اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

من أروقة الصحافة / سلسلة حلقات من المكتب الإعلامي


Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

 

 

نتنياهو نواجه قوى الجهاد العالمي بسوريا

 

 

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده تواجه "تحديا" جديدا في سوريا لوجود " قوى تابعة للجهاد العالمي " أكثر عداء لإسرائيل في هذا البلد، فيما أكد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري أن بلاده تحركت ضد مسلحي المعارضة في هضبة الجولان.

 

وأكد نتنياهو أن " النظام السوري يتفكك إلى قوى جديدة، وعناصر أكثر تطرفا ضد إسرائيل تابعة للجهاد العالمي باتت تترسخ على الأرض، ونحن نستعد للتعامل مع ذلك ".

 

في المقابل أكد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السورية أن بلاده تحركت ضد مسلحي المعارضة في هضبة الجولان بعد حصولها على موافقة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "أندوف".

 

----------------------

 

 

بعد أربعة عقود من الطمأنينة والأمان الذي شعر به يهود الجبناء من جهة حدودهم الشمالية الشرقية في هضبة الجولان، حيث أثبت آل الأسد العملاء تفانيهم في حماية حدود هذا الكيان المسخ كركن من أركان سياستهم الخارجية، حتى باتت منطقة الجولان رمزا من رموز الاستقرار الحدودي بين الدول المتنازعة، ومثالا على حسن الجوار بين (الأعداء)، لتتشكل بذلك حالة فريدة تجمع بين المتناقضات في ظاهرها، والحقائق الدامغة بحسن الجوار في باطنها.

 

فبعد هذه السنوات العجاف من الخيانة والتواطؤ والانبطاح، ظهرت حقيقة الموقف بشكل تفصيلي، لتتكشف الأكاذيب التي صَمَّتْ بها القيادة السورية آذاننا، كالمقاومة والممانعة وحق الرد والتوازن الاستراتيجي، وغيره من المصطلحات الجوفاء التي لا تغني ولا تسمن من جوع.

 

إن تصريحات نتنياهو هذه، والتي تأتي بعد الأحداث الأخيرة من إطلاق النيران بين جنبات الجولان المحتل، لتدلل بشكل لا يحتمل أدنى شك، مدى الخوف الذي يساور قيادات يهود من مجريات الأحداث بالشام، ومدى التواطؤ من قبل النظام الحاكم في سوريا مع كيان يهود ومن يقف وراءه من الدول الغربية ومؤسساتها الاستعمارية كهيئة الأمم المتحدة.

 

فنتنياهو من جهة يحرض الغرب وعلى رأسه أمريكا لتصعيد وتيرة حماية النظام العلماني في دمشق، والحفاظ عليه ودعمه بكافة السبل الممكنة، سواء في ظل وجود الأسد أو بتنحيه واستبدال من هو على شاكلته به، شريطة إبقاء حصن العلمانية ومعقلها المهم في المنطقة، لضمان استمرار حكام دمشق بحماية كيان يهود المسخ ومنع أي تحرك حقيقي لتحرير الجولان وما وراءه من أرض فلسطين المباركة، ومن جهة أخرى فإنه يدق ناقوس الخطر لقوى الشر العالمية، لتتأهب للدفاع عن مشروعها الاستعماري في المنطقة وقاعدتها المتقدمة في بلاد المسلمين ورأس حربتها المتمثلة بكيان يهود السرطاني.

 

إن الجهاد العالمي الذي يعنيه نتنياهو هو تطبيق شرع الله في الشام وبناء دولة إسلامية مستقلة ذات سيادة، تنتزع الحقوق المسلوبة انتزاعا بالجهاد في سبيل الله لتحرر الأرض من براثن يهود، وتقطع دابر المستعمرين في بلاد المسلمين إلى غير رجعة.

 

لذلك فإن مؤشر الخوف لدى يهود الجبناء في حالة صعود مستمر، فهم يرون بأم أعينهم ثبات أهل الشام وصبرهم وعزيمتهم منقطعة النظير، وشعاراتهم الصادحة بالحق بتحرير فلسطين بعد سقوط الأسد، ولهذا تجد قادة يهود يقفون على أهبة الاستعداد خوفا من مستقبل قاتم ينتظرهم.

 

إن تواطؤ حكام دمشق وتنسيقهم مع قوات الأمم المتحدة المتواجدة في منطقة القنيطرة على الحدود بين جانبي الجولان، وأخذ الموافقة لملاحقة الثوار وقصفهم بالدبابات والطائرات والمدفعية داخل المناطق منزوعة السلاح، لهو خير دليل على حقيقة الدور الخبيث الذي تقوم به الأمم المتحدة كأداة استعمارية يستخدمها الغرب لتحقيق مصالحه ومن ضمنها القضاء على الثوار ووأد ثورتهم الإسلامية في الشام.

 

إن نتنياهو ومَن وراءه يحلمون بأن تنتهي ثورة الشام كما انتهت ثورة اليمن أو مصر أو غيرها من الثورات، بحيث يتسلق بعض العلمانيين أو الإسلاميين المعتدلين سدة الحكم بقبول غربي، مع بقاء النظام الحاكم كما هو، يمارس دوره الخياني في المنطقة، كما هو حال النظام المصري واليمني والليبي والتونسي، ولهذا تجد الغرب وعملاءه يدعمون تشكيل ائتلاف باهت يسير في ركب أمريكا ويقبل بإملاءاتها.

 

ولكن ثورة الشام أبت إلا أن تكون ثورة ربانية تنطلق من قاعدة إسلامية صلبة، ثورة أمة لإسقاط النظام الرأسمالي برمته، فالبداية في عقر دار الإسلام، والخاتمة في عقر دار الرأسمالية بإذن الله.

 

" وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "

 

كتبه: أبو باسل

 

05 من محرم 1434

الموافق 2012/11/19م

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من اروقة الصحافة

 

 

فرنسا تبحث عن غنائم ما بعد القذافي في ليبيا

 

 

أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن بلاده مستعدة للإفراج عن نحو ملياري دولار من الأموال المجمدة لصندوقِ الثروة السيادية الليبي، وذلك في خطوة للفوز بعقود نفطية واستثمارية في هذا البلد النفطي.

 

جاء ذلك خلال زيارة الوزير الفرنسي إلى العاصمة الليبية طرابلس يوم الاثنين 12 نوفمبر/تشرين الثاني. وكانت فرنسا قد قادت العام الماضي جهودا دولية لإطاحة الزعيم الليبي معمر القذافي، وانضمت إلى العقوبات الدولية، وجمدت نحو 9 مليارات دولار من الأموال الليبية لديها.

 

---------------------

 

 

هذه هي حقيقة الدول الغربية الاستعمارية وأهدافها من وراء التدخلات السياسية والعسكرية في بلدان الربيع العربي، بالرغم من ادعائها السخيف بالوقوف مع شعوب هذه البلدان وتحريرهم من الأنظمة الدكتاتورية، المدعومة من الغرب أصلا.

 

ففرنسا مثلا لن يختلف حالها عن حال باقي الدول الغربية الاستعمارية الناهبة لثروات الأمة، فهي تنظر دوما بمنظار المصالح وكيفية تحقيقها، وبالطبع فباستعمار الشعوب تحقق دوما هذه الدول مصالحها بنهب خيراتهم وسرقة ثرواتهم وتصديرها للغرب وشركاته الرأسمالية العملاقة على طبق من ذهب، وحتى يتحقق ذلك، فهي تعمل على خلق أنظمة حكم تابعة لها وتعمل كحارسة لمصالح للغرب، تحافظ على مصالحه، وترتبط به ارتباطا كليا.

 

وفي حال فقدان الأنظمة الحاكمة قدرتها على تأمين مصالح الدول المتبوعة لأي سبب كان، فإن هذه الدول تتخلى عن عملائها وتقذف بهم إلى قارعة الطريق، وفي الوقت ذاته تبحث عن بديل يحقق لها الغرض نفسه.

 

إن إعلان وزير الخارجية الفرنسي استعداد بلاده الإفراج عن بعض الأموال الليبية المجمدة في فرنسا كخطوة للفوز بالعقود النفطية لهو خير مثال على نفاق الغرب ودناءة نظرته لشعوب الأرض لاسيما الإسلامية منها.

 

وبالطبع فقد كانت بريطانيا وشركاتها النفطية سباقة في تجديد عقودها النفطية مع النظام الليبي (الثوري) وها هي فرنسا تبحث عن حصتها في النهب، وإنه لولا وجود قيادة جديدة في ليبيا ترتمي في أحضان الغرب الاستعماري، لما كان للغرب القدرة على الاستمرار بنهب ثروات الأمة...

 

فهلا وعى ثوار ليبيا حقيقة النظام الجديد ومدى انغماسه في الإناء السياسي الأوروبي؟!

 

وفي الوقت نفسه هل يدرك ثوار الشام ما يحاك ضدهم من مؤامرات تنسجها الدول الغربية بحقهم وحق ثورتهم من أجل وأدها وحرفها وإغراقها بالمنزلقات السياسية القاضية بإيقاعها بالمستنقع الغربي المجرم كما أغرقوا سابقاتها، كما هو حال الثورة الليبية؟

 

 

 

كتبه: أبو باسل

 

07 من محرم 1434

الموافق 2012/11/21م

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

 

 

حكام روسيا يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم

 

 

أعلنت وزارة الداخلية الروسية الأسبوع الفائت عن تفكيك خلية للمنظمة الدينية "حزب التحرير الإسلامي" المحظورة من قبل المحكمة العليا في روسيا باعتبارها منظمة إرهابية.

 

وجاء في بيان صدر عن الوزارة أن أفراد الهيئة العامة لمكافحة التطرف التابعة للوزارة أجروا بالتعاون مع جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عملية لوضع حد لنشاط "حزب التحرير الإسلامي" في روسيا أدت إلى الكشف عن قيام قيادة الخلية وأعضائها النشطاء بعمليات تجنيد مكثفة في مساجد موسكو وتوزيع مطبوعات تدعو إلى التطرف.

 

================

 

 

إن تاريخ روسيا الأسود في محاربة الإسلام لن تنساها ذاكرة الأمة، فالعداء لدين الله كان وما زال مستفحلا في قلوب وعقول حكام روسيا، فما زالت ذاكرتنا مزدحمة بأعمال روسيا القيصرية الإجرامية بحق الإسلام ودولته العثمانية وإلحاق الضرر بأركان الدولة عبر بث الفتن بين الشعوب غير الإسلامية التي كانت تعيش في كنف الخلافة وتحريضها على دولة الإسلام من أجل بتر أجزاء من الدولة العثمانية لإضعافها، وأيضا الأعمال العسكرية الحربية ضد الدولة العثمانية والتهديد باحتلال عاصمتها إسلامبول من أجل القضاء على الخلافة، إلا أن بريطانيا قد سبقتها بذلك.

 

وقد ورث الاتحاد السوفييتي الحقد ذاته فمارس سياسة القبضة الحديدية ضد أبناء الأمة الإسلامية في وسط آسيا وفي الشيشان والقوقاز، حتى أصبح الإسلام مستهدفا بكل رموزه، وما إن زالت الحقبة السوفييتية حتى بدأت حقبة جديدة من الستالينية الجديدة في أساليبها القمعية ضد المسلمين ومعتقداتهم الدينية.

 

إن ملاحقة المسلمين في روسيا واعتقالهم وبث الأكاذيب حولهم وتلفيق التهم الباطلة وزرع الأدلة الواهية، تأتي في نفس هذا السياق، الحقد والعداء للإسلام وعقيدته السياسية الكفاحية.

