كونداليزا رايس: سورية تنهار وعلى أميركا التدخل

[غريب]

كونداليزا رايس نشرت مقالا في الواشنطن تايمز اليو م تدعو فيه امريكا للتدخل سريعا

 

قبل سقوط سوريا من ( ايديها ) وتغمز من بعيد بمنافسة بريطانيا وفرنسا ودورهما

 

الاستعماري وكأن امريكا براء من القتل والاعتداء المباشر على المسلمين والاسلام

 

وسيطرتها على الانظمة الجمهورية في العالم العربي و تسلط الضوء على الملوك للـتأليب

 

عليهم وكلهم عملاء للانجليز ، ربما كان هذا تلميحا قويا ان أمريكا بصدد تشجيع اشعال

 

المعرضة في الاردن والبحرين والسعودية التي تسربت شائعات بالدعوة لحراك معارضة

 

ابتداء من 27/11/2012 فيها ، وبالطبع لم تخفي السبب لدعوتها امريكا للتدخل وهو عدم

 

سيطرة الجماعات المسلحة المتطرفة ( الاسلامية طبعا ) على الحكم ولم تنس ان تزج باسم القاعدة

 

كعادة كل زعماء العالم الان في تصريحاتهم لتشوية صورة الجماعات الاسلامية وتأليب عامة الناس عليهم

 

 

كونداليزا رايس: سورية تنهار وعلى أميركا التدخل

 

 

نشر : 25/11/2012 الساعة 00:00 am(GMT +2

 

 

 

 

 

واشنطن - حذرت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندوليزا رايس من مخاطر الحرب الأهلية التي تعصف بسورية، وقالت إن سورية تمثل المحور الذي يبقي منطقة الشرق الأوسط متماسكة، ويسمح بإعادة بناء المنطقة على أساس قوي من الحرية والتسامح.

وأضافت الوزيرة في مقال نشرته صحيفة واشنطن تايمز الأميركية أمس إنه يخشى أن تنزلق المنطقة برمتها إلى حالة من عدم الاستقرار، مشيرة إلى تركيبة وطبيعة السكان الذين يقطنون المنطقة.

وأوضحت رايس أن لكل من مصر وإيران وتركيا شخصيتها التاريخية المعروفة، باستثناء أن تركيا تعاني من الأزمة الكردية، حيث لا يرغب الأكراد بالاندماج في جسم الدولة، ويطمحون بكيان مستقل.

وأما بقية الدول بالمنطقة فهي عبارة عن بنى أقامها البريطانيون والفرنسيون -على حد تعبيرها- الذين رسموا حدودها على شكل خطوط دون مراعاة لاختلافات عرقية أو طائفية، وذكرت رايس إحصائيات للنسب السكانية في بلدان المنطقة من غير أن تشير إلى مصدرها، ووفق قولها فـ"الشيعة يمثلون في البحرين ما يقرب من 70 % ولكنها محكومة من عائلة سنية، وفي السعودية يشكل الشيعة 10 % من السكان الذين يقيمون بالمناطق الغنية بالنفط في شرقي البلاد".

ومضت رايس في ذكر المزيد من النسب السكانية لدول المنطقة حسب معرفتها فقالت إنه "بينما يشكل الشيعة 65 % من سكان العراق، يشكل السنة العرب 20 % ويشكل الأكراد وآخرون النسبة المتبقية،" وقالت "إن الفلسطينيين يشكلون ما يقرب من 70 % من سكان الأردن، وإن لبنان مقسم بنسبة تقريبية بين الشيعة والسنة والمسيحيين، وإن سورية تتألف من سنة وشيعة وكرد، وتحكمها أقلية علوية".

وأضافت ان البنية الهشة للدول بالشرق الأوسط بقيت متماسكة طيلة الفترة الماضية عن طريق ملوك وطغاة، ولكنهم بدأوا يفقدون قبضتهم على السلطة منذ انطلاق الربيع العربي من تونس إلى القاهرة إلى دمشق، ما ينذر بانقسام وتطاير الدول المصطنعة بالمنطقة.

وقالت الوزيرة الأميركية إنه كان خطأ كبيرا منذ العام الماضي تعريف الصراع في سورية بأنه قضية إنسانية، موضحة أن نظام الرئيس بشار الأسد يعتبر نظاما وحشيا وقتل العديد من الأبرياء، ولكن ما يجري في سورية لا يشبه الحال التي كانت عليها ليبيا، فالوضع في سورية يعتبر أخطر بكثير.

