اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

إسرائيل " هل محمد مرسى فلاح ساذج أم اخوانجى داهية؟!


Recommended Posts

غزة - دنيا الوطن

عبيرالرملى

لا يزال الرئيس المصرى محمد مرسى سثير جدل و يحير الإسرائيليين وغيرهم، فمرشح الاحتياط لم يكن ضمن قائمة المرشحين الجديرين برئاسة اكبر دولة عربية، ولم يكن احد قبل شهور يعرف اسمه أو يصرف وقته على ملاحقته بالكاميرا، وبين أبو الفتوح وأبو إسماعيل والشاطر وعمرو موسى وعمرو سليمان واحمد شفيق، كان مرسي مجرد اسم في قائمة المرشحين للرئاسة يتعامل معه الإعلام العالمي والإسرائيلي باستخفاف مثل المرشح المغني الشعبي سعد الصغير.

 

وفجأة ولأسباب فنية وبيروقراطية حرم المرشحون الاقوياء من دخول المنافسة وبقي مرسي في مواجه شفيق.

 

اسرائيل نظرت الى هذا المرشح كدمية بيد جماعة الاخوان، حتى انها لم توله حقه في الاهتمام الاعلامي، وظلت بعد فوزه تتحدث عن مرشح الاخوان ولا تأتي على ذكر سماته الشخصية، باعتباره مجرد فلاح مصري لا يملك اية كاريزما، وبين الاخوان والمرشد من جهة والمجلس العسكري وطنطاوي من جهة اخرى كانت مصر تنقسم الى نصفين حتى عملية سيناء الاخيرة.

 

صحيفة معاريف اليمينة الاسرائيلية، انتبهت اليوم الى هذا الامر، وافردت مساحة ملوّنة للحديث عن مرسي، ومن هو ؟ وماذا سيفعل ؟

 

فقالت انه فلاح نشأ في قرية فقيرة يذهب الاطفال فيها الى المدرسة على ظهر الحمار، واليوم هو الذي اطاح في ليلة القدر برموز المجلس العسكري لاقوى جيش عربي موجود !! فتأكد الجميع انه هو الرئيس وليس مجرد دمية بيد المرشد الاخواني.

 

وقالت معاريف ان محمد محمد مرسي العياط المولود في 20 اب 1951 بقرية العدوة بمحافظة الشرقية شمال مصر من ظهر اب فلاح وام ربة منزل كان يذهب الى المدرسة على ظهر حمار.

 

في سنة 1978 تعرف على ابنة عمه نجلاء وعمرها 16 سنة وتزوجها وكان اكبر منها بعشر سنوات ثم التحق بجامعة كاليفورنيا في امريكا (University, Northridge California State).

 

وقد كان طالبا طيبا ويعمل بجهد كبير وبالتأكيد محافظ جدا ولكنه لم يكن متطرفا وانضم لجماعة الاخوان المسلمين في العام 1977 وضد الحركة الصهيونية، وكتبت عنه الديلي تلغراف ان زوجته نجلاء درست في مدرسة اسلامية في لوس انجلوس وهي امراة متواضعة ترضى بالقليل.

 

وتذهب معاريف وتكتب عنه صفحات وصفحات عن حياته الحزبية والاجتماعية واعتقاله في العام 2006 خلال تظاهرة مناهضة لمبارك، وبعد ان فاز الاخوان في برلمان مصر عام 2012 سرت الدماء في عروقهم وتشجّعوا للرئاسة، وكان مرسي مرشح احتياط بل محسوبا على جماعة الشاطر من المحافظين في حركة الاخوان . وفي برنامجه الاقتصادي اعتمد السوق الحر ووعد بدولة حرة تحترم المدنية وحقوق الانسان وان الاسلام للتشريعات فيها.

 

وهو بالفعل يعمل على اقامة حالة توازن مع العسكر وحالة توازن في العلاقات الخارجية بل انه دعم ترسيخ العلاقة مع امريكا ودعاهم للاستثمار في مصر

بل انه يطلب منحة من البنك الدولي بقيمة 4.8 مليار دولار، ورغم ان حركة الاخوان لا تعترف بوجود اسرائيل الا انهم ورثوا اتفاقية كامب ديفيد ولكن الرئيس مرسي يطالب باعادة فتح الاتفاقية من جديد.