 

فحزب التحرير هو أشهر من نار على علم في طريقة عمله ونهجه السياسي، وهو الرائد في العمل الفكري والسياسي، ولم يتخذ يوما العمل المادي سبيلا في كفاحه مع الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين حيث يعمل لاستئناف الحياة الإسلامية واستعادة سلطان الأمة وبناء دولة الخلافة فيها متأسياً في ذلك برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أقام الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة.

 

فكيف به في البلدان غير الإسلامية، والتي يقتصر عمله فيها على توعية المسلمين على أحكام دينهم وربطهم بعقيدتهم السياسية الإسلامية من أجل الحفاظ على هويتهم الإسلامية المميزة، وتحصينهم من الذوبان في حضارات غير إسلامية تفقدهم خصوصيتهم الإسلامية السمحة! كيف يكون اتهام هؤلاء الأبطال بالإرهاب والتطرف وغيرها من المصطلحات التي ابتكرتها الدول الاستعمارية لتصف بها كل من رفض الوجود الاستعماري في بلاد المسلمين وحمل العقيدة السياسية الإسلامية كمنهاج حياة.

 

إن روسيا تقف اليوم بين مبدأ اندثر إلى غير رجعة، ومبدأ يترنح للسقوط في كل لحظة، لذلك فهي أرض خصبة لمبدأ الإسلام العظيم ليخرج أهلها من الظلمات إلى النور.

 

وإن القيادة الروسية لن تستطيع بكل ما أوتيت من قوة أن تطفئ هذا النور الرباني، فالله متم نوره ولو كره الكافرون. ولْتنتظرْ روسيا جزاءَها على جرائمها حين إعلان دولة الخلافة قريباً بإذن الله.

 

(( والله غالبٌ على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون ))

 

 

كتبه: أبو باسل

 

10 من محرم 1434

الموافق 2012/11/24م

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

من أروقة الصحافة

 

 

مدفيديف : ندعم سوريا بالسلاح لعدم وجود حظر أممي

 

أعلن رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف أن دعم فرنسا للائتلاف السوري المعارض " غير مقبول إطلاقاً بنظر القانون الدولي "، لكنه قال بالمقابل إن بلاده تدعم سوريا بالسلاح في سياق التعاون العسكري الشرعي، كما أن الأمم المتحدة لم تفرض عقوبات على تسليم أسلحة لسوريا.

 

ورأى مدفيديف الذي يصل إلى باريس، مساء الاثنين، في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس وصحيفة لو فيغارو، أن قرار باريس الاعتراف بالائتلاف " ممثلاً شرعياً وحيداً للشعب السوري " والدعوة إلى رفع الحظر على تسليم أسلحة إلى المعارضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد قرار "موضع انتقاد".

 

-------------------------

 

 

تصريحات مديفيديف هذه تظهر حلقة أخرى من حلقات التآمر الغربي على الشام وثورته الإسلامية المباركة بتواطؤ روسي حاقد، فالغرب يغمض عينيه عن الدعم العسكري المباشر من قبل روسيا للنظام الأسدي المجرم، وكذلك عن السلاح الإيراني والعصابات الإيرانية المقاتلة في أرض الشام المباركة، ناهيك عن مقاتلي حزب الله الذين اختارت قيادتهم رميهم في أتون معركة خاسرة تقوقعت فيها قوى الشر لمحاربة ثورة الشام، وبالطبع لا ننسى الدور المصري في فتح ممراته المائية لعبور أسلحة القتل، والأجواء العراقية والعصابات الفئوية، وغيرها ممن اختاروا دور المشاركة الفعلية في القتال مع الأسد ونظامه البائد.

 

وفي الوقت ذاته، فقد أطبقت القوى الدولية والإقليمية على منابع السلاح فجففتها ومنعت وصولها لثوار الشام حتى الأسلحة البسيطة، إلا بالقدر الذي يخدم فيه مصالح الغرب، شريطة تخلي الثوار عن إسلامية ثورتهم العريقة، ولكن ثبات الثوار والكتائب المجاهدة على الحق، وطلب النصر من الله وحده، يسر لهم السلاح والغنائم من فلول الجيش النظامي ما يكفي ليدافعوا به عن أنفسهم وأكثر وأكثر، وذلك بفضل من الله ورضوان.

 

أما الادعاء بأن دعم سوريا بالسلاح يأتي في سياق التعاون الشرعي! فهذه هي الشرعية الدولية، شرعة الغاب الوحشي، تخدم الدول الاستعمارية وعلى رأسها أمريكا المجرمة، فتضع القوانين الظالمة لتحقيق هيمنتها، وتعرقل أي قرار يضر بها وبمصالحها، وقد عبرت أمريكا مرارا عن سكوتها ورضاها لما تقوم به روسيا من تصدير للسلاح لسوريا، فتبا لها من شرعية، فهي أسوأ ما عرفه التاريخ من شرعة ومنهاج.

 

أما الائتلاف السوري والاعتراف الفرنسي به، فلا يختلف اثنان على تاريخ فرنسا الاستعماري في سوريا، وحقدها الدفين على الإسلام والمسلمين، وهي التي قتلت مليون شهيد في الجزائر، وشاركت بالقضاء على دولة المسلمين وتقاسمت تركتها مع بريطانيا، وهي من قسم البلاد مع بريطانيا عبر اتفاقيتها المشؤومة عام 1916 المعروفة بسايكس بيكو (فرنسوا جورج بيكو الديبلوماسي الفرنسي)، وكانت هذه الاتفاقية بمصادقة روسيا القيصرية وقتها، وهي اليوم، أي فرنسا، تلاحق المسلمات الطاهرات العفيفات لمجرد تغطية وجوههن بقطعة من القماش، بعد أن كانت تتشدق سابقا بحرياتها النتنة، لذلك فاعترافها بالائتلاف السوري ينم في حقيقته عن رضاها بما قام عليه هذا الائتلاف من أهداف خداعة لحرف الثورة والتسلق على أكتاف الثوار لمصلحة الغرب وعلى رأسه أمريكا التي تشارك فرنسا في عدائها للإسلام وثورته في الشام.

 

إن روسيا قد أوغلت في عدائها لأمة الإسلام ولدعوة الإسلام، وإنها وإن طغت وتجبرت، إلا أنها ستلاقي حسابا عسيرا عند قيام الخلافة قريبا بإذن الله.

 

" وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون "

 

 

أبو باسل

 

16 من محرم 1434

الموافق 2012/11/30م

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

  • 3 weeks later...

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من اروقة الصحافة

 

 

فرنسا تدعم الائتلاف لكبح التطرف في سوريا

 

قال وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس إن انهيار النظام السوري بات وشيكا، وتابع الوزير الفرنسي بأن المخاطر المرتبطة بالتطرف في سوريا ستزيد كلما طالت الحرب، وقال إنه ينبغي دعم الائتلاف الوطني السوري المعارض لكبح التطرف.

 

---------------------

 

 

لا يخفى على عاقل الأسباب الحقيقية التي جعلت الدول الاستعمارية في الشرق والغرب تعلن عن احتضانها واعترافها بالائتلاف السوري، وتقديم الدعم المالي والسياسي لهذا الإطار المستحدث والذي يمكن وصفه بأنه تتويج للمؤامرات الغربية على الثورة الشامية.

 

وبالطبع فإن الاستحقاقات المطلوبة غربيا من هذا الائتلاف قد عبرت عنها التصريحات المتتالية لدهاقنة السياسة الغربية قبل وبعد الإعلان عن تشكيله، حيث طالبت كلينتون بمعارضة قوية تستطيع حماية الثورة من المتطرفين (وتقصد بذلك المسلمين المخلصين)، وتلتها تصريحات هيغ في لندن حول حاجة الائتلاف لتمثيل أكبر على الأرض ويعني بذلك حرف الثوار وجرهم إلى إناء الائتلاف الخائن، وها هي فرنسا تعبر عن حقيقة نظرتها لما يجري في الشام ومطالبتها الحقيقية من قادة الائتلاف بأن يكبحوا جماح التطرف كما يصفونه.

 

إنه ليس غريبا على الدول الاستعمارية أن تطالب بهذه الاستحقاقات، فهي نفسها الدول التي حاربت الإسلام لقرون وعملت على تفكيك كيانه السياسي واستعماره ونهب ثرواته والتحالف مع حكامه الخونة العملاء ليكونوا حراسا أمناء للغرب الكافر المستعمر.

 

ولكن الغريب أن يذهب معاذ الخطيب (رئيس الائتلاف السوري) فاتحا ذراعيه لفرنسا طالبا دعمها واعترافها بإطاره السياسي الذي تشكل تحت سمع وبصر روبرت فورد سفير واشنطن في دمشق، والغريب أيضا أن لا يصرح الخطيب بحقيقة الاستحقاقات التي طالبه بها أولاند داخل أروقة قصر الإليزيه في باريس، أو مطالبة غيره من ساسة الغرب.

 

إن من أهم الأركان التي يعتبرها الغرب تطرفا هو المطالبة باقتلاع كيان يهود من فلسطين من جذوره بعد تحرير الجولان، والمطالبة بتحكيم شرع الله وطرد الاستعمار من بلادنا إلى غير رجعة، وهذا هو ما يعنيه الغرب بالتطرف، وهو بعينه ما يطالب فيه ثوار الشام الأبطال، لذلك كانت ثورتهم تقع في دائرة (التطرف) الغربية.

 

فهلا استفاق (الشيخ) معاذ عما دبر له بليل، ويعلن عن تَبَرُّئِهِ من الائتلاف وتوبته إلى الله العزيز الحميد، فالأمر جلل والحق أحق أن يتبع، والسذاجة لا تليق بمن أخذ على نفسه ولوغ العمل السياسي، ونسكت عن غير ذلك.

 

إن مطالبة فابيوس للائتلاف بالقيام بهذه المهمة القذرة، لهي خير دليل على فشل الائتلاف إلى الآن من أن يحرف الثورة الشامية الإسلامية، تماما كما فشل المجلس الوطني وهيئة التنسيق من قبل، ولذلك فلن يكون حال رجالات الائتلاف بأفضل من سابقيهم، ولن يجنوا إلا الخزي والعار على ما قدمت أيديهم.

 

أما ثورة الشام فقد أطل موعد انتصارها بإذن الله.

 

( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون )

 

 

أبو باسل

 

05 من صـفر 1434

الموافق 2012/12/19م

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

 

 

الناتو يرصد استخدام الأسد لصواريخ سكود

 

 

أكد حلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم الجمعة أنه رصد استخدام النظام السوري لصواريخ من نوع سكود ضد مقاتلي المعارضة، للمرة الثانية منذ بدء الاحتجاجات التي بدأت سلمية قبل نحو عامين.

 

وقال الأمين العام للحلف أندرس فوغ راسموسن إن إطلاق الصواريخ دليل على أن النظام السوري أصبح يائسا ويقترب من السقوط.

 

وكان مصدر في الناتو قال إنه تم إطلاق عدة صواريخ من نوع سكود داخل سوريا صباح أمس الخميس، بعد أكثر من أسبوع من رصد الحلف إطلاق صواريخ سكود للمرة الأولى خلال الصراع الذي بدأ في البلاد منذ 21 شهرا.

 

 

--------------------

 

 

إن تصريح راسموسن هذا يدلل وبوضوح على حقيقة النفاق السياسي المستشري في دوائر السياسة الغربية وإن ذلك يعتبر جزءا لا يتجزأ من طبيعة الساسة الغربيين في تعاملهم مع القضايا الدولية وخاصة المتعلقة بالأمة الإسلامية وتعاطي الغرب الاستعماري معها.

