اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

وقفات داعية مع كتاب التفكير


Recommended Posts

السلام عليكم

 

الإخوة الكرام :

منذ مدة وأنا أريد دراسة كتاب التفكير للشيخ تقي الدين النبهاني ولكني أجد صعوبة في فهم كثير من الأفكار الواردة فيه ، لذلك فكرت في أن أتناقش مع الأكارم من أمثالكم رواد هذا المنتدى هذا الكتاب وذلك بإنزال فقرات من الكتاب تباعا و إشباعها بالنقاش والمداخلات ثم الانتقال الى فقرة أخرى وهكذا فما رأيكم في هذا الإقتراح ؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الكريم الباحث محمد

 

أطلعت على هذا الرابط أعلاه قبل ان أكتب موضوعي لان النقاش الوارد في ذلك الرابط لم تتجاوز الصفحة االواحدة تقريبا من كتاب التفكير ثم إن الإخوة هناك دخلوا في تفريعات بعيدة عن الفكرة الاساسية للكتاب وعندما بدأوا بالرجوع الى نقاش فقرات الكتاب اغلق الموضوع ولم يفتح بعدها

لذلك أردت ان نعيد فتح هذا الموضوع ونناقش في كل مرة فقرة من الكتاب وأتمنى أن أسمع من بقية الاخوة ايضا ....... بإنتظار ردودكم

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

ورد في كتاب التفكير ما نصه:

 

(( ومثلاً القول بأن الله له صفة القدرة، وصفة كونه قادراً، والقدرة لها تعلق تخييري قديم وتعلق تخييري حادث. وكذلك إقأمة البراهين العقلية على صفات الله، كل ذلك وأمثاله، ولو وضعت عليه مسحة البحث العقلي والبرهان العقلي، فإنه ليس فكراً، ولا هو نتيجة تفكير، إذ لم تجر فيه العملية العقلية، لأنه ليس مما يقع عليه حس الإنسان. ))

1- ما الفرق بين ان الله له صفة القدرة وصفة كونه قادرا ؟

2- ما المقصود بالتعلق التخييري القديم والتعلق التخييري الحادث ؟

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الكريم البحث في الأمور التي طرحتها هو بحث منطقي فلسفي لا يسمن ولا يغني من جوع لأنه تفكير في غير الحس وبالتالي لا يمكن أن ينتج أفكارا فهو إذن ليس بتفكير أساسا وهذا مانبه عليه الشيخ.

وهذا المطب الخطير الذي وقع فيه الفلاسفة والمناطقة عندما بحثوا بماسموه الميتافيزيقيا أي ماوراء العقل. يعني هم يعترفون أنهم يبحثون في أمور هي وراء العقل أي الحس وهو اعتراف ضمني بأساسية من أساسيات العقل أنه الأصل أن يبحث في واقع محسوس وهذا ينتج فكرا وأفكارا أما تجاوز هذا الأساس سيقودنا إلى أوهام وفرضيات وضلالات لا تنتهي.

لذلك لا فائدة من البحث عن الفرق بين ان الله له صفة القدرة وصفة كونه قادرا !

أوالمقصود بالتعلق التخييري القديم والتعلق التخييري الحادث !

 

هذه البحوث أنتجت فرقا إسلامية تتصارع فيما بينها ميتعدة عن منهج الإسلام في البحث بل مبتعدة عن العمل الحقيقي لنشر الدعوة الإسلامية.

 

ووفقت لكل خير أخي الكريم

 

فرأيي أن نتطرق بالأبحاث التي هي من أصل الكتاب وليس الأمثلة المضروبة على أبحاث انتقده الشيخ وأراد بيان فسادها.

 

فدعنا نبحث في تعريف العقل وأنواع التفكير ومستوياته.

بل دعنا حتى ننطلق من أبحاث الكتاب إلى محاول تحديد أصول التفكير بشتى أنواعه.

