اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

سؤال حول الاهداف العليا لصيانة المجتمع


Recommended Posts

جاء في كتاب نظام الاسلام

 

"ولذلك لم تكن الأهداف العليا لصيانة المجتمع، من وضع الإنسان بل هي من أوامر الله ونواهيه، وهي ثابتة لا تتغير ولا تتطور، فالمحافظة على نوع الإنسان، وعلى العقل، وعلى الكرامة الإنسانية، وعلى نفس الإنسان، وعـلى الملكية الفردية، وعلى الدين، وعلى الأمن، وعلى الدولة، أهداف عليا ثابتة لصيانة المجتمع، لا يلحقها التغيير ولا التطور"

 

هل من تعريف للاهداف العليا؟

الكثير مما يسمى بالاهداف العليا متعلق بالفرد مثل المحافظة على العقل وعلى نفس الانسان, فكيف تكون هذه الاهداف العليا لصيانة المجتمع؟ مع ان المجتمع هو افراد وافكار ومشاعر وانظمة.

 

عندي لبس في الموضوع فهل من توضيح لازالة هذا اللبس؟

 

وبارك الله فيكم

رابط هذا التعليق
شارك

الأهداف العليا لصيانة المجتمع هي (1) المحافظة على نوع الإنسان، (2) وعلى العقل، (3) وعلى الكرامة الإنسانية، (4) وعلى نفس الإنسان، (5) وعـلى الملكية الفردية، (6) وعلى الدين، (7) وعلى الأمن، (7) وعلى الدولة.

المحافظة على العقل والنفس مظهرها فردي وأثرها في المجتمع ككل.

ثم على فرض ان المحافظة على العقل وعلى نفس الإنسان متعلق بالفرد فقط، فهل هذا كثير مقارنة بالأكثر

رابط هذا التعليق
شارك

اخي بارك الله فيك

 

عندما نقول ان هذه الاهداف العليا هي لصيانة المجتمع هل نقصد بالمجتمع الافراد والافكار والمشاعر والانظمة؟

ان كان الجواب نعم فكيف؟

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الحبيب خلافة راشدة .. المقصود هو المحافظة على المجتمع أن يبقى محافظاً على كونه ( مجتمعاً إسلاميّاً )

 

وكلّ خلل يحصل في أيّ من الأهداف العليا سينتقص بالتالي من مسألة بقائه مجتمعاً إسلاميّاً بصفاته الربّانية المعهودة.

 

هل يمكن أن يبقى مجتمعاً إسلامياً ( بصفاته التي طلبها الخالق سبحانه ) من دون المحافظة على الدين ؟

 

أو بدون المحافظة على الملكية ؟

 

أو بالخوف وزوال الأمن ؟

 

وهكذا نلاحظ أن أيّ خلل في الأهداف العليا سيؤثر على صفات المجتمع الإسلامي كونه ( مجتمع إسلامي ) .. ولا أقول بأنها تخرجه من كونه مجتمعاً إسلاميّاً .. لكن الخلل ينزله من مرتبة المجتمع الإسلامي بصفاته المعهودة المنشودة.

 

والله تعالى أعلى وأعلم.

رابط هذا التعليق
شارك

  1. صيانة :
     
    1 - مصدر صان . 2 - حفظ ووقاية .
    المعجم: الرائد -
  2. صيانة - صِيَانَةٌ :
     
    [ ص و ن ]. ( مصدر صَانَ ). " صِيَانَةُ الْكُتُبِ " : حِفْظُهَا ، وِقَايَتُهَا . " صِيَانَةُ آلاَتِ الْمَعْمَلِ ".
    المعجم: الغني -
  3. صِيانة :
     
    مصدر صانَ .
    • خطَّة الصِّيانة : ( الحاسبات والمعلومات ) وثيقة تحدِّد ماهيّة النهج الإداريّ والتقنيّ المستخدم في صيانة المنتجات البرمجيَّة .
    المعجم: اللغة العربية المعاصر -
  4. ضمان صيانة :
     
