Jump to content
منتدى العقاب

سؤال بشأن تكفير يوم عرفه لسنتين .؟


Recommended Posts

اذا كان صيام يوم عرفة يكفر سنة سابقة وسنة لاحقة

 

فعندما تصومه في العام القادم سيكفر سنة لاحقة فقط

لأن السنة السابقة للعام القادم قد كفرت سيئاتها بصام عرفة العام الحالي..

 

وعلى ذلك فالصحيح صيام عرفة عام بعد عام وليس كل عام

حتى تكون حسبة السنتين صحيحة

 

ما رأيكم ؟

حيرني بحثت عن قول للعلماء في شرح ذلك لم أجد

Link to comment
Share on other sites

لا أدري فقهيا و لا بعلم الحديث بما يتعلق بهذه المسألة، مع انني ورد على خاطري هذا السؤال من قبل.

إنما العملية ليست حسبة يقام بها ، إنما هي طاعة.

و عدا عن ذلك فإنه ان أردت صيامه عاما بعد عام، فهل تضمن حياتك حتى يأتي عرفة القادم فتصمه و تكفر ذنوب العام الفائت؟!

Link to comment
Share on other sites

أجاب أحد الأخوة جزاه الله خيرا فقال ..

 

 

 

أحاديث الفضائل كثيرة

ومنها الأحاديث التي تبين أن بعض الأعمال تكفّر سيئات الإنسان بدون قيد مثل: غفرت له ذنوبه ولو كانت مثل زبد البحر، فهو عام غير محدد ولا مقيد، وهناك أحاديث تقيد تكفير السئات بمدة مثل حديث عرفة. فهل نقول: أنا فعلت هذا العمل الذي يكفر لي ذنوبي ولو كانت مثل زبد البحر، فأنا لا أحتاج إلى صيام عرفة مثلا لأن ذنوبي غفرت بأعمال أخرى؟! هذا التكفير لا يصح لأن أحاديث الفضائل مبنيّة على الرجاء لا على الحتم؛ لأن العامل قد لا يستحق الأجر لأنه لم يقم بالعمل كما يجب فلم يأخذ كل أجره، أو لم يأخذ من أجره شيئا لمانع ما أو لأنه لم يلتزم شرطا ما. أو قد يحصل له الأجر ولكن يحبط عمله بذنب فعله لذلك على المسلم أن يكثر من الأعمال المكفّرة للذنوب، فإذا لم يحصّل فضيلة عمل ما فإنه يرجو أن يحصّل فضيلة عمل آخر وهكذا. وما ينطبق على هذا ينطبق على فضيلة الوضوء وتكفير السئات مع كل عضو والحديث مشهور، وغيره من أحاديث الفضائل. وكذا يوم عرفة فهو يكفر سنتين، لكن هل تجزم أنك حصلت على الأجر كاملا؟! الجواب لا لذلك داوم على هذه الطاعة لعلك تحصل على الأجر أو بعضه في مرات أخرى. ولا يخفى عليك أن كثيرا من الصائميم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش. ثم إن تكفير الذنوب ورفع الدرجات شيء واحد، فإذا صادفك الفعل المكفر وأنت نقي من الذنوب، كان هذا الفعل سببا في حسنات زائدة ودرجات أعلا. وبناء على هذه القاعدة يمكن فهم جميع أحاديث الفضائل الأخرى كفضيلة ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، فهل من قامها استغنى عن عبادة أل شهر؟! والله أعلم وأحكم.

Edited by عماد النبهاني
Link to comment
Share on other sites

هذا ما توارد لذهني من فهم للسؤال والإجابة عليه

 

مسألة التكفير ليست قطعية

بمعنى أنه ليس قطعا أن من صامه فقد كفرت ذنوبه

 

فقد ورد عن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

" صيام يوم عرفه أحتسب على الله أنه يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده "

[ رواه مسلم ] .

 

وهذه الكلمة تعني أن الصوم مظنة التكفير وليست على اليقين لأن الاحتساب يقابل الرجاء أي أن الرسول صلى الله عليه وسلم يرجو الله أن يكفر صيام يوم عرفة عن السنة التي قبلها والتي بعدها

 

وعليه فمن صام يوم عرفة فقد يكفر الله عنه السنة التي سبقتها والسنة التي ستليها

وقد يكفر السابقة فقط

وقد يكفر اللاحقة فقط

وقد لا يكفر أيا منهما

 

وعليه فمن صام كل عام فالسنة القادمة ستكون سابقة لعرفة التالي

وعليه يكون قد حصل كل عام على فرصتين للتكفير وهذا من فضل الله وكرمه

فمن فاته التكفير صيام عرفة السابق فلعله يحظى به صيام عرفة التالي

 

هذا والله أعلم

Link to comment
Share on other sites

لا بد من التفريق بين العقائد والأحكام

 

فالحكم الشرعي يفهم من النصوص التي تفيد الطلب

 

والنصوص تطلب صيام عرفة طلبا غير جازم، أي أنه يندب صيام يوم عرفة كل عام

 

وما تبقى من مسألة الأجر والمغفرة وجزيل العطاء فهي كما تفضل الأخ الكريم تقع في باب الحث واجزال العطاء وتقريب الصورة، وهي عادة حمالة أوجه، وكل أوجهها خير عظيم

 

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share

×
×
  • Create New...