اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

حزب التحرير وثورة الخلافة في سورية...!؟


Recommended Posts

حزب التحرير وثورة الخلافة في سورية...!؟

 

يشارك حزب التحرير الإسلامي في ولايات لبنان والأردن وسورية في الحراك الميداني بكل ما يملكه من وسائل إعلامية وإمكانيات بشرية على محدودية هذه الإمكانات في ولاية سورية بسبب تعرَّض فرعه السوري لملاحقة أمنية إستئصالية متواصلة..!؟ لقد استنفر الحزب عناصره في لبنان والأردن فدأبوا على التظاهر كل يوم جمعة منذ بدأت الأزمة السورية دعماً لعناصر الحزب على الأرض أولاً ودعماً لكافة المتظاهرين الإسلاميين تحديداً ثانياً..!؟

 

ومع استمرارالأزمة وتفاقمها في بعض المدن فقد بشَّر بعض المشايخ المناصرين للحزب في الشهر الرابع المتظاهرين بقرب الانتصاروإعلان الخلافة الإسلامية انطلاقاً من ولاية سورية باعتبار أن الخلافة تمثِّل الهدف الأول للحزب..! ويمكن العودة إلى بعض هذه الخطب التبشيرية المتوفرة على اليوتيوب ومنها على سبيل المثال خطبة الشيخ ـ يوسف العيد ـ إمام جامع الحجر في بلدة نوى الحورانية التي ألقاها في تجمع حاشد في ساحة البلدة والتي بشَّر فيها الحشد بقرب موعد الانتصار وإقامة الخلافة الإسلامية الراشدة..!؟ لقد دأبت بعض الأحزاب المعارضة كما بعض الكتاب والمنظِّرين المعارضين على نفي الطابع الإسلامي الذي صبغ الحراك السوري مثلما صبغ وسيصبغ كل حراك في أي بلد إسلامي طالما استمرَّ التأثير الهائل الذي تمارسه الثقافة الدينية المتوارثة واستمروا في توصيفه بالشعبي والعفوي و التركيز على تسييسه المجرَّد وذلك من خلال تجاهل دور المشايخ الطاغي..! وعلى هذا الأساس الواهي اندفع الجميع من أقصى اليسار كحزب العمل الشيوعي إلى أقصى اليمين كحزب الاتحاد الاشتراكي لركوب موجة الاحتجاجات المعتادة في كل زمان ومكان ولا تستثنى من ذلك بالطبع أعتى الدول الديمقراطية..!

 

كلامنا هذا لا يأتي من فراغ إذ يصعب على أيٍ من قيادات المعارضة الادعاء بأن لهم أي دور ميداني مؤثر..! وحدهم المشايخ لعبوا هذا الدور وإلى جانبهم برز دور الثوار الإفتراضيون الذين أسسوا صفحات خاصة على الفايسبوك إضافة إلى استخدامهم مختلف وسائل الاتصال الحديثة.. ويلي ذلك الدور الكبير الذي لعبته بعض القنوات الفضائية العربية والعالمية...!؟ وقد سبق وقلنا بخصوص البيانات والتحالفات والبرامج على اختلافها وتنوعها والتي كانت تجمع على موضوعة الدولة المدنية التعددية إن هذه الموضوعة ستفقد الإجماع والتوافق في الحال إذا ما سقط النظام الذي كنا نقول أيضاً إنه لن يسقط لأكثر من سبب..!؟ لقد تولَّدت قناعتنا هذه من رؤيتنا لحقيقة غلبة اللاعبين الإسلاميين في الميدان وخارجه وفي هذه الحالة من البديهي توقع غلبة الخطاب الإسلامي وانتظار أن يكون القرار بأيدي الإسلاميين الذين سيشهدون بدورهم اختلافات جوهرية تطيح بكل الآمال التي توهَّمتها المعارضة والمعارضين .. وقد يكفي للتدليل على ما ندعيه أن نشير إلى الاختلافات الجذرية القائمة بين التنظيمات الإسلامية نفسها فإذا كانت هذه التنظيمات التي يجمعها دين واحد وثقافة واحدة غير متفقة على الهدف وهو أمرٌ يسمح بالقول إنها لا بد ستفترق وتتنابذ وقد تتحارب فيما بينها فكيف سيكون عليه حال المعارضات السياسية الأخرى معها..؟ وعلى أي بر سيرسو البلد حينذاك...!؟

 

