اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

دعوة أهل السنة والجماعة وموقفها من مشروع الدستور الحالي


الدين الخالص

Recommended Posts

 

 

 

 

دعوة أهل السنة والجماعة وموقفها من مشروع الدستور الحالي

 

402600_426953360675312_2019044777_n.jpg

 

 

رابط المقال الأصلي: http://alshazly.org/...لي#.UHbkNMUmQ2c

1-نصوص القرآن قاطعة فماذا بعد؟

 

2-حقيقة الاسلام

 

3-الأمة ومشروعها .. أين؟

 

4-حقيقة المادة الثانية ومعناها

 

5- موقفنا وما تمليه علينا عقيدتنا

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد..

 

(1)

 

قال تعالى في بيان حقه الخالص في التشريع لعبيده: )أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل اليكم الكتاب مفصلا؟ (, ( إن ِالحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون()وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله ذلكم الله ربي(.

وقال في بيان أن من مارَس حق التشريع من دون الله تعالى فهو مشرك ومن قبل هذا منه فهو مشرك: )أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله؟ ولولا كلمة الفصل لقضي بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم, ( ( وإن الشياطين ليوحون الى أوليائهم ليجادلوكم وإن أطعتموهم إنكم لمشركون(وكان الجدال هنا لرفض أحد الأحكام الجزئية في شأن الذبائح.

وقال تعالى في بيان لزوم شريعة الله تعالى وعدم جواز الخروج عنها: )ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون( , ( وأنزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق، لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا( ( وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله اليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون. أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون).

وقال تعالى في بيان أن من رفض شريعته وخرج عن طريقته وما شرع على لسان محمد rفقد رفض الدين وخرج عنه: )قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين).

وقال تعالى في بيان نعمته فيما أنزل وأنه هدى ورحمة ونور للناس وبيان للمنهج المستقيم والطريق القويم ) كتاب أنزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور بإذن ربهم الى صراط العزيز الحميد( ( قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور بإذنه ويهديهم الى صراط مستقيم( ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم(.

وقال تعالى في بيان من له سلطة فجعل تشريعا للناس ملزما لهم غير تشريع رب العالمين ليفصل به في مواضع النزاع بدلا من حكم الله: )ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون( (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ((ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون( (أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون؟(!

وقال تعالى في بيان من ليس في السلطة لكن في قلبه عوج ومرض يميل به الى غير حُكمه تعالى )ألم تر الى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا الى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا ( (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما(.

وقال تعالى في بيان إلزام القرآن ولزومه للخلق جميعا وأن مجرد نسيانه والانشغال عنه جريمة: )وما أرسلناك الا كافّة للناس بشيرا ونذير ولكن أكثر الناس لا يعلمون( (والذين كفرو عما أنذروا معرضون(.

وقال تعالى في بيان أن أعداءه يحاولون بجهدهم لصد الناس عنه تعالى وعن منهجه!! )والذين يحاجون في الله من بعد ما استُجيب له حجتهم داحضة عند ربهم وعليهم غضب ولهم عذاب شديد. الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب( ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم الى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون(.

 

 

وقال تعالى في بيان أن حكمه بين خلقه هو الحق وهو الأمر الطبيعي ومن ثم فمن مارس هذا الحق من دونه تعالى فهو الشاذ والمنكر والخارج عن الحق وعن المعروف: )ذلكم حكم الله يحكم بينكم والله عليم حكيم(.

 

وقال تعالى في بيان معصية رد شريعته، وليس مجرد المخالفة، بل من رد أمره ورفض قبول حكمه تعالى وأن معصيته من جنس معصية فرعون: )وجاء فرعون ومن قبله والمؤتفكات بالخاطئة فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية()فعصى فرعون الرسول فأخذناه أخذا وبيلا(.

وقال تعالى في طبيعة الإيمان أن يقبل المؤمن حكمه تعالى وشريعته: )إنما كان قول المؤمنين إذا دُعوا الى الله ورسوله أن يحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا، وأولئك هم المفلحون( ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا(.

وقال تعالى في بيان من رد أمره ورفض حكمه مع تكلمه بالإيمان بلسانه فكذّبهم تعالى وقال : )ويقولون آمنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك، وما أولئك بالمؤمنين( (ألم تر الى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل اليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا الى الطاغوت وقد أُمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيد ) (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما(.

وقال تعالى في بيان أنه لن يقبل طريقة اليه يتقرب بها أحد الا الاستسلام له بقبول حكمه الأخير الناسخ فقال تعالى )إن الدين عند الله الإسلام(.

 

 

هذا كلام الله .. فماذا بعد؟ )فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون(.

 

(2)

 

الاسلام هو الاستسلام لله وحده، والاستسلام لا يتحقق الا بقبول الأحكام، فمن استسلم لله ولغيره فقبل من الله أحكاما ومن غيره أحكاما أخرى فهو مشرك؛ حيث جعل الله تعالى مشرعا في مجال وغيره تعالى مشرعا في مجال آخر، وهذا ينافي إخلاص الدين لله.