 

فراسموسن في تصريحه هذا يبين فيما لا يدع مجالا للشك بأن حلف الناتو كان وما زال على اطلاع تام لتفاصيل ما يجري في سوريا من مذابح يومية يمارسها النظام المجرم بحق الشعب الأعزل، فهو يقول بملء فيه إن حلف الناتو قد رصد إطلاق الجيش الأسدي لصواريخ سكود لأول مرة منذ ٢١ شهرا منذ بدء الصراع كما أسماه، أي أن وسائل الرصد التابعة لحلف الناتو كانت ومنذ بدء الثورة المباركة تتابع عن كثب كل ما تمارسه قوات الأسد من أعمال وحشية بحق الشعب السوري، ومع هذا فلم يحرك الناتو ساكنا بل لم يُدْلِ قادته بأي تصريح يتعلق بفضح ما يمارسه الأسد من إجرام بحق شعبه الأعزل، بل كان تصريحهم المعهود هو عدم التدخل فيما يجري والنأي بالنفس عن أي تدخل عسكري.

 

فالذبح والقتل والمجازر والقصف الجوي والبحري وقاذفات الصواريخ والدبابات الثقيلة وسياسة الأرض المحروقة التي مارسها نظام الأسد، وأدت إلى استشهاد ما يزيد عن خمسين ألفا، كانت جميعها تجري تحت سمع وبصر أدوات الرصد التابعة للناتو، وهذا بالطبع يعني أن قيادة الناتو السياسية متمثلة بأمريكا وأوروبا وغيرهم من أعضاء الحلف ومنهم تركيا بقيادتها السياسية المتواطئة كانوا على اطلاع على ما يجري بأدق تفاصيله ومع هذا فلم يحرك أحد ساكنا، وهذا بحد ذاته يثبت حقيقة التواطؤ الغربي بقيادة أمريكا مع نظام الأسد ويبين رغبة الغرب برؤية الأسد قد أجهز على الثورة، لذلك أجمع الغرب والشرق على منح الأسد المهل تلو المهل وإرسال الوفود والمراقبين والوسطاء من أجل كسب الوقت لصالح الأسد، ويعني أيضا أن إرسال المراقبين لم يكن سوى كذبة أضافها الغرب لأكاذيبه الهادفة لإمهال النظام أملا في أن ينجح باجتثاث الثورة، ومع هذا فقد فشلت مساعيهم كاملة وبحمد الله.

 

لا شك أن تدخل الناتو في سوريا لن يكون أبدا مطلبا لأهل الثورة الشرفاء، فهي ثورة نقية عصية على التطويع إلا لله ورسوله والمؤمنين، ولا شك أيضا أن تصريحات الناتو الآن حول صواريخ سكود وما سبقها من تصريحات حول الأسلحة الكيماوية وتزامن ذلك بنشر بطاريات صواريخ باتريوت على الحدود مع تركيا، تنضوي تحت إطار تخوف الناتو والغرب من سقوط الأسد الذي بات قاب قوسين أو أدنى ووصول الثوار الشرفاء حاملي لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم ليغرزوه في قلب القصر الجمهوري معلنين قيام دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

فالناتو يمهد لتدخل عسكري في حال سير الأمور بعكس ما يتمناه الغرب، أو لحماية عملائهم الجدد من قيادة الائتلاف السوري في حال أن أوصلوهم للسلطة بمؤامرة تسليم السلطة لهم عبر استنساخ التجربة اليمنية وبتواطؤ واضح من أركان النظام السابق.

 

إلا أن ما لا يدركه الناتو والغرب وروسيا وعملاؤهم من قيادة الائتلاف وهيئة أركانه الجديدة وحكومته الانتقالية التي تتجهز لتولد بالسفاح بين الغرب وعملائه، هو أن الثورة الإسلامية المباركة في الشام قد أصبحت عصية على حرفها ووأدها وتضليلها لا سيما بعد التفاف الثوار والكتائب المقاتلة حول هدف إقامة دولة الخلافة ونصرتها.

 

 

فقد سبق السيف العذل، والنصر والعزة للإسلام، والخزي والعار للغرب وعملائه وأدواته.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي لحزب التحرير: الأستاذُ أبو باسل

 

 

10 من صـفر 1434

الموافق 2012/12/24م

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

من أروقة الصحافة

 

المعارضة السورية ترفض خطة لبقاء الأسد

 

 

رفض الائتلاف الوطني السوري المعارض اليوم الاثنين عرضا مفترضا ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد عاما آخر في السلطة إلى حين إجراء انتخابات، وشددت على رحيله فورا، في وقت التقى الموفد الأممي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي مجددا الأسد بدمشق في محاولة لتلمس حل للأزمة الراهنة.

وقال رئيس الائتلاف معاذ الخطيب للجزيرة -معقّبا على تسريبات بشأن خطة أميركية روسية مفترضة تسمح للأسد بالبقاء في السلطة حتى عام 2014- إن المعارضة لا تريد بقاءه يوما واحدا إضافيا.

 

 

---------------------

 

إن تصريحات معاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري قد جاءت مباشرة بعد زيارة رجل أمريكا الأخضر الإبراهيمي لدمشق، بالرغم من أن جميع الأطراف المعنية بالخطة المذكورة بحسب التسريبات لم تصرح علانية بتفاصيلها أو حتى برؤوس أقلام حولها، فلم تقل أمريكا أو روسيا بما تم تسريبه أو الادعاء بتسريبه حول بقاء الأسد لعام آخر ومنعه من الترشح للانتخابات، إلا أنه بالمقابل قد تم الحديث قبل أيام عدة عن خطة تركية مبتكرة كما عبر عنها بوتين بعد زيارته لأنقرة تقضي ببقاء الأسد لثلاثة أشهر يتم خلالها نقل صلاحياته لنائبه فاروق الشرع وبمشاركة حكومة انتقالية تكون المعارضة السورية المستحدثة في الخارج (الائتلاف السوري) طرفا فيها، وبالطبع فالخطة التركية المبتكرة، قد تم ابتكارها في أروقة البنتاغون والخارجية الأمريكية.

 

فهل تكون التسريبات المذكورة أعلاه بالون اختبار وسقفا مبالغا فيه بغرض القبول بما هو أقل منه، كالخطة المبتكرة المذكورة سابقا؟

والأمر الآخر هو، من خوّل معاذ الخطيب وائتلافه الأمريكي الصنع بالقبول بتنحية الأسد كحل وبلسم شاف للعلاج، فهل يكون جزاء الأسد بعد قتل عشرات الألوف وتشريد الملايين وتدمير سوريا، هل يكون جزاؤه التنحية والخروج الآمن مع بقاء نظامه الخائن كما هو؟ ألهذا خرج أهل الشام بثورتهم الربانية، أم إن هذا ليس سوى التواطؤ السياسي للائتلاف السوري والغرض الحقيقي من وراء اصطناع هذا الإطار الموبوء؟

 

 

كتبه: أبو باسل

 

 

 

13 من صـفر 1434

الموافق 2012/12/27م

 

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

 

 

الائتلاف مستعد لانتقال سياسي بدون إشراك الأسد

 

 

أعلن الائتلاف الوطني السوري الخميس أنه منفتح على أي عملية انتقال سياسي في سوريا لا يكون الرئيس بشار الأسد والمقربون منه جزءا منها.

 

وقال الناطق باسم الائتلاف الوطني وليد البني " نقبل بأي حل سياسي لا يشمل عائلة الأسد والذين سببوا ألما للشعب السوري. وخارج هذا الإطار كل الخيارات مطروحة على الطاولة ".

 

وجاء في الترجمة الإنجليزية لتصريحات البني في مؤتمر صحافي عقده في اسطنبول، إن " شرطنا الأول لهم (عائلة الأسد وكبار مسؤولي النظام) هو أن يغادروا البلاد ".

 

------------------------

 

 

لا شك أن تشكيل هذا الائتلاف وصناعته وبلورته وتقديم الدعم السياسي والمالي له من دول الغرب، وعلى رأسه أمريكا لم يكن من أجل عيون رئيسه معاذ الخطيب أو من يقفون وراءَه كرياض سيف وسهير الأتاسي وغيرهم، بل كان أمرا دبر بليل، تحت سمع وبصر سفير أمريكا روبرت فورد ليكون الأداة المحلية الموبوءة لتنفيذ الدور المطلوب منه والاستحقاقات المفروضة عليه.

 

فمن أجل هذه المؤامرات الشيطانية تم تأسيس الائتلاف السوري وشرعنته ليكون ممثلا شرعيا للشعب السوري زورا وبهتانا وخبثا ومكرا تكاد تزول من مكره الجبال.

 

فأمريكا تحتاج معارضة مستحدثة براغماتية تبحر في مياهها الضحلة لكي تنقذ النظام الخائن من السقوط المدوي على يد الثوار الشرفاء، فتقبل بأي حل خياني تَحُوكُهُ أجهزة الاستخبارات الأمريكية.

 

فها هو ناطق السوء البني يعلن وبكل صَلَفٍ أن شرط الائتلاف للعملية السياسية يتمركز حول مغادرة الأسد وعائلته البلاد مع كبار مسؤوليه، وبالطبع فهذا يتناغم مع المواقف الغربية والتلميحات الروسية فيما يتعلق بمستقبل الأسد، وهو ما عبر عنه أيضا معاذ الخطيب مرات ومرات حول مطلبه بتنحي الأسد دونما تفصيل عن كيفية حدوث ذلك، إلا أن البني قد فصل الأمر بالقبول والتوافق على مغادرة الأسد البلاد، تماما كما تروج له وسائل الإعلام والتسريبات التركية حول فنزويلا والخروج الآمن، الذي في حقيقته حماية للطاغية وزبانيته من كل ملاحقة قانونية مستقبلية، ومكافأة له ولزبانيته على إجرامهم ووحشيتهم وتفانيهم في خدمة المشروع الغربي في قلعة العلمانية الأخيرة كما وصفه بشار الأسد.

 

قد يكون البني قد أبقى لنفسه خطا للرجعة في حال الرفض التام للمؤامرة شعبيا، ليدعي حينها أنه كان هناك خطأً في الترجمة، إلا أن موقفه هذا يعبر عن حقيقة الدور الذي أنيط بهذا الائتلاف الخائن.

 

إن ما يجب المطالبة به بحق الأسد وزبانيته وكل من شارك بقتل الشعب السوري بهذه الوحشية هو تطبيق حكم الله فيهم ومحاكمتهم على جرائمهم.

 

أما نظام الحكم بمنظومته الفكرية والسياسية فيجب اقتلاعه واجتثاثه ليكون أثرا بعد عين، ولن يكون لثورة الشام تتويج حقيقي إلا بنظام الخلافة على منهاج النبوة، وبذلك فقط يكون الرد الحقيقي على وحشية الغرب والشرق وعملائهم من آل الأسد.

 

أما البني وائتلافه الخائن فتبا لكم وساء صباحكم

 

 

كتبه: أبو باسل

 

 

16 من صـفر 1434

الموافق 2012/12/30م

 

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

 

نتنياهو وعاهل الأردن يناقشان الأسلحة الكيماوية السورية

 

 

القدس (رويترز) - قالت تقارير إعلامية إسرائيلية يوم الأربعاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتمع سرا مع العاهل الأردني الملك عبد الله في عمان لمناقشة خطر وقوع الأسلحة الكيماوية السورية في أيدي متشددين إسلاميين.

 

ونقلت محطتان تلفزيونيتان ومواقع إخبارية إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين لم تَذْكُرْ أسماءَهم تأكيدهم نبأ أوردته صحيفة القدس العربي اللندنية بأن هذا اللقاء عقد. ورفض متحدثون باسم نتنياهو التعقيب.

