اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

ثورات تنتصر وثورات تنتحر!


Recommended Posts

ثورات تنتصر وثورات تنتحر

 

من المعروف بداهة أن أي ثورة تقوم ضد نظام يمارس الاستبداد والفساد إنما يحركها شعورها بالفساد والظلم ويوجهها الفكر الذي تحمله من أجل تغيير شامل كامل يزيل النظام القائم كله فلا يبقى له أثر لا في الدولة ولا في المجتمع بحيث يتم القضاء على النظام قضاء تاما بطبقته السياسية ونظامه ودستوره وأفكاره.

ثم وعلى أنقاض النظام البائد يقام نظام جديد بكل شيء برجاله وفكره ودستوره ويتم كل ذلك برعاية وإشرافٍ تام من قبل الثوار أنفسهم.

هكذا ثورات تملك رؤية وبديل وقيادة سياسية واعية تنتصر.

 

أما حين تكون الثورات عفوية ولا تملك رؤية ولا برنامج ولا بديل واضح ولا قيادة واعية ومخلصة فانها تسرق أو تحرف أو تنتحر.

 

في تونس حرفت الثورة وسرقت وأخمدت وبقي نفس النظام مطبقا بمنظومته الغربية العلمانية مع تبديل في الواجهة السياسية التي تحكم وبقاء للنفوذ الغربي والتبعية.

 

في مصر حرفت الثورة وسرقت من قبل المجلس الأعلى ثم شاركه الاخوان بسرقة الثورة وحرفها عن المسار الصحيح وكادت أن تمكن رجل النظام البارز أحمد شفيق من العودة الى قمة السلطة من جديد في مهزلة ثورية غريبة.

 

وفي ليبيا تنتصر الثورة بعد أن تقدم عشرات ألالاف الشهداء ويبرز لكل متابع توجه الثورة الاسلامي, فمعظم ثوارها ورجالها كانوا من أصحاب التوجه الاسلامي ثم حين تتمكن الثورة من اسقاط النظام نجدها تقبل أن يوضع مصير الثورة وتوجهها الاسلامي تحت رحمة صناديق الاقتراع ليتساوى صوت من يؤيد نهج الثورة وفكرها ورجالها مع من كان مع النظام أو أشخاص يرفعون شعارات وبرامج تعارض توجه الثورة الاسلامي.

 

كيف هذا!!!

 

كيف لثورة أن تتفجر وتسقط النظام ثم تأتي لتضع مصيرها في صناديق إقتراع في ظل بقايا تأثير لرجال النظام وافكاره وتوجهاته وفي ظل هيمنة تامة لبنية النظام في الدولة من إعلام وقضاء ودستور وأفكار وأجهزة أمن في الوقت نفسه تتعرض فيه أفكار الاسلام الى أبشع عمليات الدعاية الكاذبة.

 

الانتخابات مجرد أسلوب وليس أمرا مقدسا, هل كان النظام السابق الفاسد ليضع مصيره في صناديق الانتخابات ليتساوى صوت من يؤيده وهم قليل مع صوت من يعارضه وهم كثير؟

الانتخابات تكون ضمن أفكار الثورة وتوجهاتها ورجالها وأنصارها, ولا يجوز لثورة أن تضع رقبتها على المحك يقرر مصيرها بعد أن إنتصرت أناس مازالوا تحت تأثير النظام الذي حكم البلاد ٤٠ سنة وأفسد كل شيء وغيب كليا أي وعي وفهم للاسلام وركز الكفر وطمس هوية الامة وشوه حضارتها... وإلا فما قيمة كل التضحيات التي قدمت؟!!!

إنها ثورات عفوية غير راشدة ولا واعية وهي لا تملك رؤية للتغير ولا قيادة جديدة مخلصة وهي حالة من الغضب يسهل على الغرب ويقايا عملائه من إحتوائها والسيطرة عليها وحرفها الى درجة أنهم يجعلون الثوار أنفسهم يقبلون بأن توضع ثورتهم في مهب الريح يقرر مصيرها صناديق اقتراع يشارك فيها كل عدو للثورة وكل مؤيد للنظام السابق والأخطر أن الانتخابات تُجعل حكما لتحديد توجه الأمة الحضاري ومصير البلاد السياسي فيتساوى الفكر الاسلامي في صناديق الانتخابات مع الفكر الغربي ويتساوى فيها من يريد تحرر الأمة الحقيقي ومن يقبل بالتبعية وإستمرار الهيمنة الغربية.