ومن رفض الاستسلام لله تعالى فرفض أحكامه تعالى، ورفض كونه مشرعا له يحدد له منهج حياته فهو مستكبر، والشرك والاستكبار (التعطيل) ينافيان حقيقة الاسلام وأصل الدين، ولا يكون المسلم مسلما الا بإفراده تعالى بالاستسلام وقبول الأحكام، فهذه قضية توحيد وشرك، إيمان وكفر.

والمسلم لا يكون مسلما الا بإخلاص الدين لله تعالى ، والدين والدينونة هو الذل والخضوع والانقياد لله تعالى وذلك لا يتحقق الا بقبول شرعه تعالى ورفض ما سواه )قل إني أُمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين وأُمرت لأن أكون أول المسلمين(.

إننا نعلم حجم ما يلاقي التيار الاسلامي من ضغوط شديدة وأحمال تنوء بها الكواهل ، ونحن نحسن الظن به ونعلم أنه يسعى بخطوات حثيثة أن يقترب من دينه وشريعته، ولكن في النهاية يظهر أن ضغوط الليبراليين والعلمانيين وصلت الى مكاسب أكبر مما كسبه الاسلاميون، وأنهم باستخدام ضغوط الانسحاب ثم الالحاح ثم الرجوع وفرقعة الإعلام وزعيق الحناجر الملدوغة كلما ذكر الله وحده وذكر الاسلام وشريعة الله ـ الظاهر أنه في النهاية حققوا من المكاسب لحريات منفلتة من عقال الدين للفنانين والإباحيين والملحدين، أكثر مما حقق الاسلاميون من اقتراب من شريعة الله توافقا أيضا مع غالبية وعموم الشعب المصري، حتى أن الاضافة للمادة الثانية بقيت في صالح غير المسلمين ففي حين أن المسلمين يحتكمون الى مبادئ الشريعة لا قواعدها ولا أحكامها، وهي أحد المصادر لا المصدر الوحيد، في حين هذا كذلك فإن لغير المسلمين الاحتكام الى أحكام دينهم ونصوص شرائعهم!

 

 

(3)

 

الى الآن كان يجب أن نتواصل مع أمتنا وأن يعلم هذا الشعب الكريم أنه قد آن الأوان أن يحدث تغيير في النخبة التي تملأ الدنيا ضجيجا فارغا وأن يعلم أنها نخبة مدخولة وغير منتمية لدين الله وهوية الاسلام.. بل تعاديها.

قد آن أن تتغير هذه النخبة وأن تُستبدل بنخبة مممتلئة بهذا الدين وممتلئة بحب هذا الشعب وقادرة على إدارة أمر الأمة وعلى إدارة أزمتها الراهنة وقادرة على الخروج بها من ضغوطها وتلبية مطالبها الآنية والمستقبلية وأن ترسم لها خطها الاستراتيجي الذي يحقق لها مشروعها في التقدم والرقي وتحقيق العدالة الاجتماعية وإقامة هذا الدين وقيادته لها ولحياتها ولحياة البشرية قيادة عصرية واعية تدرك معه الأمة حجم الكنز الذي وهبها الله تعالى إياه وقدمها به الى البشرية كقيادة بديلة غير القيادة الغربية المفلسة والممتلئة بالانحلال والإباحية والإلحاد والشذوذ والإيدز والظلم العالمي والظلم للإنسان الذي يُسحق بالقنابل كما يسحق بالفقر والتفاوت الاجتماعي الحاد، كما يسحق بالإباحية والانحلال، كما يسحق بما يعاكس فطرته من إلحاد ومن أخلاق هابطة تحطم فطرته وتفسدها إفسادا .. هذه الأمة هي القادمة بإذن الله تعالى وعليها أن تختار نخبة تليق بمشروعها الذي يجب أن نعاونها في تحديده وأن نضع يدها عليه.

 

 

(4)

 

والمبادئ أمر لا يستطيع أصحابه تحديده! فالشريعة: أحكام جزئية لمناطات محددة، وقواعد شرعية عامة تنتظم جزئيات كثيرة، ومقاصد ضرورية وحاجية وتحسينية، ونظرة عامة كتصورات للإله والكون والانسان والعلاقات المختلفة ـ في مقابل ما عند الغرب من فلسفات قام عليها تاريخهم المعاصر ـ كدارون وماركس وفرويد ونيتشه ودوركايم ـ وليس في كل هذا كلمة (مبادئ) ولا يعرف أحد ما المقصود بها.

