اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

حمار خير من ملايين السيارات ..!


Recommended Posts

السلام عليكم ورحمة الله

في الأجواء الممطرة إن قدر الله عليك أن تمشي على الرصيف فتمر بجانبك سيارة مسرعة ترشقك بالماء...تذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أحيانا يركب حمارا...وأن هذا الحمار كان أنفع للمسلمين من ملايين سيارات الليموزين والبي إم دبليو والجاجوار وغيرها!

وذلك لسببين:

1) أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعز عليه أن يمر بجانب مسلم ماشٍ على قدميه فلا يركبه على الحمار...حتى ألف أبو بكر بن منده رحمه الله كتابا سماه (معرفة أسامي أرداف النبي صلى الله عليه وسلم). ذكر فيه من ورد أن النبي أردفه خلفه على ركوبة واحدة وما علمه النبي للصحابي أثناء هذه الصحبة على الدابة.

 

2) أن النبي كان يعلم من يركب خلفه فينال الصحابي بذلك خير الدين والدنيا.

اللطيف في الموضوع أن بعض الأحاديث العظيمة التي هي من أمهات وأصول الدين تعلمها الصحابة بهذه الوضعية...حديث ابن عباس: (كنتُ رِدْفَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال لي: ((يا غلامُ إني مُحدِّثُكَ حديثًا احفظِ اللهَ يَحفظْك...)) الحديث المعروف.

وحديث معاذ: (كنتُ ردفَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على حمارٍ يقال له عفيرٌ، فقال: ((يا معاذُ، هل تدري حقَّ اللهِ على عبادِه...) الحديث المعروف.

 

والذي عاش في الأرياف يعلم أن الركوب على دابة واحدة عادة ما يقتضي أن يمسك الذي بالخلف من أمامه أو يحضنه من ورائه حتى لا يقع عن الدابة...فتصور الصحابي يمسك بالنبي صلى الله عليه وسلم والنبي يعلمه...

وتصور في أيامنا لو أنك حملت معك راكبا فلم تقل له شيئا ولم تعلمه شيئا، إنما تقول له عندما يسألك: (بماذا تأمر؟) ...يقصد من أجرة...تقول له: (أجرة على ماذا؟ هكذا كان النبي يفعل وأنا أفعل مثله) أو (دعوة بظهر الغيب)...كم سيكون له من أثر طيب في إشاعة المحبة بين المسلمين وتحبيب السنة إليهم.

 

تتبعت أسماء الصحابة في كتاب أبي بكر بن منده فوصلت إلى ستة وثلاثين صحابيا...هؤلاء من وصل إلينا أن النبي أركبهم خلفه.

فاسأل نفسك يا أخي...يا مَن مَنَّ الله عليك بسيارة من عشر سنين أو عشرين سنة، كم مسلما أركبت في سيارتك؟

فاتبع سنة نبيك صلى الله عليه وسلم وانتق من تحمله معك في سيارتك تجنبا للمشاكل ثم بعد ذلك لا تخف من العواقب واحتمالية أن يصيبكما حادث فتتحمل مسؤوليته أو أن يكون سيئا يعض اليد التي امتدت له...فالله لا يجعل عاقبة الخير إلا خيرا، وقد جربنا الأمر ولم نر إلا خيرا.

 

وتذكر...ركوبة رسول الله كانت أنفع للمسلمين من السيارات الفارهة التي كثيرا ما تمر بالماشي في جو ماطر أو مثلج ولا تمتنع عن إركابه فحسب، بل ترشقه بالماء المتسخ!

 

الدكتور إياد قنيبي .. الصفحة الرسمية على الفيس بوك ..