    ضمان ضدّ عيوب المصنعية والمواد . يبقى هذا الضمان سارياً إلى حين قبول العمل المتعاقد على تنفيذه ، وتعني بالانجليزية : maintenance bond
    المعجم: مالية -
  5. أهداف صيانة الخدمة:
     
    ( عمليات تشغيل الخدمة ) هو الوقت المتوقع أن يكون عنصر تهيئة خلاله غير متاح بسبب أنشطة صيانة محددة مسبقاً .---( المجال : حاسوب )
    المعجم: عربي عامة -
  6. صيانة :
     
    إبقاء الآلة ..... الخ في وضع عمل جيد
    المعجم: عربي عامة -
    • مرادفات كلمة صيانة : ( اسم ) حِرَاسَة : حِفْظ : حِمَايَة ؛ ( مصدر ) حِفْظ : حِرَاسَة : عِنَايَة

رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيك شيخي ابن الصديق

ولكن اللبس عندي هو ان المجتمع هو افراد وافكار ومشاعر وانظمة.

اذن الاهداف العليا هي للمحافظة على الافراد والافكار والمشاعر والانظمة

اليس كذلك؟

 

هل من توضيح اكثر للمسألة

بارك الله فيكم

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الكريم، أرى ان الأشكال قد حصل لديك من تصور ان الإسلام قد حدد أهدافا عليا لصيانة المجتمع (بافراده والعلاقات الدائمية بينهم)، من خلال التركيز على الفرد فقط دون الالتفات الى العلاقات الدائمية. لكن اذا نظرت في جملة الأهداف العليا لصيانة المجتمع و بقائه إسلاميا منها ما انصب على الفرد ليس ليركز على فرديته كما في الرأسمالية بل على الفرد كونه مكون أساسي للمجتمع، فالاثر المباشر لذلك هو المحافظة على الفرد اما الأثر الأعم فهو لصيانة المجتمع وضمانة بقائه إسلاميا ينعم كل من يعيش فيه بالأمن على نفسه وعرضه وماله، واضرب لك مثالا : من أهداف صيانة المجتمع المحافظة على العقل، حتى ينعم صاحبه بنعمة هي باب معرفة كل نعمة لذلك انعكس اثر ذلك المباشر على فرديته، اما اثره في صيانة المجتمع ففي المحافظة على العقل لأفراد المجتمع تستقيم الفكر العام والحس العام في المجتمع أي تستقيم العلاقات الدائمية في المجتمع، فالله جعل وعلا حرم كل ما يذهب من خمر و مخدرات وجعل الدولة الحارس على تطبيق ذلك، لينعم الفرد بذلك و تستقيم علاقات المجتمع بعد ذلك. وبالمقابل جعل الله من أهداف صيانة المجتمع أمور أخرى لا ينصب اثرها المباشر على الفرد، وإنما على العلاقات الدائمية ومن ثم اثرها الغير مباشر يعم ليشمل كل فرد، من مثل المحافظة على الدولة بدءا براس الدولة وهو الخليفة ليشمل كل أجهزة الدولة، فالمحافظة على الدولة وبشكلها ومضمونها الإسلامي النقي هو الضمانة العظمى للمحافظة على العلاقات الدائمية لتسير وفق ما شرع الله وبها ينعم كل فرد في المجتمع بالأمان والطمأنينة أي ان المجتمع ( بعلاقاته الدائمية وأفراده )يصان وايما صيانة بالمحافظة على الدولة الإسلامية شكلا ومضمونا.

اسأل الله ان أكون وفقت لتوضيح ما أشكل، وجزى الله الجميع خير الجزاء، والحمد لله رب العالمين.