هل المقصود بها النظرة العامة للإسلام أم المقاصد العامة لحفظ الضروريات والحاجيات والتحسينيات؟

ولو كان الأمر كذلك فإن هذا لم يُعرف الا من خلال الأحكام والنصوص الجزئية فمن هذا الذي أعطانا حق التحلل من الأحكام والنصوص لما فهمنا من المقاصد العامة أو النظرة العامة؟ والكليات الشرعية عموما ـ إن كان لها اعتبار عندهم ـ تتمثل في جزئيات الشريعة وأحكامها التفصيلية ولم تُفهم الا من استقراء الجزئيات وتتبعها فكيف تهمل الأحكام والنصوص التي هي أصل لهذه الكليات والقواعد ، منها استُقرئت وحدد معناها وتمثلت فيها، ومن أعطانا حق التحلل من أحكام رب العالمين ؟

ثم إن طرق تحقيق القواعد الكلية والمقاصد العامة للشريعة لم يتركها الله تعالى لنا، فلم يترك سبحانه لنا وجوه تحقيق هذه القواعد بعيدا عن أحكامه بل شرع تعالى أحكامه وبين مقاصده لنلتزم حكمها قاصدين تحقيق ما أراده تعالى مما شرع ثم للاجتهاد على نفس الأصول والأحكام والمقاصد لما يستجد من القضايا واستُحدث منها بضوابط الاجتهاد الشرعي المنضبط بأصول الفقه القائم على معرفة تصرفات الشارع سبحانه في أحكامه وتصرفات العرب في كلامها والذي كان على أساسه يجتهد أئمة الهدى كالأئمة الأربعة وغيرهم كابن المبارك والثوري والأوزاعي والليث واسحاق وغيرهم أخذا عن أصحاب رسول الله وتتبعا لكيفية اجتهادهم فيما جدّ من النوازل.

أما المبادئ المذكورة في الدستور فهي لا محل لها للأسباب التالية:

(1) أنها قواعد عامة جدا لا يستطيع أصحابها أنفسهم تحديد معناها ولا أين تقع في قواعد الشريعة.

(2) الأكثر من هذا أنهم رفضوا تحديد معناها، بل ورفضوا وجود مرجعية دينية لتحديد معناها، وساعدهم الأزهر في ذلك!!

(3) أنها ليست هي المصدر الوحيد بل هي المصدر الرئيسي، ومعنى (الرئيسي) ومقتضى اللفظ: أن هناك مصادر أخرى ولا يضر وصفها بكونها رئيسية أو غير رئيسية لأن المقتضى اللفظي للعبارة لا يمنع الأخذ من المصادر الأخرى استنادا الى نفس المادة الوحيدة التي تعطي للشريعة قدرا ما ومكانة ما، فما أعجب هذا!!

(4) أن هذه المادة هي خطاب للمشرع وليست خطابا للقاضي، ومعنى هذا أنها لو كانت خطابا للقاضي لكان له سلطة ما في أن ينظر في مدى تطابق المادة مع الشريعة ، ولو من وجه ما ، ولكن المادة خطاب للمشرع فليس للقاضي حق النظر في كون المادة موافقة أو مخالفة لشريعة رب العاملين.

(5) والأخطر من هذا أنها طالما هي خطاب للمشرع فينبغي أن يُعلم أن وضع الشريعة في هذه الحالة أنها مصدر مادي وليست مصدرا إلزاميا.

والمصدر المادي عبارة عن أوعية يغترف منها المشرع مواد لقوانين مقترحة لا تمثل حتى هذه المرحلة ـ مرحلة الاقتراح ـ أي نوع من الإلزام للناس المخاطبة بالتشريع من قبل المشرعين القائمين على أمر التقنين في البلاد.

وفي هذا تستوى الشريعة الاسلامية مع الشريعة المسيحية ومع الشريعة اليهودية مع تجارب الدول الأخرى مع اقتراحات فقهاء القانون مع الدراسات ورسائل البحث في مثل هذه الموضوعات، كل هذا يستوي في أنه لا إلزام لشيء من هذا طالما أنه لم يصدر بعد تعبيرا عن إرادة المشرع الذي يمثل المصدر الإلزامي.

والمصدر الإلزامي هو ذلك المصدر الذي يملك سلطة الإلزام؛ فإن صدر الأمر تعبيرا عن إرادته صار ملزما للناس وللقضاء وللسلطة التنفيذية بل ولا يعذر أحد في الجهل به لأنه يفترض العلم به بمجرد نشره في الجريدة الرسمية!

هذا المصدر في التقنين الوضعي ليس هو الله.

في الاسلام المصدر الالزامي الوحيد هو الله تعالى .

والسنة فرع على هذا، وبقية المصادر الشرعية إنما أخذت سلطتها واعتبارها من الله سبحانه وتعالى.

ونحن على ثقة من ربنا ومن ديننا بصلاحية ما أنزل وألزم به خلقه الى يوم القيامة أنه هو النجاة والسعادة للبشرية والقادر على الحفاظ على مكتسبات الحضارة المعاصرة وتجنيب البشرية خطرها وانحرافها كذلك.