 

وليس امريكا فحسب وانما روسيا ايضا تتابع وتدرس شخصية مرسي فقد كتبت انباء موسكو تقول : ان إقالة المشير طنطاوي من منصبه كوزير للدفاع ذلك المنصب الذي شغله لسنوات طويلة وكرئيس للمجلس العسكري والحاكم الفعلي للبلاد عقب تنحي مبارك، ومعه رفيق المرحلة تعتبر الأخطر في تاريخ مصر الفريق سامي عنان، كانت خطوة وصفها البعض بـ "المفاجئة".

 

ورغم انه منح طنطا وي وسامي عنان نوط الشرف او قلادة النيل الا انه ومن جانب آخر يرى خبراء القانون أنه لا حصانة قضائية للحاصلين على "قلادة النيل" فمن ارتكب جريمة يعاقب عليها وفقاً للقانون، ولا توجد حصانة ضد المحاكمات، وان العفو لا يحدث إلا بعد المحاكمات.

 

وأكدوا أن منح المشير طنطاوي والفريق عنان قلادتي النيل والجمهورية إنما تقدير لما بذلاه من جهد خلال المرحلة السابقة وأن هذه القلادة لن تحصن أي منهما من المحاكمة إذا ما ثبت تورطهما في مخالفات للقانون أثناء فترة إدارة المجلس العسكري للبلاد من 11 شباط/ فبراير 2011 حتى تنفيذ قرار الإقالة الصادر من الرئيس محمد مرسي.

 

يأتي ذلك، فيما تناولت وسائل الإعلام المصري ما وصفته بـ "توقع" عدد من قيادات حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين إجراء تحقيقات مع المشير حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق والفريق سامي عنان رئيس أركان القوات المسلحة السابق بعد عيد الفطر.

 

ويبدو ان الخطوة القادمة لمرسي هي التي سترسم شخصيته، وليس خطوته المفاجئة ضد المجلس العسكري عقب عملية سيناء، والخطوة القادمة ستقرر اذا كان مرسي سينشغل بتعريف اطار الحكم في عهده او انه سيمضي سنواته القادمة في ملاحقة "فلول النظام" وانتقام الاخوان المسلمين منهم.

http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2012/08/19/309787.html

رابط هذا التعليق
شارك

قراءة في بيان حزب التحرير الاخير

 

 

تاريخ النشر : 2012-08-17

لم يكن تخلي أمريكيا بسهولة عن تنحية رجالاتها من العسكر في مصر على يد مرسي آمرا مستساغا لدى الكثير من المتابعين والمراقبين وذالك بعد معرفتهم بحقيقة الاتفاق المبرم بين الإخوان الجدد وأمريكيا في خطة مشروع الشرق الأوسط الجديد والذي يقوم بدوره على إعطاء حركات الإسلام السياسي المعتدل دورا اكبر في صياغة النظم الحاكمة في بلدانها وإعادة هيكلية المنطقة بحسب رؤيتها الجديدة التي تشترك فيها مع حركات الإسلام المعتدل والتي تقوم على نشر الثقافة الغربية بغلاف إسلامي شفاف .

 

ولما كانت أمريكيا قد رضيت وقبلت بتنحية بعض بل أهم رجالاتها من العسكر في مصر كان أن جاء هذا الخبر بمثابة الصاعقة التي نزلت على رؤوس الكثيرين من المراقبين والمحللين السياسيين والمتابعين على اختلاف مشاربهم لذالك كان لابد من إيجاد تفسير وتحليل أكثر قوة وأكثر عمقا وإقناعا لمعرفة الدوافع الحقيقية التي جعلت أمريكيا تتخلى بسهولة ويسر عن بعض اقوي رجالاتها التابعين لها في مصر وذالك ضمن إطار المفهوم العام للرؤية الأمريكية الجديدة للمنطقة.