 

 

===============

 

 

 

في الوقت الذي تعمل فيه أمريكا جاهدة على اختلاق الذرائع (كتذرعها بالكيماوي) للتدخل العسكري في سوريا مستقبلا في حال فشل مسعاها الاستعماري، سواء أكان تدخلها لمحاربة إقامة دولة الخلافة الراشدة في الشام بشكل مباشر، أم كان لحماية عملائها في الائتلاف السوري لقوى المعارضة في حال تسليمهم الحكم عبر عملية سياسية انتقالية بمشاركة أركان النظام السابقين، فإن جيران سوريا يُبْدُون حقيقةً تخوفَهم مما قد تؤول إليه الأحداث ومجرياتُها حال فشل أمريكا في بسط سيطرتها على مستقبل ما بعد الأسد، وهو ما تدلل عليه الأحداث على الأرض، حيث إن أبرز ما تجنيه أمريكا إلى الآن هو الفشل تلو الفشل بالرغم من أن مهلها للنظام لم تتوقف قط.

 

فهؤلاء الجيران (جيران السوء) الأصدقاء والحلفاء من قيادات كيان يهود ورأس النظام الأردني، أصبحوا يتحسسون فوق رؤوسهم لما يمكن أن يجري بين ليلة وضحاها، لعلمهم أن وجودهم مرتبط بوجود القوى الاستعمارية الغربية المتسلطة على أنظمة الحكم القائمة في المنطقة ومنها نظام حليفهم وحامي حمى يهود بشار أسد، وأن الإطاحة به إن كانت بأيد إسلامية متوضئة واستبدال نظام إسلامي بنظامه، يعني في حقيقته بداية النهاية لمنظومة الملك الجبري السياسية ومعها كيان يهود ومن يقف وراءهم من دول الغرب الاستعمارية.

 

إن الأمر الوحيد المستغرب في هذه التقارير الإعلامية هو ما ذكرته من أن الاجتماع بين نتنياهو والملك الأردني كان بشكل سري!! فهل يحتاج ملك الأردن أن يجتمع سرا بنتنياهو لمناقشة خطر وصول الأسلحة الكيماوية لأيدي متشددين إسلاميين كما يصفونهم، وهل بقي لحاكم الأردن ما يخفيه بعد سقوط ورقة التوت الأخيرة عن خياناته وعمالته وحلفه (المقدس) مع يهود.

 

ولكن بقي أن نتساءل، هل يقبل نشامى الأردن والمخلصون من أهل القوة فيه، أن يبقى النظام الهاشمي ساعة من نهار حال أن تكسرت القيود وانعتقت الأمة في الشام من قيود الاستعمار وأعلنوا عزمهم المضي بجحافلهم لاجتثاث كيان يهود المسخ؟

 

كتبه: أبو باسل

 

 

19 من صـفر 1434

الموافق 2013/01/02م

 

 

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

من أروقة الصحافة

 

طيران سعودي ساند أميركا باليمن

 

 

 

 

 

قال تقرير لصحيفة التايمز البريطانية نقلا عن مصادر استخبارية أميركية يوم الجمعة الفائت، إن السعودية شنت غارات جوية عدة لمساندة الهجمات التي تشنها طائرات أميركية بدون طيار على أهداف للقاعدة في اليمن.

 

وأشار التقرير إلى أن "بعضا من المهام المسندة إلى الطائرات بدون طيار نفذتها القوات الجوية السعودية".

ويشن الطيران الأميركي غارات بطائرات بدون طيار لمساندة القوات اليمنية في معركتها ضد مقاتلي تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب. وتصنف واشنطن الجناح اليمني من القاعدة على أنه الأكثر نشاطا ودموية في التنظيم.

 

 

---------------------

 

في الوقت الذي وصل فيه عدد الشهداء في الشام المباركة إلى ستين ألفا، ووصل عدد الجرحى إلى مئات الألوف، وتم تدمير ما يقارب ثلاثة ملايين مبنى بين منزل ومسجد ومدرسة ومحل تجاري، وتهجير الملايين من الشعب السوري الأعزل، وكل ذلك يحدث تحت سمع وبصر العالم أجمع، حتى وصلت وحشية نظام الحكم في سوريا إلى درجة لم يعرفها التاريخ الحديث من قبل، إلا أن كل ذلك لم يلامس نخوة حكام المسلمين الخونة وعلى رأسهم آل سعود في أرض الحجاز الطاهرة.

 

بل فوق ذلك كله، عمل النظام السعودي على تسخير الإعلام الممول من قبله لاستقطاب بعض من القيادات السياسية والعسكرية المنشقة ودعمها بالمال السياسي الموبوء شريطة تبنيهم لمشروع الدولة المدنية العلمانية والتخلي عن أي مشروع إسلامي تغييري حقيقي.

فأين طائراتكم من جيش بشار المجرم يا آل سعود، وأين هي نصرة المسلم لأخيه المسلم، أم إن طائراتكم التي قمتم بشرائها من أمريكا وبريطانيا في صفقات مشبوهة مقابل دفع مليارات الدولارات كانت مشروطة باستخدامها فقط لقتل المسلمين من أبناء الأمة.

 

لا شك أن أمريكا تعمل على قدم وساق لتوسيع نفوذها السياسي في اليمن لا سيما بعد تنحية صالح، إلا أنها لم تكن لتنجح في بسط نفوذها الاستعماري لولا تواطؤ الخونة من حكام المسلمين، فالواجب يتطلب من أهل اليمن وبالذات أهل القوة منهم، أن ينقضوا على رأس النظام الحاكم الذي سبق صالح في ارتمائه بأحضان الغرب، وأن يقتلعوه من جذوره بدل الترقيعات المضنية التي لم تغن ولم تسمن من جوع.

إن الحل الوحيد الذي ينقذ اليمن من البقاء بين فكي الكماشة الاستعمارية -بريطانيا وأمريكا- هو الانعتاق التام من الهيمنة الاستعمارية والتحرر من قيود الغرب، واستعادة حكم الإسلام لأرض اليمن ليعود سعيدا بحكم الإسلام العظيم.

 

 

كتبه: أبو باسل

 

 

 

26 من صـفر 1434

الموافق 2013/01/09م

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

 

 

باكستان توالي الكفار المستعمرين وتحارب أبناءها المسلمين المخلصين

 

وافقت باكستان على السماح للولايات المتحدة الأمريكية استخدام المعابر البرية الباكستانية لإخراج معداتها العسكرية من أفغانستان.

 

وأوضحت وسائل الإعلام الباكستانية أن وزارة المالية الباكستانية وهيئة الضرائب العامة اتفقتا على رفع الحظر الذي تم فرضه العام الماضي على استخدام المعابر الباكستانية لنقل المعدات العسكرية إلى أفغانستان وذلك لتتمكن الولايات المتحدة من إخراج آلياتها العسكرية الخفيفة والثقيلة ومعداتها العسكرية الأخرى من أفغانستان عبر نقطتي طورخم وتشمن الباكستانيتين.

 

------------------------

 

 

في الوقت الذي تتلقى فيه أمريكا الضربات تلو الضربات في أفغانستان، التي تتزامن مع الأزمات الاقتصادية التي تعانيها أمريكا، إضافة إلى فشلها السياسي الذريع في أفغانستان ومناطق أخرى في العالم وتحديدا في الشرق الأوسط، فإن حكام باكستان الخونة لا يألون جهدا عن مساعدة أمريكا في كل ما تطلبه منهم، سواء بالقيام بحرب عن أمريكا بالوكالة ضد أبناء شعبهم، أم في فتح الممرات البرية وتأمين الحدود للجيش الأمريكي من أجل إيصال الإمدادات اللوجستية لقواتها المحتلة في أفغانستان، وكذلك غض الطرف عن الطائرات الأمريكية بدون طيار التي أصبحت طلعاتها وتفجيراتها شبه يومية في المنطقة الحدودية لباكستان، أضف إلى ذلك فتح البلاد على مصراعيها للقوات الأمريكية الخاصة لتقتل أبناء الإسلام بحجة الإرهاب، ونشر شبكات التجسس من أمثال ريموند ديفيس وتوفير الحماية القانونية لهم، وفي الوقت نفسه محاربة المسلمين المخلصين من أبناء باكستان الذين اتخذوا من الإسلام قاعدة فكرية لأعمالهم السياسية الكفاحية في كشف خطط المستعمر الأمريكي في باكستان وارتباطه بالقيادة السياسية الباكستانية متمثلة بزرداري والعسكرية متمثلة بكياني ومن لف لفيفهم.

 

وها هو البطل المسلم المهندس نفيد بت الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان، ما زال يقبع في سجون الطغاة الظلمة منذ سبعة أشهر، بعد أن قامت عصابات كياني باختطافه من أمام أطفاله وجيرانه.

 

إن تصرفات النظام الباكستاني تثبت عجز القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية أمام أسيادهم في البيت الأبيض، لذلك يجب على المخلصين من الضباط في باكستان أن يأخذوا على يد الخونة والعملاء واقتلاعهم ومحاسبتهم على خيانتهم، وطرد أمريكا من المنطقة إلى غير رجعة.

 

إن النصر مع الصبر، والعاقبة للمتقين.

 

أبو باسل

 

 

29 من صـفر 1434

الموافق 2013/01/12م

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

 

 

مليار نسمة تقريبا يتضورون جوعا

 

 

قالت منظمة خيرية بريطانية إن واحدا من كل ثمانية أشخاص من سكان العالم لا يجد ما يسد رمقه كل يوم، أي ما يعادل 868 مليون نسمة، وهو رقم يزيد على تعداد سكان الولايات المتحدة وكندا وأوروبا مجتمعة.

 

ونقلت صحيفة ذي إندبندنت أون صنداي عن منظمة أوكسفام الخيرية أن الطريقة التي تُزرع وتُوزع بها المحاصيل الغذائية لا تُراعي مبدأ العدالة، فأفقر سكان العالم ينفقون 50-90% من مداخيلهم على الطعام، مقارنة بنحو 10-15% في الدول المتقدمة.

 

ووفقاً لتقديرات البنك الدولي فإن 44 مليون نسمة تدنت أحوالهم المعيشية إلى ما دون خط الفقر في النصف الثاني من عام 2010 نظرا لارتفاع أسعار الغذاء.

 

--------------------

 

 

هذه هي ثمرة الرأسمالية العفنة، أن يجوع الناس بسبب سوء رعايتها لهم وسوء نظامها الاقتصادي القائم على الإجحاف في توزيع الثروات بين الناس، وبسبب جشع أباطرة المال ونهبهم لثروات الشعوب وتجويعهم وملاحقتهم في أرزاقهم من خلال أنظمة ظالمة مجحفة بحق الفقراء ليزدادوا فقرا، وتسمين الأغنياء أصحاب المليارات ليزدادوا فحشا فوق فحشهم، ليكون المال دولة بينهم.

 

أين دولة الإسلام التي أعطت البشرية خير مثال على العدل في توزيع الثروات، فحتى البهائم والطيور لم تجع يوما في بلاد المسلمين، فالنظام الاقتصادي الإسلامي هو الوحيد المخول لحل مشاكل البشرية الاقتصادية جمعاء، فهو نظام رباني يرعى شؤون العباد خير رعاية في كل زمان ومكان.

 

فالأرقام الواردة في الخبر تظهر بعضا من الظلم الاقتصادي وليس كله، والفرق بين الإنفاق على الطعام كبير جدا بين الدول الغنية الغربية والدول الفقيرة المعدومة، كون الفقراء يعملون ليل نهار من أجل قوت يومهم، بينما الدول الغربية الرأسمالية الناهبة لثروات الشعوب جعلت من مستوى الرفاهية فيها تفوق أضعاف أضعاف ما ينفقه الفقراء على طعامهم وشرابهم، لدرجة أن بعض التقارير ذكرت أن مليار طن من الطعام سنويا يرمى في مكب النفايات لا سيما في الدول الغنية.