 

كيف هذا؟

الثورة لا تهدأ الا بعد أن تطهر البلاد من كل أثر للنظام فلا تقوم له قائمة من جديد, ولا يكفي ذلك بل يحرص كل الحرص على أن لا يتسلل أي فكر أو توجه أو سياسة أو رجل من النظام السابق الى الدولة وأجهزتها. وليس أن يفتح لهم المجال ليشاركوا بانتخابات " نزيهة " وفي ظل ظروف وأوضاع مازالت لصالحهم ولصالح مناهجهم الكافرة والفاسدة والتابعة للغرب.

 

لدينا أمل في أن تكون ثورة الشام ثورة حقيقية كاملة, صحيح أنها تتعرض لمحاولات الحرف والسرقة من قبل معارضة رسمية عميلة للغرب , وتتعرض لمحاولات رهيبة من قبل أميركا لكسر إرادتها وتركيعها وجعلها تقبل ببقاء النظام مع تغيير في الوجوه الا أننا نرى أنها ثورة واعدة قوية الاراة فيها الكثير من الرجال المؤمنين الذين لن يساوموا على أهداف ثورتهم وتضحيات رجالهم ونسائهم وسائر شعبهم.

 

اللهم لا تخيب رجائنا في ثورة الشام, وأجعلها تاج الثورات العربية اليوم, وأنصرها على العميل وحزبه وأعوانه, ونسألك اللهم خزياً لأميركا وروسيا ولحكام أيران والعراق ولبنان.

يارب...نسألك رعايتك وحمايتك لثورة الشام وأن تبلغها مرادها وأن تحقق من خلالها عودة سلطان الاسلام ودولة الخلافة التي بشر نبيك ص بعودتها.

 

منذر عبدالله

 

١٣-٧-٢٠١٢

رابط هذا التعليق
شارك

ثورات تنتصر وثورات .

 

كيف هذا!!!

 

كيف لثورة أن تتفجر وتسقط النظام ثم تأتي لتضع مصيرها في صناديق إقتراع في ظل بقايا تأثير لرجال النظام وافكاره وتوجهاته وفي ظل هيمنة تامة لبنية النظام في الدولة من إعلام وقضاء ودستور وأفكار وأجهزة أمن في الوقت نفسه تتعرض فيه أفكار الاسلام الى أبشع عمليات الدعاية الكاذبة.

 

الانتخابات مجرد أسلوب وليس أمرا مقدسا,

١٣-٧-٢٠١٢

. أحسنت أخي
رابط هذا التعليق
شارك

بارك الله فيك استاذنا منذر عبدالله والله أسأل ان تكون نتيجة الثورة السورية خلافة راشدة تغير النظام الدولي الفاسد العفن القائم لتعود للبشرية كلها كرامتهاوسعادتها بتخليصها من عصابات المافيا الحاكمة

 

 

الحراك الحاصل الان في بلاد المسلمين هو جزء من الحراك السياسي ولك ان تقول الثوري ويجب على المخلصين توعية الامة ما استطاعوا الى ذلك سبيلا والنزول الى ميادين الناس ومعهم ويعيشوا بينهم كي يدرك الناس من هم القادة الحقيقيون ورغم ما تفضلت به فان الامة الاسلامية حية وستدرك سريعا ان الذي يجري لم يغير شيئا وعليه فلا بدّ من حركة تكون أكثر وعيا .... ولكن السؤال ، بعد ان كسر الناس حاجز الخوف هل يطلبون السير بجانب الحائط طلبا للسلامة بظنهم ام سييبقى الدم يغلي في عروقهم للوصول الى التغيير الحقيقي المنشود الذي يدرك معالمه الناس يوم تصبح امريكا دمية لا تستطيع ان تحرك حجرا في بلاد المسلمين بدلا من اعتبارعا صديقا للشعب السوري مثلا !!!!!!!!!!!

 

ان الخلافة لن تقام بكبسة زر ودونها غمرات وغمرات ولكنها وبإذن الله ستقام في النهاية رغم انف امريكا وكل مطاياها وعلى رأسهم روسيا والصين الان

رابط هذا التعليق
شارك

أتفق مع كل ما قلته أخي عابد.

