Jump to content
منتدى العقاب

ماذا وراء تدخل نصر الله في سوريا ؟؟؟؟؟؟


Recommended Posts

يتساءل البعض ويتفاءل او يتشاءم اخرون من تدخل حزب الله في سوريا ولكن هذه التصريحات قد تحل اللغز او تخفف من غموضه وهي في هذا التصريح :-

(((((((في تسجيل قديم العهد، ظلّ نادراً حتى جعلته الأحداث الأخيرة شائعاً ومتوفراً، يردّ حسن نصر الله، الأمين العام لـ’حزب الله’، على سائل يسأل عن شكل نظام الحكم الذي يريده الحزب في لبنان، ‘حسب وضع البلد وتعدد الطوائف’؛ فيقول (وننقل بالحرف، حتى حين يجنح نصر الله إلى العامية): ‘بالنسبة لنا، ألخّص: في الوقت الحاضر ليس لدينا مشروع نظام في لبنان. نحن نعتقد بأنّ علينا أن نزيل الحالة الاستعمارية والإسرائيلية، وحينئذ يمكن أن يُنفّذ مشروع، ومشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنى غيره، كوننا مؤمنين عقائديين، هو مشروع الدولة الإسلامية وحكم الإسلام، وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة، وإنما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى التي يحكمها صاحب الزمان، ونائبه بالحقّ الوليّ الفقيه الإمام الخميني’.

وفي الردّ على سؤال ثانٍ، حول علاقة ‘حزب الله’ بالثورة الإسلامية في إيران، يقول نصر الله: ‘هذه العلاقة، أيها الأخوة، بالنسبة لنا أنا واحد من هؤلاء الناس الذين يعملون في مسيرة ‘حزب الله’، وفي أجهزته العاملة، لا أبقى لحظة واحدة في أجهزته لو لم يكن لديّ يقين وقطع في أنّ هذه الأجهزة تتصل، عبر مراتب، إلى الولي الفقيه القائد المبريء للذمة الملزم قراره. بالنسبة لنا هذا أمر مقطوع ومُطْمَأن به. التصريحات الدبلوماسية والسياسية ليست هي الأساس في هذا المجال، يعني ليس طبيعياً أن يقف آية الله كروبي ويقول نعم ‘حزب الله’ هنن جماعتنا في لبنان. سياسياً هيدا مش صحيح، إعلامياً مش صحيح. على مستوى العلاقة العضوية والجوهرية مع قيادة الثورة الإسلامية في إيران وولاية الفقيه، هذه المسألة بالنسبة لنا أمر مقطوع به، وهذه المسيرة إنما ننتمي إليها ونضحي فيها ونعرّض أنفسنا للخطر لأننا واثقون ومطمئنون بأنّ هذا الدم يجري في مجرى ولاية الفقيه’.

سؤال ثالث، يستفسر عن التالي: ‘مَن أعلم بالحالة السياسية ومتطلباتها في لبنان’، فيجيب نصر الله، بنبرة جازمة وعصبية، بعد أن يلقي بورقة السائل على الطاولة أمامه: ‘الأعلم هو الإمام الخميني! لماذا؟ لأنني سابقاً ذكرت بأنّ الحالة السياسية في لبنان ليست حالة معزولة عن حالة المنطقة. هي جزء من حالة الصراع في الأمّة، هي جزء من وضع الأمّة، فكما أنّ إمام الأمّة يعرف هذا الجزء، يعرف هذا الجزء (…) الإمام الذي يخطط، هو يخطط للأمّة. المجتهدون تأتي أدوارهم في كلّ بلد، مكمّل [كذا] لخطّ الإمام، ولمشروع الأمّة الإسلامية الواحد. فلا يجوز أن نجزيء صراع الأمّة مع أعدائها، ما دام الأعداء يخوضون صراعاً واحداً مع الأمّة، فيجب أن يكون [كذا] إدارة الأمّة في صراعها واحدة، وهي من خلال الإمام’.