إننا نعلم أن إخواننا يحاولون ونحن نتابعهم ونعذرهم ونشد على أيديهم، ونعلم مدى ما يواجهون، وأن هذه الحريات المضمنة في الدستور منها حريات تستفيد منها الدعوة نفسها للبلاغ ولتعليم الأمة، وأنه قد يضمن على الأقل عدم عودة الاستبداد وتغول السلطة مرة ثانية وعدم العودة الى حكم العسكر وسيطرة الدكتاتورية .. رغم عدم ضمان أن يأتي رئيس غير إسلامي فيقلب أمورا كثيرة أو ينشئ أجهزة قمعية مرة ثانية.

ولكن على العموم لا بد أن نعلم حدود ما يمكننا قبوله مع اعتبارنا لتوازنات القوى السياسية والتي نتهم فيها التيار الإسلامي الظاهر سياسيا اليوم بالتقصير لافتقاده الخطاب الدعوي وبعده عن التأصيل العقدي في هذا الجانب حتى تنحاز الأمة الى شريعة الله تعالى من منطلق عقدي .. منطلق التوحيد .. وأن التزام شرع الله تعالى وقبول الحكم منه تعالى وحده، ركن من أركان التوحيد العملي ، ولهذا الأمر تفصيل ومقال آخر ونصائح سنرفقها معه إن شاء الله تعالى.

 

 

(5)

 

إننا، ومن منطلق عقدي لا نستطيع قبول مثل هذا الدستور، برغم ما أبدينا من تقديرنا لجهود إخواننا، وبالتالي فنحن نرفض أي دستور لا ينص صراحة على إلغاء كافة القوانين المصادمة للشريعة والمخالفة لها.

ونرفض أي دستور لا ينص صراحة على منع تشريع أي قوانين جديدة في الحاضر أو المستقبل تصادم أو تخالف الشريعة الاسلامية.

بل ونرفض أي دستور لا يرد الأمر لصاحب الأمر تعالى .. وحده .. لا شريك له .. ولو كره الكافرون..

ومن ثم فإن موقفنا بين مقاطعة الاستفتاء أو رفض الدستور.

ونأمل أن يصل الحق للناس وأن تنحاز الأمة بقلبها النابض المتمثل في الحركة الاسلامية الى موقف عقدي لا يتزحزح، بل وموقف واضح يعرف الواقع ويعرف الاسلام وينحاز اليه.

على الله ربنا توكلنا وبه استعانتنا .. به نبصر قادم الأيام وبه نستعين وبه نأمل تعالى ونرجو .. هو ملاذنا وملجؤنا .. نعم الحسب ونعم الوكيل.

وصلى الله وسلم وبارك على أكرم الخلق محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثير الى يوم الدين.

 

الكاتب:

 

الاستاذ مدحت القصراوى

رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيك اخي الدين الخالص وبالشيخ مدحت القصراوي

 

لكن لي ملاحظه

 

لابد أن لا نبرر لمن ارتضى أن يحكم بهذا الدستور بحجة الضغوط وغيرها ونعذرهم على تطبيق الكفر ونمدح الدستور من جانب أن الدعوة تستفيد منه ومن حرياته كما ذكر الاستاذ القصراوي في الفقره الرابعه أعلاه

رابط هذا التعليق
شارك

وفيك بارك الله وجزاك خيرا أخي الكريم عماد

 

لا يوجد في المقال كله مدح للدستور ولا عذر على تطبيق الدستور، بل يوجد نقض لشرعية الدستور من أساسه ولوم لمن تصدر قضيته وتصدر العمل السياسي من الإسلاميين وليس عذرا لهم على تطبيق الكفر (لا أدري من أين تستنبط ذلك)

هناك إسقاط لشرعيته وأنه فيه شرك وتدليل على ذلك بمنهج علمي أصيل

 

أما الحديث عن الحريات التي فيه والاعتراف بوجودها فهو من جنس إقرار الرسول عليه الصلاة والسلام بالعدل الذي كان في ملك النجاشي الكافر

وكمدحه عليه الصلاة والسلام للصفات الحسنة التي عند الروم وذلك في الحديث الذي أخرجه مسلم (تقوم الساعة والروم أكثر الناس. فقال له عمرو: أبصر ما تقول. قال: أقول ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: لئن قلت ذلك، إنّ فيهم لخصالا أربعا: إنهم لأحلم الناس عند فتنة. وأسرعهم إفاقة بعد مصيبة. وأوشكهم كرة بعد فرة. وخيرهم لمسكين ويتيم وضعيف. وخامسة حسنة وجميلة: وأمنعهم من ظلم الملوك).