 

هو صراع وفيه جولات كثيرة ولكن المحصلة العامة في توجه الاحداث هي لمصلحة الحقيقة التاريخية والعقائدية وهي أن الاسلام ظاهر وغالب ومنصور مهما قل عدد العاملين له.

رابط هذا التعليق
شارك

وان كان راي الفقير في اي امر ليس بتلك الاهمية

 

لكن لا باس من ان ابديه

 

هيك اخي منذر عبد الله تكون قرائة الواقع صحيحة 100% وبالتالي اصدار حكم صحيح عليه

 

اما ان تكون نتيجة الثورات في معظم بلدانها ابقاء الوضع على ما هو مع بعض التغيير في شكليات النظام ودون ان تطرح فيها كلمة كفر واحدة وتعلى كلمة حق واحدة ونبقى مصرين على انها مباركة ومرعية من الله فهذا ما لا يقبله شرع ولا عقل سوي

 

عشرة على عشرة اخي منذر بارك الله فيك

 

ولا يفوتني التأمين على دعائك يا فاضل المتعلق بثورة اهل الشام وان كان سقف تفاؤل الفقير بنتائجها متدني جدا وهو ما يفرض علي التحفظ على اعتبار ان هناك من الثورات من انتصرت اذ لم يحسم امر ثورة الشام بعد لنقف على نتيجتها واي نظام للحكم سيتمخض عنها

 

لكن امر ربي سبحانه اذا اراده فهو بين الكاف والنون

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

أخي مقاتل

 

لا أعلم من يعتبر رأيك ليس بتلك الاهمية ولكن من حق الاخوة ان يخالفوك كما هو من حقك أن تخالفهم

 

الثورات مباركة ليس لنتيجتها السلبية او الايجابية بل لاعتبارات اخرى لا اظنك تخالف انها مباركة لاجلها

 

ولهذا عندما نقول مباركة لاعتبار لا يعني اننا نعتبرها مباركة لاعتبار آخر كلنا متفق على انه كارثة الا ان تبقى جذوة الثورات مشتعلة لاكمال المشوار

 

وامة غسل الحكام ومشايخ السوء عقولها ما يزيد عن قرون لا ينتظر منها بكبسة زر ان تصدر احكامها على قاعدة فكرة سوية ..وما يصدر عندها من بوادر يوجب التفاؤل لا التشاؤم لان حالها قياسا لما مضى أفضل ولا بدّ من بذل مزيد من الجرعات لتغذية الجولات وتصويب الحركات وتأطيرها على السكة الصحيحة أطرا

 

والله أعلم

رابط هذا التعليق
شارك

المسالة اخي عابد الله ان كلمة بركة هي كلمة ذات معنى شرعي والضمير في لفظة مباركة تقديره الله جل وعلى اي ان الله باركها او مباركها

 

وكون ان الثورات على صعيدي منطلقاتها ونتائجها على الاقل حتى الان لم تكن وفق التوجيهات والاهداف الشرعية فهي ليست بمباركة

 

فعلى صعيد اشتعالها كان كل المنادى به والمنشود حرية كرامة تحسينات اقتصادية...الخ مما لا يمت لمفاهيم الاسلام بصلة وحتى ما يمكن اعتباره من المطالبات شرعيا فلم تكن الغاية من المطالبة به نوال رضوان الله بل هي الدنيا وزخرفها ومتاعها

 

وعلى صعيد نتائجها فلم يتمخض عنها ما يرضي الله ورسوله لا في الكليات ولا حتى في الجزئيات وليس هذا الامر بحاجة لقليل بيان

 

ولو كان جائزا تحرير اي ثورة من اي شعب او امة على نظام حكم فاسد مستبد او احتلال من المعايير الشرعية لجاز ان نبارك الثورة البلشفية ومن قبلها الثورة الامريكية للتحرر من الاستعمار الانجليزي والثورات الاوروبية على القياصرة والكنيسة

 

لكن ورغم ان كل الثورات السالفة الذكر غير مطابقة للمعايير الشرعية لا في اساسها ولا في فروعها وبالتالي ليست مباركة فهذا لم يمنعنا من دراستها والحكم عليها بعد نظر بانها احدثت في امهادها نهضة حقيقية وارتقت بالانسان والمجتمع الى مكانة راقية نسبيا

