدرب على أيدي اليسوعيين في جامعة (ماكجل)، وقد قال إنه يعتبر نفسه قريباً من اليسوعيين في طريقة تفكيرهم، إلى درجة أنه رقى إلى درجة عضو شرف في جمعيتهم.

... وكان (بريجينسكي) قد ألقى خطاباً أمام الجمعية السياسية الخارجية في واشنطن في 20 ديسمبر 1978، وهو أول خطاب يكشف فيه عن التفكير الاستراتيجي الجديد للولايات المتحدة، والذي يركز فيه بشكل خاص على مبررات وجود أمريكا في الخليج.

وفي المذكرة الرئاسية رقم 18 في صيف عام 1977، أمر الرئيس كارتر بإجراء مراجعة شاملة للوضع العسكري للولايات المتحدة، وقد ارتكز (بريجينسكي) في نظريته على ضرورة التحالف مع قوى التغيير الجديدة والتودد إليها حالما تنتصر فقال ما نصه:

“ان الأمن الأمريكي القومي يعتمد على قدرته على تقديم توجيه إيجابي لهذه العملية الصاخبة من اليقظة السياسية والموجات الثورية التحررية، وهذا يعني ان على ولايات المتحدة أن تنغمس انغماسا نشطا في الشئون العالمية لتعزز صلاتها بالتطورات عن طريق التزامها بالتغيير الايجابي فقط، ذلك أننا إذا خلقنا عراقيل مصطنعة في وجه التغيير من أجل الحفاظ على الوضع الراهن فإننا سنعزل أنفسنا فقط وسنهدد أمننا القومي”.

وفي ذروة الأزمة ضد (الشاه) أصدر (بريجينسكي) تصريحه الشهير، الذي يقول فيه : “ ان المنطقة تشكل هلالاً للأزمات يمتد من شمال وشرق افريقيا، عبر الشرق الأوسط وتركيا وإيران والباكستان”.

وأضاف : “ في هذا الجزء من العالم، يقوم الاتحاد السوفيتي بلعبة للسيطرة على منابع النفط في الخليج، والتي تعتمد عليها صناعة الغرب”.

ولم تكن الفكرة جديدة، فقد اقترح (بريجينسكي) في يوليو 1978 بحث هذه الفكرة، حيث يرى أنه إلى جانب الاستفادة من تنظيمات اليسوعيين، ومختلف المنفيين من أوربا الشرقية، وتطوير ورقة الصين في آسيا، يمكن للتعاون من التنظيم الإسلامي أن يساعد على تطويق الاتحاد السوفيت بجيوش معادية له أيدلوجياً.

... يضاف إلى ذلك أن الأمريكيين كانوا على ثقة، من أن الطبقة المتوسطة قد تشربت جماهيريا الثقافة الغربية، وأصبحوا لا خوف عليهم من الشيوعية، لكن الأمريكيين كانوا في حاجة إلى طبقة أخرى لدعم العناصر المتطرفة والمعادية للنفوذ السوفيتي، وأنه إذا كانت سيطرتهم على عقول الطبقة المتوسطة تتم عبر أجهزة الإعلام والأنماط الاستهلاكية، فان السيطرة على الطبقات الفقيرة لا تكون بغير رجال الدين، الذين وإن كانوا يعتبرون من الطبقة المتوسطة، لكنهم يسيطرون في نفس الوقت على الطبقات الدنيا، والتي هو في حاجة إلى استخدامها الآن.

ويزيد من أهمية رجال الدين في إيران، في نظر (بريجينسكي) أنهم المجموعة الوحيدة في إيران المهيأة للدخول في أنشطة المعارضة، لأنها تملك نظاما متقدما للاتصالات والتسهيلات المحلية، في شكل مؤسسات دينية (كالمساجد) وكمؤسسة (ارشاد حسينية) المرتبطة بها، وكل ذلك يجعلهم يتمتعون بحصانة في مواجهة بطش (الشاه).

وبناء على ذلك وفي ديسمبر 1978، وهو الوقت الذي تصاعد فيه المد الثوري ضد (الشاه) قررت لجنة التنسيق الخاصة لمجلس الأمن القومي بشكل سري، زيادة إذاعات وكالة المخابرات الأمريكية باللغات السائدة في المناطق الإسلامية السوفيتية زيادة كبيرة.

كذلك تقول الأميرة (أشرف) شقيقة الشاه: “ انه في السبعينات راح الإعلام الغربي يعدد ويضخم مشاكل وأخطاء (الشاه)، وكان هناك نحو ستين جمعية ومجلة، بالإضافة إلى الدوريات الأمريكية كلها تنشر مقالات معادية للشاه، وكانت ترسل بالبريد لعشرات الألوف من الإيرانيين داخل وخارج إيران، وإن بعض هذه الدوريات كان يصدرها محترفون، يتلقون تمويلا مكنهم من إخراجها في شكل جذاب، جعلها تنجح في شن حرب باردة ضد (الشاه).

ولقد ثبت انه كان هناك قدر من المعلومات المتوفرة عن طبيعة (الخميني) ونواياه الحقيقية، وكانت كتبه موجودة في مكتبات الجامعات الأمريكية، وكان هناك العديد من الباحثين الأمريكيين في الولايات المتحدة، الذين يعرفون تعاليمه معرفة جيدة، وكان البروفسور (مارفين زونس) من جامعة شيكاغو، قد أجرى نقاشاً مطولاً معه، نقل تفاصيله لعدد كبير من المسئولين بوزارة الخارجية الأمريكية بعد ذلك بوقت قصير، وقال هذا الأستاذ الجامعي، الذي كان مهندس الحرب النفسية ضد (الشاه) انه وجد نفسه في مواجهة (الخميني) أمام شخص يفتقر إلى المنطقية بدرجة كبيرة.

وعلاوة على ذلك فإنه منذ إقامة (الخميني) في فيلته الصغيرة بحي (نوفل – لو –شاتو) بباريس أصبح (الخميني) على اتصال بالصحافة والتلفزيون، ولكنه في نفس الوقت كان موضع متابعة مستمرة من المخابرات المركزية الأمريكية، التي قامت باستئجار منزل بالقرب من فيلا (الخميني) وأجرى أعضاء السفارة الأمريكية اتصالات منتظمة مع أقرب مستشاري (الخميني) أمثال (بني صدر) و (صادق قطب زاده) و (إبراهيم يزدي) الذي يحمل جواز سفر أمريكي ومتزوج من أمريكية، وأول من استخدم لتنفيذ فكرة الانقلاب في إيران، حين أسس منظمة الطلبة المسلمين في الولايات المتحدة، وجند لها الطلبة الإيرانيين وغير الإيرانيين، وكان همزة الوصل بين رجال المخابرات الأمريكيية و (الخميني) للإعداد لقلب عرش الطاووس في إيران، حيث يعيش في الولايات المتحدة منذ ثمانية عشر عاما، ورفضت زوجته (سرور)ـ التي تقيم بصورة دائمة مع أطفالها الستة في مدينة (هويستون) الأمريكية، رفضت العودة إلى إيران أو التنازل عن جنسيتها الأمريكية.

