بوزونات هيجز !

[محمود من القدس]

ما معنى بوزونات هيجز؟

جسيم أولي يُظن أنه المسؤول عن اكتساب المادة لكتلتها

 

 

 

اكتشف العلماء في المختبر الأوروبي لفيزياء الجزيئيات جزيئًا جديدًا دون ذري من الممكن أن يكون جزىء هيجز بوزون الذي يعتقد أنه حيوي في تشكيل الكون.

 

 

وقال جون وومرسلي المدير التنفيذي للمجلس البريطاني لمنشآت العلوم والتكنولوجيا خلال مؤتمر في لندن "يمكنني أن أؤكد أن جزيئًا تم اكتشافه يتوافق مع نظرية هيجز بوزون."

وقال جو انكانديلا وهو متحدث باسم أحد فريقين يجريان الأبحاث عن جزيء هيجز أمام حضور في المختبر الأوروبي لفيزياء الجزيئيات قرب جنيف "هذه نتيجة أولية.. لكننا نعتقد أنها قوية جدا ومتماسكة جدا".

فما هو هيجز بوزون ؟

 

 

 

 

 

موقف عالم عربي في الموضوع

 

 

[أبو مالك]

سبحان الله العظيم

هذا شاهد علمي آخر على عظمة الخالق سبحانه وتعالى

كل شيء كان معدا قبل الخرق العظيم ليجعل إمكانية نشوء الكون حاصلة

كل أمر منضبط بدقة محكمة، ولو غاب أمر واحد لما كان الكون

من مقدار شحنة الالكترون والبروتون ودقة تطابقهما

إلى التناسب بين القوى

إلى الإحكام في سرعة الاندفاع مقابل قوة الجاذبية مقابل مقدار الكثافة

كل شيء مصمم بعناية فائقة معجزة

وهذا عامل آخر -إن ثبت وجوده حسب هذا الادعاء- فهو الذي يعطي المادة كتلتها، ولولاه لتشتت في الفراغ ولا كانت مادة ولا كون

فكل هذا إنما يدل على إحكام الصنعة ودقة التصميم،

أما المادة الصماء البكماء العجماء فإنها لا تستطيع تصميم كل هذا من تلقاء نفسها

مثل هذا كمثل الجنين في رحم الأم

تجد له عينين ولسانا وشفتين وقلبا وتجده مهيئا لحياة لا يعلم عنها شيئا قبل وصوله إليها

ولكنه مهيء مجهز بكل ما يلزمه لها

كذلك المادة في لحظة الانفجار الأولى، خلال أقل من جزيء من مليون مليار مليار جزيء من الثانية الأولى لو لم يجد بوزون هذا لاضمحل

فهل هذا الإحكام صدفة أم منلدن عليم خبير؟

هناك موضوع مهم اسمه: التعيير المحكم يشرح أمورا خارقة كلها كان يجب تحققها معا حتى يظهر الكون للوجود

وكل هذا تم بإحكام صنعة حار معها كل علماء الفيزياء

[المداوي]

نظرة بسيطة الى اي جهاز من اجهزة جسم الانسان تنطق بأن هذا الانسان مُصمم تصميما ,اي انه احتاج لمصمم ليوجد على هذه الشاكلة

 

هذا الانسان ,فما بالكم بالكون ومجراته وذراته

[عبد الله العقابي]

سبحان ربي العظيم

 

 

 

 

 

 

نَحْنُ خَلَقْنَاكُمْ فَلَوْلا تُصَدِّقُونَ (57) أَفَرَأَيْتُم مَّا تُمْنُونَ (58) أَأَنتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ (59) نَحْنُ قَدَّرْنَا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ وَمَا نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ (60) عَلَى أَن نُّبَدِّلَ أَمْثَالَكُمْ وَنُنشِئَكُمْ فِي مَا لا تَعْلَمُونَ (61) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الأُولَى فَلَوْلا تَذَكَّرُونَ (62) أَفَرَأَيْتُم مَّا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ (64) لَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ (65) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ (66) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (67) أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ (68) أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (69) لَوْ نَشَاء جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ (70) أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ (71) أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُونَ (72) نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِينَ (73) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (74) فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ (75) وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ (76) إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) لّا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ (80) أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنتُم مُّدْهِنُونَ (81) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ (82) فَلَوْلا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ (83) وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ (84) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَكِن لّا تُبْصِرُونَ (85) فَلَوْلا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ (86) تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (87) فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94) إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ (95) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (96)