 

لكن في المجمل المقال في بيان إسقاط شرعية الدستور وبيان حقيقته ومكانته من قضية التشريع وعلاقته بالقوانين

وأنصحك للتفصيل بقراءة كتاب (حد الإسلام) لفضيلة الشيخ عبد المجيد فقد كان من أوائل من طرح هذا التفصيل المهم فيما يتعلق بالدساتير العلمانية وعدم شرعيتها

ويمكنك أن تقرأ كتاب (لماذا نرفض العلمانية) لفضيلة الدكتور محمد محمد بدري ففيه تفصيل ذلك كذلك والله الموفق

تم تعديل بواسطه الدين الخالص
رابط هذا التعليق
شارك

لقد قال الاستاذ في المقال أعلاه

 

إننا نعلم أن إخواننا يحاولون ونحن نتابعهم ونعذرهم ونشد على أيديهم، ونعلم مدى ما يواجهون، وأن هذه الحريات المضمنة في الدستور منها حريات تستفيد منها الدعوة نفسها للبلاغ ولتعليم الأمة، وأنه قد يضمن على الأقل عدم عودة الاستبداد وتغول السلطة مرة ثانية وعدم العودة الى حكم العسكر وسيطرة الدكتاتورية .. رغم عدم ضمان أن يأتي رئيس غير إسلامي فيقلب أمورا كثيرة أو ينشئ أجهزة قمعية مرة ثانية. انتهى

 

من هم اخواننا الذين يحاولون ونتابعهم ونعذرهم ؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ الدين الخالص، أرى أن قياسك لموضع النجاشي أو بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بحق الروم هو بغير محله، فانت تقف أمام من أخذ على عاتقه كتابة دستور يحكم الأمة، فإذا كاتب المقال أو غيره التمس لهم الأعذار فان الله لا يعذرهم وانظر أخي إلى الاقتباس لترى أن ما فهمته وفهمه الأخ عماد من هذا الاقتباس:

 

إننا نعلم أن إخواننا يحاولون ونحن نتابعهم ونعذرهم ونشد على أيديهم، ونعلم مدى ما يواجهون، وأن هذه الحريات المضمنة في الدستور منها حريات تستفيد منها الدعوة نفسها للبلاغ ولتعليم الأمة، وأنه قد يضمن على الأقل عدم عودة الاستبداد وتغول السلطة مرة ثانية وعدم العودة الى حكم العسكر وسيطرة الدكتاتورية .. رغم عدم ضمان أن يأتي رئيس غير إسلامي فيقلب أمورا كثيرة أو ينشئ أجهزة قمعية مرة ثانية.

 

انتهى الاقتباس.

 

هل يقال لمن انحرف عن الحق أننا نعذرك لمجرد أن حاولت، ثم متى حاولوا أن يخرجوا بدستور إسلامي خالص، أليست هي فقط محاولة للخروج بدستور علماني مع بعض المظاهر الإسلامية. على كل حال جزاك الله خيرا أخي على النقل وجزى الله الكاتب على ما جاء في المقال من خير، وان كان لي أو لغيري ملاحظات فهي لفائدة الكتب والقارئ ولن تكون من باب التجريح والتشهير وشخصنة الموضوع.

رابط هذا التعليق
شارك

نعذرهم في شيء (مدافعة العلمانيين واللجوء إلى حالة الضرورة)

ولا نعذرهم في شيء (قبول الدستور والنظام العلماني الجاهلي وخسارة الأهداف لصالح العلمانيين)

 

في العموم القراءة المجتزئة لا تنفع هنا

 

فقد قال الأخ عماد (

ونعذرهم على تطبيق الكفر ونمدح الدستور) ولا يوجد في المقال شيء من هذا

 

هل قال كاتب المقال: نعذرهم على تطبيق الكفر؟! هل مدح الدستور وقال إنه مقبول أو شرعي أو جيد؟!

 

بل جاء في المقال فيما لا يعذرهم فيه من انحراف عن المسلك الشرعي:

(

ولكن على العموم لا بد أن نعلم حدود ما يمكننا قبوله مع اعتبارنا لتوازنات القوى السياسية والتي نتهم فيها التيار الإسلامي الظاهر سياسيا اليوم بالتقصير لافتقاده الخطاب الدعوي وبعده عن التأصيل العقدي في هذا الجانب).

 

فقد قال بعدم قبول هذا الدستور وكل ما يخالف شرع الله (ويشمل ما جاءوا به من مخالفات لشرع الله مثل قبول الدستور والنظام العلماني) بل واتهمهم بالتقصير في هذا الجانب (وهل الذي يتهم بالتقصير ويكتب مقالا كاملا يخالف فيه مسلكهم يقال إنه يعذرهم على قبول الدستور وتطبيق الكفر؟!)

 

 

جاء في المقال:

 

إننا، ومن منطلق عقدي لا نستطيع قبول مثل هذا الدستور، برغم ما أبدينا من تقديرنا لجهود إخواننا، وبالتالي فنحن نرفض أي دستور لا ينص صراحة على إلغاء كافة القوانين المصادمة للشريعة والمخالفة لها.

ونرفض أي دستور لا ينص صراحة على منع تشريع أي قوانين جديدة في الحاضر أو المستقبل تصادم أو تخالف الشريعة الاسلامية.