لكل ذلك، اقتنعت أمريكا بفكرة الدولة الدينية (الإسلامية) ورصدت إمكاناتها المادية والإعلامية لخدمتها.

ص 195/196/197/198/199

 

التاريخ:04/06/2007 المصدر:كتاب " إيران بين التاج والعمامة" لمؤلفه أحمد مهابة، وهو آخر قنصل مصري في إيران/ صادر عن دار الحرية- الطبعة الأولى 1989

 

 

تم تعديل بواسطه واعي واعي
رابط هذا التعليق
شارك

بريء في الخارج . .الأسد يلتقي كلينتون بجنيف

 

جبران خليل الاتحاد الاشتراكي : 28 - 08 - 2010

 

لعل ما يميز معظم الدبلوماسيين الأمريكيين عن نظرائهم في باقي دول العالم، هو أنهم يسجلون مرورهم وتجاربهم في دواليب الادارة وكواليس

الدبلوماسية، في كتب ومؤلفات توثق التاريخ القريب للصراعات الدولية و رهاناتها وتكشف خيوط المؤامرات المحبوكة وخباياها وترسم «بورتريهات» للشخصيات الفاعلة والمتحركة على الرقعة الدولية والصانعة للتاريخ.

ومن بين الدبلوماسيين الأمريكيين الذي بصموا مرورهم، كتابة، على التاريخ الدولي المعاصر السفير الأمريكي لمدة طويلة في اسرائيل «مارتن أنديك» الذي شغل هذا المنصب ما بين 1995 و 2001، خلال فترة تميزت بمحاولات الرئيس الأمريكي «بيل كلينتون» حلحلة خيوط قضية الشرق الأوسط من أجل التوصل إلى سلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين.

وحول هذه الفترة، كتب «مارتن أنديك» كتابه الذي نشر بنيويورك في العام الماضي «بريء في الخارج» وهو كما ورد في عنوانه الفرعي «رواية حميمية لدبلوماسية السلام الأمريكية بالشرق الأوسط»، وهو الكتاب الذي سنترجم منه في هذه العجالة بعض المقتطفات التي تضعنا داخل البيت الأبيض وتقودنا إلى لقاء شخصيات مختلفة وأماكن متعددة من الشرق الأوسط.

قال الأسد ببرود «أفهم من هذا أن رابين قد تراجع عن التزامه الذي نقلته الادارة الامريكية، هذا مؤشر خطير» ثم أضاف «إذا كان هناك أي شخص يعتقد بإيجاد سلام بدون سوريا فهو مخطئ. إذا تأكدنا من تراجعهم، فإنهم يكونون قد عرقلوا مسلسل السلام بأيديهم.. لقد كنا معتدلين حتى الآن ولن نكون كذلك بعد» ورغم هذه الكلمات الحادة فقد ترك الأسد الباب مفتوحا حين أخبرنا أنه ينتظر الرد الرسمي على هذا السؤال من كريستوفر وزير الخارجية.

وكلاعب شطرنج حكيم لم يقم حافظ الأسد بأي رد فعل لعرقلة المفاوضات الأردنية الاسرائيلية (الجارية سرا) الى أن جاء كريستوفر ومعه التزام رابين المشروط للانسحاب من الجولان. استقبل الأسد ضيفه الأمريكي بحفاوة ووافق على اقتراح كريستوفر بلقاء الوفدين الاسرائيلي والسوري بواشنطن كما وافق على مغادرة اليهود السوريين الى الخارج إن أرادوا وفي المقابل سلمه كريستوفر دعوة للقاء كلينتون في جنيف.

وفي 16 يناير 1994 وصل كلينتون الى سويسرا للقاء الأسد وبعد محادثات بفندق «أنتركونتنتال» خرج الرئيسان مبتسمين أمام الصحفيين الذين ينتظرون الندوة: وقرأ الرئيس السوري تصريحا بالعربية مما جاء فيه: «إن سوريا تريد سلاما عادلا ومتفاهما عليه مع إسرائيل كخيار استراتيجي.. نريد سلام الشجعان، سلاما حقيقيا يمكنه العيش والاستمرار.. إذا كان للقادة الاسرائيليين ما يكفي من الشجاعة للاستجابة لمثل هذا السلام، فإن عصرا جديدا من الأمن والاستقرار بعلاقات سلام عادية بين الجميع يمكنه البزوغ».

وكان السؤال الأول من مبعوث «أسوشييتد بريس» «باري شويد» وهو خبير في متاهات الشرق الاوسط الى كلينتون حول ما إذا كانت كلمات الأسد تعني فتح الحدود وتحرير التجارة وربط علاقات دبلوماسية. وكان كلينتون قد أثار هذه المواضيع مع الأسد فأجاب بثقة «نعم، أعتقد أن الرئيس الأسد قد قام بتصريح واضح ومهم جدا حول إقامة علاقات سلام عادية».

خلال لقائهما، أكد كلينتون للأسد بأن التزام رابين بالانسحاب الشامل في جيبه ،لكنه لن يسلمه حتى يضع الأسد في جيبه الثاني التزاما سوريا بترتيبات أمنية وتطبيع العلاقات لكن ما كان يسعى إليه الأسد، كان مختلفا بعض الشيء، ففي المساء الذي سبق لقاء الأسد كلينتون بعث الرئيس السوري وزير خارجيته فاروق الشرع للقاء كريستوفر من أجل تفاهم أمريكي سوري ، لكن كريستوفر أوضح للشرع بكلمات مهذبة وواضحة أنه لا أمل في تطوير العلاقات الامريكية السورية طالما لم تلغ دمشق دعمها للمنظمات الإرهابية. وحينما أثار الأسد الموضوع مع كلينتون في الغد رد عليه الرئيس لامريكي بتقنية بيروقراطية جيدة عارضا إنشاء لجنة أمريكية سورية مختلطة تحت إشراف وزيري خارجيتي البلدين للبحث في حل المشاكل التي تعترض العلاقات الثنائية، ففهم الأسد الرسالة ولم يقدم الكثير في المقابل.