ولقد استجازت السطور السابقة اقتباس ثلاث إجابات من حديث نصر الله، لأنها إنما تردّ حاضر أفكار الأمين العام لـ’حزب الله’ إلى ماضي تلك الأفكار، حين كان أحد الكوادر الشابة الطالعة، والمبشّر الأبرز بخطّ التشدد في العلاقة ‘الجوهرية’ و’العضوية’ مع الوليّ الفقيه، ومشروع ‘دولة صاحب الزمان’. هذا فضلاً عن اعتماد خطاب مزدوج بصدد تلك العلاقة، ومشروع الحزب في لبنان: أوّل، للإعلام والسياسة، يتفادى تبيان ارتباط الحزب بالوليّ الفقيه؛ وخطاب ثانٍ، داخلي وعقائدي، يؤكد أنّ العلاقة ‘أمر مقطوع ومُطْمَأن به’. وفي خطاب الأخير جدد نصر الله التشديد على تلك الأفكار، بعد طول غياب في الواقع، على خلفية تدخّل ‘حزب الله’ العسكري في بلدة القصير السورية، واعتبارها ‘جبهة’ من جبهات الحزب، وله ستُعقد راية النصر فيها: ‘نحن أهل ورجال معركة القصير وصنّاع انتصاراتها’!

والحال أنّ المرء يحتاج إلى قرابة ثلاثة عقود خلت لكي يقع على نظير لهذه البرهة من تطابق المصالح، وربما المصائر أيضاً، بين النظام السوري وإيران/ ‘حزب الله’؛ وذلك في سنة 1984 حين زار علي خامنئي دمشق (وكان، يومذاك، رئيساً لإيران)، على رأس وفد عُدّ الأرفع منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران. وتلك مناسبة دشّنت إخضاع ‘حزب الله’ لمقتضيات المصالح المشتركة للنظام السوري وإيران في لبنان، إذْ قام العقيد شيرازي، قائد الجيش الإيراني آنذاك، بزيارة خاطفة إلى البقاع، فأبلغ قيادة الحزب بضرورة الامتثال التامّ لسياسات سلطات النظام السوري على امتداد الأراضي اللبنانية. الفارق، بين أمس واليوم، هو أنّ حافظ الأسد ظلّ يلاعب طهران دون أن يسمح لها بالتوغل، أكثر ممّا ينبغي، في ملاعبه؛ وكان يحظر، بشدّة، أي تبشير شيعي داخل طوائف سورية المسلمة، وخاصة الطائفة العلوية، لأنه رأى في التشيّع خطراً مباشراً يمسّ أحد التوازنات الاجتماعية ـ السياسية الحساسة التي أقام عليها سلطة ‘الحركة التصحيحية’.

امتياز نصر الله، على سابقيه من قادة ‘حزب الله’، أنه عاصر أسدَين، الأب والوريث؛ وتعامل مع سياستَين، التصلّب والارتخاء؛ فضلاً عن أنّ الأب لم يواجه انتفاضة شعبية عارمة، كهذه التي تعصف اليوم بنظام الابن. ولهذا فإنّ تدخّل ‘حزب الله’ في القصير ليس غزواً لسورية، وحرباً ضدّ شعبها، فحسب؛ بل هو صفعة جديدة مزدوجة، لـ’الحركة التصحيحية’ أسوة بجيش النظام (الموعود بانتصار يصنعه له الغزاة)، تأتي هذه المرّة من… مقاتلي الوليّ الفقيه!))) 89

Link to comment
Share on other sites

وهل اصطفاف المجرم احمد جبريل الى جانب المجرم بشار وتسخيره لصبيانه من ما يسمى القيادة العامة لمحاربة الثورة ايضا ذو ابعاد عقائدية اي هل هم شيعة او نصيريين..!!!

 

وهل قادة حماس شيعة او نصيريين حتى يخفوا موقفهم المؤيد لبشار تحت عبارات مطاطة فضفاضة مائعة حمالة اوجه وهل هذا التاييد الخفي منهم لبشار تايدا عقائديا....!!!

 

وهل دعم مرسي لبشار بسماحه للسفن المحملة بالموت لاهل الشام واسباب الحياة للمجرم بشار من السويس واعلانه التوافق مع روسيا في الموقف تجاه ما يجري في الشام والحل السياسي المطلوب لاجهاض الثورة ات من توافق عقائدي بينه وبين المجرم بشار..!!