 

رحم الله عمر بن عبد العزيز القائل: انثروا القمح على رؤوس الجبال، لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين.

 

إن النظام الاقتصادي الإسلامي لا بد أن يطبق متزامنا مع كافة الأنظمة الإسلامية في الحكم والإدارة والسياسة الخارجية والتعليم والنظام الاجتماعي والقوانين والدستور الإسلامي، في ظل د

ولة ربانية تنشر العدل والطمأنينة بين البشرية جمعاء.

 

وها هي بشاراتها تلوح في أرض الشام، فاللهم عجل بنصرك لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضنك الرأسمالية وجورها إلى سعة الإسلام وعدله.

 

 

أبو باسل

 

07 من ربيع الاول 1434

الموافق 2013/01/19م

 

رابط هذا التعليق
شارك

  • 4 weeks later...

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

من أروقة الصحافة

 

فلسطين أرض إسلامية يا خائن الحرمين

 

 

 

 

 

نشرت صحيفة البلاد السعودية في موقعها الإلكتروني بتاريخ 7-2-2013 نص كلمة العاهل السعودي للقمة الإسلامية في القاهرة جاء فيها قوله: يمر عالمنا الإسلامي بالعديد من التحديات والتطورات والتغييرات البالغة الدقة.

 

ومن أبرز هذه التحديات ما يتصل بحالات النزاع التي يشهدها العالم الإسلامي وتشكل هاجساً يؤرق كافة الدول الأعضاء بالمنظمة. ويأتي النزاع العربي الإسرائيلي في مقدمة هذه النزاعات، والذي يتمحور حول قضية الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه المشروعة، والتصدي للتوسع الاستيطاني الذي تمارسه إسرائيل من خلال الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.

 

 

===================

 

 

إن مؤتمرات القمة الإسلامية ومؤامراتها ليست غريبة على حكام العالم الإسلامي، فهم ومؤتمراتهم ومنظماتهم الإقليمية ليسوا سوى أدوات يستغلها الغرب من أجل تمرير مخططاته وسياساته الخبيثة ومحاولة إعطائها غطاء إقليميا، فاجتماعاتهم وتفرقهم يكون دوما بقرار غربي، وقد أدرك القاصي والداني أن هؤلاء الحكام ليسوا من جنس الأمة بل هم من جنس أعدائها.

وإن تصريحات عاهل السعودية المدعو زورا وبهتانا بخادم الحرمين الشريفين، المتعلقة بفلسطين ووصفه الصراع المتعلق فيها بصراع عربي إسرائيلي، لهو الخبث بعينه، وهو تتويج لتواطؤ آل سعود مع الغرب وحلفائه شذاذ الآفاق من قوم يهود الجبناء، فهل نسي حكام نجد والحجاز أن فلسطين هي أرض إسلامية محتلة فتحها عمر رضي الله عنه وحررها صلاح الدين الأيوبي وحافظ عليها الخليفة عبد الحميد من مؤامرات يهود، فهي أرض خراجية مغتصبة يتوجب على المسلمين تحريرها من دنس يهود واجتثاث كيانهم السرطاني واستعادتها إلى سلطان الأمة الإسلامية.

 

ففكرة الصراع العربي الإسرائيلي ليست سوى تقزيم لقضية فلسطين وتضليل للأمة الإسلامية حول حقيقة الصراع، الذي بدأ بزرع الغرب لهذا الكيان السرطاني في قلب العالم الإسلامي ليكون قاعدة متقدمة للغرب ورأس حربة له في المنطقة، وما كان هذا التقزيم إلا من أجل حرف الأنظار عن حقيقة الصراع بين الاسلام والغرب الذي يمد كيان يهود البغيض بسبل الحياة، وما الأنظمة الحاكمة في المنطقة إلا حلفاء ليهود وحراس اصطنعهم الغرب لتأمين حدود يهود وشرعنة وجوده في المنطقة.

إن فلسطين المباركة أصبحت على موعد قريب من التحرير، وسيتحقق وعد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولن ينفع يهود حماية الحكام لهم، بل سيقتلعون هم ومن يحميهم من حكام الملك الجبري، وقد لاحت تباشير النصر في الشام.

اللهم عجل بنصرك.

 

 

أبو باسل

 

 

 

03 من ربيع الثاني 1434

الموافق 2013/02/13م

 

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

من أروقة الصحافة

 

فلسطين أرض إسلامية يا خائن الحرمين

 

 

 

 

 

نشرت صحيفة البلاد السعودية في موقعها الإلكتروني بتاريخ 7-2-2013 نص كلمة العاهل السعودي للقمة الإسلامية في القاهرة جاء فيها قوله: يمر عالمنا الإسلامي بالعديد من التحديات والتطورات والتغييرات البالغة الدقة.

 

ومن أبرز هذه التحديات ما يتصل بحالات النزاع التي يشهدها العالم الإسلامي وتشكل هاجساً يؤرق كافة الدول الأعضاء بالمنظمة. ويأتي النزاع العربي الإسرائيلي في مقدمة هذه النزاعات، والذي يتمحور حول قضية الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه المشروعة، والتصدي للتوسع الاستيطاني الذي تمارسه إسرائيل من خلال الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.

 

 

===================

 

 

إن مؤتمرات القمة الإسلامية ومؤامراتها ليست غريبة على حكام العالم الإسلامي، فهم ومؤتمراتهم ومنظماتهم الإقليمية ليسوا سوى أدوات يستغلها الغرب من أجل تمرير مخططاته وسياساته الخبيثة ومحاولة إعطائها غطاء إقليميا، فاجتماعاتهم وتفرقهم يكون دوما بقرار غربي، وقد أدرك القاصي والداني أن هؤلاء الحكام ليسوا من جنس الأمة بل هم من جنس أعدائها.

وإن تصريحات عاهل السعودية المدعو زورا وبهتانا بخادم الحرمين الشريفين، المتعلقة بفلسطين ووصفه الصراع المتعلق فيها بصراع عربي إسرائيلي، لهو الخبث بعينه، وهو تتويج لتواطؤ آل سعود مع الغرب وحلفائه شذاذ الآفاق من قوم يهود الجبناء، فهل نسي حكام نجد والحجاز أن فلسطين هي أرض إسلامية محتلة فتحها عمر رضي الله عنه وحررها صلاح الدين الأيوبي وحافظ عليها الخليفة عبد الحميد من مؤامرات يهود، فهي أرض خراجية مغتصبة يتوجب على المسلمين تحريرها من دنس يهود واجتثاث كيانهم السرطاني واستعادتها إلى سلطان الأمة الإسلامية.

 

ففكرة الصراع العربي الإسرائيلي ليست سوى تقزيم لقضية فلسطين وتضليل للأمة الإسلامية حول حقيقة الصراع، الذي بدأ بزرع الغرب لهذا الكيان السرطاني في قلب العالم الإسلامي ليكون قاعدة متقدمة للغرب ورأس حربة له في المنطقة، وما كان هذا التقزيم إلا من أجل حرف الأنظار عن حقيقة الصراع بين الاسلام والغرب الذي يمد كيان يهود البغيض بسبل الحياة، وما الأنظمة الحاكمة في المنطقة إلا حلفاء ليهود وحراس اصطنعهم الغرب لتأمين حدود يهود وشرعنة وجوده في المنطقة.

إن فلسطين المباركة أصبحت على موعد قريب من التحرير، وسيتحقق وعد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ولن ينفع يهود حماية الحكام لهم، بل سيقتلعون هم ومن يحميهم من حكام الملك الجبري، وقد لاحت تباشير النصر في الشام.

اللهم عجل بنصرك.

 

 

أبو باسل

 

 

 

03 من ربيع الثاني 1434

الموافق 2013/02/13م

 

 

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

من أروقة الصحافة

 

روسيا تتمسك بتزويد الأسد بالسلاح بعد لقاء لافروف بمعاذ الخطيب

 

 

الجزيرة نت - 13-2-2013, كشف مدير الوكالة الروسية العامة المكلفة بتصدير الأسلحة "روسوبورون إكسبورت" عن استمرار بلاده في تزويد سوريا بأنظمة دفاعات جوية، وشدد على أنه "ليس هناك عقوبات من مجلس الأمن الدولي على سوريا".

وقال أناتولي إيسايكين إن روسيا ستواصل احترام التزاماتها إزاء عقود بيع المعدات العسكرية، موضحا أن الأمر يتعلق بدفاعات جوية وليس بطائرات.

 

================

 

في الوقت الذي يتحدث فيه رئيس الائتلاف السوري معاذ الخطيب عن الرسالة السلبية التي أرسلها النظام السوري للمجتمع الدولي بسبب عدم موافقته على الحوار خلال المهلة الأولى التي عرضها، وكأن النظام المتوحش في الشام يأبه لأية رسالة سلبية بعدما دمر وقتل ما يقارب السبعين ألف سوري، وبعد قيام الخطيب بعقد اللقاءات السياسية بينه وبين وزير خارجية روسيا وإيران وبايدن والإبراهيمي في مؤتمر ميونخ للأمن، فإن رد المجتمع الدولي الذي يعتبره الخطيب طوق النجاة ومفتاح الحل، قد جاء على لسان مدير الوكالة الروسية مؤكدا أنه ليس هناك عقوبات من مجلس الأمن الدولي على سوريا، وبالطبع فإن مجلس الأمن الدولي يمثل ما يطلق عليه زورا وبهتانا بالشرعية الدولية، وهي في حقيقتها شريعة الغاب، المعبرة عن مصالح الدول الكبرى المتربعة على عرش المجتمع الدولي، ولذلك فلا مانع لدى المجتمع الدولي من إرسال الأسلحة للنظام.

فروسيا المجرمة ما زالت ترسل الأسلحة القاتلة الفتاكة لبشار أسد تحت سمع وبصر المجتمع الدولي المتواطئ على ثورة الشام، وأمريكا ومجلس الأمن وأوروبا يدركون حقيقة الثورة الإسلامية في الشام، وما قد تنتجه من نظام عالمي جديد سيغير وجه التاريخ، ولهذا فجميعهم يعملون على قدم وساق أملا في وأد الثورة وإخمادها والقضاء عليها، إلا أن الفشل ما زال حليفهم إلى الآن.

إن الدور الحقيقي للائتلاف السوري قد تم كشفه، فهم ليسوا سوى أداة تمنح النظام السوري مهلة أخرى وضمانة للخروج الآمن وتثبيتا للنظام العلماني في سوريا بتبعيته لأمريكا.

فهل بقي لمعاذ الخطيب شيء من ورقة التوت ليخفي بها سوءة الائتلاف ولقاءاته مع روسيا ودهاقنة السياسة في المجتمع الدولي؟!

 

أبو باسل

 

 

 

 

06 من ربيع الثاني 1434

الموافق 2013/02/16م

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

من أروقة الصحافة

 

الخطيب لا يملك حق إلغاء المبادرة بل أمريكا

 

 

 

الجزيرة نت 17/2/2013 قال المبعوث الأممي العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي إن مبادرة رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية معاذ الخطيب بشأن فتح حوار مع النظام السوري، ما زالت مطروحة، واعتبرها تحديا لصدق النظام السوري في دعوته للحوار والمطالبة بحل سياسي للأزمة.

ودعا الإبراهيمي في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في القاهرة اليوم، الأطراف المختلفة في سوريا والمنطقة ودول العالم للتعامل مع المبادرة لإنجاحها.