وهكذا حينما عرض عليه كلينتون إرسال قوات أمريكية لحفظ السلام في الجولان تلبية لحاجة إسرائيل للأمن، رفض الأسد مستعرضا تاريخ الاعتداءات الاسرائيلية على سوريا وقائلا أن دمشق هي أقرب الى حدود 1967 مما هي عليه تل أبيب أو القدس وأن الترتيبات الأمنية ينبغي ان تكون متعادلة ومتساوية بين البلدين إضافة الى تأكيده على أن يتم الانسحاب الاسرائيلي من الجولان في مرحلة واحدة خلال عام واحد (كان رابين يريده على ثلاث مراحل خلال خمس سنوات على أن يتم فتح السفارات بين البلدين في المرحلة الاولى وتفكيك المستوطنات في المرحلة الاخيرة) ومع ذلك فقد قدم الأسد تنازلين: الأول هو إعادة تعريفه «للسلام المتفاهم حوله» باعتباره السلام بين دمشق وتل أبيب (ليس بالضرورة انتظار حل المشكل الفلسطيني). أما التنازل الثاني فهو استعداده لقبول «علاقات سلام عادية» مع إسرائيل .

وما ان انتهي اللقاء، حتى بعثنا كلينتون الى رابين لإبلاغه بفحوى المحادثات واللقاء. وهبطنا في إسرائيل متوقعين ترحيبا حماسيا من المسؤولين الاسرائيليين. لكننا وجدنا العكس.

استقبلنا رابين بمكتبه في وزارة الدفاع ذلك المساء، ثم دعا رئيس مخابراته العسكرية «يوري ساغي» ليشرح لنا بأن الأسد لم يقدم أي تنازل وأنه يخادعنا جميعا، وشرح لنا الفرق بين «العلاقات العادية» التي قالها الاسد بالعربية والتي لا تعني بالضرورة سعلاقات طبيعية» كما قد فهمنا ، ثم وزع علينا «ساغي» نسخة من صحيفة سورية تعود الى أبريل 1993 ليؤكد لنا بأن الأسد قد تحدث عن «العلاقات العادية» قبل قمة جنيف. وعبر رابين صراحة عن تفضيله المسار الأردني و«نسيان سوريا».

 

بعد مجزرة الخليل يوم الجمعة 25 فبراير 1994، التي قتل فيها «باروخ غولدشتاين» وهو مستوطن صهيوني من «كريات أربع» 29 مصليا فلسطينيا بمسجد الخليل تغيرت الاوضاع وتوقفت المفاوضات الاسرائيلية العربية. وأصبحت إسرائيل تحت ضغط دولي وشرع مجلس الأمن الدولي في إعداد مشروع قرار يدين المجزرة ويعتبر القدس أرضا محتلة. وهو ما كانت واشنطن وتل أبيب تتفاديانه بشكل كبير.

في هذه الظروف قام رابين بزيارة مبرمجة مسبقا الى واشنطن عرض خلالها أن يقوم كريستوفر بتقديم عرض اتفاق شامل مع الاسد يتضمن التوقيت والمراحل والتطبيع، وهو ما اعتبره كلينتون هدية مهمة للأسد، فقام بالاتصال هاتفيا بالأسد متحدثا عن عرض رابين ومقترحا ان يقوم كريستوفر برحلات مكوكية بين دمشق وتل أبيب وبنفس المناسبة طلب من الأسد أن يتدخل لدى القادة العرب كي ينخرطوا أكثر في مسلسل السلام لكي يتحرك المسار السوري الاسرائيلي أسرع.

وخلال الأربع والعشرين ساعة التالية أبلغ الأسد كلينتون بأنه اتصل بالملك حسين وبالرئيس اللبناني إلياس هراوي وأنهما وافقا على الاستجابة للطلب الأمريكي، وأعلن البيت الابيض أن «الرئيس السوري بعد تشاوره مع باقي الدول العربية، قرر مواصلة المفاوضات» وقد كان الرئيس السوري مسرورا جدا لأن واشنطن اختارته عوض مصر كي يقوم بالمشاورات ويتحدث باسم العرب.

وخلال الزيارة الثانية لكريستوفر الى دمشق، تحدث الأسد عن «انسحاب اسرائيل الى حدود رابع يونيه 1967» فقال له كريستوفر أنه لم يسمع رابين يتحدث عن «حدود 4 يونيه» في مقترحه، فأجابه الأسد بأن دنيس روس وكريستوفر قالا له ان الانسحاب سيكون الى حدود 4 يونيه 1967 (وهو ما لم يكن صحيحا) مما دفع كريستوفر الى الاعتذار والى طلب مهلة للاستعلام من رابين نفسه. فقال له الأسد أنه إذا لم يتمكن كريستوفر من طمأنته حول هذه النقطة فإنه سيضطر الى إعادة النظر في موقفه.

وخشية انهيار المسار، قال كريستوفر مدافعا عن نفسه «أنه هو من يستحق التوبيخش لأنه لم يكن على علم بأن هناك فرق بين الحدود الدولية وبين حدود 4 يونيه 1967.

وهنا انبرى الأسد في شرح تاريخي مطول ومفصل لتاريخ المنطقة منذ الحرب العالمية الأولى.

بيد أن رابين رفض الطلب السوري معتبرا إياه طلبا جديدا. ورغم أن الفرق بين «الحدود الدولية» و«حدود 4 يونيه 1967» لا يتعدى بضع مئات من الأمتار إلا أن الأسد قال لكريستوفر «إنها مسألة حياة أو موت. لن يسجل في تاريخي بأني تنازلت عن متر واحد من الأرض».

وقد ارتاح رابين لهذا الموقف لأن الانسحاب الشامل من الجولان كان مغامرة بالنسبة له وأن حياته السياسية قد تتعرض للخطر إذا أقدم على هذا الانسحاب خاصة وأن استطلاعات الرأي العام الاسرائيلي تتجه نحو رفض التنازل عن مرتفعات الجولان. ومع ذلك فقد رأى في الموقف السوري فرصة لتقديم طلب مقابل الموافقة على حدود 4 يونيه 1967، وكان طلب رابين هو ربط مراحل الانسحاب الاسرائيلي من الجولان مع مراحل التطبيع مع سوريا.

