Jump to content
منتدى العقاب

أمريكا "تتحالف" مع روسيا لمنع إعادة إقامة الخلافة في سوريا ا


Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

أمريكا "تتحالف" مع روسيا لمنع إعادة إقامة الخلافة في سوريا الشام

 

 

 

منذ آذار/مارس العام الماضي 2011، والمسلمون في سوريا الشام ثائرون ضد حكامهم، بشار وعائلة الأسد الحاكمة، من الذين جاءت بهم أمريكا إلى السلطة قبل ما يقارب الأربعين عاما، وطوال العقود التي مضت، حكم نظام الأسد سوريا بالكفر من الاشتراكية والرأسمالية، وقمع الشعب بلا رحمة، وخصوصا الذين دعوا إلى الإسلام، وقام بدعم أمريكا في خططها في المنطقة، سواء أكان ذلك بالتنازل عن هضبة الجولان لكيان يهود، أم بدعم الغزو الأمريكي في احتلال العراق، لذلك تعاظم الغضب بين الناس حتى انفجروا، فنزلوا إلى الشوارع مطالبين بالإسلام، ويردد الكثير منهم "الشعب يريد خلافة من جديد" ورفعوا الرايات السوداء والألوية البيضاء، يتطلعون بذلك إلى قيام دولة الخلافة.

 

ولخوف أمريكا الشديد من عودة الخلافة، أطلقت يدي بشار لسحق الانتفاضة بلا رحمة، ومنحته المزيد من الوقت، حتى دمّر نظام بشار المدن والقرى وذبح عشرات الآلاف، ولم يستثن النساء والمسنين والأطفال، وعذبت شبيحته الرجال واغتصبوا النساء واختطفوا الأطفال من أحضان أمهاتهم واعتقلوا الشباب.

 

ومع ذلك، فإنّ نظام بشار فشل في وقف مسيرة الثورة، وبدأت دعائم نظامه بالانهيار، وانشق عن طاغية الشام العديد من القيادات السياسية والعسكرية، فعشرات الآلاف من القوات المسلحة تقف الآن مع الشعب ضد الطاغية، وانتشرت الثورة حتى وصلت إلى معقلي النظام الرئيسين اللذين لطالما تفاخر بالسيطرة عليهما، دمشق وحلب.

 

ولو كانت أمريكا قادرة على إيجاد بديل لبشار، لتخلصت منه كما تخلصت من الآخرين في البلدان العربية التي سبقت الشام في ثورتها ضد طغاتهم، ولذلك فهي تعطي المهلة وراء المهلة إلى أن تجد البديل أو تصنعه... وهاجسها الخوف من أن يصل الإسلام إلى الحكم بإعلان دولة الخلافة، بل هو هاجس كل الكفار المستعمرين، ولذلك تجدها تشترك مع روسيا في دعم بشار في السر والعلن، حتى وإن اختلفت الأساليب التي يستعملها كل منهما... وهكذا فإن أمريكا تتقاطع مع روسيا في الخوف من عودة الخلافة، وقد خاضت روسيا الجولات الطوال في بلدان آسيا الوسطى في الآونة الأخيرة للحيلولة دون عودة الخلافة فيها، لذلك فقد كان تحالف روسيا مع أمريكا عن طيب خاطر، تماما كما تحالفت مع فرنسا وبريطانيا في الحرب العالمية الأولى لمحاربة الخلافة. ففي اجتماع ضم رئيس الولايات المتحدة وروسيا، أوباما وبوتين، في 18 من حزيران 2012 في لوس كابوس/ المكسيك، فتحت أمريكا الأبواب أمام روسيا في سوريا، واليوم روسيا تساعد أمريكا عن طريق دعم نظام بشار الأسد علنا بالاستخبارات والعسكريين، في حين تدعمه أمريكا من وراء الكواليس، وتشتري الوقت لنظام بشار أكثر فأكثر.

 

وكعادة أمريكا فقد دعت الخونة داخل القيادة العسكرية والسياسية في الأمة لمساعدتها في غايتها، وهذه القيادات بالرغم من أنّ عليها حشد قوات ما يقرب من ستة ملايين جندي من الأمة لمساعدة المسلمين في سوريا وإقامة دولة الخلافة في غضون أيام، وتوجيه الضربة القاضية للهيمنة الأمريكية على البلدان الإسلامية، لكن بدلا من ذلك، اختارت هذه القيادات مساعدة الكفار في حربهم ضد الإسلام وأهله، حيث قامت بتعبئة المخابرات الإقليمية، العربية والتركية على حد سواء لتبرير المهل لبشار، بل والدفاع عنه عسكرياً كما تفعل إيران!