بل ونرفض أي دستور لا يرد الأمر لصاحب الأمر تعالى .. وحده .. لا شريك له .. ولو كره الكافرون..

ومن ثم فإن موقفنا بين مقاطعة الاستفتاء أو رفض الدستور.

ونأمل أن يصل الحق للناس وأن تنحاز الأمة بقلبها النابض المتمثل في الحركة الاسلامية الى موقف عقدي لا يتزحزح، بل وموقف واضح يعرف الواقع ويعرف الاسلام وينحاز اليه.

على الله ربنا توكلنا وبه استعانتنا .. به نبصر قادم الأيام وبه نستعين وبه نأمل تعالى ونرجو .. هو ملاذنا وملجؤنا .. نعم الحسب ونعم الوكيل.

وصلى الله وسلم وبارك على أكرم الخلق محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثير الى يوم الدين.

 

المقال واضح ورسالته واضحة

وسيتبعه رسائل أخرى بإذن الله

فهذا العلم أمانة ويجب إبلاغه لجميع المسلمين قدر المستطاع وعلى الله التكلان

وعلى الإخوة مراجعة كتابات ومحاضرات ومنهج دعوة أهل السنة لفهم منطلق هذا المقال بدلا من إلقاء التهم التي لا أساس لها إلى الظن والله الموفق

تم تعديل بواسطه الدين الخالص
رابط هذا التعليق
شارك

أخي انا لا اريد أن أجادلك هل في الكلمة دلالة على العذر أم لا لكن أخي الدين الخالص أنت تعلم رأينا على الأقل في مسألة دخول حكم الكفر بحجة مدافعة العلمانيين وغير ذلك من الحجج التي يسوقها الاخوان المسلمون فنحن نرفض العمل الترقيعي الاصلاحي ونقول بالتغيير الجذري

 

وقد يكون رأي جماعتكم مختلف عنا بالنظره للاخوان والمشاركه في الحكم فبناءا عليه أنا أتكلم حسب خلفيتي الفكريه ونظرة جماعتي لموضوع دخول حكم الكفر فنراه من أساسه باطل ولو له مليون حسنه .

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الكريم، هذا منتدى مفكرين، أهله يتناولوا ما يطرح بغض النظر عن صاحب الفكر وخلفيته تناولا فكريا، فان كنت ناقلا أو طارحا لفكر فلا تظن أن أهل المنتدى سيسلموا به تسليما دون تمحيص وعرض على كتاب الله وسنة رسوله. لا احد يختلف بان الحكم لله ومن لم يحكم بما انزل الله هو أما كافر أن كان معتقدا بان الحكم بغير ما انزل الله يفضل حكم الله، او ظالم أو فاسق أن كان يطبق الحكم بغير ما انزل الله ضعفا أو غيره من غير اعتقاد بأفضليته على الحكم بما انزل الله.

التطبيق العملي لما سبق أن من لا يحكم بما انزل الله ( بما فيهم صناع الدستور) لا يخرج وصفهم عن كونهم كفار أو ظلمة فسقة (كما وصفهم الله جل وعلا)، ولكل نصيب من العذاب عند الله ، وليس لهم عند الله من معذرة. فكيف بالكاتب بعد أن اصل للحكم بما انزل الله وعقوبة من لم يحكم بما انزل الله أن يلتمس لمثل هؤلاء معذرة لا بل يشد على ايديهم. أليس في هذا تخبط في الطرح؟

المقال واضح لك أخي لأنك تقرأه بقلبك لا بعقلك، نسال الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا اتباعه وان يرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، ويجعلنا هداة مهديين غير ضالين ولا مضلين.

رابط هذا التعليق
شارك

تزعمون لهم ما لم يدعوه لانفسهم اخي الدين الخالص وتنتهضون من على هذه الارضية التي تنسبونها لهم لتاليف المجلدات المجيزة لهذا التوجه

 

ومن هو هذا الذي قال لكم انهم يعملون على دفع العلمانيين ذبا عن حياض الاسلام والمسلمين

 

الم تسمعوا قول مرسي للعالم اثناء اجتماعه مع الممثلين ان دولته__دولة مدنية ديمقراطية بكل معنى الكلمة__ثم اردف قائلا للمثلين_انتشروا وافعلوا_اي افسقوا وافجروا وشيعوا الفاحشة في الذين امنوا واعصوا الله ورسوله

 

وقبل ذلك الم تسمعوه يقسم على الحفاظ على النظام الجمهوري الذي فرضه علينا الكافر المستعمر لتكريس فرقة الامة وتقطيع اوصالها

 

وماذا عن تشديده على التزامه بالاتفاقيات الخيانية الدولية منها والاقليمية وخصوصا تلك المتعلقة بجعل قناة السويس مرتعا لعدوة الاسلام والمسلمين امريكا وممرا امنا لسفنها ومعاهدة كامب ديفيد واعطاء غاز المسلمين لدولة يهود