رابط هذا التعليق
شارك

رحم الله اخونا ابو ياسر و اسكنه فسيح جنانه و تقبله في الصالحين. و لمن يسأل من هو ابو ياسر؟؟؟؟اقول.ابو ياسر هذا من اروع و اصدق و اجرأ من رأيت من شباب و رجالات حزب التحرير.انه من الجنود المجهولين الذين نذروا انفسهم لخدمة هذا الدين و حمل دعوته ليل نهار دون كلل او ملل. ان سالته العلم فهو علامه بكل ما تحمله الكلمه من معنى.وان سالت عن خلقه.فهذا شئ لا يختلف عليه اثنان حتى لو كان من اعداء الدعوه.فهو رحمه الله صاحب خلق رفيع يكاد يكون نادرا بين بني البشر.كان رحمه الله ممن عاصروا و تتلمذوا على يد الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله. و رب سائل يسأل و ما علاقة الحديث عن اخانا ابا ياسر بموضوعنا هذا؟؟؟؟ اقول .الشيخ ابو ياسر رحمه الله كان يملك سياره حمراء لا يجهلها احد من اهل المنطقة كلها.سيارة مميزه لان صاحبها مميز.تكاد ترى ابتسامته عن بعد بمجرد ان تلحظها. هذا الرجل استطاع ان يجعل من سيارته اداة من ادوات الدعوه.فكان يستغل ايام البرد الشديد او القيظ الشديد ليسير في الشوارع ليقل من تقطعت به السبل او كان يسير الى بيته ماشيا.فيقله على الفور و يبادره بابتسامة عريضه نابعه من القلب و من ثم يبدا الحديث معه مباشره عن الدعوه و اهمية الخلافه في حياة المسلمين وحاجتهم اليه و وجوب العمل على اقامتها . و لا يخلو حديثه من نكته محببة الى القلب يستقطب به مستمعه.و لا يتركه حتى يوصله مقصده .و بالطبع لا ينسى ان يضع في جيبه منشورا من منشورات الحزب الساخنه. كانت شهرة سيارته قد عمت ارجاء المنطقه و ابتسامته قريبه الى كل القلوب.و اذا لم يجد راكبا كان يدور عدة دورات قبل التوجه الى بيته لعله يجد من يحتج توصيله او خدمه. و عندما توفاه الله عزوجل بكاه الصغير قبل الكبير و اجهش الناس بالبكاء لصدقه معهم و اخلاصه في حمل الدعوه. و اما عني انا شخصيا فلم استطع ان امر من امام بيته بعد وفاته و ارى سيارته و قد خلت منه. منت ارى اشعر ان السيارة تحن لفارسها الذي ترجل و مضى الى ربه. رحم الله اخونا ابو ياسر .

تم تعديل بواسطه بصير
رابط هذا التعليق
شارك

والشيء بالشيء يذكر قبل أيام قرأت هذه المقالة فأحببت مشاركتكم بها:

 

ما زال في الناس بقية!

أ. أيمن بن أحمد ذوالغنى

مقالات متعلقة

 

تاريخ الإضافة: 3/10/2013 ميلادي - 29/11/1434 هجري

زيارة: 3258

 

 

 

fulltext.pngenlarge_text.pngreset_text.png

 

 

ما زال في الناس بقية!

 

 

وصلتُ مدينةَ الطائف[1] ونزلت في فندقٍ بمنطقة (الحويَّة) أقرب حيٍّ سكنيٍّ إلى سوق عُكاظ.

 

دخلت محلَّ (التموينات) المجاور واشتريت بعضَ الحوائج...

 

وسألتُ البائع - وكان شابًّا سعوديًّا قويَّ البنية وافرَ الهمَّة - عن أيسر السبُل للوصول إلى عُكاظ، وكم يُفترَض أن يأخذَ صاحب سيَّارة الأجرة (التكسي).

 

ففاجأني بقوله: ما لك وللتكاسي!

هذه سيَّارتي في الخارج اذهب بها على أن تعيدَها إليَّ قبل الثانيةَ عشرةَ ليلاً!

 

ظننتُه يمزح، فأنَّى له الثقةُ بي وبزميلي مهندس الألوكة ولم يرَنا إلا الآن؟!

ولكنَّ لهجته كان فيها الكثيرُ من الصِّدق والجِدِّ.

 

وبعد صلاة العصر مضَينا إليه، وما إن رآنا حتى بادرَنا بمفتاح سيَّارته...

ووجدتُّني آخذُه بلا تردُّد!

 

ركبنا السيَّارة الحديثة من طِراز (كابريس)، وانطلقنا بها مسافةَ خمسة وعشرين كيلاً إلى حيثُ سوق عُكاظ.

 

أنجزنا عملنا في معرِض الكتاب الإلكترونيِّ ثَمَّةَ، وعُدنا إلى الفندق قُبيل الثانيةَ عشرةَ، وعرَّجنا على صاحبنا، وأعدتُّ إليه مفتاحَ سيَّارته، وأخرجتُ له مئةَ ريال لقاء استعمالنا لها...

 

فإذا بوجهه يكفهِرُّ ويبدو على قسَماته الامتعاض!

وقال عاتبًا: أعطيتكم سيَّارتي لأنني متيقِّن أنكم لن تجدوا سيَّارةً في المساء تُعيدكم من عُكاظ، وأنا جالسٌ في المحلِّ إلى منتصف الليل، والسيَّارة واقفةٌ في الخارج بلا فائدة، وقد ارتحت لكم ورغبت في مساعدتكم!

 

لم أملك أمام شهامته وصدق عبارته إلا أن أُعيدَ النقودَ إلى جيبي، وأشكرَه متلعثمًا، وأخرجَ مذهولاً من تصرُّفه وكريم فعله!

 

وإن تعجَب فعجَبٌ أنه لم يسألني عن اسمي ولم أسأله عن اسمه، ولم يطلب رَقْمَ جوَّالي!

ولو أنني مضَيتُ بسيَّارته ولم أُعِدها، لما كان بإمكانه الاهتداء إليَّ!

 

فارقتُ هذا الأخَ الكريم ولم أعرف عنه إلا أمرًا واحدًا...

