Jump to content
منتدى العقاب

الابراهيمي في موسكو


بصير
 Share

Recommended Posts

التقى المبعوث الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي في موسكو اليوم وزير الخارجيه الروسي سيرغي لافروف . و كما كان متوقعا فان العد التنازلي للحل الساسي الذي اعلنته امريكيا راعيه و سيده النظام السوري قد ابتدات. و على لسان الابراهيمي الذي خير المعارضه بين الحوار او الجحيم في تهديد مبطن للمجاهدين في سوريا.خصوصا مع تقدمهم المستمر لاسقاط طاغيه الشام و نظامه العفن. و في ذلك اشاره واضحه ان امريكيا لن تسمح للمجاهدين بالتقدم اكثر من ذلك و الا فانها ستواجه جحيما و حربا شعواء. و هي بذلك تضرب عصفورين بحجر. الاول انها تريد حلا سياسيا يبقي على نفوذه على سوريا و الثاني هي عمليه فرز و تصنيف للمعارضه بين من يرضى الحوار الساسي و الوصايه الامريكيه و الدوله المدنيه بعد سقوط نظام الاسد و بين معارضه تصفها بالارهابيه تريد اقامه دوله اسلاميه و تبغي الانعتاق من التبعيه لامريكيا و دول الكفر . و بالتالي تعد العده لمحاربتها و القضاء عليها تحت بند محاربه الارهاب.امريكيا تسابق الزمن لانجاز حلها هذا عبر عميلها الاخضر الابراهيمي. وهي تدرك ان كل يوم يمر يزيد من قوه المجاهدين على الارض و يقرب عميلها بشار من السقوط المدوي تحت ضربات المجاهدين. و ما تهديد عميلها الابراهيمي بالجحيم الا ضمن هذا السياق.و جاء اعلان لافروف بان الاسد متمسك بالسلطه و انهم لا يملكون التاثير عليه لاقناعه بترك السلطه لابقاء بعض الاوراق بيد العميل الذي صنع على اعين امريكا و برضاها معاذ الخطيب.رئيس الائتلاف الوطني البديل السياسي الامريكي. فهو في تصريحات له قد وافق على الحوار و لكن اشترط ان يكون الحوار في بلد محايد و اشترط رحيل الاسد عن السلطه. و في ذلك رفع لاسهم الخطيب بين ابناء الشعب السوري و اعطاءه دور الممانعه الذي اجادت امريكا لعبه في المنطقه لعقود طويله . هم يريدونها دوله مدنيه ديمقراطيه تابه لامريكيا و المجاهدين يريدونها دوله اسلاميه على نهج الخلافه الراشده . لن تجدي تهديداتكم و لا وعيدكم و لا مكركم فالله قد تكفل بثوره الشام و اهلها. (ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين)

Link to comment
Share on other sites

اخي بصير جزاك الله خيرا على التحليل المستنير، ولكن اسمح لي ان اختلف معك في حيثية ان تصريح سيء الذكر لافروف بان الاسد باق هو لرفع اسهم الخطيب، اظن والله اعلم ان التصريح يكشف حقيقة ان امريكا لا تريد ان تسلم الاوراق جميعها الى الوليد الحديث لعدم ثقتها به، وانما تريد ابقاء بشار في الحكم بصيغة ما حتى يتم لها الامر، وهو الحل الذي يسوقه الاخضر، والذي تم الاتفاق عليه في دمشق مع الاسد، والنظام الان سيثخن في القتل بشكل لا مثيل له، حتى يرضخ الناس للحل السياسي.

 

ويمكرون ويمكر الله .............. والله خير الماكرين.