وهكذا سلمنا «إيتامار رابينوفيتش» كبير المفاوضين الاسرائيليين جواب رابين ونحن أنا ودنيس روس نتناول «الحريرة» المغربية بمطعم الأقواس الثلاثة بالقدس، حيث سحب قطعة ورق من جيبه وقرأ علينا «الانسحاب الشامل بالنسبة لإسرائيل سيكون من كافة التراب السوري المحتل نتيجة حرب 1967».

وحين عاد كريستوفر الى دمشق لتسليم الجواب للأسد، عوض أن يقبله بترحيب باعتباره تنازلا من رابين، فإن الأسد طالب بمزيد من التوضيح حول هذه النقطة وإلا فلن تكون هناك مفاوضات.

حينها وكان قد قام ثلاث مرات برحلة ذهاب وإياب بين دمشق وتل أبيب عبر كريستوفر عن حنقه قائلا للأسد أنه الشبيه الكامل لرابين. فرد عليه الأسد «حين يقوم الفلاح بحرث أرضه ويجد صخرة فيها، فإما أن ينتزعها أو يتجاوزها.. وإذا تجاوزها فسيفقد الجزء من الأرض التي تقف عليها الصخرة.»

 

 

http://www.maghress.com/alittihad/113846

رابط هذا التعليق
شارك

باراك لا يعترف بخط الرابع من حزيران

 

 

1218964670.jpg

 

زهرة سوريا

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس حزب العمل ايهود باراك، أنه كان شريكا في صياغة الموقف الإسرائيلي من السلام مع سوريا والمعروف باسم «وديعة رابين»، وقال إنه ما زال يوافق عليهاويتمسك بها، ولكن بشرط أن يوافق السوريون قبل هذا على الشروط الإسرائيلية المتعلقة بالترتيبات الأمنية وقضايا المياه والتطبيع، وقطع العلاقات مع إيران ومع «التنظيمات الإرهابية» على حد قوله، وفي مقال نشره في ملحق أمس السبت من صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية واعتبر باراك أنه "لا ينبغي ان يوجد رئيس حكومة يوافق على البحث في الانسحاب الاسرائيلي من هضبة الجولان الى حدود الرابع من يونيو (حزيران)، الاتفاق حول القضايا التفصيلية الأخرى المذكورة أعلاه".

 

باراك رد في مقاله على ما أورده السفير الأميركي مارتين انديك، في كتابه الجديد حول المفاوضات الاسرائيلية السورية في شبردستاون الأميركية في سنة 1999، وشارك فيها هو عندما كان رئيسا للحكومة الاسرائيلية، مقابل وزير الخارجية السوري آنذاك فاروق الشرع، وقال إن الموقف الاسرائيلي في تلك المفاوضات كان يعتمد على ثلاثة أركان، هي: أولا ـ المحادثات في شبردستاون دارت بالأساس بينه شخصيا وبين الرئيس الأميركي بيل كلينتون. وان «وديعة رابين» هي عبارة عن الاستعداد الاسرائيلي للتجاوب مع المطالب السورية، عندما تتجاوب سورية مع المطالب الاسرائيلية ـ «فإذا أرادوا التوصل الى اتفاق يلام يعتمد على التجاوب مع طلبات اسرائيل، لا يمكن التوصل الى اتفاق حول «حدود الرابع من حزيران 1967» قبل استيضاح القضايا الأخرى وهي: الترتيبات الأمنية، والمناطق منزوعة السلاح، وأجهزة الانذار، والمياه، وتطبيع العلاقات، والارتباط بالسلام مع لبنان وغيرها. ففي اللحظة التي يتلقى السوريون موافقة اسرائيلي على خط الحدود لن يبقى بأيدي اسرائيل أي ورقة تفاوض تضمن تحقيق انجازات في مطالبها الأمنية الحيوية ومصالحها في هذا الاتفاق»، وانتقد باراك تصرف وزير الخارجية الأميريكية، وارن كريستوفر، الذي أخبر السوريين بأمر تلك الوديعة، وقال إن الوديعة أعطيت للأميركيين ولهم فقط وعندما عرف رابين ان كريستوفر أبلغها الى السوريين أيضا، غضب غضبا شديدا. وثانيا ـ يضيف باراك، لا يوجد شيء اسمه «خط حدود الرابع من حزيران». فالخط الحدودي الوحيد المرسوم بين الطرفين هو الخط الودلي منذ عام 1923. أما في الرابع من حزيران سنة 1967 فقد كان الجيشان الاسرائيلي والسوري، مرابطين في مواقع يبعد الواحد عن الآخر فيها مسافة مئات الأمتار وحتى كيلومترين اثنين، وبينهما مناطق متنازع عليها. وهناك مناطق حرام لم يكن بشأنها أي اتفاق بين الطرفين. وثالثا ـ سرية المحادثات. فقد كان واضحا انه ما كان ممكنا التوصل الى اتفاق كامب ديفيد (بين مصر واسرائيل)، لو ان المفاوضات وما اعتورها من طلعات ونزلات وأزمات، كانت مكشوفة للصحافة. والأمر نفسه ينطبق على المفاوضات مع الأردن والفلسطينيين. ويرد باراك على ما قاله انديك من انه عندما حطت طائرته في المطار العسكري في واشنطن خاف من التوصل الى اتفاق مع سورية، وتراجع فلم ينزل من الطائرة، إلا بعد أن صعد اليه انديك وتكلم معه. وكتب باراك انه كان في الأحاديث التمهيدية مع كلينتون طلب أن تجري المفاوضات في مكان مغلق، وان السوريين رفضوا اجراءها في كامب ديفيد، حتى لا تكون هناك مقارنة بينهم وبين السادات، واختار كلينتون اجراءها في شبردستاون، وتعهد بضمان ان تكون مغلقة تماما أمام الصحافة. ويضيف باراك: «قبل هبوط الطائرة في المطار تكلمت مع وفدنا الذي يعد لهذه المفاوضات، فصدمت عندما اكتشفت ان الصحافيين موجودون في موقع المفاوضات وأعضاء الوفدين يشربون القهوة، ويتبادلون الأحاديث مع الصحافيين. فاعتبرت ذلك خرقا لأحد الشروط الأساسية للمفاوضات، وكدت أعود الى البلاد، لكنني لم أفعل من باب الاحترام للرئيس الأميركي».