 

===============

 

إن تصريحات الإبراهيمي-رجل أمريكا- حول المبادرة التي أطلقها معاذ الخطيب وحاول الترويج لها بأنها مبادرة شخصية، بالرغم من تأييد الائتلاف السوري وتصديقه عليها بعد ساعات من إعلانها، تبرهن بما لا يدع مجالا للشك أن صاحب الشأن في تمديد مدة هذه المبادرة أو إلغائها ليس الخطيب، فمعاذ الخطيب لم يجرؤ أن يعلن فشل مبادرته وانتهائها عند انقضاء الموعد المضروب من قبله، بالرغم من تصريحاته الرنانة المزمجرة حول تحديد مدتها واستخدامه لغة التهديد والوعيد أمام عدسات الكاميرات، وهو ما يتقنه إردوغان صاحب الخطوط الحمراء.

فقد أثبت الخطيب أنه ليس سوى أداة رخيصة تستخدمها أمريكا لتمرير مؤامراتها من خلاله، وأن إعلان التمديد للمبادرة قد جاء على لسان الإبراهيمي دونما إعطاء أية قيمة تذكر لمعاذ الخطيب وائتلافه المشبوه، فهم أقل قدرا من أن يكون لهم القول الفصل بمستقبل مبادرة الحوار مع النظام الخيانية.

إن هذه المبادرة الأمريكية بامتياز ليست تحديا للأسد كما يصفها الثعلب الإبراهيمي، بل هي طوق نجاة للنظام، إلا أن إخراجها يحتاج لسيناريوهات متنوعة، حتى يتم صقلها بالشكل المقبول لكي تمرر على الناس وكأنها البلسم الشافي رغم أنها السم الزعاف.

لا زالت أمريكا متمترسة حول قرارات مؤتمر جنيف، وتحاول استنساخ التجربة اليمنية في سوريا، وما مبادرة الخطيب إلا من إفرازات جنيف، إلا أن الفشل لا زال حليفها، حتى يأذن الله سبحانه وتعالى بالنصر، وتطوى صفحة الملك الجبري في الشام إلى غير رجعة، ويتنفس صبح الخلافة على منهاج النبوة.

 

اللهم عجل بنصرك.

 

 

أبو باسل

 

 

 

 

11 من ربيع الثاني 1434

الموافق 2013/02/21م

 

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

من أروقة الصحافة

 

الإبراهيمي: مفاوضة الأسد أو نحرق البلد

 

 

 

أشار الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي العربي المشترك إلى سوريا في حديث خاص لقناة "روسيا اليوم" RT الناطقة باللغة الإنكليزية بتاريخ ٢٢/٢/٢٠١٣، إلى أن بديل الحل السلمي للأزمة الحالية في سوريا هو تدمير البلاد، معربا عن اعتقاده بأن لا أحد يريد تدميرها.

وقال الإبراهيمي: "في الوقت الحاضر التوصل إلى حل سلمي للأزمة صعب جدا، ولكنه ضرورة ملحة، لأن سوريا أمام خيارين: إما تحقيق الحل السلمي للأزمة أو تدمير البلد بالكامل".

 

===============

 

إن تصريحات الإبراهيمي وتهديداته هذه ليست تغريدا خارج السرب، بل هي متناسقة تماما مع الموقف الأمريكي الرسمي القاضي بالحل السياسي في سوريا عبر عملية انتقال سياسية تضمن واشنطن من خلالها الحفاظ على أركان النظام العلماني ومؤسسات الدولة الفاسدة كما هي، تحقيقا لاستمرارية تبعية النظام السياسية للبيت الأبيض.

لذلك فإن التصريحات والتهديدات من مستقبل كارثي في حال فشل الحل السياسي الأمريكي، أصبحت سمة غالبة على أقطاب التواطؤ الدولي، فالقادة الروس يهددون، وقادة الائتلاف السوري الموبوء يهددون، وحكام المنطقة الخونة يهددون، وكيان يهود يهدد، والمؤسسات الدولية والإقليمية أيضا تهدد وتحذر من خطر الفشل في تحقيق الحل السياسي، وجميعهم يطالبون الشعب السوري القبول بالحوار مع النظام وإلا فسيبقى شلال الدم مستمرا تحت سمع وبصر المجتمع الدولي الداعم لطاغية الشام.

إن الشعارات التي رفعها شبيحة الأسد منذ بدء الثورة (الأسد أو نحرق البلد)، تتشابه كثيرا مع حقيقة الموقف الدولي المتواطئ مع نظام الأسد، ومع المؤامرة الكونية القاضية بإجهاض الثورة وتفريغها من إسلاميتها، والهبوط بها إلى دَرْكِ التفاوض مع الطاغية وتأمين الانتقال السياسي كما تريده أمريكا زعيمة محور الشر، وكأن شعارهم هو (مفاوضة الأسد أو نحرق البلد)، كل ذلك من أجل قطع الطريق على المخلصين من أبناء الشام لتحقيق مشروعهم الأممي بإقامة دولة الإسلام في عقر دار الإسلام في الشام.

إن التضحيات الجسام التي قدمها الشعب السوري البطل، لا يمكن لها أن تذهب سدى فداء لأمريكا وعملائها وشركائها في قتل الثورة، ولهذا كان لزاما على أهل الشام الكرماء، أن يغذوا السير باتجاه قلب الطاولة على رؤوس هؤلاء جميعا، والثبات على مطلبهم المشروع بإسقاط النظام بمنظومته السياسية والفكرية وإقامة دولة الإسلام على أنقاضه، وبهذا فقط يكون الرد الحقيقي على التهديدات الجوفاء للإبراهيمي ومن يقف خلفه من القوى الاستعمارية الدولية.

 

سيسقط الأسد وستعمر البلد تحت ظل راية الواحد الأحد.

أبو باسل

 

 

 

 

15 من ربيع الثاني 1434

الموافق 2013/02/25م

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

من أروقة الصحافة

 

الائتلاف المقاوم الممانع الجديد

 

 

الجزيرة نت ٢٣/٢/٢٠١٣ أعلن الائتلاف الوطني السوري المعارض مقاطعته اجتماعات دولية احتجاجا على صمت المجتمع الدولي على تدمير حلب بصواريخ سكود، كما أعلن أنه اتفق على تسمية رئيس للوزراء تمهيدا لتشكيل حكومة في الخارج.

 

==============

 

إن إعلان الائتلاف السوري مقاطعة الاجتماعات الدولية والزيارات المرتقبة لواشنطن وموسكو، جاءت نتيجة لسرعة تساقط الائتلاف وشرعيته المزعومة لدى أبناء الشعب السوري البطل، فقد أدرك أهل الشام الدور الخبيث الذي يمارسه الائتلاف في تقديمه للتنازلات تلو التنازلات من أجل الوصول إلى عملية انتقال سياسية تضمن فيها أمريكا وروسيا وإيران خروجا آمنا للأسد والحفاظ على أركان النظام البعثي العلماني المجرم كما هو.

لذلك فالائتلاف يحاول أن يواري شيئا من دنسه وتواطئه مع أمريكا، ظانا أن الإعلانات الرنانة ما زالت تؤثر في عقول وقلوب الناس، تماما كما هو حال طاغية الشام الذي ورث المقاومة والممانعة عن والده المقبور، فثقبوا آذاننا لعقود حول العدو الصهيوني والتوازن الاستراتيجي وحق الرد، والمواقف الطنانة الرنانة الجوفاء.

إن تأسيس حكومة انتقالية تجمع ما بين أركان النظام السابق وأعضاء الائتلاف لهو جرم عظيم بحق ثورة الشام المباركة، وهو خطوة أخرى على درب الخيانة والتبعية والتواطؤ، ولهذا فإن الائتلاف يحاول التقرب للشعب السوري بإعلانه عن مواقف وهمية لا تساوي في حقيقتها شيئا، وبالمقابل يقوم بالأعمال الخيانية وجر الثورة إلى مستنقع الغرب الاستعماري.

إن مستقبل الشام يجب أن يرسمه الثوار الحقيقيون، ولا يجوز أن يقطف الخونة ثمار أعظم ثورة عرفها التاريخ الحديث.

 

اللهم تكفل بالشام وأهله، وسلمهم من كل ما يحوكه الغرب وعملاؤه ضدهم.

 

 

أبو باسل

 

 

 

 

17 من ربيع الثاني 1434

الموافق 2013/02/27م

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

أوباما يدعو مرسي لحماية المبادئ الديمقراطية

 

بي بي سي ٢٧/٢/٢٠١٣ دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الرئيس المصري محمد مرسي لحماية المبادئ الديمقراطية في مصر والعمل على التوصل إلى توافق سياسي مع الاستعداد لإجراء الانتخابات البرلمانية.

 

وقال متحدث باسم البيت الأبيض أن أوباما أجرى محادثة هاتفية مع مرسي الثلاثاء.

 

وقال البيت الأبيض "رحب الرئيس بالتزام مرسي بأن يكون رئيسا لكل المصريين بما في ذلك النساء وأتباع كل الأديان وشدد على مسؤولية الرئيس مرسي عن حماية المبادئ الديمقراطية التي كافح الشعب المصري لتحقيقها."

 

=============

 

لا يكاد المرء يجد اختلافا يذكر بين عهد مبارك المخلوع وعهد مرسي الثوري! فكلاهما أبدع بالتنسيق مع البيت الأبيض، بالتواصل والمشورة وأخذ الرأي والالتزام به طوعا أو كرها، لدرجة أن بعض السياسيين أصبحوا يخلطون في تصريحاتهم بين اسم محمد مرسي ومحمد حسني، فهما وجهان لعملة واحدة، أساسها التبعية لأمريكا والخضوع لرغباتها وتنفيذ لوصاياها بما يحقق لها استمرار الهيمنة السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية في مصر الكنانة، وربما مع اختلاف بسيط في بعض الرتوش، كإطلاق اللحية والتسبيح بحمد الله قبل إلقاء الخطب الرنانة!

 

هذا ما أرادته أمريكا من أصحاب دعوات (الإسلام المعتدل)، أن يعتدلوا في قبولهم دين الغرب المسمى بالديمقراطية، ليكون دينهم الذي ارتضاه البيت الأبيض لهم، فيكون حق التشريع فيه للشعب، بل في حقيقته لأمريكا، فهي من يفرض الدستور على الأنظمة الحاكمة من خلال أدواتها العميلة، وهي من يبث السموم في البرلمانات الديمقراطية عبر شراء الذمم، وهي من يدعم الأوساط السياسية بالمال والإغراءات المشبوهة ليكونوا أداة لهم في تحقيق مآربهم، وهي من يسيطر على قيادات الجيش لضمان ولائهم للبيت الأبيض، أي أنها تتدخل في معظم مفاصل السياسة الداخلية ناهيك عن هيمنتها الكاملة على السياسة الخارجية لمصر.

 

إن الثمن السياسي لإيصال (الإسلاميين المعتدلين) للسلطة قد ظهر لكل من ألقى السمع وهو شهيد، وليس أولها ولا آخرها اتصالات أوباما الهاتفية بمرسي وتذكيره بالثمن الذي ارتضاه ليصل وحزبه إلى دفة الحكم، فالديمقراطية هي دين أمريكا الفاسد، وفيه الذلة والاستكانة والخنوع والتبعية، وبه تسقط ورقة التوت عمن رفعوا شعار الإسلام هو الحل يوما، وإذا بهم يطبقون شعار الديمقراطية هي الحل.

 

فيا أهل مصر الكرماء، اعلموا أن مطالبتكم بتطبيق الشريعة لن تتحقق على أيدي دعاة الديمقراطية (دين أمريكا الفاسد)، فالتحقوا بركب إخوانكم في ثورة الشام المباركة، وخذوا على أيدي المفرطين بشرع الله اللاهثين خلف سراب أمريكا، وليكن مطلبكم تطبيق شرع الله بدولة الخلافة، فبها تغيظون الكفار وعلى رأسهم أمريكا.

