اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

كلمةُ حقّ ..... يرادُ بها باطل


البازي

Recommended Posts

بسم الله الرحمان الرحيم

منذ الأيام الأولى للثورة في سوريا ، ونظام العهر البعثي ، وأبواقه مسبّقة الدفع ، يرددون عباراتٍ طنانةً رنانةً

 

سوريا للسوريين ، سوريا الله حاميها

 

وماذلك إلا ليستفزّوا مشاعر وطنيةً ، زائفةً نتنةً ، منبعُها فكرٌ منحطٌّ ، يريدون بتسعين سنة عجافاً ، أن يمحوا ثلاثةَ عشرَ قرناً من تاريخٍ جَمَعَ سوريا مع امتدادها الحقيقي لتكون قائدة البشرية إلى الحضارة والخلاص

 

اليوم وبعد سنتين ونصف السنة من عمر الثورة ، وبعد أن حشد النظام كلَّ الحاقدين والكارهين لإرث الشام العريق

 

هاهي صفحات الفيس بوك ، صفحات من ينتسبون للمعارضين لنظام العهر البعثي وواجهته القميئة بشار أسد ، تعجّ بترّهات النظام ومقولاته الفاجرة ، بحسن نية وسوء فهمٍ ناجمَيْن عن عدم التمحيص والتبصّر بمايقال

 

اتركوا سوريا ...... لسوريا رب يحميها

 

في استحضارٍ لمقولة عبد المطّلب لأبرهةَ الأشرم ، عندما قدم بجيش الفيلة لهدم الكعبة

 

ولعمري فقد وُفّقوا في الاستحضار

 

فعندما جبُنَ أهل مكّة عن لقاء أبرهة ، وفرّوا إلى شعاب مكّة تاركين البيت الحرام الذي عظّموه وبجّلوه أيام سلمهم ورخائهم واسلموه لمصيره المحتوم يوم خوفهم وجُبْنِهِم

 

عندئذٍ ، تدخّل ربّ البيت وحماه ، وصدّق مقولة عبد المطّلب ، وأرسل الطيرَ الأبابيل فجعلت جيش أبرهة كعصف مأكول

 

اليوم ، يتقاعس العلمانيون والديمقراطيون والمدنيون الجدد ، المهزومون أمام بهرج الغرب الزائف ، ويفرون إلى ماوراء شعاب طوروس ، ويُسْلمون سوريا لمصيرها مع جيش النظام وإجرامه ، مفضّلين مقاتلته في أجنحة الفنادق ذات النجوم الخمسة ، وعلى شاشات الفضائيات ، متسوّلين دعماً واعترافاً ممن أرادوها ثورة علينا ، لا ..... لنا

 

ويشاء الله أن يصدّق مقولة : إن لسوريا رباً يحميها

 

ويرسل الله تعالى أبابيل المجاهدين ، الذين تجاوزوا حدود المستعمر ، ليعبروا إلى النُّصْرة للمستضعفين

 

أرسل الله تعالى إخوتنا الذين نصرونا إذْ استنصرناهم ، يوم خَذَلَنا من وكّلناهم وفوّضناهم

 

اليوم يشاء الله تعالى أن يذيق البعثيين وبشار وجنودهم من بأس المجاهدين ماكانوا يحذرون

 

وهاهم المجاهدون في مطار منّغ ، وكويريس ، والنيرب ومطار دمشق الدولي ...... وعلى جبهة الساحل التي فتحوها رغم أنوف الضبّاط ذوي الرتب من شاكلة سليم الدريس والعكيدي وبوقهم لؤي المقداد

 

هاهم أسود الإسلام ، مجاهدو الساحات وليس متفيهقو الفضائيات في مواجهة جيوش إيران وبشار ، وداعميهم من أمريكا وروسيا ودول الخليج هاهم يقتربون من جعلها كعصف مأكول

 

نعم لسوريا ربّ يحميها ، كما للبيت رب قد حماه ، وأبابيلُ اليوم هم أسود الإسلام المجاهدون الحق ،

 

ويقول عليه الصلاة والسلام : لم يشكرِ الله ..... من لم يشكرِ الناس

 

شكر الله لكم يا إخوتنا .... وجزاكم الله عنا خير الجزاء

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...