 

أما بالنسبة لحكام باكستان، فإنّه جرياً وراء مفهوم العبودية لأمريكا، فإنّهم لم يرغبوا في عدم المساهمة في خيانة العصر الكبيرة، وكأنه لم يكن كافيا لهذه القيادة محاربتها للعاملين للخلافة في باكستان، واضطهادهم للضباط المخلصين من مثل العميد علي خان، من الذين ينصرون الإسلام، فضلا عن اضطهاد السياسيين المخلصين الذين يدعون إلى دولة الخلافة، مثل نفيد بت، الناطق الرسمي ل حزب التحرير. فهم يسعون للتأكد من دخولهم جهنم من خلال ولائهم لأمريكا وتحالفها الجديد مع روسيا وبالقدر الذي يستطيعونه، ففي العشرين من تموز 2012، أرسل حكام باكستان على عجل وفدا سياسيا للتعاون مع روسيا حليف أمريكا حول اقتراح جديد للأمم المتحدة، ثم في التاسع والعشرين من تموز، أرسل الحكام السفير الباكستاني إلى سوريا للقاء وزير الإعلام السوري، وذلك لسيطرة باكستان على التغطية الإعلامية للثورة السورية وتضليل الناس عن دور أمريكا وروسيا من خلالها، وبعد زيارة رئيس المخابرات الباكستان (ISI)، زهير الإسلام، لأمريكا في الأول من أغسطس إلى الثالث من الشهر نفسه 2012، تم حشد وكالات الاستخبارات لإجراء حملة دعائية داخل القوات المسلحة، لتضليل الجيش عن واقع التحالف الأمريكي الروسي، ثم في الثالث من تشرين الأول 2012، أرسلت أمريكا عميلها المطيع الجنرال كياني إلى روسيا نيابة عن أسياده لمواصلة تعزيز التحالف الأمريكي الروسي.

 

أيها المسلمون في باكستان!

 

إن الأصوات تتعالى في سوريا من أجل إقامة الخلافة وعلينا أن نمد لهم يد العون بإرسال قواتنا المسلحة لمساعدتهم، وهم سابع أكبر جيش في العالم، ومسلح بأسلحة نووية، تلبية لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ((مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِماً عِنْدَ مَوْطِنٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلاَّ خَذَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِى مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنِ امْرِئٍ يَنْصُرُ امْرَأً مُسْلِماً فِى مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلاَّ نَصَرَهُ اللَّهُ فِى مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ )) رواه أحمد

 

ولكن اعلموا بأنّ الخونة داخل القيادة السياسية والعسكرية لن يحشدوا قواتنا المسلحة لدعم المسلمين في سوريا، بل على العكس من ذلك فهم على استعداد تام لسفك دماء جنودنا للتمكين للهيمنة الأمريكية في أي ركن من أصقاع المعمورة من العالم، تحت راية الأمم المتحدة أو أي راية كفر أخرى، وهم على استعداد لمساعدة أمريكا من خلال تأمين وحماية قواعدها وسفاراتها وخطوط الإمداد، ولكنها لن تحرك ساكنا للدفاع عن الإسلام والمسلمين، فهم لا يكافحون فقط لمنع وصول الخلافة هنا في باكستان، بل يعبرون البحار لمنع إقامتها في أي مكان آخر، فعلينا نحن التحقق من قيام قواتنا المسلحة بدورها في نصرة أهل الشام فهي عقر دار الإسلام التي مدحها الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديثه «عُقْرُ دَارِ الْإِسْلَامِ بِالشَّامِ» رواه الطبراني في الكبير، و«...أَلَا وَإِنَّ الْإِيمَانَ حِينَ تَقَعُ الْفِتَنُ بِالشَّامِ» رواه أحمد، وقال أيضا «طُوبَى لِلشَّامِ» ، فَقُلْنَا: لِأَيٍّ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «لِأَنَّ مَلَائِكَةَ الرَّحْمَنِ بَاسِطَةٌ أَجْنِحَتَهَا عَلَيْهَا»، رواه الترمذي.

 

يا ضباط القوات المسلحة الباكستانية!

