اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

الخلفاء يقودون الأمة من نصر إلى نصر لا من هدنة لهدنة تحفظ أم


Recommended Posts

تعليق صحفي

 

الخلفاء يقودون الأمة من نصر إلى نصر لا من هدنة لهدنة تحفظ أمن يهود

 

نشر بتاريخ: الإثنين، 26 تشرين2/نوفمبر 2012

 

 

 

 

 

25-11-2012mursi.jpg

 

 

صرح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في معرض حديثه عن دور مصر في فترة العدوان على غزة بالقول "لو أن سيدنا عمر بن الخطاب بدل محمد مرسي وكان وزير داخليته خالد بن الوليد ووزير خارجيته عمرو بن العاص ما استطاع أن يعمل تغيير مختلف عما عمله مرسي فالتركة كبيرة"، وذلك في مقابلة* مع قناة الميادين.

 

ومع أننا نعلم أن الطريق التي وصل بها الحكام في ظل ثورات الربيع العربي لا تغير أنظمة وإنما تجملها، فتختلف الوجوه وتبقى المواقف المتخاذلة مغلفة ببطولات وهمية تدار على طاولات المفاوضات والحوارات وتغيب عنها كلمة الجيوش والطاقات إلا أن المقارنة في هذه الحال أيضا لا وجه لها.

 

صحيح أن مصر وغيرها من بلدان الربيع العربي قد أصاب حالها ما أصاب من جراء الحكم الجبري وتعاقبه عليها لعقود، إلا أن التغافل عن طاقات الأمة وإهدارها بذلك الشكل، بل والتماس الأعذار الواهية لتقاعس الحكام عن نصرة أهل غزة وفلسطين أنما هو إغراق في الخلط بين الغث والسمين.

 

فهل كان عمر ابن الخطاب مثلا يرضى باستلام الحكم منقوصا والحكم بغير الإسلام، والإبقاء على المعاهدات مع كيان يهود واستقبال سفرائه في بلاد المسلمين والاتصال بأوباما فجرا ليبحث معه العدوان على غزة.

 

وهل كان عمر ابن الخطاب وجنده سيتلقون المديح من قادة يهود ووزير خارجيته ليبرمان ووزيرة خارجية أمريكا هيلاري كلينتون على جهوده التفاوضية التي تحمي يهود.

 

وهل كان عمر ابن الخطاب سيرسل رئيس وزرائه لغزة "كما فعل مرسي" تحت حماية يهود وهدنة لم يحترموها بل ويطالب تحت وقع قصف يهود بالسلام.

 

وهل كان خالد ابن الوليد سيف الله المسلول صاحب القوة والشكيمة سيسكت عن اعتداء يهود وهو الذي قاتل في مؤتة بجيش من ثلاثة آلاف مقابل مئة ألف أو يزيدون من جيش الروم، بعد أن استشهد أمرائه في مقارعة العدو، دون أن يحسب خالد ومن ورائه رسول الله صلى الله عليه وسلم الموازنات الدولية في مواجهة أكبر دولة ودون أن يلقوا لفارق العدة والعدد أهمية كبيرة.

 

لو كان في حكم مصر من هو مثل عمر أو الخلفاء الراشدين، لجيش جيش العسرة ولو على حساب قوت يومه وليلته ولأثخن في يهود وهو يريهم وقع الحسام على رؤوسهم.

 

ولو كان في حكم مصر من هو مثل عمرو ابن العاص أرطبون العرب وداهيتهم لأنجز بالحسام والدهاء ما لم ينجزه مرسي وغيره وهل كان عمر بن العاص رضي الله عنه يقبل أن يكون وسيطا بين الاحتلال المجرم والضحية؟!.

 

ولو كان في حكم مصر وغيرها أمثال الصحابة والتابعين لصلوا الفجر وأذنوا بالحرب لا كما فعل مرسي بقوله ابتدأت يومي قبل الفجر بالاتصال بأوباما.

 

ولو كان في حكم مصر من هو من أمثال الصحب الكرام أو حتى من هو من أمثال العز بن عبد السلام لباعوا مماليكها واعتقوا البلاد والعباد من تبعية أمريكا والغرب ويهود، ثم اعدوا العدة في شهور لمواجهة يهود كما أعدوها من قبل لكسر شوكة التتار والصليبيين.

 

فان كنتم لم تروا عمر بن الخطاب ولم تعملوا على إعادة من هو مثله بإقامة الخلافة فلا أقل من أن تتركوا سيرة الخلفاء الراشدين والصحب الفاتحين منيرة بدل إسقاطها على نماذج علمانية دخل فيها إسلاميون فتشوهت الحقائق، واختلطت الوقائع حتى أصبح الحليم حيرانا في أمر هؤلاء.