 

وماذا عن سفك مرسي للدماء المعصومة المحرمة في سيناء ليس لشيئ الا لانهم ينغصون على دولة يهود ويزعجونهم ويحاولون وضع حد لاهداء مرسي للغاز لهم

 

وماذا عن اتخاذه من الاعتراف بملكية يهود لارض الاسراء والمعراج فاتحة ممارساته السياسة

 

وماذا عن ارتكابه لموبقتين في ان واحد اخذه قروض الربا ومن مؤسسة معلوم عنها بالضرورة انها مؤسسة استعمارية تحركها امريكا والغرب الكافر وفق ما تستلزمه مصالحهم لاستعباد الشعوب والهيمنة على بلادهم

 

وماذا عن تواطؤ مرسي مع امريكا وعملائها اردوغان ونجاد وغيرهما لاجهاض ثورة اهل الشام وللحيلولة دون قيام دولة اسلامية كثمرة للثورة

 

اتغفلون عن كل هذه الموبقات المهلكات والحالقات للدين من ممارساتهم وتنبرون للتبرير لهم بناء على اوهام من مخيلتكم واكاذيب يحشون بها رؤوس عناصرهم يستسفهونهم بها كي لا ينفضوا عنهم وشعارات جوفاء الغاية منها تضليل الناس وخداعهم لنيل اصواتهم والتسلق على ظهورهم

 

ثم اين وجه المغايرة بين منهجكم ومنهجهم الذي لا يمت للاسلام بصلة في العمل والحكم اذا كنتم تقرونه او بعضه وتلتمسون لهم فيه الاعذار

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

أخي جمال غريب كلامك وواضح أنك لم تفهم المقال بعقلك بل بقلبك

 

المقال يحذرهم من الوقوع في الشرك في صياغة الدستور ويتبرأ من هذا الدستور وأنت تقول لي يشد على أيديهم؟

الاطلاع على خلفية دعوة أهل السنة ضروري موضوعيا لمعرفة على ماذا تشد على أيديهم وكل من يعرف دعوة أهل السنة من قريب يعلم أنها لا تدعم أحدا في باطل

بل ما تفضلت به من حديث ناقص عن حكم من لم يحكم بما أنزل الله تجد كلاما وتفصيلا وتأكيدا كبيرا عليه في أول المقال الذي لا أعلم إن كنت قرأته كله

 

أخ مقاتل من أول سطر وآخر سطر بعيد عن الموضوعية (أي مجلدات؟؟ وكيف لا ترى الفارق بين منهج دعوة أهل السنة ودعوة الإخوان؟) يبدو أن الجدال هنا لا قيمة له لأنه فاقد لشرط الموضوعية فشكرا لكم وجزاكم الله خيرا

رابط هذا التعليق
شارك

اخانا الدين الخالص انا أعجب من سرعة زعلك واعتبارك للاخوه من مجرد الحوار والنقاش بعدم وجود الموضوعيه والحياديه وغير ذلك من التصنيفات وقد لمست هذا في أكثر من مره تحاور الشباب فيها .. لا أخي ليس بالضرورة أن نسلم بكل كلمة وكأنها معصومه فعليك بالصبر والبيان وتوضيح ما عندك فهذة أبسط أبجديات الداعي والدعوة

 

وبالنسبة للمقال أعلاه لو لاحظت لم يعترض أحد على فكرة المقال وتناولة لكفر الدستور بطريقه منهجيه صحيحه جزي الكاتب عليها خير الجزاء انما وردت جملة قد تنسف المقال كله خاصة عند العامه والغير واعين على مفاهيم الاسلام بدقه

 

فقوله نعذر اخواننا ونشد على أيديهم يتعارض كليا مع المقال برمته .. فعليك الاقرار أن هذة الجملة خطأ في مقال فكري اسلامي عام

رابط هذا التعليق
شارك

أخ مقاتل من أول سطر وآخر سطر بعيد عن الموضوعية (أي مجلدات؟؟ وكيف لا ترى الفارق بين منهج دعوة أهل السنة ودعوة الإخوان؟) يبدو أن الجدال هنا لا قيمة له لأنه فاقد لشرط الموضوعية فشكرا لكم وجزاكم الله خيرا

 

كنت انتظر منك ردا علميا موضوعيا مفندا على اعتراضاتي وماخذي على التماسكم الاعذار وتبريراتكم لمرتكبي الخيانات العظمى وحوالق الدين

 

لكني وجدت في ردك تهرب والتفاف وقفز عن المحاججة الفكرية الواعية ورد من اقيمت عليه الحجة وسقط بالضربة القاضية ويستكبر عن الاعتراف بالانحراف وعظيم التجاوزات ووجدت صدق قول من قال رمتني بدائها وانسلت

 

اسمع يا اخا الاسلام

 