 

فممكن أن نأسس لأبحاثا نعنونها مثلا:

أصول التفكير الإسلامي (أصول التفكير الإعتقادي - أصول التفكير الشرعي)

أصول التفكير السياسي

أصول التفكير الإقتصادي

أصول التفكير الإجتماعي

أصول التفكير العسكري

أصول التفكير التربوي

أصول التفكير الأدبي

أصول التفكير الموضوعي

وغير ذلك

 

وأنا الحقيقة عندي مشروع كتاب بعنوان : البدر المنير في أصول التفكير أصل فكرته مستوحاة من كتاب التفكير للشيخ بالإضافة إلى التوسع في وضع قواعد للتفكير وتأصيله في مجالات التفكير المختلفة.

 

هذا رأيي ولعل الأخوة لهم رأي آخر.

تم تعديل بواسطه أبو محمود
رابط هذا التعليق
شارك

سر على بركة أخي أبو محمود فنحن نتابع ما تكتب لنستفيد منه ويا حبذا لو تبسط وتوجز أخي ونحن في انتظار

 

اخي التحريري ما ذكر هو مثال على الترتيب المنطقي في احداث صفات جديده لله بناءا على ذلك فحسب ما قرأت

 

هم قالوا أن لله صفة القدره اذن هو قادر فله صفة القادر أيضا والحقيقه أنها صفه واحده فصفة القدرة تعني أنه قادر ولكن هم جعلوها صفتان منطقيا وليس بالدليل النقلي أو الحسي

 

وفعلوا ذلك لباقي الصفات فأستنتجوا منها صفات جديده بزعمهم وسموها الصفات المعنويه

 

والتعلق التخييري أي ان لله قدرة قديمه وحادثه بمعني أنه بقدرته قديما فعل شيئا وبقدرته أيضا يستطيع تغييره لشيء أخر اذا أراد فأعتبرو ذلك قدرتان قديمه وحادثه وهو مخير بهما . طبعا هذا كلام غير مبني على ادلة انما هي شطحات منطقيه فالثابت ان القدرة واحده

تم تعديل بواسطه عماد النبهاني
رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيرا أخي عماد على هذا البيان وبالنسبة لما طرحته أنا من أفكار يمكن مناقشتها عند مناقشة فقرات الكتاب واستفسارات أخونا التحريري وبوركتم أجمعين

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

يقول المؤلف رحمه الله : (( والفكرة الاشتراكية وإن جاءت لتوجد المسؤولية في التفكير بالعيش، لتوجدها مسؤولية عن الفقراء والكادحين، ولكنها وقد عجزت عن الصمود أمام الحياة، انحرفت مع الزمن، حتى غدت اسماً أو شبحاً، وأخذت تخلو تدريجياً من المسؤولية عن الغير، حتى صارت فعلاً تفكيراً بالعيش، لا يختلف عن التفكير الرأسمالي، في الخلو من المسؤولية عن الغير، وصارت في واقعها فكرة قومية أكثر منها فكرة إنسانية. ))

 

1- كيف صار التفكير في العيش وفق المبدأ الشيوعي يخلو تدريجيا من المسؤولية عن الغير أقصد هل هناك مراحل لهذا التدرج ؟

2- ما المقود بان الفكرة الاشتراكية صارت فكرة قومية ؟

 

وقال في موضع آخر (( إن المرء قد يفهم أن خلو التفكير بالعيش من المسؤولية عن الغير، قد يوجد طبيعياً في الإنسان المنحط ولكنه لا يفهم كيف يجعل استعباد الغير واستغلاله لإشباع حاجات الذات يحل محل المسؤولية عن الغير. ولهذا فإنه رغم مظاهر النهضة والتقدم الموجودة في العالم اليوم ولكن خلو التفكير بالعيش لدى الناس ولا سيما الأقوياء القادرين على تحصيل العيش، من المسؤولية عن الغير يجعل العاقل المبصر يدرك أن العالم في تفكيره بالعيش منحط وليس متقدماً، وقلق وليس بمطمئن ويعتبر أن بقاء هذا التفكير بالعيش الخالي من المسؤولية عن الغير أمر مضر بالحياة. ومجلبة للشقاء للإنسان. ولذلك لا بد من القضاء على هذا التفكير والعمل لأن يحل محله تفكير بالعيش تكون المسؤولية عن الغير جزءاً لا يتجزأ منه. ))