 

وادعى باراك ان هذه المفاوضات قد فشلت، لأن الرئيس الراحل حافظ الأسد، لم يقبل الشرط الاسرائيلي بالتفاوض أولا حول الترتيبات الأمنية وغيرها، وأراد أولا البحث في خط الانسحاب. وانه لم يكن مستعدا للتنازل ونفى باراك ما كتبه انديك، من ان سورية وافقت على التنازل عن 10 مترات بعيدا عن خط مياه بحيرة طبريا، وانتقل باراك الى الحديث عن المفاوضات الحالية غير المباشرة الجارية في اسطنبول بوساطة تركية، فقال انها تبقى الأهم، وحذر رئيس الوزراء ايهود أولمرت، من الوقوع في خطأ استراتيجي فيها، مؤكدا ان عليه ان ينهي أولا التفاوض حول الترتيبات الأمنية وقضايا المياه، وبعد انجاز كل شيء يتفاوض حول حدود الانسحاب، وفقا لـ«وديعة رابين» التي ذكرها حسب الشروط الاسرائيلية ومفهوم الاسرائيليين لها.

 

 

 

http://www.syriarose.com/ar/news/view/2224.html

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الكريم

واعي واعي

ما شاء الله

لقد ذكرت تفاصيل كثيرة لعمالة الاردن وتركيا وايران وسوريا وجمال عبدالناصر(مصر)

بارك الله فيك واكثر من امثالك

انتظروا مفاجئتي لكم بذكر تفاصيل عمالة احدى البلدان التي لم يتم التطرق لها كثيراً

والسلام عليكم

رابط هذا التعليق
شارك

الحلف الأمريكي الايراني

 

 

 

 

 

 

 

العلاقة الظاهرة بين أمريكا وايران هي علاقة عداء

وكذا العلاقة بين ايران و" اسرائيل "

 

إلا أن حقائق كثيرة تشير بوضوح الى أن تلك العلاقات قائمة على أساسٍ من التعاون

وأن العداء بين أمريكا والكيان اليهودي من جهة وبين ايران من الجهة الأخرى إنما هو مجرد

صورة خارجية غير حقيقية يراد منها ايهام الناس أن ايران دولة ممانعة –كما سوريا – وتقف

في وجه المشاريع الأمريكية و " الاسرائيلية " في المنطقة، للإبقاء على حالة التشنّج السياسيّ

والعسكري في الشرق الأوسط .

والمتابع لقضية السلاح النووي الإيراني يلمس أنّ مَن يسعون الى فرض عقوبات جادّة على ايران،

بل يدفعون باتجاه اتخاذ تدابير عسكرية معها هو الأوروبيون وليس الأمريكان

ففي كلّ مناسبة يحتدم فيها الجدل الغربي حول السلاح النووي الايراني – المزعوم – تتدخل أمريكا

بفرض حزمة من العقوبات الإقتصادية المدروسة التي من شأنها إسكات الصوت الأوروبيّ الدافع

باتجاه عقوبات عسكرية بمعنى أن العقوبات الأمريكية ليست أكثر من مانعٍ وحاجز لوقف الضغط

الأوروبيّ –الفرنسي والبريطاني – على ايران.

 

Thumbmail2009-09-26+19:53:03.329X.jpg?MOD=AJPERES

 

 

ونرى بوضوح التعاون الأمريكي الإيراني في عدّة مسائل، وكلّها لا تشير مطلقاً الى وجود حالة العداء المزعوم بين البلدين، بل على العكس تماماً فهي تشير الى حالة التعاون والتكامل بينهما:

 

* صرّح محمد على ابطحى نائب الرئيس الايرانى للشؤون القانونية والبرلمانية

قائلاً:

" ان بلاده قدمت الكثير من العون للامريكيين فى حربيهم ضد افغانستان والعراق"

 

http://ebaa.net/khaber/2004/01/15/khaber001.htm

 

* وفي الوقت الذي زعمت فيه أمريكا أنه ستفرض عقوبات على الشركات التي تتعامل مع ايران

قامت الإدارة الأمريكية بدعم شركات عاملة في ايران أو تتعامل معها بشكل مباشر

حيث نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ الإدارة الأمريكية أعطت 107 مليارات دولار خلال السنوات العشر الأخيرة لشركات أمريكية وأجنبية تقوم بأعمال في إيران كثير منها في قطاع الطاقة، وذلك رغم سعي الولايات المتحدة لفرض عقوبات أشدّ على طهران بسبب برنامجها النووي.

 

http://www.boston.com/news/world/middleeast/articles/2010/03/07/us_is_still_paying_companies_that_defy_its_policy_on_iran/

 

 

http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-128885.htm

 

وقالت الصحيفة:

ومن بين 74 شركة أوضحت "نيويورك تيمز" أنّها تتعامل مع كل من الحكومة الأمريكية وإيران هناك 49 شركة ما زالت تزاول أنشطة في الجمهورية الإسلامية وليس لديها خطط معلنة لمغادرة البلاد.

 

وأضافت الصحيفة في تحليل لسجلات اتحادية وتقارير شركات ووثائق أخرى "كثير من تلك الشركات متوغلة في أكثر جوانب الاقتصاد الإيراني أهمية."

 

* بالإضافة الى تصريحاتٍ لمسؤولين ايرانيين توضح عمق العلاقة بين أمريكا وإيران:

 

- قال رفسنجاني " لولا إيران لما استطاعت أمريكا غزو أفغانستان والعراق "

- كما أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد عبر عن فرحه عندما قال : " قد وضع الله ثمار احتلال البلدين المجاورين لإيران وهما العراق وأفغانستان في سلّة إيران".

- نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية في 9/2/2002 عن الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشم رفسنجاني قوله:

إن “القوات الإيرانية قاتلت طالبان، وساهمت في دحرها، وأنه لو لم تساعد قواتهم في قتال طالبان لغرق الأمريكيون في المستنقع الأفغاني”.

وأضاف: “يجب على أمريكا أن تعلم أنه لولا الجيش الإيراني الشعبي ما استطاعت أمريكا أن تُسْقط طالبان”.

 

* إن إيران قامت بفتح سفارتها في العراق المحتل وبموافقة سلطات الاحتلال الأمريكية قبل أن تقوم أية دولة أخرى، عدا الولايات المتحدة، بذلك.

 

* أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد كان أول رئيس دولة، بعد بوش، يزور العراق المحتل ويدخل المنطقة الخضراء المحمية من قبل قوات الاحتلال.