 

ولما كان الأمر يحتاج إلى بحث وتنقيب كان أن جاء المنشورالأخير الذي أصدره حزب التحرير تحت عنوان " في الكنانة إزاحةٌ للكراسي... على حساب استمرار المآسي " ليكشف عن حقيقة هذه الدوافع وليكشف أيضا عن أبعاد الحركة التي سمحت بها الرؤية الأمريكية الجديدة لتيار الإسلام المعتدل والتي تمثلت بإعطائها دورا اكبر وهامشا أوسع في القضاء والتخلص من أي مشروع إسلامي حقيقي منافس لها ولرؤيتها الجديدة في المنطقة وخصوصا أن أمريكيا لم يعد بمقدورها اليوم القيام بمهمات عسكرية جديدة بعد ما أصابها من ترهل ووهن وتراجع في كل من العراق وأفغانستان

 

لقد جاء منشور حزب التحرير الأخير ليكشف عن حقيقة الدوافع التي دفعت بل أجبرت أمريكيا على القبول بتنحية كبار رجالاتها في المؤسسة العسكرية المصرية من خلال نظرته لما حدث ويحدث في مصر من زاوية حرصه على استكمال إنشاء وبناء دولته الإسلامية ( الخلافة ) في سوريا التي طالما عمل وركز جهوده لإيجادها لذالك كان لابد لنا من تسليط الضوء على المشهد السوري وحقيقة التطورات الكامنة فيه وذالك قبل استعراض ما احتوى البيان بين سطوره من معاني ودلائل

 

لقد تتابعت أحداث الثورة السورية لتدل وتشير إلى قرب تحقيق حزب التحرير لهدفه بإقامة دولة الخلافة الثانية الذي طالما سعى وعمل لإيجادها ولعل الكلمة التي ألقاها رئيس مكتبه الإعلامي في سوريا السيد هشام البابا في احتفال كان قد نظمه حزب التحرير في طرابلس لبنان بقرب مبايعة خليفة المسلمين في الجامع الأموي في دمشق واتهامه لمؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في الرياض بالاجتماع للتصدي لهذا المشروع بالعمل على تجميد عضوية سوريا مسيقا فيه ليشير ويدل على حقيقة إدراك الغرب ومن وراءه أمريكيا بأن الثورة السورية متجهة وبقوة لإعلان ميلاد دولة الخلافة الثانية في سوريا وان إعلان قيام هذه الدولة ما هي إلا مساْلة وقت لا أكثر ولا اقل وذالك بعد أن فشلت كل خططتها في ترويض هذه الثورة واحتواءها وتوجيهها لتصب في صالح ما تحب بفشل مهمة عنان وغيره

 

لقد كان هذا الإدراك من أمريكيا مدعاة لها للتحرك في كافة الاتجاهات وعلى كافة الصعد والتي منها إعطاء المزيد من الصلاحيات السياسية والعسكرية لشركائها الجدد في مصر لمواجه هذا المشروع حال خروجه الى النور بدفعها لتكون رأس الحربة في مواجهته والتصدي له تحت ذريعة مخالفته لمعالم دين الاسلامقراطي الجديد وهو ما قد يكون دفعها واجبرها على القبول بتنحية كبار رجالاتها من العسكر عن مناصبهم لصالح الإخوان ومرسي على أمل أن يقوم هؤلاء بالتصدي لهذا المشروع والذي بداْ يطل برأسه علينا وعلى المشهد السياسي المحلي والعالمي بقوة في الفترة الأخيرة.

 

ولما كان هذا الإجراء يحتاج لإخراج سينمائي وتكتيكي كانت أن دبرت بالتعاون والتنسيق مع الإخوان وإسرائيل وبعض رجالاتها في المجلس العسكري لعملية رفع والتي راح ضحيتها أكثر من 15 جندي مصري وذالك رغبة في تحقيق العديد من الأهداف فكان أن ضربت بذالك أكثر من عصفورين بحجر واحد ومنها :-

 

1- العمل على تلميع صورة الإخوان المسلمين بالعمل على رفع مستوى شعبيتهم داخليا بعد أن أخذت هذه الشعبية بالتهاوي والانحدار

 

2- إظهار أن من سيقوم بتحدي المشروع الإسلامي الجديد القادم في سوريا هي تيارات إسلامية خالصة وجنود مصريون مسلمون مخلصون وان أمريكيا ورجالاتها ليس لهم أي يد في ذالك وذالك إمعانا في تجيش الشعب المصري خلف حكومته وقيادته الجديدة في تحديها للمشروع الإسلامي الجديد الذي سيقوم في سوريا

 

3- العمل على فرض واقع عسكري جديد في شبه جزيرة سيناء وذالك إمعانا وزيادة في حفظ امن إسرائيل من خلال إعادة النظر في اتفاقية كامب ديفيد وتحسين بنودها بالسماح بتواجد عسكري اكبر للجيش المصري فيها والقضاء على بعض الحركات الجهادية المعادية لها هناك والتأكد من إغلاق الأنفاق بين غزة ومصر