3- كما قال الشيخ أريد ان أفهم كيف يجعل استعباد الغير واستغلاله لإشباع حاجات الذات يحل محل المسؤولية عن الغير؟

رابط هذا التعليق
شارك

الشيوعيه أول ما ظهرت كانت من أجل الطبقه الكادحه العمال والفلاحين وذلك كانت فكرتها جعل كل شيء مشاع فلا ملكيات خاصة أوعامه أو غيرها

فيأخذ الانسان ما يريد بقدر ما يحتاج

ثم لاستحالة هذة الفكره

انتقلت لفكرة الاشتراكيه وهي أن ياخذ الانسان بقدر ما يعمل

وهنا أيضا قسمت الاشتراكيه الى صناعيه وزراعيه وغيرها لتفادي ما بطبيقها عموما من اشكالات

وثم لما ظهرت الألة وقلت الحاجه للعمال ترك العمال والكادحين التي قامت لأجلهم وبهم الشيوعيه وأصحبت كالرأسماليه تفكريها بالعيش اي المصلحه

 

وأصبحت فكره قوميه أي لا يسعى لنشرها كما في السابق فنحن نرى الدول الاشتراكيه اليوم دول منغلقه على نفسها لا تسعى لنشر مبدئها التي ادعت في البدايه أنه للعالم أجمع وسارت فكره لقوم معين فقط .

 

أما المسئوليه عن الغير رغم استعباد الناس فهو كما تقوم الرأسماليه اليوم بغزو العالم لنهب ثرواته واستغلاله بحجة استعمار البلد أي تعميره ورفع القهر والظلم عنه وايجاد الرفاهيه فيه أليس هذا تناقض ؟؟! تأتي تنهب وتفسد وتستغل بحجة المسؤليه عن الغير ورعايتهم !!

رابط هذا التعليق
شارك

فقره أخرى من الكتاب مهمه للنقاش

 

والفكرة العملية يمكن أن تعطى للأمة وتعلق بها في جيل واحد مهما وجدت من مقاومة على شرط جدية التفكير وجدية العمل. ولذلك لا تحتاج الأمة إلى أجيال ولا إلى مئات السنين، بل تحتاج كل فكرة وكل عمل لأن يثمر في الأمة إلى ما لا يقل عن عقد، فإن في العقد الواحد يجري تحويل الأمة، وإذا كانت خاضعة لعدوها فإنها تحتاج إلى أكثر من عقد، ولكنها لا تحتاج لأكثر من ثلاثة عقود مع المقاومة. ولذلك لا بد أن تثمر الحركة أو العمل أو الفكرة في الأمة على يد الناس الذين يسعون إلى تحقيق هذه الفكرة أو هذا العمل لا على يد الأجيال التي تأتي بعدهم. فالغاية يجب أن تكون من النوع الذي يحققه الساعون إليها، هذا شرط التفكير في الغاية ولا تكون غاية إذا كان الساعون إليها لا يحققونها بأنفسهم.

 

على ماذا استند الشيخ بقوله أن الفكره يمكن أن تتحقق في الأمه على يد نفس الجيل خلال ثلاث عقود على أبعد تقدير ؟

 

وهل في دلالة أية الاستخلاف (ليستخلفنهم ) اشاره على هذا الأمر ؟

 

وكيف يمكن انزال هذا الأمر على عمل الحزب منذ 60 عاما ؟

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...