 

* و في جلسة استماع لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي حول إيران، تم الكشف عن 5 شركات أمريكية لم تشملها العقوبات، وتمثّل هذه الشركات الخمس مفصلاً هاماً من مفاصل التعاون الأمريكي الايراني

 

تقول ايليينا رزلهتنين- رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس: بشأن ايران السيدة الوزيرة اني قلقة أيضا بأن وزارة الخارجية لا تطبق قانون العقوبات على ايران بشكل كامل. فهل يمكن أن تكشفوا لنا عن موقف خمس شركات لم تشملها العقوبات. اني طالبة بحماية أمريكا لسكان مخيم أشرف حيث العديد ممن يحضرون هنا قلقون بخصوص أقاربهم هناك. أشكركم السيدة الوزيرة..

 

* وذكر تقرير أمريكي أن أكثر من ثلثي الأموال الحكومية الأمريكية ذهبت إلى شركات تزاول أنشطة في صناعة الطاقة الإيرانية وهي مصدر رئيسي للدخل بالنسبة للحكومة الإيرانية وأحد مراكز القوة للحرس الثوري الإيراني الذي يشرف على برامج الصواريخ والبرنامج النووي لطهران.

ومن بين تلك الشركات شركة الطاقة العملاقة رويال داتش شل ومجموعة الطاقة الحكومية البرازيلية بتروبراس وشركة الطيران والملاحة الأمريكية هني ويل وشركة صناعة السيارات اليابانية مازدا ومجموعة دايليم اندستريال الكورية الجنوبية.

 

 

وفيما يتعلق بما يتم نشره عن ضربة عسكرية ( اسرائيلية ) لايران فإن الموقف الأمريكي منها واضح تماماً

فأمريكا لا تسمح لهم بذلك – في المدى النظور – فأمريكا تعلم أن لها مصالح حيوية مع ايران، في حين أن اليهود مصالحهم يقرروها هم – قدر استطاعتهم - والضغط الأوروبيّ عليهم الذي من خلاله يحاولون عرقلة مشاريع أمريكا.

 

ففي لقاء مع صحيفة ذي ديلي بيست، وجهت الصحيفة السؤالين التاليين لبريجينسكي: "كيف سيتعامل أوباما تجاه إصرار "إسرائيل" على ضرب إيران؟ فكان جوابه "إن عليهم أن يحلقوا من فوق أجوائنا في العراق، ولن نكتفي بمجرد القعود والمشاهدة". وكان السؤال التالي لبريجنسكي "ماذا لو حلقوا فعلا؟"، فكان جوابه: "يجب علينا أن نكون جادين في إنكار حقهم في ذلك، إنكارنا لن يكون بالقول فقط. إذا ما حلقوا فعلا، فسنجابههم، ونترك لهم الخيار إما العودة وإما الإستمرار".

 

وفي مجلة يورو إيشيا ريفيو، يقول الكاتب ديف ليندورف في مقالة له بتاريخ 8/2/2012 "لا يوجد بين أمريكا و"إسرائيل" إتفاقية تفرض على أمريكا مشاركة "إسرائيل" في حرب لها إذا ما قررت إسرائيل ذلك، كما لا يوجد إتفاقية تقول بأن على أمريكا حماية "إسرائيل" إذا ما هوجمت. يوجد إتفاقية كهذه مع تايوان، ولكن ليس مع "إسرائيل". إن مصالح أمريكا لا تتطابق بالضرورة مع مصالح "إسرائيل"، وخصوصا في ما يخص إيران".

 

 

إنّ العلاقة الأمريكية الايرانية علاقة تحالف وثيق، ومن الواضح أن سياسات أمريكا في المنطقة تعتمد في جانب منها على تبعية النظام الإيراني لها، وأمريكا ليست معنية بحال أن توقع عقوبات جادة على إيران تؤثر

في كيانها السياسيّ.

مرسلة بواسطة سيف الدّين عابد في الجمعة, أكتوبر 05,

 

 

 

 

2012

 

 

 

http://tareekalezzah-saifuddin.blogspot.co.at/2012/10/blog-post.html

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومغفرته ...

مشاركتي الاولى في المنتدى بحلته الجديدة .

اقول :

ان تتبع السياسين يوما بيوم يعطيك إشارات ثم ادله ثم براهين ساطعة ، على عمالة كل دوله ، واليوم بعد الثورات ربما لا تحتاج الى كثير من الجهد لتتعرف على عمالات الأنظمة وحتى الفضائيات ( الاعلام )

لاحظ ان أمريكا تجعجع بضرب ايران ... لكن عند القول الفصل تقول ان الحل الدبلوماسي افضل

لاحظ تصريحات امريكا بالنسبة لاستعمال الناتوا ضد بشار ، ترفض وبكل قوة ، مع انها تصيح ليل نهار ان على بشار ان يرحل

لاحظ تصريحات أوربا ( بريطانيا - فرنسا ) إحراج تركيا بقولهم ان نظام بشار قد تعدى على سيادة تركيا ... يعني على تركيا ضرب سوريا والدخول في حرب ، اذا علمنا ان النظامين ( تركيا و سوريا ) عميلان لأمريكا

لاحظ رضى امريكا عن مرسي الرئيس المصري الاسلامي

لاحظ الرضى عن عبد ربه الرئيس اليمني وخصوصا بعد قوله : ان لأمريكا الحق باستخدام الطائرات دون طيار ، طبعا في اليمن .

اذا الملاحظات البسيطة تبين عمالة الدول

ملاحظة أخيرة ...

في الحديث مع الناس ليس المهم كثيرا ان تشغلهم لمن العمالة وانما الأهم انهم عملاء للكفار بغض النظر لمن التابعية .

ان أصبت فمن الله وان أخطئت فنمي ومن وسواس الشيطان

اللهم وعجل بدولة الخلافة

رابط هذا التعليق
شارك

اخي الكريم

النسر

جيد ما ذكرته ولكن المعرفه بالتفاصيل ذخيرة لحامل الدعوة يجب ان يكون فطن في استعمالها

وما الفه الناس منا كحملة دعوة في حزب التحرير اننا لا نرمي الكلام دون تاصيل ودقة وتفاصيل عند اللزوم

ومن جهة العلم بالامور السياسية لحملة الدعوة اولى معرفتها من الجهل بها

اخي اننا نواجه بسطاء الناس و مثقفيهم واعلاميهم والساسه في الانظمة والاحزاب

لذى وجدت ضرورة وجود هذا الموضوع

وجزاكم الله خير الجزاء

تحياتي

رابط هذا التعليق
شارك

اما بالنسبة لهادي في اليمن

فقد زاد عن سلفه في السماح لامريكا بجرائمها في اليمن

ولكنه ما زال كسلفه انجليزي

والمسائلة هي خضوع لما تقوم به امريكا في البلد فلا يملك عبدربه منصور هادي ان يمنع اي رصاصه او صاروخ او طائره او مدمرة