 

يا اخوة ان الارتباطات السياسية والامنية لا مبادئ لها ولا دين ولا قيم ولا مثل

 

ولعل احدكم سيقول قد جن مقاتل ان قلت ان تلك الارتباطات من تنكرها للمحرمات والخطوط الحمر وعدم اعترافها بها لدرجة ان المرتبط امنيا وسياسيا لا يجد غضاضة في انتهاك عرض محارمة وهم عرضه او قتل احدهم ان كلف بفعل ذلك

 

اوليس في بقاء حسون الى جانب المجرم بشار واستمراره في اصدار صكوك الغفران له رغم قتل بشار وعصاباته لابنه فلذة كبده ما يؤكد ذلك ويبين ان الارتباط السياسي والامني لا يعرف المحرمات والخطوط الحمر

Link to comment
Share on other sites

اخوتي ان الموضوع وبرايي على الاقل هو اعمق وابعد من ذلك فامريكا عندما جاءت بالخميني او الخمينية لم تكن حساباتها على ايران ولكن كانت ابعد من ذلك فقد رات امريكا ان امرين قد ظهرا على السطح ويجب معالجة ما ينتج عنهما او لنقل محاولةالوقوف في وجه ما سينتج عنهما

-الاول هو ان النهج القومي الذي كان يتزعمه عبد الناصر والبعثيون قد افل نجمه ولم يعد صالحا او مهيا لقيادة المنطقة على الوجه الذي تراه امريكا اي لم يعد بامكان امريكا تنفيذ مشاريعها في المنطقة من خلال اتكائها على القومية واتباعها

الثاني ان موضوع الخلافة اصبح يطل بتباشيره على الناس ففي حين كان الطرح غريبا ومستهجنا ومستبعدا وخياليا اصبح على عكس كل ذلك ولذلك على امريكا ان تستعد لذلك بوضع سيناريوهات للحيلولة دون تحول هذا المشروع من فكرةومطلب الى واقع حقيقي لا مناص من التعامل معه

ففي مثل هذه الظروف جاءت امريكا بالخميني ليمثل تيارا اسلاميا ثوريا ليقف في وجه التيار الداعي للخلافة وبالمناسبة فان تيار الخميني وجذوره قد اثبتت نجاحا ضد الخلافة العثمانية سابقا فالدعوة الى ولاية الفقيه المعصوم لا تتوافق مع الدعوة للخلافة وهو ما ينتج صراعا لمنع الخلافة بشرذمة الامة ان امكن او ايجاد صراع مذهبي يريح الغرب مما يرتبه عليه وجود الخلافة

وفي هذا السياق جاء دور حزب الله ونصر الله بالذات حيث تم استبعاد من لا يحمل هذه الفكرة وهي الخضوع للفقيه الولي مثل صبحي الطفيلي والاتيان بحسن نصرالله بعد ان تم اعداده لهذا الغرض واخذ بالبروز باسم المقاومة والاعتدال المذهبي وتبني قضية فلسطين ووضع توقيت المنار حسب توقيت القدس وتبني واحتضان بعض الحركات الساذجة او الغبية تحت جناحه مما هياه ليكون حزبا اسلاميا وليس لبنانيا

والان وفي ظل الازمة التي تعيشها امريكا باحتمال سقوط طاغوتها الاسد جاء دور حزب الله ونصرالله وايران للوقوف في وجه هذه الكارثة المحتملة وهنا اقول (( ازمة امريكا )) وانا اقصد ذلك لان امريكا لو لم تكن في ازمة لما قامت بكشف رجالها وعملائها بهذا الشكل مما افقدهم شعبيتهم وسمعتهم

اخواني هذا مختصر لحديث طويل في الموضوع وهو ان نصرالله ليس همه فلسطين ولا المقاومة ولا تدمير اليهود بقدر ما كان همه البروز على كل ما يحيط به ويدل على ذلك ان سوريا عندما دخلت لبنان في سبعينات القرن الماضى قامت بتدمير كل الاحزاب والفئات اللبنانية والفلسطينية في لبنان رغم قوتها وابقت على حزب الله الفتي الصاعد فهل هذا ليس له حسابات سياسية ؟؟؟؟؟؟؟؟

