هل تبنى حزب التحرير العمل المادي في الشام

[التغيير الجذري]

سؤال يلح علي باستمرار

 

هل تبنى حزب التحرير العمل المادي في الشام؟

 

أو هل سمح لأتباعه بالقيام بأعمال مادية؟

 

 

كان اجتهادي واجابتي أن الحزب كان وما زال يخاطب أهل القوة والمنعة من الجيش في الشام لنصرة الحزب واعلانها خلافة اسلامية وما البيان من الداخل السوري حول مؤتمر القاهرة عنا ببعيد

 

انه ان تبين أن أحد أعضاء الحزب قام بعمل مادي فان الظروف الراهنة في الشام تجبرهم على ذلك فحالهم يختلف عن حال الكثير وجهاد الدفع (وحماية العرض والمال) ليس بحاجة الى تصريح أو موافقة

 

أرجوا الرد والتوضيح

[أبو المأمون]

حتى تعرف الجواب بنفسك ارجع إلى إصدارات الحزب في ولاية سوريا لتعرف ما يقوم به من أعمال هناك. ويمكن بسهولة أن تدرك منها أن الحزب يحرض على الثورة على النظام، وأنه يشارك الجماهير في الأعمال السلمية الداعية لاسقاط النظام وقد يقود جزءا من هذه الأعمال. وهو كذلك يخاطب أهل القوة لتسليم الحكم للحزب ليقيم الخلافة بطريقة الرسول صلى الله عليه وسلم.

عندما قام النظام بالبطش بالناس رفض عدد من الجنود والضباط تنفيذ الأوامر بقمع الناس السلميين، وهؤلاء يتزايدون يومنا هذا. وقام هؤلاء الضباط والجنود بتشكيل كتائب الجيش الحر (والاسم لتمييزهم عن كتائب النظام)، وقاموا بالعمل على حماية المتظاهرين السلميين من عدوان كتائب النظام. وهذا العمل قاموا به باعتبار أن وظيفتهم الأساسية هي حماية الجماهير من أي عدوان فهذه هي الوظيفة الأساسية لهم كأحد جيوش الأمة. ولكن في هذه الحالة كان العدوان على الناس العزل من أجهزة الدولة ومرتزقتها. وانضم إلى الجيش الحر بعض الناس الذين لهم القدرة على القيام بهذه المهام. ولو كان أحد أو بعض أفراد الجيش الحر من شباب الحزب فهذا لا يعني أن هذا العمل هو عمل حزبي، بل هو عمل فردي يقوم به أي شخص بدافع الواجب الشرعي وهو دفع الأذى والضرر والعدوان عن أبناء المسلمين. وله الأجر والثواب على ذلك، ولا يحتاج إلى أمر أو تنسيق حزبي.

وعلى ذلك لم يغير الحزب من طريقته ولا متبنياته شيئا في هذا الأمر. ولا يقال سمح لشبابه بالقيام بأعمال مادية، لأن القيام بالواجبات الشرعية المتعلقة بالأفراد لا تحتاج إلى إذن.

[محمد سعيد]

أخي الكريم

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

 

لقد قال الحزب بالعصيان المدني كحل قيصري لإقامة الخلافة ...و أرى أن الثورة و ما تدعو له بالعصيان المدني و ما بات يعرف في ساعة الصفر مطابق لقوله

 

و من متطلبات العصيان أن ينقض جزء من أهل القوة على من يقف حائلا

 

لذلك إن كانوا من الجيش الحر فهم تحت حكم أهل القوة و المنعة

 

و الله أعلم

[أبو المأمون]

أخي الكريم محمد سعيد،،

العصيان المدني ليس عمل ماديا عسكريا بل عمل سلمي مثل المظاهرات السلمية وهو ليس حل قيصري، لأن الحل القيصري يقصد به العمل الذي من شأنه أن تراق به الدماء.

 

أما انقضاض الجيش الحر أو الجيش النظامي على رأس الأفعى فلا يسمى عصيانا مدنيا بل هو الخطوة الأولى لمن يريد أن يعطي النصرة للدعوة ولذلك يتقصدون في طلب النصرة.

[ابو نور]

ما هو العمل المادي وأرجو ان تكون الاجابة من كتب الشيخ يعني مش من عندك