ليس هذا الصرح الفكري الفقهي الدعوي العظيم بجلسة يلتف فيها حولك مريديك تتحدث ويستمعوا لك وكان على راوسهم الطير ويشربوا طروحاتك وتوجيهاتك بعجرها وبجرها وعلاتها على غير وعي ولا هدى ثم ينتقلوا لترديدها كالببغاوات

 

هنا يا فاضل انت تتحدث مع مفكرين سياسيين قاعدتهم وقيادتهم الفكرية العقيدة الاسلامية وميزان اعمالهم الحلال والحرام وعمدة حواراتهم الحجة والبرهان والقدسية عندهم للافكار لا للاشخاص مهما طالت لحاهم وكبرت عمائمهم

 

والاسلام عندهم افكارا واحكاما عملية يلتزمون بها ويدعون للالتزام بها لا نظريات وفلسفة كما يحمله من ملؤا الدنيا ضجيجا عن العقيدة والتوحيد وكتبوا المجلدات في اثبات ان العمل من مسمى الايمان ثم ولما اعترضتهم بعض الاعمال المخالفة لشرع الله مخالفات صريحة انغمسوا فيها والقوا ما الفوه وراء ظهورهم واخذوا ياولون ويبررون

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الكريم لقد قرات المقال أكثر من مرة ولم اعترض على التفصيل الخاص بالحكم بغير ما انزل الله بل بنيت عليه مداخلتي واكتفيت بتفصيل الكاتب ولم افصل ، واعتراضي كما هو اعتراض الأخوة الذين كتبوا في هذا الموضوع هو على ما جاء في الفقرة المقتبسة في مشاركتي الأولى والتي غربت وشرقت لتجد لها تبريرا وانتهى بك الحال إلى أقوال لم تسعفك كثيرا فعدت واحلتنا مجددا كعادتك في مشاركاتك إلى مراجع وكان الأجدى أن تأتي من هذه المراجع باقتباسات تسعفك في إثبات ما ترى. يا أخي الذي يكتب مقالا يفترض فيه أن يتوخى الحذر من حصول التناقض في الطرح وليست مسؤولية القارئ أن يدخل في فكر الكاتب أو يعود إلى مجلدات الجماعة التي ينتمي إليها ليفهم مدلول مقاله. وكما ذكرت مسبقا هذا من قبيل رد فكر بفكر وحجة بحجة وليس لانتقاص صاحب المقال ولا الناقل، وهذا عهد منا أمام الله أن ننصح لجميع المسلمين، وهمسة بسيطة لو أن أحدا من المشاركين في موضوعك أتى بفكر وطرحه في هذا المنتدى للقي ما لقي من الحوار والمناقشة حتى يثبته ، وليست هي مجادلة كما تفضلت بل هو سعي للوصول إلى الحق وخضوع له بغض النظر عن الشخص الذي أجرى الله الحق على لسانه. نسال الله الهداية والرشاد لنا ولجميع المسلمين.

رابط هذا التعليق
شارك

لا تناقض البتة أخي عماد، فنحن ندعم ونشد على أيدي إخواننا في الحق، وفي مواجهة سيطرة العلمانيين والعسكر

ولكننا مع ذلك نلومهم على تقصيرهم ونبين خطأهم وانحرافهم وهذا البيان من الأدلة على ذلك.

 

أخي مقاتل الموضوعية تقول إن المسلم محاسب على الكلمة، فأنت تتحدث عن مجلدات تجيز هذا التوجه الذي تراه منحرفا، وأنا سألتك (أي مجلدات؟) فائتنا بها، وكذلك قولك بأنه لا فرق بين منهجنا وبين منهج الإخوان وهو قول خطأ، وقراءة بيانات وأدبيات الحركة يبين ذلك بوضوح، إلا لمن لم يطلع إلى على بعض المواقف المتشابهة.

رابط هذا التعليق
شارك

دفع العلمانيين والعسكر أخي الدين الخالص لا يكون بسلوك نهجهم وديمقراطيتهم العفنه فأن في ذلك تثبيت لهم وليس دفع الا ان كنت تقصد دفع اشخاص وازالتهم وليس دفع وازالة أفكار ومباديء وأنظمة كافره فهم دفعوا رجال غير ملتحين فقط أما العلمانيه فهي هي والقوانين فهي هي ما تغير غير الأشخاص فقط للأسف ..

رابط هذا التعليق
شارك

اخي الكريم الدين الخالص

 

لا زلت انتظر منك ردا على اعتراضاتي التي اقمتها على التماسكم الاعذار للعلماني الخائن مرسي والعدالة والتنمية في ما زعمتم لهم من مدافعتهم للعلمانيين واقترافهم الحرام فيما اسميتموه ضرورة

 

فان اردت الموضوعية التي تتهمني بعدم التزامها والتجاوز عنها فارجع اليها ورد عليها نقطة نقطة

 

ولا يفوتني تثمين قولك بان الانسان محاسب على كل كلمة فارجوا ان تتحرى ذلك عند اجاباتك

 

تفضل.....

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...