باختصار قد يتبادر الى الذهن ان عملاء الانجليز امريكان كما في اليمن والخليخ والموضوع هنا خضوع الضعيف لا انقياده

فالانجليز يتخذون هذه السياسه فلا قوة لهم بالوقوف في وجه اميركا ... وان حاولوا ذلك بالاتحاد الاوروبي

فبريطانيا تعتبر اميركا قطار مندفع لا تقوى ان تقف في وجهه وان قامت بذلك يسحقها

والسلام عليكم

رابط هذا التعليق
شارك

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=269888329799315&set=at.214928131962002.47074.156050581183091.100002277978352.100001966803127&type=1&theater

 

 

 

 

سؤال من كان يسلح الجيش والحرس الثوري الايراني اثناء الحرب الايرانية العراقيه الا تتذكروا كان الاتفاق يقضي ببيع إيران وعن طريق إسرائيل ما يقارب 3,000 صاروخ "تاو" مضادة للدروع وصواريخ هوك أرض جو مضادة للطائرات

وقد عقد جورج بوش الأب عندما ك

 

ان نائباً للرئيس رونالد ريغان في ذلك الوقت، هذا الاتفاق عند اجتماعه برئيس الوزراء الإيراني أبو الحسن بني صدر في باريس، اللقاء الذي حضره أيضاً المندوب عن المخابرات الإسرائيلي الخارجية "الموساد" "آري بن ميناشيا"، الذي كان له دور رئيسي في نقل تلك الأسلحة من إسرائيل إلى إيران. وفي آب/أغسطس من عام 1985، تم إرسال 96 صاروخاً من نوع "تاو" من إسرائيل إلى إيران على متن طائرة DC-8 انطلقت من إسرائيل، إضافة لدفع مبلغ مقداره 1,217,410 دولار أمريكي إلى الإيرانيين لحساب في مصرف سويسرا يعود إلى تاجر سلاح إيراني يدعى "غوربانيفار". وفي تشرين الثاني/نوفمبر من عام 1985، تم إرسال 18 صاروخاً تم شحنها من البرتغال وإسرائيل، تبعها 62 صاروخاً آخر أرسلت من إسرائيل.

وتعرف أيضا بفضيحة إيران جيت ،أثناء حرب الخليج الأولى في ثمانينيات القرن الماضي، كانت أمريكا تمثّل الشيطان الأكبر بالنسبة للإيرانيين الذين تبعوا الخميني في ثورته ضد نظام الشاه. في الظاهر .وفي الخفاء صفقات سلاح واتفاقات مع اسرائيل وضرب المفاعل النووي العراقي من قبل اسرائيل . لتعرفوا ان التهديد اليومي المتبادل بين ايران واسرائيل منذ ثلاثين عام ما هي الا ذر الرماد في العيون وكلما اوشك بشار الاسد على السقوط عادت الحرب الدعائيه بين اسرئيل وايران فكل يوم نسمع تهديد من ايران ترد عليه اسرائيل بتهديد مقابله نسمع جعجعة ولانرى طحنا منذ ثلاث عقود

 

 

229988_269888329799315_2145084297_n.jpg

 

Gef

رابط هذا التعليق
شارك

تحليل سياسى قديم لحزب التحرير يوضح عمالة السودان لأميركا:-

يقيا

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

عمالة العسكر في السودان لأمريكا

 

العسكر هم حكام السودان الفعليون منذ انقلاب جعفر نميري عام 1969 وحتى اليوم . وهم في جملتهم عملاء لأميركا . وفي محاولاتها لاسترداد السودان اعتمدت بريطانيا على آل المهدي وزعامتهم لطائفة الأنصار . غير أن عبد الناصر ومن بعده السادات كانا بالمرصاد لكل الثورات التي أشعلها آل المهدي ، وقضيا عليها بالقوة.

وحكام السودان الحاليون الذي أطاحوا بحكومة الصادق المهدي عام 1989 هم أيضاً عملاء لأميركا . وكذلك الترابي الذي انشق عن الإخوان المسلمين أيام نميري ، وسار مع أميركا بسبب حبه للزعامـة والأضواء . أما سوار الذهب فإنه كان مجرد واجهة ، تماماً كما جاء محمد نجيب واجهة لضباط ثورة 1952 في مصر .

 

وقد جرّبت أميركا إنهاء حكم العسكر في السودان أيام سوار الذهب . وجرت بالفعل انتخابات لإفراز حكومة مدنية . غير أن تلك الانتخابات جاءت بالصادق المهدي كرئيس للوزراء . ولما حاول الصادق المهدي الخروج عن خط العسكر أقالوه ، وجاءوا بالبشير الذي سانده الترابي ولا يزال .

 

وبالنسبة للمعارضة السودانية في الخارج ، فقد احتوتها أميركا ، وأوعزت لاثيوبيا وأريتريا وأوغندا بتزويدها بالمال والسلاح لمهاجمة الأراضي السودانية . وحتى ينضم لهذه المعارضة جماعة الإنجليز في الخارج رتّبت واشنطن أمر هروب الصادق المهدي من السودان ، الذي انضم لقوات المعارضـة هـو وجماعته ، ظناً منهم أن أميركا تريد الإطاحة بنظام الخرطوم ، وبالتالي لا بد لهم من المشاركة حتى يكون لهم حصة في السلطة المنتظرة .

 

غير أن هدف أميركا الحقيقي ليس الإطاحة بنظام الخرطوم ، وإنما التمهيد لفصل جنوب السودان من خلال تحويل البلاد إلى دولة كونفدرالية . وإذا لم تواتِ الظروف لتحويل السودان كله إلى دولة كونفدرالية ، فعلى الأقل منح الجنوب الذي يتألف معظم سكانه من النصارى والوثنيين حكماً ذاتياً على غرار ما هو قائم في المنطقة الكردية بشمال العراق .

 

ولهذا فإنه بعد أن بدا وكأن نظام الخرطوم يواجه خطر السقوط تحت وطأة الهجمات العسكرية من مختلف الجبهات ، هدأت الأمور على الجبهة الشرقية " أثيوبيا وإريتريا " ، وتصاعدت في الجنوب . ولم يطل الوقت حتى بدأت المفاوضات بين الحكومة السودانية وجون غارانغ في نيروبي . ومع أن المفاوضات توقفت قبل أن تؤدي إلى النتيجة المرجوة إلا أنها ستُستأنف .