 

لقد استيقظت الأمة الإسلامية ولن تعود ثانية إلى النوم، وهي تقوم بالتضحية وسوف تستمر في ذلك حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا، وقد تسببت شجاعتها ومثابرتها للوصول إلى الحق أن أرعبت أمريكا فضاعفت من جهودها لوقف عودة الخلافة، ألا يلهمكم هذا كرجال حرب لمساندة هذه الأمة للوصول إلى هدفها؟ لقد حان الوقت لإزالة كياني وزرداري وحفنة الشبيحة الذين فرطوا في دمائكم وأساءوا استخدام سلاحكم وقدراتكم، واعلموا أنّ الأمر لن يستغرق إلا بضع ساعات إن أعطيتم النصرة إلى حزب التحرير لإقامة الخلافة، ومن ثم يعز المسلمون بنصرتكم هذه، ويكون لكم بها مغفرة وأجر عظيم (( يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ))

 

 

21 من ذي القعدة 1433

الموافق 2012/10/07م

 

 

 

حزب التحرير

ولاية باكستان

 

 

 

 

 

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

التعليق السياسي

 

أبرز القوى الدولية والاقليمية المضادة للثورة في سوريا

 

 

 

ان شراء الحكومة العراقية طائرات وسلاح من روسيا بقيمة 4.7 مليار دولار لا يُفسر الا على انه نوع من المكافئة الامريكية لروسيا على مواقفها العدوانية من الثورة في سوريا، ذلك ان حكومة المالكي هي حكومة ممثلة للاحتلال الامريكي في العراق، وقد نصّبتها أمريكا بعد ان وقّعت معها اتفاقية حماية تسمح لامريكا بالسيطرة على كل مفاصل العراق المركزية.

فلا يُعقل ان تسمح امريكا – وهي الحاكمة الحقيقية في العراق - لا يُعقل لها ان تسمح لعملائها بعقد صفقات كبيرة مع غريمتها روسيا من دون ان تصب في مصلحتها.

ومن هنا فانّه يمكن القول ان هذه الصفقة تؤكد وجود مؤامرة دولية ضد الثورة في سوريا بقيادة امريكا وروسيا معاً.

ويقوم النظام العراقي التابع لأمريكا بالسماح للمساعدات الايرانية العسكرية للنظام السوري بالمرور عبر الاراضي العراقية، كما يقوم بتصدير النفط الى سوريا ليُستخدم في قنابل البراميل الفتّاكة التي تُقصف بها التجمعات السكانية والتي يروح ضحيتها الابرياء.

إزاء هذه الحقائق السياسية المريرة تكون أمريكا وروسيا على رأس القوى في محاربة الثورة السورية، وتكونان بذلك قوتان معاديتان للشعب السوري وللامة الاسلامية من خلال وقوفهما السافر الى جانب النظام المجرم في دمشق.

هذا من جهة، ومن جهة أخرى تُعتبر الانظمة العميلة في ايران والعراق هما القوتان الاقليميتان الرئيسيتان المعاديتان للثورة السورية.

انّ هذه القوى الاربعة هي القوى الأكثر عداءً للثورة في سوريا، وهما أمريكا وروسيا بوصفهما قوتين دوليتين، ونظامي ايران والعراق بوصفهما قوتين اقليميتين.

وهذا لا يعني انّ هذه القوى الأربع هي فقط التي تُعادي الثورة، بل انّ معظم دول العالم تقف اليوم ضد الثورةوذلك امتثالاً لاملاءات امريكا عليها.

لكن القوة الحقيقية التي تُسند الثورة هي قوة الامة الاسلامية وجماهيرها، وهي قوة ذاتية حقيقية يصعب على كل قوى الأرض أن تقهرها، وهذه القوة تعتمد على مبدأ الاسلام وقوة العقيدة الاسلامية، وهي قوة يستحيل ان تنهزم أو تتراجع عن المواجهة، والنصر مضمون لها على المدى القريب أو البعيد، فلا أمريكا ولا روسيا ولا كل قوى الأرض بمقدورها مواجهة هذه القوة الاسلامية.

التاريخ:12/10/2012

الكاتب أو المصدر:الباحث السياسي أبو حمزة الخطواني

 

http://www.al-aqsa.org/index.php/polycomment/show/2343/

Link to comment
Share on other sites

كلما اشتد الكرب فان مع العسر يسر ان شاء الله والله غالب على امره.

 

الخلافه ستكون فيها الضربات القاتله للغرب ووحدة المسلمين كفيله بزوال نفوذهم من بلاد المسلمين .

 

النصر بدون دماء تنزف مستحبل مثل الولاده وسيكون لهذه الدماء الزكية نصر وعزة للاسلام

Edited by البدار الاول
Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share

×
×
  • Create New...