لقد أعلن حزب التحرير منذ الأيام الأولى نداءه التالي: (( أيها المسلمون في سورية أعلنوها إسلامية لا مدنية ولا ديمقراطية ينصركم الله...)) وفي بيان آخر جاء: (( إن شعارات الديمقراطية والدولة المدنية يقف وراءها الغرب الكافر...)) و (( ماذا لو كان لنا خليفة راشد ودولة خلافة إسلامية على منهاج النبوة...؟ )) ويمكن معرفة المزيد عن برنامج وأهداف هذا الحزب الإسلامي العريق تاريخياً من خلال الاطلاع على موقعه على شبكة الانترنت أو في منتدى العقاب التابع لإعلام الحزب:http://www.hizb-ut-tahrir.org/arabic/ و http://alokab.com/forums

 

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=277669

 

جهاد نصره.. كاتب سوري

رابط هذا التعليق
شارك

الرد على موضوع

 

 

حزب التحرير وثورة الخلافة في سورية

 

جهاد نصره

 

بادي ذي بدء لقد جعل جهاد نصره مادة بحثه حزب التحرير ومن ثم حراكه بشكل خاص في بلاد الشام ومن المعلوم ان للحزب مكاتب اعلامية ناطقة باسمه على الكرة الارضية, كما وان لجسم الحزب امير تعرفه العامة فضلا عن المتابع للاحداث السياسية والحراك الثوري في بلاد المسلمين وهو الشيخ العالم عطاء بن خليل ابو الرشتة وكذلك اخص بالذكر الناطق باسم حزب التحرير في سورية الشام المهندس هشام البابا, يبقى الان السؤال موجه الى المحرر السياسي ماذا تسمي من يريد ان يتصدر عمل غيره ولم يكتف بذلك ويعمل على تشويهه؟؟

 

اقتباس:.. لكنه ينأى بنفسه(اي حزب التحرير) عن ثورات اصطنعتها وقادتها أميركا لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الكبير والموسع.. )انتهى الاقتباس

 

.هذا الكلام محض افتراء على حزب التحرير وقد ذكر جهاد نصره في مقاله هذا وقوف الحزب في كل من الاردن ولبنان وسورية بكل ما يملكه من وسائل اعلامية وامكنيات بشرية دعما لعناصر الحزب اولا ودعما لكافة المتظاهرين الاسلاميين تحديدا ثانيا,افبعد هذا الحديث تجعل من نفسيك ايها المحرر السياسي ناطق باسم حزب التحرير ثم تناقض ما يقوله الحزب حول الثورات المباركة وعمله فيها يشهد له العدو والصديق في توجيه ثورة الشام وتحذيرها من المخططات والمآمرات التي تحاك ضدها من قبل الغرب الكافر واذنابهم.

عودة للاقتباس الذي جاء على لسان المحرر السياسي:,لا شك بعد سقوط الاتحاد السوفياتي كانت سعادة امريكا لا توصف وذلك لانها تعتبر انها هي التي جعلت الاتحاد السوفياتي اثر بعد عين بالتالي بدأت في رسم الخطط ووضع الاساليب لتحقيق وراثة الاتحاد السوفياتي و التفرد بزعامة العالم وادارة السياسة الدولية فيه,ولكي تبدأ في هذا الطريق اختارت الادارة الامريكية رجل المرحلة لهذا الشأن الكبير بوش الابن (الامبراطورية الامريكية)وصنعت احداث 11 سبتمبروعليها اطلقت حربها المسعورة على الارهاب(الاسلام) بشعار امبراطورية بوش من ليس معنا فهو ضدنا والحرب الصليبية, وعليه ظهر على السطح مصطلح الشرق الاوسط الكبير حتى تعيد تشكيل العالم الاسلامي بطريقة لا يشاركها احد بحيث يكون العالم الاسلامي الحديقة الخلفية لامريكا.

لقدادركت اوروبا ما ترمي اليه سياسة ادارة بوش فحاولت عبثا ان تثنيها عما تسعى له لصياغة العالم دون ان تكون شريك لامريكا فاعلنتها حربا ناعمة عن طريق اعلامها من اوروبا الى قطرو اذنابهم من الساسة والمفكرين في كشف الوجه القبيح والبشع للسياسة الامريكية الجديدة وادارة الصقور فيها التي لا تتوانى في ذبح الشعوب الضعيفة من اجل نهب ثرواتهم بجعل السياسة الدولية تسير وفق سياسة القطب الواحد,وعليه تحطم مشروع الشرق الاوسط الكبيرعلى صخرة الحرب الناعمة التي اعلنتها اوروبا,ولولا النظام في ايران ونظام بشار لما خرجت امريكا بماء الوجه في حربها على الاسلام.