 

من هذه الارضية يمكننا مناقشة كل ثورة واي تغيير طالما انها غير مطابقة للمعايير الشرعية في منطلقاتها ونتائجها حتى لو كانت ثورة اصحابها مسلمون ومحاكمتها والتعاطي مع ما يخدم مسعانا كحزب سياسي مبدأه الاسلام يعمل بجد واخلاص لاحداث تغيير جذري وحقيقي يتمخض عنه نهضة وفق معايير مبدا الاسلام

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

أخي الكريم مقاتل

 

أين هو الضمير في كلمة مباركة ؟!

 

لا اريد ان ادخل في سجال هل كلمة مبارك ومباركة لها معنى شرعي منقول عن المعنى اللغوي ولكن احب ان اقول مباركة الله تعالى لامر ليس كمباركتي انا او انت له فالاول يحتاج نصا والاخر لا يتعدى ان يكون تعبيرا لغويا يفهم من خلال السياق ... ثم ان الاول يأخذ حكم العقيدة والثاني ياخذ حكم الدعاء ورجاء الله تعالى ان يبارك هذه الثورات وذاك المولود وهذا البيت فعندما اقول لك بارك الله فيك او باركه الله فهذا دعاء وعندما اقول أمر مبارك دون ان يكون الامر مباركا من الله تعالى كالمسجد الاقصى وما حوله فهو ليس الا رجاء ودعاء ان يباركه الله والله تعالى اجل وأعلم

 

أما موضوع الثورات من مآسي المسلمين فالمسلمون في مأساة رهيبة قبل الثورات ولا اظن الثورات زادت تلك المآسي والا لماذا ينبري المخلصون لتغيير الواقع الفاسد رغم الثمن الذي وجب دفعه لاجل هذه الغاية ؟

 

 

لا انكر ان امريكا ارادت تغييرا سلسا للانظمة المهترئة واعدت لذلك دراسات ودراسات وحاولت ان تنشأ علاقات ولكن الثورات هذه لم تخرج من عباءة امريكا ابدا ... وفي المقابل كون الثورات لم تخرج من عباءة امريكا لا يعني ان تستسلم امريكا لها ولا تسعى لاحتوائها واللالتفاف عليها والاحاطة بها ... ان هذه الثورات فاجأت العالم فلهث اللاهثون لتداركها كل يحاول ان يركبها لصالحه ....فشتان بين ما تحمله هذه الثورات وما كانت تخطط امريكا له لاحداث تغيير سلس للسلطة تعيد الى الانظمة التالفة الهالكة حيويتها ...

 

كيف تكون هذه الثورات مأساة ولا اريد استخدام تعبير غير مباركة لان الصفة لها غير مهمة فالمهم العمل الجاد لتوجيه الامة الوجهة الصحيحة والتي يساعد الفراغ السياسي الذي أحدثه الثورات عليه بدلا من كتم افواه المخلصين وكتم انفاسهم

 

نعم كيف تكون مأسة وقد أطاحت بشين العابدين الذي كان يمنع الصلاة الا ببطاقة ؟ الى هذا الحد

كيف تكون مأساة وامريكا الى الان تحاول خداع الشعب المصري خشية ان يثور ثورة حقيقية وتحاول عن طريق وسطها السياسي وعلاقاتها ان تحافظ على وجودها في مصر

يا أخي ان الامة تعرضت الى غسل دماغ مداه عقود وكل ما يبغيه المخلصون هو ان يوصلوا رسالتهم لها كاملة غير منقوصة ومن افواههم هم لا من افواه اعدائهم ليصنعوا الرأي العام الناتج عن الوعي العام لاحداث تغيير مقصود لا مجرد تغيير

 

كيف تكون مأساة وقد خرج حملة الدعوة الى الميادين ليوصلوا رسالتهم الى الناس وكانوا من قبل يستخفون بما يحملون فرديا وها هم كما الامة كسروا جاهز الخوف وصاروا يصدعون بالحق جماهيريا ؟ !