ان ما اريد قوله ان نصرالله دخل في معركة سوريا دفاعا عن المصالح الامريكية ممثلة بالاسد وسنده القوي ايران حيث ان ايران بدون سوريا لن تستطيع الوصول الى لبنان وهو ما سيؤدى الى تجفيف مصادر حزب الله ولذلك فالكل في مركب واحد فعليهم حماينه ما امكن 89

Link to comment
Share on other sites

اخي مقاتل لقد قرات ردك بعد ان كتبت تعليقي فوجدت ان فيما قلته في ردي يؤيد ما ذهبت اليه ان الامر سياسي بامتياز ولكن باستخدام الدين او المذهب او كما كان سابقا القومية

Edited by ابو معاذ 89
Link to comment
Share on other sites

السلام عليكم

ان هذه الثورة المباركة لم يناصرها الا تقي نقي مسلم مؤمن, وضع على الجهة الاخرى ما شئت من علمانيين وليبراليين ومتأسلمين وملاحدة وقومجية ويساريين ومنتفعين وخون وعملاء وطائفيين ووووو. أليست هي الثورة الكاشفة التي تفرز الناس الى فسطاط ايمان وفسطاط كفر.

والله يا اخوة اني اعمل بصحبة مجموعة من العلمانيين واليساريين والفتحاوية والملحدين والنصارى, وجلهم يعادي ثورة الشام بسبب اسلاميتها, وقد بدت البغضاء من افواههم فلا يخفونها, وبان حقدهم على الاسلام وغيظهم من اسلامية الثورة.

Link to comment
Share on other sites

من اهداف امريكا المعلنة والظاهرة لمتابع لخططهم في المنطقة : تقسيم المنطقة على اساس عرقي ومذهبي طائفي وهذا ما نراه في العراق وسوريا .

ايران وحزب الله جزء من هذا المخطط اللعين

Link to comment
Share on other sites

تخبط امريكا وفشل كل محاولاتها لاحتواء ثورة الشام كاد ان يراه ويفقهه المبتلون بالعمى والصمم والبكم الا الناكثين فلا زالوا في ضلالهم واوهامهم غارقون حتى حار الوا الالباب في امرهم ايصنفونهم في خانة السفهاء والمجانين ام يضعونهم في مصاف الساعين بين الناس بالافساد والتضليل والهدم وتخريب العقول

Edited by مقاتل
Link to comment
Share on other sites

مقاتل المكرم

لا ينكر ان اغلب الحركات الاسلاميه لها ارتباطات سياسيه الا ان بعضها تطغها على هذه الارتباطات ويحكمها التوجه العقدي

انظر هذه الجمله

ومشروعنا الذي لا خيار لنا أن نتبنى غيره، كوننا مؤمنين عقائديين، هو مشروع الدولة الإسلامية وحكم الإسلام، وأن يكون لبنان ليس جمهورية إسلامية واحدة، وإنما جزء من الجمهورية الإسلامية الكبرى التي يحكمها صاحب الزمان، ونائبه بالحقّ الوليّ الفقيه الإمام الخميني’.

الى تشم فيها رائحه (الطائفيه)

Edited by السيف والنطع
Link to comment
Share on other sites

ممكن جدا اخي ابو أكرم فالتنافس بينهم سيزداد الظاهر و منذ يومين اجتمع ماكين مع البعض مثل سليم ادريس و اتباعه ، و اوروبا تجتمع مع آخرين خلال الأسبوع نفسه. فالصراع و التنافس على اشده فعلا بعد ان كان هناك اشارات للتوافق بينهما.

Link to comment
Share on other sites

اخواني اولا ارجو الابقاء على البحث في الموضوع السياسي ولا نخرج عنه لانني قصدت ذلك وهو ان يكون البحث سياسيا فقط ويعتمد على التحليل السليم فقط وثانياموضوع خطط امريكا وان حزب الله هو جزء من المؤامرة وايران كذلك فهذه اكور لا خلاف فيها واما بالنسبة لموضوع اوروبا ورفع الحظر فان هذا ليس له اداء عملي وسيبقى قرارا على ورق وقد ينفذ فسم منه على شكل بعض المساعدات الطبية والانسانية وذلك لان بريطانيا ليس لها مراكز قوى في الداخل السوري

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share

×
×
  • Create New...