[أبو مالك]

هل فعلا وصل الأوروبيون إلى بوزون هيجز؟

لا أبغي بهذا الكلام نفي ضرورة وجود بوزون هيجز

ولكني أريد طرح تساؤلات

في الشهور السابقة أعلن الأوروبيون أنهم توصلوا لجسيم يسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء وتبين خطأ حساباتهم فيما بعد

كانوا يريدون إثبات أهمية التجربة التي أنفقوا عليها أكثر من عشرة مليارات دولار من جيب دافع الضرائب في أوروبا،

وطبعا هم يواجهون حملة شرسة من دافعي الضرائب تنتقد هذا المشروع برمته، خصوصا في ظل الأوضاع الاقتصادية شديدة الوطأة التي تتعرض لها أوروبا

فهل كانوا بحاجة لإعلان ضخم ليبرر استمرار مشروعهم والانفاق عليه؟

هناك جسيمات كثيرة أولية ينبغي أن يكون القائمون على التجربة قد شاهدوها، ولكن التأكيد أن هذا الجسيم هو كذا أمر بحاجة لدراسة وتأكد

وقد خطر ببالي أسئلة تحتاج لإجابات للتأكد من أن الجسيم المذكور هو هو الذي ادعوا أنه بوزون هيجز

السؤال الأول: من المفروض أن كل الجسيمات التي انطلقت من الانفجار العظيم كانت بلا كتلة، وأنها كلها احتاجت للمرور من خلال مجال هيجز لتكتسب كتلتها، فمعنى هذا أنه من المفروض أن تكون جسيمات هيجز طاغية تفوق عدد كل الجسيمات الأخرى بملايين المرات، لأنها ليس فقط ستجعل الجسيمات تمر من خلالها، بل ستكون بمثابة مايشبه الحقل الثلجي الضخم الذي تمر به كل الجسيمات فيعوق بعضها ليكسبه كتلة كبيرة ويمر الأخر سريعا فيكتسب كتلة صغيرة

ملايين الاصطدامات عبر السنوات الماضية ولم يرو إلا جسيما واحدا أو بضعة جسيمات قليلة في الفترة الأخيرة؟؟ هذا يضع علامة استفهام

السؤال الثاني: معلوم أن الطاقة التي يعمل عليها المسارع الأوروبي تمثل كسورا قليلة من الطاقة التي كانت متوفرة في الانفجار الكبير البيج بانج

فهل هذه الطاقة كافية لمحاكاة كل ما يصاحب ذلك الانفجار من جزيئات تتكون وتتصادم وتفنى وتنطلق للوجود؟ وبالتالي هل الطاقة هذه كافية لإنتاج بوزون هيجز؟ لا أستطيع الجزم بالإجابة لعدم إحاطتي بالمعادلات الحسابية التي تجعل هذا الأمر ممكنا أو لا

لكن الأمارة التي تلقي بالشك على الأمر هو أن هذه الطاقة التي يعملون عليها منذ بدء تجاربهم فشلت إلى وقت قريب في أن تريهم جسيما واحدا من جسيمات هيجز، فما هو التعليل؟

السؤال الثالث: المفروض أن البروتونات والنيوترونات تشكلت من جسيمات أولية نتجت عن الانفجار العظيم، والآن التجربة تقوم على صدم بروتونات عند طاقة هائلة لتتفتت

فهل هذا يشبه هذا؟ هل تحطيم البروتون هو نفس الظرف الذي يحاكي انفجارا لم يكن فيه ولا بروتون واحد، بل تكونت البروتونات بعد الانفجار؟

المقصود هنا، أن إمكانية تكون جسيمات هيجز من تحطيم البروتون مسألة فيها نظر؟

على كل الهدف من هذه التساؤلات ليس إنكار وجود جسيم هيجز ولكن التساؤل حول إذا ما كان الأوروبيون فعلا قد وصلوا إليه