 

اسمح لي ان اخالفك

 

فالامة مصنوعة وهي محل عمل المخلصين ومحل عمل الاعداء وكل يتسابق على كسبها الى مشروعه ... مشروع الانعتاق من هيمنة الكافر المستعمر ومشروع تكريس تلك الهيمنة من قبل لاعبين جدد ستعريهم هذه الثورات قريبا ما دامت جذوتها متقدة

و متوثبة بل وجب علينا ان نجعلها متقدة ومتوثة ومحاسبة دون ان تصل الى مرحلة التبريد واليأس والله تعالىاجل واعلم

تم تعديل بواسطه عابد الله
رابط هذا التعليق
شارك

أخي الكريم مقاتل

كل رأي نابع عن فكر ونظر هو رأي مقدر يسمع ويناقش ويؤخذ منه ويرد.

الحكم على الثورات لا يكون بناء على ما آلت اليه تلك الثورات حتى الان. بل هو من منطلق أنها حركة عفوية ذاتية لشعوب قهرت وظلمت ومورس عليها كل أصناف الفساد والارهاب. والاسلام يدعوها لأن تثور على تلك الأوضاع حتى ولو لم تبصر طريق التحرير والتغيير بشكل كامل ولكنها كفرت بالواقع الفاسد وبالظلم وثارت عليه, فالله يبارك بذلك, عامة الناس ليست مسؤولة عن مآل الثورات, هذه الشعوب مغيبة منذ عقود بل قرون, وهي لا تملك رؤية ولا برنامج ولا تحمل ثقافة اسلامية. وقد عاشت شعوبنا فراغا سياسيا كبيرا حرمها من أن تنظم نفسها في أي إطار سياسي إسلامي كان أو غير اسلامي.

ما فعلته الشعوب حتى الان هو خير كبير وهو مجرد مقدمة ومخاض سيفتح المجال للتفاعل الصحي الكامل الذي يؤدي الى إهتداء الأمة الى المبدأ الحق بفكرته وطريقته ما سيشكل مقدمة للتحول الجذري.

ثم كما قلت أخي الكريم, أمر الله بين الكاف والنون ولقد نصر نبيه محمد ص بالانصار بعد أن أغلقت في وجه النبي كل الأبواب ودون أن يخطر في بال احد أن المدينة ستكون نقطة الارتكاز للدعوة والدولة.

في الشام خير لم يظهر في غيرها وما الفرص التي يمنحها الغرب للكافر هناك الا لأنهم يخشون من توجهها الاسلامي.

نسأل الله أن يجعل من دماء شهداء الشام الزكية مقدمة لنصر مؤزر قريب يفرح قلوب المؤمنين ويخزي وجوه الكافرين.

رابط هذا التعليق
شارك

نعم اخي عابد الله فلا حاجة للدخول في سجالات حول كلمة مبارك اذ لا يختلف اثنان على ان التبريك عائد على الله سبحانه

 

وفي اي مقام استخدمت الكلمة فلن يتبادر الى الذهن غير هذا المعنى ولن يعاد انزال البركة لاي شيئ الا الله سبحانه

 

وحتى في كل الاديان والملل مقطوع ان الدعاء بالبركة او تبريك الشيئ المعني به هو الرب والاله حتى عند الوثنيين ومتخذي الامبراطور ربا يعبد كما في معتقد قداما اليابانيين

 

وابعد من ذلك فان الراهب او كبير القساوسة حين يبارك شيئا فانما يفعل ذلك باعتباره ينوب عن الرب في هذا الفعل اي ان الاصل في التبريك نسبته للرب وما القسيس حسب معتقد النصارى الا موكل عنه وصاحب صلاحية بالنيابة هذا افكهم وكذلك الامر

 

ومسالة ان ينسب التبريك للمخلوق الى مخلوق مثله فهذا امر لا يتبادر الى الذهن مطلقا

 

فامر التبريك والمباركة هو حكر على الله وحده وعند غير المسلمين حكر على من اتخذوه ربا

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الكريم منذر عبدالله

 

لكن نحن لسنا كأي شعب من الشعوب و لسنا كأي أمة من الأمم نحن أمة إسلامية

 

هل الثورات كانت إسلامية -بإستثناء الثورة السورية- بحدها الأدنى على الأقل

 

أرى القول أن الأمة مغيبة و أنها لا تملك رؤية ووو....أراه تبرير وإعطاء أعذار فقط

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...