 

"وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لِيَسْتَخْلِفُنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا".

 

 

 

أبو باسل

 

22 من ربيع الثاني 1434

الموافق 2013/03/04م

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

من أروقة الصحافة

بوتين لا يمكن إيجاد حل للأزمة السورية بدون زجاجة فودكا

 

القبس 2-3-2013 رأى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس أنه من المستحيل التوصل إلى تسوية للأزمة السورية "بدون زجاجة فودكا" وذلك إثر مباحثاته مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.

 

وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع فرنسوا هولاند في الكرملين "فيما يتعلق بسوريا، أجرينا مباحثات قوية. وعلينا الاستماع إلى رأي زملائنا بشأن بعض جوانب هذه المشكلة المعقدة".

 

وأضاف الرئيس الروسي مازحا "يبدو لي أنه من المستحيل رؤيتها بزجاجة نبيذ جيد فقط بل تحتاج إلى زجاجة فودكا".

 

=================

 

لا شك أن ثورة الشام قد أذهبت عقول ساسة الدول الاستعمارية، وبوتين ليس شاذا في هذا، فهي ثورة عصية على التطويع، نادت ومنذ اليوم الأول، هي لله هي لله، لن نركع إلا لله، فبرغم كل محاولات التطويع التي حاكتها قوى الشر العالمي بقيادة أمريكا المجرمة، ومشاركة روسيا المتوحشة، وحلفائهم وعملائهم وأبواقهم، إلا أن الفشل الذريع كان حليفهم.

 

فقد أعلنت ثورة الشام شعارات اهتزت لها عروش الباطل،كشعار قائدنا للأبد سيدنا محمد, وشعار يا الله ما لنا غيرك يا الله, وغيرها من الشعارات البطولية.

 

إن تصريح بوتين هذا حول ما يجري في سوريا ووصفه إياه بالمشكلة المعقدة التي لا تكفي فيها كأس من النبيذ وتحتاج إلى زجاجة من الفودكا، تدل على مدى تشاؤمه من الوصول لحل سياسي يضمن بقاء النظام السوري تحت الوصاية الاستعمارية، ويجهض مشروع الأمة الهادف إلى إقامة الخلافة في الشام.

 

فالشام وثورتها عصية عليكم أيها المارقون... والمارد الإسلامي يتململ، والخلافة في الصبح، أليس الصبح بقريب، ولن ينفعك حينها شرب الفودكا ولا النبيذ لتذهب بها عقلك، بل ستشرب طينة الخبال في جهنم بإذن الله.

 

فعن جابر رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن على الله عهداً لمن شرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال قيل وما طينة الخبال؟ قال: عرَق أهل النار أو قال عصارة أهل النار.

 

 

 

كتبه: أبو باسل 24 من ربيع الثاني 1434

الموافق 2013/03/06م

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

من أروقة الصحافة

 

الحرب على الإسلام ومشروعه الحضاري

 

 

 

في صحيفة الإندبندنت الصادرة صباح الأحد ٢٤/٢/٢٠١٣ نطالع مقالا للكاتب روبرت فيسك يحمل عنوان "الحرب على الإرهاب، الدين الجديد للغرب".

يتطرق الكاتب في مقاله إلى طريقة تعاطي الغرب مع تنظيم القاعدة (الولايات المتحدة في العراق، ثم لاحقا فرنسا في مالي).

 

يعرض فيسك وثيقة تسربت في وقت سابق عن استراتيجية القاعدة حتى عام 2020 للانتصار على "الصليبيين" كما تسميهم، وإقامة خلافة إسلامية عالمية.

تقوم الإستراتيجية على استدراج القوى الغربية لاحتلال بلاد إسلامية، مما سيؤجج الغضب في صدور المسلمين ويدفعهم إلى المقاومة، وستتكبد القوى الغربية خسائر مالية فادحة تؤدي إلى إفلاسها.

 

 

================

 

لم يعد خافيا على أبناء الأمة الإسلامية حقيقة الحرب المعلنة عليهم من قبل الدول الغربية الاستعمارية، وأنها حرب على عقيدتهم وإسلامهم، تقودها أمريكا المتغطرسة، وتشاركها أوروبا وروسيا والصين في محور شر يعادي الله ورسوله والمؤمنين.

 

فأمريكا بعد أن دمرت العراق وأفغانستان بحجة الإرهاب، تسعى اليوم إلى تمزيق ما تبقى من البلدان الإسلامية من أجل إضعافها، حتى لا تقوم للمسلمين فيها قائمة، أملا في قطع الطريق أمام أي تحرك حقيقي للأمة الإسلامية تتحرر فيه من ربقة الاستعمار وتؤسس فيه دولة إسلامية مستقلة بلا قيود وبلا تبعية.

إن ادعاء الكاتب روبرت فيسك ووثيقته (المسربة) بأن الاستعمار الغربي للبلاد الإسلامية كان ردة فعل على ما أسماه بالإرهاب، وأن الدول الغربية اسْتُدرجت إلى بلادنا، هو قلب للحقائق وإمعان في التضليل، وتبرئة لساحة الغرب الإمبريالي من كل ما اقترفه من جرائم بحق الأمة الإسلامية، ومحاولة مكشوفة لتبرير الاستعمار الجشع وشرعنة وجوده في بلادنا بحجة أنه دفاع عن النفس.

 

فهذا الادعاء هو ما روجت له أمريكا وما زالت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وقد سارت القوى الاستعمارية الأخرى على درب أمريكا في التذرع بمحاربة الإرهاب حتى أصبح إطلاق لفظ الإرهاب شماعة لأي تدخل سافر في بلاد المسلمين بتواطؤ مفضوح من حكام المنطقة العملاء.

أما الأمر الآخر في وثيقة فيسك (المسربة) وهو المتعلق بإقامة الخلافة في بلاد المسلمين، حيث تصر دوائر صنع القرار الغربي على محاولة ربط هذا المشروع الرباني العظيم، بما يسمونه بالإرهاب، وذلك من أجل أسباب عدة منها خلق الذرائع لمحاربة العاملين لإقامة الخلافة بشتى الوسائل، بالرغم من معرفة الغرب بأن العمل للخلافة يتصدره حزب التحرير بطريقته الشرعية المستنبطة من المنهاج النبوي الكريم، بالعمل الفكري والسياسي، ومع هذا فهم يحاربونه ويصفونه بشتى الأوصاف كالإرهاب والتطرف والراديكالية وغيرها من الأوصاف، أملا في إقصائه واحتكار الساحة السياسية لعملائهم من السياسيين العلمانيين وممن باعوا دينهم بدنياهم من دعاة الوسطية، مما يثبت هزيمة الغرب الفكرية أمام قوة الطرح الإسلامي التغييري.

 

إن الأمة الإسلامية قد أجمعت على استعادة سلطانها، وإن نور الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية قد حطم جدر الغرب جميعها، ولن يطفئ نور هذه الدعوة الربانية أحد بإذن الله.

 

((يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ))

 

 

أبو باسل

 

 

 

26 من ربيع الثاني 1434

الموافق 2013/03/08م

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

من أروقة الصحافة

 

المجالس العسكرية والائتلاف السوري هم الأطراف المعتدلة

 

 

 

روسيا اليوم٥/٣/٢٠١٣ أكد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن الولايات المتحدة قدمت، لأول مرة، مساعدة مباشرة للمعارضة السورية المسلحة وذلك بتعليمات من الرئيس باراك أوباما. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم آل ثاني في الدوحة يوم 5 مارس/آذار قال كيري: "للمرة الأولى وبتعليمات من الرئيس أوباما قدمنا مساعدة مباشرة إلى المجلس العسكري والمعارضة السورية، وهذا أمر لم نقدم عليه في السابق". وأكد الوزير الأمريكي دعم بلاده للدول التي تقدم أنواعا أخرى من المساعدة للمعارضة السورية، مشددا على أهمية ضمان وصول المساعدات الأمريكية إلى "الأطراف المعتدلة" في سوريا.

 

 

================

 

 

إن الأحداث الجارية يوما بعد يوم تثبت حقيقة المجالس العسكرية والائتلاف السوري لقوى المعارضة، وأن أمريكا هي من يقف وراء تشكيل هذه الأطر السياسية والعسكرية ودعمهم بالمال السياسي العفن، ليكونوا عنوانا لمرحلة الالتفاف على الثورة السورية عبر تشكيل حكومة انتقالية وتقاسم للسلطة مع النظام القائم، لتضمن أمريكا بذلك استمرارها بالإمساك بكافة الأوراق حفاظا على هيمنتها الاستعمارية على نظام الحكم في سوريا، وتأمينا للحدود الشمالية مع ربيبتها (إسرائيل).

فبعد أن سوقت أمريكا للائتلاف السوري لقوى المعارضة ليكون الممثل الشرعي للشعب السوري، أصبحت الآن بعض الأصوات تنادي بالاعتراف بالمجالس العسكرية ممثلة بهيئة أنطاليا بقيادة سليم إدريس لتكون الممثل العسكري الوحيد للحراك الثوري العسكري على الأرض، حتى تكتمل حلقات المؤامرة وتلتف هذه المجالس الأمريكية الصنع على منجزات الكتائب الإسلامية المقاتلة من أجل تجيير انتصاراتها وتحويلها لهزائم سياسية عبر جرها لبوتقة الخيانة والتبعية لأمريكا، وفي حال أن رفضت هذه الكتائب المجاهدة الانزلاق بوحل الائتلاف وقيادة أنطاليا، فإن التهمة الأمريكية بالتطرف جاهزة لإلصاقها بكل من يرفض الانصياع لرغبات السيد الأمريكي.

 

وبالطبع فإن المساعدات العسكرية الموعودة، لن تصل للمجالس العسكرية (المعتدلة) إلا لغرض واحد ألا وهو بسط سلطة المجالس العسكرية على الأرض والقضاء على نفوذ الكتائب الإسلامية المجاهدة وتصفيتها، وحماية تمرير الخطة الأمريكية القاضية بتشكيل حكومة انتقالية لدولة مدنية ديمقراطية، أي أن هذه ستكون الضمانات المطلوبة أمريكيا من هذه الأطر الخائنة، وهو ما ذكره صراحة بعض القادة العسكريين بعد اجتماعاتهم بالأمريكان في أنطاليا (وكر الدسائس).

إن الرد الصحيح والمؤثر على مكر أمريكا وعملائها (المعتدلون)، هو أن تتوحد جهود الكتائب الإسلامية المقاتلة تحت راية واحدة، وأن تتبنى ميثاق العمل لإقامة دولة الخلافة في الشام، وتسلم قيادتها السياسية للمخلصين من حملة لواء الخلافة، ليسيروا بها وبالأمة الإسلامية نحو بر النصر والعزة، حتى يتحقق النصر بإذن الله بإسقاط النظام ومبايعة خليفة راشد على منهاج النبوة.

ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين

 

كتبه أبو باسل

 

 

 

29 من ربيع الثاني 1434

الموافق 2013/03/11م

 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_23651

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

من أروقة الصحافة

 

كيري نريد رؤية الأسدَ والمعارضةَ المتعاونةَ جالسيْن على الطاولة

 

 

 

الجزيرة نت - ١٢/٣/٢٠١٣ قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في مؤتمر صحفي مع نظيره النرويجي إسبن بارث "نريد أن نتمكن من رؤية الأسد والمعارضة جالسين على الطاولة لإنشاء حكومة انتقالية بحسب إطار العمل الذي وضع في جنيف"، مضيفا أن اتفاق جنيف يتطلب موافقة متبادلة من كلا الطرفين لتشكيل الحكومة الانتقالية.

وقال "لا بد أن يغير الأسد حساباته فلا يظن أنه قادر على إطلاق النار إلى ما لا نهاية، ولا بد أيضا من معارضة سورية متعاونة تأتي إلى الطاولة".