رابط هذا التعليق
شارك

ببساطة نعم الاهداف العليا لصيانة المجتمع والمحافضة عليه يجب ان لا يعمل الانسان عقله فيها مثل ما ذكرت , وكذلك كشكل نظام الحكم في الاسلام الذي هو الخلافة وقس على ذلك باقي الانظمة في الاسلام وعماد كله لايدخل على هذه الاهداف شيء يمكن ان يحدث فيها خلل بحيث عندما يريد الحاكم اوالعلماء ان يعالجوا مشكلة ما يجب عليهم ان يراعوا هذه الاهداف وما يجب ان يكون عليه المجتمع تبعا لهذه الاهداف العليا التي حددها الشارع وجعل الاجراء الذي يتخذ ازاءها في كثيرا منها حياة اوموت,انظر اخي خلافة الى الحل الذى كان يروج له

جمال الدين الافغاني لعلاج ما تعانيه دولة الخلافة من الولايات لا تخضع لسلطانه كاملا بان يعطي استقلال الولايات وتشكل جامعة يجتمعون فيها تبقا لنظامها,وعليه زاد في طين بلة لانه تعدى حدوده وعمل عقله في الاهداف

العليا وهي ثابة لا تتغير ولا تتبدل,والله تعالى اعلم.

رابط هذا التعليق
شارك

كما تفضل الاخ ابن الصديق جمعنا واياه مع الصديق ابا بكر رضي الله عنه في جنات النعيم كما قيل المجتمع كالبنيان دون اساس متين ينهار ودون جدران متينة تحمل سقف يمنع العطل وما ينزل عليه من السماء من مطر وثلج تنهار البناية ويموت ساكنيها فالمجتمع المسلم المكون من افراد تجمعهم العقيدة [الايمان بالله الواحد الاحد ] الذي خلق الخلق وارسل الرسل باوامر ونواهِ وجعل قضاء وقدرا يصيب الانسان وليس للانسان فيه الا التسليم وانزل مع ملائكته الرسالات ليبلغوها لرسله الذين ارسلهم ليبلغوعنه كما قدمنا الحلال والحران وان هذه الحياة الدنيا زائلة وسيحاسب هذا المخلوق بما عمل بوامر الله تعالى هذه فان اصاب كانت له الجنه التي خلقها لمن يطيع والنار التي خلقها لمن يعصي وان هناك يوم يُبعثون فيه ليخاسبوا عما عملوا فتكون العقيدة قد اكتملت بهذا ومن شك في هذا فقد كفر .ابو المنذر الشامي .

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الكريم،

بداية المجتمع : هو أفراد تربطهم علاقات دائمية، والذي يحدد ويصوغ "العلاقات" بطريقة تجعلها "دائمية" انما هو الفكر والشعور والنظام الذي يحكم شكل العلاقات ويضبطها بضابط معين.

وينبغي ملاحظة ان "الافكار" و "المشاعر" ليست شيء هلامي او افتراضي في الهواء !! انما هي الافكار في الافراد والمشاعر لدى الافراد، والنظام المطبق انما يطبقه الافراد وعلى الافراد (بغض النظر عن مصدر النظام).

اي بعبارة اخرى الحديث عن الافراد بداية ونهاية، وعندما نسلط الضوء على "العلاقات" بمكوناتها يكون حديثنا عن "المجتمع". وليس كما هو في الرأسمالية حيث تعتبر "المجموع" او " الجماعة" مجتمعا ولا تنظر للعلاقات وديمومتها او مكوناتها الخ...

 

والاهداف العليا لصيانة المجتمع انما تعنى بزوايا معينة هي عينها التي باجتماعها بنشأ عنها مجتمع، وللتبسيط:

 

الأهداف العليا لصيانة المجتمع هي

(1) المحافظة على نوع الإنسان = لا بد من افراد وناس لتكوين المجتمع واستمراره وحفظه من "الانقراض"

(2) وعلى العقل = الفكر الشائع بين افراد الجماعة المكونة للمجتمع.

(3) وعلى الكرامة الإنسانية = من المشاعر.