إذ ألفيتُه حين أعدتُّ إليه المفتاحَ يشاهد قناةَ (السوريِّ الحرِّ)..

 

فقلت له: ما شاء الله تتابعُ أخبارَ ثورتنا المباركة؟

فأجابني: إن شقيقي الآن هناك يجاهدُ في لواء أحرار الشام.

 

بارك الله فيه، وفي أخيه المجاهد، وفي بطنٍ حمل، وأبٍ رعى...

 

وأكثرَ في الأمَّة أمثالهم...

 

ممَّن باتوا معدِنًا نادرًا نفيسًا...

 

والحمد لله أولاً وآخرًا أن أبقى فينا من يجعلنا نقول:

ما زال في الناس بقيَّه، من أهل الخير والحميَّه!

 

 

 

[1] كان ذلك ضُحى الخميس 13 من ذي القَعدة 1434هـ (19/9/2013م).

 

 

رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Social/0/60820/#ixzz2hXwpHJUX

 

 

=====================

ومقالة أخرى من وحي المقالة الأولى

 

نعم .. ما زال في الناس بقية!

 

د. خاطر الشافعي

مقالات متعلقة

 

تاريخ الإضافة: 8/10/2013 ميلادي - 4/12/1434 هجري

 

 

 

fulltext.pngreset_text.png

 

 

نعم

 

ما زال في الناس بقية!

 

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير المرسلين، وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسانٍ إلى يوم الدين..

 

وبعد:

فأستلهمُ الفكرة من "مقـال" الأستاذ أيمن بن أحمد ذوالغنى - حفظه الله - فقد أجاب العنوان على تساؤلاتٍ شتى، تفرض نفسها بقوة، من وحي ما نسمع وما نرى؛ إذ ما ثار الثائرون على القهر إلا لأن الناس ما زال فيهم بقية تنشد العدلَ والخير، وما ثار الثائرون إلا لأن هذه الأمة مهما اعترتْها الخطوبُ، وتكالبتْ عليها أصناف الجبروت، إلا والخير فيها ظاهرٌ، وإن تاهت خطاه، ولكنها الحياة وابتلاءاتها، فـ(نفوس المؤمنين) جُبلَتْ على الخير، فلا بد لها من وقتٍ تثور فيه على الشرور، مهما أغرَّ الظالمين بالله الغَرورُ.

 

لأنه (ما زال في الناس بقية)؛ فقد ثار الثائرون، وانكشف الخادعون، واستيقظ المخدوعون!

لأنه (ما زال في الناس بقية)؛ فقد رفضوا الظلم والطغيان، وساروا على(الأشواك)، ما فتَّ في عضدهم (جبروتُ الطغاة)، وما لانتْ عريكتُهم تحت تأثير (القاسية قلوبُهم(المُظلِمة صدورُهم)!

 

لأنه (ما زال في الناس بقية)؛ فقد سارَعوا إلى الخيرات، فأياديهم تمتد بالخير لكل البشر، بغضِّ النظر عن الاسم والعنوان، في وقتٍ تمتد فيه(أيادي الشر) بكل (أدوات الموت)!

 

لأنه (ما زال في الناس بقية)؛ فقد جاهد (المُجاهدون)، فإن ماتوا نالوا(الشهادة)، وإن عاشوا نالوا (العزَّة)، فلا خير في حياةٍ تُفتَقَد فيها (الكرامة)!

 

لأنه (ما زال في الناس بقية)؛ سيولِّي (الظالمون) الدُّبُر، وستنتصر (البقية) رغم إجحاف (الكل)!

 

لأنه (ما زال في الناس بقية)؛ سيولَد (البدر) رغم (العتمة)!

 

لأنه (ما زال في الناس بقية)؛ ستظل الأقلام بصَرِيرِها تكتب بدل (الحلم)عشراتِ الأحلام!

 

لأنه (ما زال في الناس بقية)؛ سيثور (الصمت) حتمًا في وجوه (أبواق الشرِّ)!

 

ولأنَّ الخير في الأمة إلى قيام الساعة - كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلَّم - (ما زال في الناس بقية)!

 

ولأن (دولة الحق حتى تقوم الساعة) فـ (دولة الظلم ساعة) فـ (ما زال في الناس بقية)!

 

ولأنها (ضاقت واستحكمت حلقاتُها)؛ فما زال في الناس بقية، ستكسر(قيود الجبروت)!

 

ولأنه (ما زال في الناس بقية) فـ (طائر الحق) سيرفرف - لا محالة - رغم(أنف الظالمين)!

 

 

رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Social/0/61034/#ixzz2hXxGWQk7

رابط هذا التعليق
شارك

لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (21) الأحزاب

 

 

ورحم الله أبا ياسر ورفع منزلته إلى عليين.

 

فما زال في الناس بقيّة .. من ... مفاهيم أعماق إسلامية طاهرة نقيّة متأسيّة برسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.

 

والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصّالحات.

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...