اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

تفسير كلمة العقل المدبر


أسامة الأسامة

Recommended Posts

يقول السيد قطب في كتاب "في ظلال القرآن" في تفسير "وجعلنا الأرض مهادا" من سورة النبأ ما نصه :

وجعل الأرض مهادا للحياة - وللحياة الإنسانية بوجه خاص - شاهد لا يمارى في شهادته بوجود العقل المدبر من وراء هذا الوجود الظاهر. فاختلال نسبة واحدة من النسب الملحوظة في خلق الأرض هكذا بجميع ظروفها.

--------------------------------

السؤال : على من تعود كلمة العقل المدبر ؟؟ و ماذا تفيد؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

 

الأيه هي أخي اسامه (ألم نجعل الأرض مهادا . والجبال أوتادا ..)

هذا نص الفقره المقصوده من الظلال

 

وجعل الأرض مهادا للحياة - وللحياة الإنسانية بوجه خاص - شاهد لا يمارى في شهادته بوجود العقل المدبر من وراء هذا الوجود الظاهر . فاختلال نسبة واحدة من النسب الملحوظة في خلق الأرض هكذا بجميع ظروفها . أو اختلال نسبة واحدة من النسب الملحوظة في خلق الحياة لتعيش في الأرض . . الاختلال هنا أو هناك لا يجعل الأرض مهادا ولا يبقي هذه الحقيقة التي يشير إليها القرآن هذه الإشارة المجملة , ليدركها كل إنسان وفق درجة معرفته ومداركه . .

 

واضح أنه يصف الخالق بأنه العقل المدبر لوجود هذا الكون

فهل يجوز اطلاق صفة العقل المدبر على الله سبحانه ؟

ما هو مشهور ومعروف أن اسماء الله وصفاته توقيفيه لا يجوز الزياده ولا النقصان عليها ولم يرد في القرآن والسنه وصف الله بالعقل المدبر .

رابط هذا التعليق
شارك

ربما كان تعبيره قد شابه شئ من عدم ضبط الألفاظ،لكنه من الواضح انه يتحدث بلسان الإنسان أي إنسان عندما يتفكر بالكون فإنه يجد أن هذا الكون ليس عبثيا إنما بنته قوة واعية عاقلة مدبرة، و هو هنا ليس في موضع وصف الله عز و جل او ذكر صفاته سبحانه.

أرجو من الإخوة ممن لديهم إطلاع أن يفيدنا إن كان ذكر هذه الصفات في هذا السياق جائز ام لا.

تم تعديل بواسطه ألب أرسلان
رابط هذا التعليق
شارك

قبل الحكم على عبارة سيد قطب بجب معرفة هذا الخطاب لمن يوجهه، ومعرفة أسلوب سيد قطب في التأليف والكتابة.

فبالنسبة للأول هو وجد في فترة كثر فيها التيارات الإلحادية التي تقول بأن الكون وما فيه وجد صدفة ولذلك يخاطب هذا الفئة بطريقة الاستدلال العقلي. يعني يتحدث كأي إنسان يفكر في الكون (الأرض والجبال التي وردت في الآية) ويقول إن العاقل من البشر يجب أن يقول أن هذا الكون لم يوجد صدفة وإنما بنته قوة واعية عاقلة مدبرة، وكما قال أخي ألب أرسلان هو هنا ليس في موضع وصف الله عز و جل أو ذكر صفاته سبحان.

وبالنسبة للكاتب فالمعروف أنه كان أديبا بليغا، ويستخدم بلاغة الأدباء في تفسير الآيات فيستعمل العبارات المجازية والاستعارات والكنايات لتقريب الصورة، ولذلك لا تعامل عباراته معاملة الاصطلاحات الفكرية بحيث نقف عند المعاني اللغوية والاصطلاحية لكلماته.

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

 

الأيه هي أخي اسامه (ألم نجعل الأرض مهادا . والجبال أوتادا ..)

هذا نص الفقره المقصوده من الظلال

 

وجعل الأرض مهادا للحياة - وللحياة الإنسانية بوجه خاص - شاهد لا يمارى في شهادته بوجود العقل المدبر من وراء هذا الوجود الظاهر . فاختلال نسبة واحدة من النسب الملحوظة في خلق الأرض هكذا بجميع ظروفها . أو اختلال نسبة واحدة من النسب الملحوظة في خلق الحياة لتعيش في الأرض . . الاختلال هنا أو هناك لا يجعل الأرض مهادا ولا يبقي هذه الحقيقة التي يشير إليها القرآن هذه الإشارة المجملة , ليدركها كل إنسان وفق درجة معرفته ومداركه . .

 

واضح أنه يصف الخالق بأنه العقل المدبر لوجود هذا الكون

فهل يجوز اطلاق صفة العقل المدبر على الله سبحانه ؟

ما هو مشهور ومعروف أن اسماء الله وصفاته توقيفيه لا يجوز الزياده ولا النقصان عليها ولم يرد في القرآن والسنه وصف الله بالعقل المدبر .

 

--------------------------------------------------------

بارك الله فيك على تذكيري بالأية :)

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...