وأوضحت أن سورية بدأت تنهار وأن لكل من السنة والشيعة والكرد فيها شبكة من الولاءات الطائفية، وأشارت إلى أن إيران تلعب بشكل حثيث على وتر الطائفية في سورية وفي العراق والبحرين والسعودية ولبنان، وأن طهران تستغل حزب الله اللبناني ومليشيات مسلحة جنوبي العراق لتحقيق أهدافها.

وقالت إن طهران لا تخفي أن قواتها الأمنية موجودة في سورية لمحاولة إنقاذ نظام الأسد من الانهيار، مضيفة أنه في هذا السياق يمكن القول إن البرنامج النووي الإيراني لا يشكل خطرا على إسرائيل فحسب، ولكنه يشكل خطرا على المنطقة برمتها.

وأشارت إلى أن السعودية وقطر وبلدانا أخرى مجاورة تحاول دعم الفصائل المسلحة السنية في سورية، وأن تركيا وجدت نفسها متورطة في الصراع مخافة مطالبة الكرد في سورية بدولة لهم في البلاد في مرحلة ما بعد الأسد، وبالتالي تشجيع إخوانهم الكرد في تركيا على أن يحذوا حذوهم.

وقالت إن سقوط قذائف وصواريخ قوات الأسد على الحدود التركية أو الإسرائيلية أصبح أمرا شائعا، وان تركيا طلبت الشهر الماضي المساعدة والاهتمام من جانب حلف شمال الأطلسي (ناتو).

وتساءلت رايس عن دور الولايات المتحدة؟ وقالت إن أميركا قضت شهورا وهي تحاول الحصول على موافقة من روسيا والصين من أجل إصدار قرار من مجلس الأمن الدولي لوقف حمام الدم المتدفق في سورية، ولكن دون جدوى.

وقالت إن فرنسا وبريطانيا وتركيا تحركت في الآونة الأخيرة لملء الفراغ السياسي، وذلك من خلال الاعتراف بالائتلاف الوطني السوري الذي يمثل جميع السوريين بشكل واسع، داعية الولايات المتحدة إلى ضرورة الالتحاق بالركب، ومساعدة وتسليح الثوار السوريين.

وقالت إنه يجب على الولايات المتحدة وحلفائها أن ينظروا أيضا في إنشاء منطقة حظر جوي لحماية الأبرياء، وإن ثمة حاجة للوزن وللنفوذ الأميركي من أجل إنقاذ الشرق الأوسط من مخاطر الأزمة السورية المتفاقمة.

وأوضحت أن ترك أزمة سورية لدول المنطقة وحدها ينم عن مخاطر كبيرة، لأن مصالح تلك الدول تختلف عن المصالح الأميركية، وبالتالي فإن الأزمة السورية ستتفاقم أكثر وتتخذ طابع الصراع الطائفي على المستوى الإقليمي.

كما حذرت رايس من مخاطر استقطاب الأزمة السورية لجماعات مسلحة متطرفة مثل تنظيم القاعدة، وكذلك حذرت من مخاطر سيطرة هذه الجماعات على السلطة في سورية بعد الإطاحة بالأسد.

وقالت إنه إذا انهارت منظومة الدول السائدة بالشرق الأوسط، فإن إيران ستكون الرابحة، وإن حلفاء الولايات المتحدة سيكونون الخاسرين، وإن الصراع والعنف والفوضى سيصبح أمرا شائعا بالمنطقة.

وأضافت رايس ان الحرب قد تندلع بالشرق الأوسط على نطاق أوسع، وأنها قد تتصاعد إلى أبعد من ذلك، داعية الولايات المتحدة إلى ضرورة التحرك قبل فوات الأوان، مشيرة إلى أن الانتخابات الأميركية قد انتهت، وأنه لم يعد من حجة أمام واشنطن.-(الجزيرة نت)

 

 

 

 

 

 

 

http://www.alghad.co...cle/591518.html

[جمال عبدالرحمن]

