عماد النبهاني Posted October 11, 2013 Report Share Posted October 11, 2013 اذا كان صيام يوم عرفة يكفر سنة سابقة وسنة لاحقة فعندما تصومه في العام القادم سيكفر سنة لاحقة فقط لأن السنة السابقة للعام القادم قد كفرت سيئاتها بصام عرفة العام الحالي.. وعلى ذلك فالصحيح صيام عرفة عام بعد عام وليس كل عام حتى تكون حسبة السنتين صحيحة ما رأيكم ؟ حيرني بحثت عن قول للعلماء في شرح ذلك لم أجد Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ألب أرسلان Posted October 11, 2013 Report Share Posted October 11, 2013 لا أدري فقهيا و لا بعلم الحديث بما يتعلق بهذه المسألة، مع انني ورد على خاطري هذا السؤال من قبل. إنما العملية ليست حسبة يقام بها ، إنما هي طاعة. و عدا عن ذلك فإنه ان أردت صيامه عاما بعد عام، فهل تضمن حياتك حتى يأتي عرفة القادم فتصمه و تكفر ذنوب العام الفائت؟! احدى الحسنيين and طارق 2 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
عماد النبهاني Posted October 11, 2013 Author Report Share Posted October 11, 2013 (edited) أجاب أحد الأخوة جزاه الله خيرا فقال .. أحاديث الفضائل كثيرة ومنها الأحاديث التي تبين أن بعض الأعمال تكفّر سيئات الإنسان بدون قيد مثل: غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر، فهو عام غير محدد ولا مقيد، وهناك أحاديث تقيد تكفير السئات بمدة مثل حديث عرفة. فهل نقول: أنا فعلت هذا العمل الذي يكفر لي ذنوبي ولو كانت مثل زبد البحر، فأنا لا أحتاج إلى صيام عرفة مثلا لأن ذنوبي غفرت بأعمال أخرى؟! هذا التكفير لا يصح لأن أحاديث الفضائل مبنيّة على الرجاء لا على الحتم؛ لأن العامل قد لا يستحق الأجر لأنه لم يقم بالعمل كما يجب فلم يأخذ كل أجره، أو لم يأخذ من أجره شيئا لمانع ما أو لأنه لم يلتزم شرطا ما. أو قد يحصل له الأجر ولكن يحبط عمله بذنب فعله لذلك على المسلم أن يكثر من الأعمال المكفّرة للذنوب، فإذا لم يحصّل فضيلة عمل ما فإنه يرجو أن يحصّل فضيلة عمل آخر وهكذا. وما ينطبق على هذا ينطبق على فضيلة الوضوء وتكفير السئات مع كل عضو والحديث مشهور، وغيره من أحاديث الفضائل. وكذا يوم عرفة فهو يكفر سنتين، لكن هل تجزم أنك حصلت على الأجر كاملا؟! الجواب لا لذلك داوم على هذه الطاعة لعلك تحصل على الأجر أو بعضه في مرات أخرى. ولا يخفى عليك أن كثيرا من الصائميم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش. ثم إن تكفير الذنوب ورفع الدرجات شيء واحد، فإذا صادفك الفعل المكفر وأنت نقي من الذنوب، كان هذا الفعل سببا في حسنات زائدة ودرجات أعلا. وبناء على هذه القاعدة يمكن فهم جميع أحاديث الفضائل الأخرى كفضيلة ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فهل من قامها استغنى عن عبادة أل شهر؟! والله أعلم وأحكم. Edited October 11, 2013 by عماد النبهاني Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
إسماعيل بلال Posted October 12, 2013 Report Share Posted October 12, 2013 الا أكون عبدا شكورا Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
النظار Posted October 12, 2013 Report Share Posted October 12, 2013 بسم الله الرحمن الرحيم المجاز في اللغة كناية عن جزيل الثواب...وكذلك بعد الطاعة(صيام عرفة) الا يرد ان يقع الانسان في المعصية... . Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
المستيقن Posted October 12, 2013 Report Share Posted October 12, 2013 هذا ما توارد لذهني من فهم للسؤال والإجابة عليه مسألة التكفير ليست قطعية بمعنى أنه ليس قطعا أن من صامه فقد كفرت ذنوبه فقد ورد عن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " صيام يوم عرفه أحتسب على الله أنه يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده " [ رواه مسلم ] . وهذه الكلمة تعني أن الصوم مظنة التكفير وليست على اليقين لأن الاحتساب يقابل الرجاء أي أن الرسول صلى الله عليه وسلم يرجو الله أن يكفر صيام يوم عرفة عن السنة التي قبلها والتي بعدها وعليه فمن صام يوم عرفة فقد يكفر الله عنه السنة التي سبقتها والسنة التي ستليها وقد يكفر السابقة فقط وقد يكفر اللاحقة فقط وقد لا يكفر أيا منهما وعليه فمن صام كل عام فالسنة القادمة ستكون سابقة لعرفة التالي وعليه يكون قد حصل كل عام على فرصتين للتكفير وهذا من فضل الله وكرمه فمن فاته التكفير صيام عرفة السابق فلعله يحظى به صيام عرفة التالي هذا والله أعلم Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ورقة Posted October 12, 2013 Report Share Posted October 12, 2013 لا بد من التفريق بين العقائد والأحكام فالحكم الشرعي يفهم من النصوص التي تفيد الطلب والنصوص تطلب صيام عرفة طلبا غير جازم، أي أنه يندب صيام يوم عرفة كل عام وما تبقى من مسألة الأجر والمغفرة وجزيل العطاء فهي كما تفضل الأخ الكريم تقع في باب الحث واجزال العطاء وتقريب الصورة، وهي عادة حمالة أوجه، وكل أوجهها خير عظيم عماد النبهاني 1 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.