 

25-11-2012

 

 

http://www.pal-tahri...ظ-أمن-يهود.html

 

 

 

==============

 

 

مقابلة*:

 

 

تم تعديل بواسطه عبد الله العقابي
رابط هذا التعليق
شارك

يقول شلح :

 

لو أن سيدنا عمر بن الخطاب بدل محمد مرسي وكان وزير داخليته خالد بن الوليد ووزير خارجيته عمرو بن العاص ما استطاع أن يعمل تغيير مختلف عما عمله مرسي فالتركة كبيرة

 

 

التلفيق والكذب والبحث عن الاعذار باي ثمن بات سجية من سجاياهم

 

لو انهم تركوا الصحابة الكرام وسيرتهم البريئة من تصرفاتهم وخطاباتهم

 

فانهم ليس لهم من الاسلام واهله الا اللحية

 

انهم قوم لا يفقهون .. وخسارة على الوقت

 

 

 

 

.

رابط هذا التعليق
شارك

صدق من قال في حقهم : في كلّ موطن لا يعقلون .

 

وأقول هنا : على المسلم أن يختار بين أن يقف مع الإخوان أو يقف مع المسلمين .. لعدم إمكان جمع العنوانين أبداً !!!

 

ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله.

رابط هذا التعليق
شارك

لا حول ولا قوة الا بالله

 

 

أأصبح سيدنا عمر بن الخطاب الذي يهرب الشيطان منه يُقارن بمرسي؟؟

 

ألا يعلم هذا من سيدنا عمر؟؟

 

 

"كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذِباً"

رابط هذا التعليق
شارك

انا لله وانا اليه راجعون

(اذا شبع البطن قال للراس غني)مثل عامي

هم قوم ملؤو بطونهم بالمال الحرام فالسنتهم

لاتنطق الا بكل ما خالف و عارض الاسلام

رابط هذا التعليق
شارك

ما الذي دعا شلح الى هذه المقارنة لولا علمه انه ورفيقه مشعل وما يمثلان من كيانين سياسيين قد سقطا في أوحال الوطنية والقومية واحتكما للأنظمة العلمانية التي استبعدت دينهما وراحوا يهذون بما يهذي به العلمانيون في مجالسهم وخطبهم ومؤتمراتهم الصحفية وأبسطها إنهم لا يجرؤون على التلفظ بكلمات كالجهاد او المجاهدين واستبدلوها بمفردات القانون الدولي مقاومة ومقاومين ، لذلك فان شلح يعلم تماماً انه بهذا السقوط قد اصبح في فسطاط غريب عن فسطاط الخلفاء والقادة الأمجاد الذين أورثوا أمتهم العزة والرفعة وتسيدوا الامم بينما هم وكل خونة المسلمين اليوم سبب انحطاطهم وتخلفهم ، فراح يصور ان ما فعله نظام مصر الجديد في نصرة غزة لن يستطيعه احد حتى لو كان بمنزلة أؤلئك العظام ، وهو قول العاجز الذليل.

تم تعديل بواسطه موسى المقدسي
رابط هذا التعليق
شارك

لو كان عمر بن الخطاب و خالد بن الوليد و عمرو بن العاص رضي الله عنهم اليوم , لربط مرسي و مشعل و شلح على رؤوس أول صواريخ تدك إسرائيل

رابط هذا التعليق
شارك

الاقزام يظنون ان منتهى الطول ما زاد عن طولهم شبرا هذا هو معيار الطول عندهم وبه يقيسون وليس في تصوراتهم ان هناك عمالقة لا يصلح معيارهم لقياسهم

 

فشلح ومشعل واضرابهما قد رضوا بالجحر(قرار 242) الذي حشرهم فيه الكافر المستعمر واقتنعوا ان الحركة المسموح بها هي ما بين جدران وسقف ذلك الجحر وصار هذا الامر بالنسبة لهم ثابتا قطعيا لذلك فالحديث عن ان هناك ما هو اوسع من جحرهم هو عندهم اقرب للمستحيل والحديث عن امكانية تكسير النظام العالمي برمته هو عندهم هراء وهرطقة وخرافة

 

وعند حدوث ذلك قريبا باذن الله تعالى سيسفهون انفسهم قبل ان يسفههم الناس وسيقولون وي كم كنا خاطئين ما اسفهنا وما اجهلنا واوضعنا وما اتفهنا وكم كنا منحطين

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...