من عاش في أمريكا وتجول فيها أو قرء عن مكونات المجتمع فيها يدرك التناقض الكبير في الطرح، فبإمكانك ان تتصور انه لا يوجد دين أو طائفة أو عرق أو لون أو أي شيء مما يختلف فيه البشر الا و وجدة فئة من كل ذلك تعيش في أمريكا يجمعها نظام واحد له (على عواره) والكل يسير بحسبه لا يتخلف، لا بل ينص القانون صراحة على وجود هذا الاختلاف من جهة وانه لا يجوز اعتبار أي منها في ترتيب الحقوق والواجبات. فما بال ساستهم وهي واحدة منهم ياصلون الاختلاف بين أهل بلدنا ويجعلونها بمثابة القنابل الموقوتة التي توشك ان تنفجر، ونسوا أو تناسوا انه لم تعرف البشرية نظاما غير نظام الإسلام صاغ الناس جميعا بصياغته لا بل جعل ممن يعيشون في ظله على الاختلاف في العرق واللون وحتى في الدين قوة تدافع عن هذا النظام وتحميه.

[صقر قريش]

بارك الله بك اخي جمال نقطة مهمة حري بنا ان ننقلها لثوار واهل سوريا في كل نقاش، فهي احدى ركائز التخويف من نظام الخلافة.

 

وكأن دولهم المدنية في الغرب تسمح لاحد من الاقليات ان ياتي ودينه معا الى مقعد البرلمان او سدة الحكم، بل يجب ان يخلعه مثل الصرماية ليظهر الصِغَار قبل ان يقترب من حقل العمل السياسي حسب مبدأ الغرب ( فصل الدين عن الحياة) ، وعندهم في الغرب تترك الاقليات في العبادات والامور الشخصية من زواج وطعام كما تشاء حسب القانون العام، فلماذا حلال على نظامهم حرام على الاسلام، بل ونترك نحن الاغلبية نظامنا ومبدأنا الذي من عند خالقنا لارضاء الأقلية، رغم ان نظامنا ومبدأنا الاسلام يضمن نفس الاشياء للأقليات من عبادات وامور شخصية حسب اديانهم..

 

 

 

 

تم تعديل November 26, 2012 بواسطه صقر قريش

[مقاتل]

اظنه قد فات الاوان يا كوندا فالثورة السورية قد وعت مكر دولتك وحيلها فافشلتها الواحدة تلو الاخرى وعلمت ان الذي يريق دم ابنائها هي امريكا بيدي كلبها المسعور بشار فترجتمت ذلك بتسميتها احدى جمعها(امريكا الم يشبع حقدك من دمائنا)

 

وان كان ما يمكن ان تقولينه بشان سوريا فهو ان تبكي على اطلالها وتخمشي وجهك وتلطمي خديك على تحرر سوريا من براثن دولتك الظالمة الغاشمة كمرحلة تمهيدية لانتحارك عندما ترين نفوذ امريكا يكنس من بلاد المسلمين قاطبة

 

ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم

[ابو عائشة]

 

\

ما صحة القل ان هناك 35000 جندي امريكي متمركزين في الاردن بعد انسحابهم من العراق؟؟

وهل ستتسخدمهم امريكا للسيطرة على دمشق تحت ذريعة من الذرائع؟؟

---------------

وزير الخارجية اللبناني: الوضع السوري مخيف وخطر جداً

بيروت- يو بي أي

الأربعاء ٢٨ نوفمبر ٢٠١٢ الحياة

حذّر وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور،من أن الوضع في سورية "مخيف وخطير جداً" وتداعياته على المنطقة ستكون أخطر.

وقال منصور للصحافيين في وزارة الخارجية، إن "الوضع في سورية مخيف وخطير جداً، وما يجري على الساحة والتوجهات الخارجية باتجاه سورية يجعلنا نقول إن وحدة سورية في خطر والتداعيات على المنطقة ككل ستكون اخطر".

وأضاف "بالنسبة للدول العربية ليس هناك خطة بديلة عاجلة عن خطة المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، الذي سيقدّم اليوم تقريره الى مجلس الأمن، وسيقدّم أيضاً طروحاته الجديدة".

وأشار الى أن "الإبراهيمي هو من الديبلوماسيين المرموقين، ولكن إذا كانت هناك جهة ترفض ما يطرحه فهو لا يستطيع فرض الأمر الواقع"، معتبراً أن "أقصى ما يمكنه القيام به هو تقريب وجهات النظر من أجل الخروج بما يرضي جميع الأطراف".

ولفت منصور الى أن الدولة اللبنانية "تعاطت مع الأحداث بشكل ممتاز، وما يحصّن لبنان تجاه ما يجري هم اللبنانيون أنفسهم، وذلك بعدم الانجراف والمناوشات السياسية والتصريحات التي تفكك ولا تجمع".