وبتحطم مشروع الشرق الاوسط الكبيرتحطمت احلام الامبراطورية التي كانت تسعى لها الادارة الامريكية ولكي تتدارك امريكا الخطر القاتل الذي وقعت فيه (بتهديد مكانتها الدولية ومصالحها الاستعمارية في العالم الاسلام وغيره )سارع صناع القرارفي امريكا باختيار رجلا يصلح ما افسدته ادارة بوش ولذلك جيئ باوباما ومشروعه الاصلاحي للسياسة الداخلية والخارجية حاملا رساله الى اوروبا قال فيها بالشراكة والاعتذار عما بدر من الادارة السابقة بوصفها اوروبا العجوز باسلوب ذكي ثم انتقل الى مصروتركيا وطمئن نظام الحكم فيها وترك عملية الاصلاح على اساس الديمقراطية شأن داخلي لكل دولة تقوم به تماشيا مع ما تراه يحقق الحريات.

اما ان امريكا هي من صنعت الثورة التي اطلقت عليها فيما بعد بالربيع العربي وقادتها فهذا الكلام مجانب للصواب لان الشعوب قامت ضد الانظمة المسلطةعليها بالحديد والنار في خدمه لمصالح الغرب الكافر.,الثورة اندلعت شرارتها في تونس وقد فاجأت الغرب وامريكا نفسها وقداجرت الجزيرة حوار مع الناطق للخارجية البريطانية حول الثورة في تونس وتطورها السريع سبقت فيها وسائل الاعلام المحترفة ورجال السياسة وموقف بريطانيا منها فأجاب: منذ ان اندلعت الثورة في تونس والساسة في بريطانية لم يعرفوا النوم وهم يصلون ليلهم بنهارهم لوجود حل لهذه الازمة, وعليه كل ما فعله الغرب الراسمالي هو احتواء الثورة وتوجيهها حول مبدئه ونظامه الراسمالي وذلك ايضا عن طريق الاعلام العميل لهم مثل الجزيرة والعربية وغيرها من وسائل الاعلام في تضخيم العلمانيين بابرازهم على شاشات الفضائيات والمعتدلين من الاسلاميين بانهم هم القادرون على المرحلة الانتقالية,ومع هذا فاز الاسلاميين في الانتخابات فوزا ساحقا وفوزهم هذا لم يأت من فراغ بل آت من الراي العام الذي يطالب من جديد بعودة الاسلام الى الدولة والمجتمع ولكن خبث الغرب الكافر واذنابهم وماكينة الاعلام الضخمة التي تخدم مشروعهم نجحت نجاحا مؤقتا في تسويق العلمانية بفكرة اقل نفورا منها الدولة المدنية بالتالي ليست ثورة العلمانيين كما قال بليغ فكري بل هي ثورة الشعوب المسلمة على حكامها.

كلمة اخيرة حولة مباركة الثورة في بلادنا,ألم يفقد المراهنة على الشعوب في التغيير واعتبروها من الاموات كل الاحزب والحركات والمنظمات والتنظيمات والمفكرين والساسة حتى الاسلامية منها عملها مع الشعوب ليس لقيادتها من اجل تغيير نظام بنظام بل هو من اجل تضخيم جسمها فيقبل بها من قبل الانظمة طرف في المعارضة باستثناء حزب التحرير الذي راهن على الشعوب واهل القوة فيها ومازال لان افكاره وقنعاته تدعوه لذلك,الم يكون اصحاب المشروع النهضة الصحيحة القائمة على اساس الاسلام يتسلقون الجبال الشاهقة باضافرهم وكلما اقتلعت اظافرهم لزموا مكانهم الى ان تنبت اظافر جديدة يواصلون سيرهم على خطى دبيب النمل,وجائت ثورة الامة لتغير المعادلة وتضع حزب التحرير على الطريق السريع في سيره وبدون منازع من اصحاب الحضارة الغربية والمضبوعين بها في السباق,واقول لمن يبكي على ما اصاب البنيان في الشام من المجرم العميل ذراع امريكا التي تبطش بها على اهلنا في الشام ورب ضارة نافعة هذه البنايات لم تسطتع ان تحمي الشعوب من الاسلحة التقليدية فكيف ستحمينا من الاسلحة اكثر تطور مثل الكمياوي والنووي وهذه مسؤولية دولة الخلافة القادمة قريبا ان شاء الله التي سوف تعيد البناء على اساس يكون فيه ملجأ يقاوم اسلحة الدمار, اما الارواح التي زهقت قال الله تعالى.فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون .

اللهم ابرم لهذه الامة امر رشد يعز فيها اهل طاعتك ويذل فيها اهل معصيتك,وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

 

 

والشكر موصول للاخ واعي واعي

تم تعديل بواسطه طارق
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...