Link to comment
Share on other sites

لا تسقطوا من قرائاتكم ان الاسد فعلا متشبث بالسلطة لعلمه بان موافقته على التنحي سيعرضه واسرته لما تعرض له مبارك واسرته,,ناهيكم عن ان كبار الضباط المحيطين ببشار من العلويين لن يسمحوا له بالتنازل والفرار بروحه والنجاة بنفسه وعائلته على حساب ارواحهم ومستقبل ابنائهم

 

لذلك فامريكا تضع الحلول بما ينسجم مع رغبات الاسد والظروف الطائفية التي تكبل يداه ورجلاه وبما يطمئنه ويطمئن المحيطين به للاستجابة للحلول الامريكية وكي لا يحرن ويعاند اذ من غير المنطقي ان يتامر معها على نفسه واسرته انظروا علي صالح مثلا اضطر اسياده الانجليز لقصفه بصاروخ لعناده ورفضه القبول بالورقة الخلي انجليزية رغم تنصيصها على تحصينه من الملاحقة القضائية

Edited by مقاتل
Link to comment
Share on other sites

اخي ابو محمد امريكيا تدرك الوعي الهائل الذي يملكه اهل الشام على الارض و كل المقترحات و الحلول التي حاولت فرضها او تمريرها على مدار الثوره بائت بالفشل لوعي اهلنا في الشام . الان وهي تحاول تسويق معاذ الخطيب ترى انه بحاجه لعمليه تلميع (بولش) لاظهاره بالحريص على مطالب الشعب السوري و غاياته من ثورته و الله اعلم.

Link to comment
Share on other sites

اخي الحبيب مقاتل، لا شك بان الاسد حسم امره بان لا يتنازل مهما كلف الامر ( وسيؤدي الى هلاكه قريبا على ايدي الثوار باذن الله)، ولكن هذا التشبث ليس هو السبب الذي يجعل امريكا تنصاع لرغبته او ظروفه وتصيغ الحلول حول هذه الظروف، فلو ارادت امريكا لازاحته منذ زمن، وانما بقاؤه الان يناسبها لعدم وجود البديل الموثوق ...... الى حين.

 

والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون.

Link to comment
Share on other sites

العملاء والخونة لا يملكون امرهم وليس لهم لا سيادة ولا ارادة

امريكا لن تتركه يرحل الان حتى تكمل خطتها لسرقة او اخضاع الثورة

ومازال السحر ينقلب على الساحر بفضل ايمان الثوار بالله تعالى

Link to comment
Share on other sites

هاهو الابرهيمي يفصح اليوم عن الحل الامريكي علانية، الابقاء على بشار وتجريده من صلاحياته دستوريا بتحويل النظام الى برلماني رئاسي، طبعا انا قلت دستوريا لكن اذا بقي بشار لاسمح الله فلن يتغير الحكم الامني الا من القشور وستبقى قبضة العلويين على رقاب المسلمين في الشام، ولكن لا نقول لهم الا كما قال المولى عز وجل: إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ

Link to comment
Share on other sites

هدد المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي اليوم ان الوضع في سوريا يزداد سوءا كل يوم و ان تاثير الوضع في سوريا سيؤثر على الوضع الولي كافه و قد صدق الرجل و هو الكذوب. فما يجري في ثوره الشام هو خارج اطار لعبه السياسه الدوليه التي اعتادت الدول الكبرى لعبها و حبكها بمكرها و سيطرتها و عملائها . فما الذي دعى الابراهيمي الى اطلاق كل هذه الصرخات و التحذيرات الى المجتمع الدولي؟ لا شك ان صمود و ثبات و تقدم المجاهدين في ارض الشام و تبلور اهداف ثورتهم و اهدافها باقامه دوله اسلاميه تعيد الخلافه الى الواقع السياسي كان السبب الرئيس لتحذيرات و تهديدات الابراهيمي و من ورائه عدوه الاسلام امريكيا. و هو قد صرح بان لديه حل و مبادره ترضي كل الاطراف و هو يعني بذلك كل من يقف امام تحقيق دوله الخلافه على ارض الشام. لحظه الحسم تقترب رويدا رويدا و كل الجهات تتداعى لايقاف شبح يرهبهم و يؤرق جفونهم الا وهو دوله الخلافه . اللهم اجعل تدميرهم في تدبيرهم.

Link to comment
Share on other sites

بكل تاكيد اخي مستبشر هو تهديد مباشر لا يقبل التاويل . يهدد المجاهدين بالجحيم و نحن نرجو الله ان تكون ارض الشام جحيما له و لاسياده الامريكان و بدايه لدوله الاسلام.

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share

×
×
  • Create New...