 

 

4- إظهار الصراع القادم بين كل من مصر وسوريا بأنه صراع إسلامي بحت لا دخل ولا يد لها فيه

 

 

لم يكن هذا التحليل وهذا التخمين إلا ترجمة حرفية لحروف ومعاني ما ورد في منشور حزب التحرير الأخير والذي أشار فيه إلى حقيقة معاني اجتماع كل من وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا بالرئيس مرسي والمجلس العسكري في القاهرة بتاريخ 14 / 9 و 30 / 9 - 2012 حيث أشار البيان إلى حقيقة وجود اتفاق مسبق بين الرئيس مرسي والمجلس العسكري من جهة وبين أمريكيا من جهة أخرى حول هذا الموضوع ناصحا البيان بذالك الإخوان ومرسي بالعودة عن تحالفهم مع أمريكيا في الوقوف في وجهة المشروع الإسلامي القادم في سوريا ( الخلافة الثانية ) وذالك بصفتهم مسلمين لا يجوز ولا يحق لهم قتال إخوانهم المسلمين نيابة عنها وهي بذالك تريد ضرب المسلمين بعضهم ببعض عبر الزج بهم في فتن وأتون صراعات سياسية وعسكرية لصالح تطبيق وتنفيذ مشروعها الجديد

 

ربما لن أكون اخفي سرا عندما ادعي باني غالبا ما أضع تصرفات وتصريحات حركة الإخوان في خانة الضوء وذالك إمعانا في فهم ما يدور ويحدث من حولنا فمن أراد بحق أن يعرف ما الذي يجري اليوم على الساحة السياسية وموقف الدول الكبرى منها بناءا على خطة مشروع الشرق الأوسط الجديد فعليه متابعة تصرفات حركة الإخوان المسلمين ممثلة بالرئيس مرسي ذالك أنها اقدر على فهم وكشف حقيقة المواقف الدولية ولا سيما الأمريكية اتجاه العديد من القضايا في المنطقة العربية

 

ربما يكون ما حمله بيان حزب التحرير الأخير من معلومات تفيد بإمكانية وجود تحالف بين أمريكيا والإخوان للتصدي لدولة الخلافة الثانية التي يعزم الحزب على إقامتها قريبا في سوريا أكثر إقناعا في قهم حقيقة قبول أمريكيا بالتخلي عن منصبي طنطاوي ومرسي لصالح بعض الوجوه الجديدة في المجلس العسكري من صغار السن وذالك طمعا منها في إظهار أن كل المواقف السياسية والعسكرية التي سيتخذها الإخوان لاحقا بحق هذا المولود الجديد في سوريا هو صراع بين قوى إسلامية لا دخل ولا يد لها فيه , وإذا صح هذا التحليل للأمور والمواقف التي تجري اليوم على الساحة فان ذالك يشير بدوره إلى أن الإخوان المسلمين قد رضوا لأنفسهم ان يكونوا اليد الضاربة الجديدة لامريكيا في المنطقة لصالح تنفيذ مخططتها ومشروعها الجديد...ولعل ما يجب الاشاره له هنا قبل الختام والمتعلق في أن حزب التحرير قد اقترب بشكل لافت من إعلان دولة الخلافة الثانية في سوريا وان المسالة بالنسبة له ليست أكثر من كونها مجرد وقت هو ما قد ختم به منشوره ذالك بتكراره لقول " الا هل بلغنا اللهم فشهد ".

 

http://pulpit.alwatanvoice.com/articles/2012/08/17/268605.html

رابط هذا التعليق
شارك

رصــد الاردن - الصفـحــة الرسميــــة |وليد عليمات:

 

 

 

هل يكون حزب التحرير بديل الأخوان في الشارع

في ظل الربيع العربي ووصول الأخوان المسلمون إلى السلطة , وظهور بوادر تشير إلى أن الأخوان هم عبارة عن حزب سياسي أكثر مما هو

حزب عقدي وأنهم كغيرهم م...ن الأحزاب يسعون للوصول إلى السلطة .. بسياستهم الإقصائية للآخر واستعدادهم لمحاورة الغرب وتقديم تنازلات من أجل قبولهم في السلطة . وتراجع ثقة الكثيرين فيهم بعد تجربتهم في الحكم .. وكونهم لم ينفذوا شيئا من وعود الفتح العظيمة التي وعدوا بها مؤيديهم في الخطب العصماء اتجاه القضايا الكبيرة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ..