 

 

==============

 

إن تصريحات كيري هذه تزامنت مع الدعوة الرسمية لمعاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري لقوى المعارضة وسليم إدريس رئيس هيئة الأركان لزيارة واشنطن، وهي إشارة واضحة إلى المقصود (بالمعارضة المتعاونة)، فتارة تطلق أمريكا وصف (المعتدلة) وتارة وصف (المقبولة) على المعارضة الخارجية المتمثلة بالائتلاف السوري وبهيئة الأركان، لذلك فإن هذه الأطر المستحدثة تحظى باهتمام الإدارة الأمريكية والغرب وروسيا، وتتلقى الدعم المالي والسياسي لتقويتها لتكون أداة فاعلة في التصدي لإسلامية الثورة التي تصفها أمريكا (بالمتطرفة)، وفي الوقت نفسه لتكون حصان طروادة لتحقيق الانتقال السياسي السلمي في سوريا.

 

إن تفاهمات جنيف كانت دوما هي السقف المقبول أمريكيا للحل، إلا أن تطبيقها ومحاولة إقناع الشارع السوري بها ليس بالأمر الهيّن، سيما وأن الغرض منها هو جلوس المعارضة المستحدثة مع الأسد على طاولة التفاوض والخروج بحكومة انتقالية مشتركة من أقطاب النظام وأقطاب المعارضة، وهو ما فشل المجلس الوطني السوري في تحقيقه، فتفتق ذهن الدبلوماسية الأمريكية عن اختيار شيخ وخطيب سابق للجامع الأموي ليكون واجهة جديدة وقالبا (إسلاميا معتدلا) للتفاوض مع النظام، فكانت صناعة الائتلاف ثمرة لتلك المؤامرة التي حاكها روبرت فورد- السفير الأمريكي بدمشق- بمكر ودهاء.

لقد أدرك ثوار الخنادق حقيقة الدور المشبوه للائتلاف السوري وذراعه العسكري المتمثل بالمجالس العسكرية بقيادة سليم إدريس، مما دفع أمريكا أن تبذل المزيد من التآمر على هذه الثورة المباركة أملا في تطويعها وجرها إلى مستنقع الفشل، كما حدث للثورات التي سبقتها في المنطقة، إلا أن رعاية الله سبحانه وتكفله بثورة الشام، أفشلت مساعي أمريكا وروسيا والغرب، فقد بيعت ثورة الشام لله، وستكون تجارة رابحة بإذن الله.

 

فالصبر والثبات على الحق سيؤتي أكله قريبا بإذن الله، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

 

أبو باسل

 

 

04 من جمادى الأولى 1434

الموافق 2013/03/16م

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

الزيات فشل الإخوان سيكسر المشروع الإسلامي لـ50 عاماً

 

 

قال المفكّر الإسلامي المصري منتصر الزيات، الناطق الرسمي للمنتدى العالمي للوسطية، لنشرة "الرابعة" على "العربية"، إن فشل المشروع السياسي الإسلامي في مصر سيؤثر على كل فصائل التيار الإسلامي والمنظومة السياسية الإسلامية لمدة لا تقل عن 50 عاماً.

 

================

 

 

يبدو أن تأثير منتدى (الوسطية) على دعاة الوسطية أثر بشكل دراماتيكي على نظرتهم للتغيير، حتى أصابتهم حالة من التقوقع واليأس من تحقيق أي تغيير منشود، بحيث لا يرون عظمة المشروع الإسلامي التغييري الحقيقي، ويختزلونه بمشاركة (الإسلاميين المعتدلين) كحركة الإخوان المسلمين في السلطة، ظنا منهم بأن الانضواء تحت جناح الأنظمة القائمة يعتبر مشروعا بحد ذاته، ويصفونه بالمشروع الإسلامي، بل والأنكى من ذلك يرون في فشله كسرا للمشروع الإسلامي لـ50 عاما!!!!

 

إن الدستور المصري الذي تبنته الأطياف (المعتدلة من الإسلاميين) يخالف أحكام الشريعة ولا يمكن اعتباره دستورا إسلاميا من أي وجه كان، وأهل القوة في مصر من قيادات المجلس العسكري لا يزال ولاؤهم لأمريكا، والوسط السياسي في مصر لا يزال متشبثا بعلمانيته وتبعيته للغرب ولو تمسح بعضهم برداء الإسلام، والنظام الاقتصادي المطبق هو نظام رأسمالي بامتياز، والسياسة الخارجية لمصر لا زالت في تبعية مذلة لأمريكا، والمعاهدات والاتفاقيات مع الأعداء الغربيين وأدواتهم الاستعمارية ومع كيان يهود أصبحت مقدسة، أما نظام الحكم فهو جمهوري يخالف نظام الحكم في الإسلام، ونظام التعليم يخالف أحكام الإسلام وسياسته التعليمية، والسياسة الإعلامية ليبرالية حتى النخاع، فأين هو المشروع الإسلامي الذي يحمله هؤلاء؟

 

إن تطويع أمريكا (للإسلاميين المعتدلين) للمشاركة في الحكم لقاء تنازلهم عما ادعوه من شعارات سابقة كشعار القرآن دستورنا، أدى إلى فشلهم وسقوطهم في منزلقات السياسة الغربية الخبيثة، فلا إسلاماً طبقوا، ولا عدلا حققوا، ولم يكن دورهم سوى ورقة أخيرة استغلها الغرب بهدف عرقلة المشروع الإسلامي التغييري الحقيقي القاضي بإنهاء عهد الملك الجبري واستئناف الحياة الإسلامية عبر إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولهذا فإن المستقبل القريب للإسلام ومشروعه الحضاري بإذن الله، وسيذهب خبث أمريكا ومن شاركها الحكم جفاء، وأما الخلافة على منهاج النبوة فستمكث في الأرض.

 

((فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ))

 

 

 

أبو باسل

09 من جمادى الأولى 1434

الموافق 2013/03/21م

 

 

 

 

.

تم تعديل بواسطه ابن الصّدّيق
تنسيق
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

من أروقة الصحافة

 

زيارة أوباما لكيان يهود لطمأنتهم من مستقبل سحيق ينتظرهم

 

وصل الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم الأربعاء 20/3/2013 إلى كيان يهود، في مستهل جولة يقوم بها إلى المنطقة تشمل أيضا الأراضي الفلسطينية والأردن، وستخصص "للاستماع" وليس لإطلاق مبادرة سلام كما قالت مصادر أميركية، إضافة إلى تعزيز العلاقات مع تل أبيب.

 

 

================

 

لا شك أن مؤشر هاجس كيان يهود الأمني في تصاعد مستمر، حتى أصبح شغلهم الشاغل ما يحدث في الشام، وما قد تؤول إليه الأمور فيها، وبالرغم من بناء السياج الإلكتروني الذكي في الجولان، ونشر صواريخ الباتريوت قرب الحدود وفي قلب سهل مرج ابن عامر في شمال فلسطين، والمناورات العسكرية الأرضية، ناهيك عن الطلعات الجوية اليومية لسلاح الجو الإسرائيلي وحلفائهم في سماء فلسطين، إلا أن هذا كله لم يقلل من حجم الخوف الجاثم فوق صدورهم، فهم لا يثقون بقدرة تنفيذ الحل السياسي في سوريا، رغم طمأنة أمريكا وعملائها لهم، حتى إن معاذ الخطيب أرسل لهم الإشارات بعدم نية الائتلاف أن يوسع دائرة الصراع، ومع هذا فيهود الجبناء يدركون خطورة الموقف ويشعرون بحجم التهديد الحقيقي الذي يكتنفهم حال انعتاق سوريا من تبعية الغرب وقيام دولة مبدئية إسلامية تتبنى النهج النبوي في الحكم، تعيد تاريخ صلاح الدين عندما انطلق من دمشق محررا لفلسطين.

لهذا فإن زيارة أوباما تنساق في إطار الطمأنة ليهود والوعود بالمصير المشترك، والدفاع عن كيان يهود السرطاني، فهو قاعدة الغرب المتقدمة في بلادنا، ورأس حربة لهم في قلب العالم الإسلامي.

 

إن فلسطين المباركة أصبحت أقرب من أي وقت مضى على موعد مع التحرير، ولن تقف أية قوة في العالم أمام وعد الله ورسوله بالتحرير ودحر يهود وإهلاكهم.

 

"فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا"

 

أبو باسل

 

 

 

10 من جمادى الأولى 1434

الموافق 2013/03/22م

 

 

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من أروقة الصحافة

جدل حول تصريحات ملك الأردن عن العشائر والإخوان

 

أثارت تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني عاصفة من الجدل الثلاثاء في الأوساط السياسية والإعلامية الأردنية والعربية، رافقتها حالة من الاستغراب في الشارع الأردني، لما تضمنته من انتقادات وجهها الملك لبعض قيادات العشائر الأردنية وجماعة الإخوان المسلمين وجهاز المخابرات العامة في البلاد، ليسارع بعدها بساعات الديوان الملكي بإصدار بيان توضيحي.

 

===============

 

في محاولة لفهم مغزى التصريحات (الملكية السامية) كما اعتاد أرباب النظام تسميتها، وسبب إطلاقه السهام بكافة الاتجاهات، يمكن الفهم بأن أهم أهدافه من تصريحاته هذه، هو التنصل من مسؤوليته المباشرة عن الفساد المستشري في الأردن، وأن النظام الملكي ليس سوى ضحية أمام هؤلاء، بالرغم من معرفة القاصي والداني أن حكام الأردن من آل عون (الهاشميون)، هم أس البلاء ومعقل الفساد، ولكنه آثر أن يقذف بالكرة في ملعب الجميع إلا رأس النظام الهاشمي.

فهو يقول أن قيادات العشائر الأردنية والمخابرات العامة والإخوان المسلمين وحتى بعض أفراد العائلة المالكة، هم سبب فساد النظام الأردني، وأنه بريء من أي ذنب كبراءة الذئب من دم يوسف.

 

وبالطبع فإن من شارك النظام في الحكم وقدم له الدعم السياسي والأمني، يستحق أن يتلقى من (الملك) هذه الاتهامات (السامية)، فهو يرى أن سفينة نظامه تغرق، ويظن أنه قد ينجو بكيل اللوم والاتهامات لحلفائه وأرباب نظامه، وهذا ديدن الطواغيت.

 

إن رويبضات الملك الجبري مستعدون للتخلي عن أقرب المقربين منهم حفاظا على كرسي العرش، وطمعا في البقاء بالحكم، فهم يدركون أن السند الحقيقي لهم هي الدول الغربية الاستعمارية التي جاءت بهم إلى الحكم وأجلستهم على سدة العرش ليكونوا نواطير لهم وحراسا لمصالحهم الاستعمارية النجسة.

 

لا شك أن التغيير الحقيقي المنشود في الأردن وباقي بلاد المسلمين، هو اقتلاع الأنظمة من جذورها، بحلفائها وطغاتها وأوساطهم السياسية الموبوءة، وأجهزة مخابراتهم المسلطة على رقاب الشعوب المغلوبة على أمرها، واستبدال نظام رباني عادل بذلك كله يعيد للأمة أمجادها، وينشر نور الحق والعدل والهداية للناس أجمعين.

 

على المخلصين من أهل القوة في الأردن، أن يأخذوا على يد الظالم ونظامه العفن، فقد أينع رأسه وحان موسم القطاف.

 

اللهم عجل بنصرك

 

أبو باسل

 

 

 

12 من جمادى الأولى 1434

الموافق 2013/03/24م

 

http://www.hizb-ut-tahrir.info/info/index.php/contents/entry_23990

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...