(4) وعلى نفس الإنسان = من اعمال النظام المطبق والمتوافق عليه.وما يولد من مشاعر.

(5) وعـلى الملكية الفردية=من اعمال النظام المطبق والمتوافق عليه.وما يولد من مشاعر.

(6) وعلى الدين= من اعمال النظام المطبق والمتوافق عليه. وما يولد من مشاعر

(7) وعلى الأمن وعلى الدولة=من اعمال النظام المطبق والمتوافق عليه.وما يولد من مشاعر.

 

 

واخيرا وان كانت هذه الاهداف يُنظر لتواجدها في الفرد، غير انه بشيء من التركيز نراها من الامور التي باجتماعها انما نتحدث عن الاثر العام على الجماعة وعلى المجتمع، فكما ان المجتمع يُنظر فيه للفكر السائد والشعور العام في الافراد وباجتماع العناصر الثلاثة نصطلح على الناتج انه مجتمع فكذلك الامر هنا.

ارجوا ان اكون قد سهّلت المسألة ولم ازدها تعقيدا...

رابط هذا التعليق
شارك

 

ولكن اللبس عندي هو ان المجتمع هو افراد وافكار ومشاعر وانظمة.

 

 

 

بارك الله في الإخوة المجيبين.

 

لا يا أخي، المجتمع هو أناس وأفكار ومشاعر وأنظمة وليس كما قلت أفراد وأفكار إلخ...

 

الناس مشاركون في تكوين المجتمع بإنسيتهم (أو إنسانيتهم) وليس بفرديتهم، والأفكار والمشاعر المقصودة في التعريف تختص بأحكام الحياة العامة وما تنبني عليه الأحكام من عقيدة سياسية، ولا يدخل فيها الأفكار والمشاعر الخاصة بحياة الفرد مثل العبادات والأخلاق.

 

عودة للمقاصد العليا لصيانة المجتمع: جميع هذه المقاصد مستنبطة من أدلة العقوبات، وهي 1) قتل المرتد 2) القصاص من قاتل النفس 3) حد الزاني 4) حد السارق 5) حد شارب الخمر 6) حد القذف 7) حد الحرابة 8) قتال الفئة الباغية (الخارجون على الدولة)

 

والمجتهد الذي بدأ هذا البحث أصلاً هو الإمام الشاطبي رحمه الله، فأطلق عليها مقاصد الشريعة، ولكنه اقتصر على خمسة وهي الدين والنفس والنسل والعقل والمال، وكما نعلم فإن الشاطبي جعل المقاصد علة للشريعة وترتب على ذلك رأيه في المصالح إلخ...

 

فجاء الإمام المجتهد تقي الدين النبهاني وصحح هذين الخطأين الذين وقع فيهما الشاطبي: 1) فأضاف إلى المقاصد حفظ الكرامة الإنسانية وحفظ الأمن وحفظ الدولة لأنها تشترك مع الخمسة في العقوبة الشديدة الثابتة ولا معنى لاستثنائها والاقتصار على الخمسة 2) وأطلق عليها المقاصد العليا لصيانة المجتمع، لأنها ليست علة للشريعة ولا دليل على أنها مقاصد للشريعة ككل... ولكن وجود العقوبات الشديدة يدل على قصد الشارع صيانة هذه الأمور في المجتمع.

 

أما أن بعضها أمور فردية فإن وجود العقوبة الشديدة ومن ضمنها الإشهار إي أن يشهد المؤمنون العقوبة ويعلموا بها فإن ذلك يدل على أن الخطأ الفردي في هذه الأمور يضر المجتمع مثل أن تشيع الفاحشة أو يفقد الأمن أو تكثر السرقة وهكذا... فتشديد العقوبات على هذه الأمور يؤدي لتشكيل المجتمع على شاكلة معينة تؤدي للحفاظ على الجماعة واطمئنان الفرد.

 

هذا والله تعالى أعلم.

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...