. هناك آخرون بدأ يلمع نجمهم في الأفق كبديل للإخوان المسلمين .. وأكثر تدينا وتمسكا بالعقيدة ولهم نهج سياسي واضح يسيرون عليه ذو برامج سياسية واقتصادية واجتماعية مبنية على قواعد دينية بحتة ..ليسوا مستعدين للتنازل عنها أو التفاوض عليها ...

هم (حزب التحرير).

حزب التحرير ليس بالحزب الجديد فهو حزب تأسس في القدس عام 1953م على يد القاضي تقي الدين النبهاني ردا على سقوط الخلافة الإسلامية في اسطنبول عام 1924م.

يعتمد الدعوة للوصول إلى أهدافه المنشودة.

حيث لا يعترف بأي من الأنظمة القائمة حاليا .. بل بقيادة وخلافة إسلامية موحدة تتبع نظام إسلامي حقيقي .

وهو حزب محظور في أغلب الدول العربية ولكن له انتشار واسع في دول وسط آسيا والدول الإسلامية الأخرى ودول أوروبا .. وتتذبب علاقة الحزب مع هذه الدول من حيث الاعتراف أو السماح بنشاطات للحزب وبين الحظر.

يقدر أعضاء هذا الحزب حول العالم ب 10 ملايين أغلبهم خارج الوطن العربي .

إن ما داعاني لكتابة هذا المقال هو المد الواضح لهذا الحزب الذي أخذ بالزيادة بعد الربيع العربي .. ابتداء بظهورهم في تونس وليبيا ومصر عن طريق نشاطهم الذي تضاعف في الآونة الأخيرة بشكل ملفت للانتباه .

والأهم من ذلك هو الانتشار الواسع لهم في سوريا الآن وأول ظهور مسلح لهم في سرايا وكتائب الجيش السوري الحر .. حيث نلاحظ رايات الحزب مرافقة للجيش الحر .

أما في الأردن فقد كان لهم نشاط قديم قبل أن يحظر الحزب .. وقد خاضوا أول تجربة انتخابية عام 1956م حيث نجح عنهم نائب هو (احمد الداعور ) .. الذي لم يستطع ممارسة نشاطه في البرلمان بسبب تعارض قوانين الدولة مع مبادئ الحزب . ويقال أنه رفض أن يقسم اليمين الدستورية .. لأن نصها يتعارض مع مبادئ الحزب أيضا .

بعد ذلك تم حظر الحزب في الأردن .. وسجن الكثيرون من أعضائه على مر السنوات السابقة بسبب فكرهم الدعوي الأصولي .

اليوم حزب التحرير يستأنف دعوته في الأردن وعقد الكثير من الاجتماعات والفعاليات .. وأظن أنهم جذبوا الكثيريين وقادرين على جذب المزيد إلى صفوفهم في الفترة الأخيرة .. بالذات المنشقين عن التيارات الدينية الأخرى بالذات الأخوان المسلمون الذين أثبتوا أنهم حزب سياسي أكثر مما هو ديني .. مع احترامي لهم كتيار سياسي موجود على الساحة.

.. هذه مجرد توقعات وتكهنات شخصية بناء على معطيات على الأرض لا أدري هل تتم أم لا تتم .

الأسئلة التي دفعني لكتابة هذا المقال

هل التحريريون هم البديل القادم للإخوان المسلمين في الشارع العربي والشعبي ؟؟؟

وهل ستمتد دعوتهم ليصبحوا رقما يحسب له حساب على الساحة السياسية في المنطقة كونهم أصحاب دعوة دينية أصولية بناءا على المعطيات السابقة ؟؟؟

رابط هذا التعليق
شارك

أخي الكريم الحموي،

لم أكمل مشاهدة المقطع الذي نقلته بمجرد معرفتي أنه منقول من قناة الفراعنة ومشاهدة توفيق عكاشة!

 

يا عزيزي، ترفّع عن الاستدلال بمثل هذه المخلوقات، كي لا تخسر قضية ناجحة!

رابط هذا التعليق
شارك

والله يا صديقي اعلم ان قناة الفراعين ومقدمها والضيف يخاربون الاسلام

لكن ما دفعني لذلك هو المعلومات التي طرحها الضيف فان كنت من أصحاب المعرفة في هذا الموضوع يا ليتلك تتثبت لنا بها

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...