 

وفي هذه الأثناء زار غارانغ مصر لنَيْل تأييدها لفكرة الكونفدرالية . غير أن مصر التي تسعى هذه الأيام لاسترداد زعامتها للعرب لا تتبنى موقفاً علنياً لا يحظى بشعبية عند الجماهير العربية ، لذلك رفضت تأييد غارانغ علناً ، وأظهرت تمسكها بوحدة السودان . وهذا الموقف إعلامي فقط . فحكومة السودان ذاتها مشارِكة في المؤامرة الأميركية لفصل الجنوب من خلال الكونفدرالية .

 

فأميركا تنظر لجنوب السودان باعتباره جزءاً من منطقة البحيرات العظمى التي تضم أوغندا ، ورواندا ، وبوروندي ، وكينيا ، وتنزانيا ، إلى جانب محاذاتها للكونغو ( زائير سابقا ) . وهي بعد أن أخذت لجانبها معظم حكام هذه الدول ( باستثناء كينيا وتنزانيا ) ، تريد أن تضم إليها جنوب السودان كدولة مستقلة موالية لها مما يعضد موقفها في المنطقة ككل .

 

وجسّدت جولة مادلين أولبرايت الأخيرة الأهمية التي تُعلقها واشنطن على هذه المنطقة ضمن مساعيها لاستئصال النفوذ الأوروبي من القارة السوداء . فقد زارت أوغندا ورواندا وبوروندي ، إلى جانب جنوب إفريقيا وزيمبابوي وناميبيا وأنغولا والكونغو الديمقراطية . وكل هذه الدول يحكمها إما عملاء أميركا أو رجالها ( كما هو حال نلسون مانديلا ) . ولهذا فإن جنوب السودان يكتسب أهمية خاصة لكونه جزءاً من منظومة حساسة تحرص أميركا على ترسيخ نفوذها فيها حتى تجعلها نقطة انطلاق لتوسيع هذا النفوذ شمالاً وغرباً حين تصبح الظروف مواتية .

 

22 من شعبان 1418 هـ

 

22/12/1997 م

 

 

www.hizbuttahrir.org

تم تعديل بواسطه عز الدين24
رابط هذا التعليق
شارك

اليكم تحميل كتاب " ثورة يوليو الأميركية " للكاتب محمدجلال كشك حيث يوضح الكتاب علاقة عبد الناصر بالمخابرات الأميركية:-

 

http://ia600409.us.archive.org/3/items/thawra_amricyah/thawra_amricyah.pdf

رابط هذا التعليق
شارك

صحيفة عرب تايمز تكشف عملاء الانجليز فى العالم الاسلامى من الحسن الثانى الى زايد آل نهيان الى قابوس ابن سعيد اليكم الرابط الالكترونى:-

 

http://www.arabtimes.com/this%20man/k_hassan.htm

رابط هذا التعليق
شارك

اليكم تحميل كتاب " ثورة يوليو الأميركية " للكاتب محمدجلال كشك حيث يوضح الكتاب علاقة عبد الناصر بالمخابرات الأميركية:-

 

http://ia600409.us.a...ra_amricyah.pdf

 

 

علاقة المخابرات الأميركية بثورة يوليو

السبت 7 أبريل 2012 الأنباء

 

 

 

ينقل الزميل صالح الشايجي يوم أمس في الأنباء عن كتاب «ثورة يوليو الأميركية» 600 صفحة، للكاتب محمد جلال كشك، ما يلي:

1- أوقفت المخابرات الأميركية التدخل البريطاني لقمع انقلاب الضباط عام 1952 على الملك فاروق، رغم أن قوة بريطانية كانت قد تحركت من قاعدة فايد التي تبعد 80 كيلومترا فقط عن القاهرة وأعيدت الى ثكناتها بعد اتصال من واشنطن.

2- بدأ التنسيق بين الضباط والمخابرات الأميركية قبيل الانقلاب بأربعة أشهر، كان الوسيطان هما هيكل ومصطفى أمين.

3- كشف أمين عن تلك الوساطة، بعد أن سجنه عبدالناصر، في رسالة مطولة وجهها إليه.

4- اعترف خالد محيي الدين «كنا نهاجم الاستعمار الانجليزي والأميركي، ثم رفعنا كلمة الأميركي».

5- تم إنشاء إذاعة صوت العرب بتوجيه من المخابرات الأميركية لخلق شعبية عربية لعبدالناصر.

6- تدخلت المخابرات الأميركية أكثر من مرة في اختيار الوزراء في حكومات عبدالناصر.

7- زار القاهرة وزير بريطاني وطلب مقابلة عبدالناصر، لم تتم المقابلة إلا بعد تدخل السفارة الأميركية.

8- حادثة المنشية تم ترتيبها أساسا لإقصاء محمد نجيب وفتح الطريق لعبدالناصر بعلم المخابرات الأميركية التي كانت تتولى حماية عبدالناصر، وأضيف إليه هدف آخر قبيل التنفيذ مباشرة وهو تحميل الإخوان مسؤولية تلك «الحادثة المفبركة» التي فتحت الباب للبطش بهم بشكل عشوائي رغم أن الحادثة لم تسفر عن أي خسائر بشرية، ومع ذلك فقد تم تشويه صورتهم على أوسع نطاق محليا وعربيا، تحقق هدفان بضربة واحدة

شكرا للزميل صالح الشايجي، وكذلك للزميل سامي النصف في كتابات سابقة، فهناك زوايا داكنة في تاريخنا المعاصر تستحق اضاءات من حين إلى آخر لتوعية أجيال عربية قادمة ـ دعك من الماضية ـ حتى لا يتكرر الاستغفال السهل الذي عانت منه الأمة العربية التي ملأ مهاجروها بلاد الغرب وجنوب آسيا واستراليا بسبب تلك الزعامات.

وأتمنى أن يجيب هؤلاء الزملاء ـ بحكم متابعتهم الطويلة ـ عن «سبب» تبني المخابرات المركزية مثل هذه الانقلابات في مصر وليبيا واليمن وسورية؟

لماذا أميركا تحديدا وليست بريطانيا، مثلا، وهل لايزال نفس الحافز قائما الى اليوم فيما نراه من تعاطف مفاجئ مع الشعوب العربية؟

وهل سيستمر استغفالنا؟

وما هي أهدافهم الجديدة التي لا نعرفها؟ «الذيب ما يهرول عبث».

أسئلة حائرة، كل الشكر لمن أسهم في البحث والإفادة في الرد عليها.

Faisalalzamel@yahoo.com

 

 

http://bit.ly/TjHelR

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...