Jump to content
منتدى العقاب

ثوره الشام بين عوامل النجاح و الاخطار المحدقه


بصير
 Share

Recommended Posts

لاشك ان ثوره الشام هي حدث الساعه بل هي حدث الامه منذ ما يقرب قرنا من الزمان . اخبارها و متابعتها لا تغيب عن بال اي مسلم جعل من اقامه دوله الاسلام غايته الاسمى. و و تتفرد هذه الثوره بعوامل نجاح لا ينكرها الا جاهل. تجعل من عباد الله طلاب الخلافه قاب قوسين او ادنى من رؤيه حلمهم على ارض الواقع.و عظم مقصدها و غايتها استدعى بالضروره مؤامره و مكرا من الكفر و اهله و على راسهم امريكيا . مؤامره تتلوها مؤامره. وكلها بحمد الله تتكسر على صخره الايمان و الوعي لاهل الشام. و لضخامه العنوان و تشعبه على كل صعيد فاني اقترح على الاخوه الاعزاء في المنتدى المشاركه في هذا الموضوع كل حسب استطاعته بما يثريه و يحيط بجوانبه المختلفه بما اتاهم الله من علم و وعي و بصيره خصوصا و نحن نقترب رويدا رويدا من ساعه الحسم العسكري و السياسي. داعيا الله ان يجعل ذلك في ميزان حسناتهم .

Link to comment
Share on other sites

  • Replies 223
  • Created
  • Last Reply

Top Posters In This Topic

كلما كانت الغاية عظيمة عظمت التضحيات وعظمت المؤامرات

ولزم مع هذا عِظم الجهود ليكون النجاح عظيماً وإلا فالفشل عظيم بعظم الغاية

 

وثورة الشام تثبت يوماً بعد آخر بفضل الله أنها عظيمة عظيمة

كيف لا وهي من "خيرة الله من ارضه وإليها يجتبي خيرة عباده"؟؟

 

وهل أعظم من الخلافة مطلباً؟؟

 

وتضحيات أهلها عظيمة عظيمة جعلها الله عظيمة في ميزان حسناتهم..

وصبرهم وإخلاصهم أعظم ولله الحمد

 

ولهذا فمؤامرات الغرب عظيمة فاقت ما بذلوه في ثورات الربع العربي جمعاء

فتميزت الشام برجحان كفتها من التآمر العالمي والخبث الدولي لحرفها لملعبهم

 

وتميزت بعظم المجهود الذي يبذل لإنجاح المشروع الإسلامي فيها

فصارت الخلافة فيها المطلب الوحيد الأوحد..

كالذهب يختبر بالنار ... وبنار الثورة حُرق كُثُرٌ خدعت بهم الأمة طويلاً

وثبت الصادقون العاملون لتحكيم شرع الله في الأرض

Link to comment
Share on other sites

بارك الله فيكي اختي عبق الجنان على المشاركه. شاكرا تفاعلكي و ارجوا منكي و من باقي الاخوه اخراج ما في جعبتهم من علم و وعي و افكار. تملكون الكثير فلا تبخلوا به . فانتم ذخر و سند ثوره الشام.

Link to comment
Share on other sites

من العوامل التي ساعدت على نجاح ثوره الشام عدم وجود قواعد شعبيه بين الناس لما يسمى من دعاه الاسلام الوسطي من اخوان مسلمين او سلفيين او غيرهم ممن يعدون ركيزه اساسيه لانظمه الحكم الطاغوتي. فتاثيرهم كان محدودا جدا على الناس. و بالتالي تلقى اهلنا في الشام الدعوه الى اقامه دوله الاسلام بصفاء و دون تشويش .فكان لذلك اروع الاثر على هذه الثوره المباركه.

Link to comment
Share on other sites

بالاضافة الى ما ذكره الاخ بصير انار الله دربه وبصيريته هناك عامل اخر ساعد على عدم قدرة الغرب حتى الساعة من سرقة الثورة في الشام هو وعي اهل الشام بشكل عام كيف لا وقد مدهم الرسول عليه الصلاة والسلام في اكثر من موقع بل كيف يقارنو بالاهل في مصر الكنانة مثلا حيث تغلب عليهم الناحية العاطقية وهم خير اجناد الارض كما وصفهم الحبيب المصطفى ومن هذه حاله لا يصلح للقيادة هذا بشكل عام بل اهل الشام هم اهل فقه وحكم وسياسة على مدى تاريخ امتنا العريق ثم هناك عامل اخر لربما كان سببا في استمرار وتنمية هذا الوعي هو وجود الثلة المخلصة الواعية - حزب التحرير - والذي يعمل منذ نشأته في الشام رغم القمع والبطش والتنكيل والتعتيم زكل وسائل وادوات الظلم التي مورست على الشعب والعاملين في ظل الاسد الوالد والولد

Link to comment
Share on other sites

لا ننسى عوامل النجاح الخارجيه و في مقدمتها بدء انهيار النظام الراسمالي حول العالم . بل ان بدايه انهياره بدات في شيطان الراسماليه الاكبر الا و هي امريكيا. و الازمات الماليه المتتاليه التي تصيب قلب هذا النظام تصيبه بالشلل و عدم القدره على التحرك العسكري الا في اضيق الحدود . فامريكيا و اوروبا تمران بازمه اقتصاديه خانقه تجعل امكانيه تدخلهما في ثوره الشام بشكل عسكري مغامره غير محموده العواقب . و لن تجد الدعم من شعوبها التي تعاني اصلا الامرين في هذه الايام. و لعل الله عز وجل قد هيا ظروفا و عوامل تاخذ ثوره الشام الى غايتها المنشوده. خلافه راشده و ما ذلك على الله بعزيز.

Link to comment
Share on other sites

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ومن عوامل نجاح ثورة الشام ايضا أنها جاءت بعد أربع ثورات عاش المسلمون في الشام تجربة المسلمين هناك وما عانوه من تحايل المستعمرين والتفافهم على ثوراتهم ومجيء الاسلاميين المعتدلين الى الحكم مما أوجد رأيا ان لا فرق بين الأنظمة السابقة والحالية إلا باللحى فلا شرع طبقت ولا عدو نكأت ولا مسلم نصرت ولا شعبها أنصفت فلا خمور ممنوعة ولا ربا ممنوع ولا سفور وفجور ممنوع ولا إتفاقية مع دول الكفر أوقفت.

وأما الاخطار المحدقة فأكبر خطر هو اصحاب مشروع الاسلام المعتدل. أما حكام المسلمين: فتواطؤهم خلال العامين إما سكوتا عن أفعال الاسد _عليه من الله ما يستحق هو وجنوده_أودعما له فهو قد أسقط ورقة التوت التي تداري سوآتهم.

Link to comment
Share on other sites

بارك الله فيكي اخي المنتظر. لا شك ان الانظمه العميله التي تدين بالولاء و الطاعه للغرب الكافر هي احدى اكبر التهديدات على ثوره اهل الشام المباركه. و منذ ان تيقنت هذه الانظمه العميله من اسلاميه هذه الثوره و وعيها و وضوح غايتها باقامه دوله الاسلام على منهاج النبوه حتى سخرت كل طاقاتها و امكانياتها لحربها دون هواده. فسعت لشراء الذمم ليكون لها موطئ قدم بما يضمن لها علمانيه الشعارات. فهي تعلم علم اليقين مدى خطوره وضعها ان قامت دوله الاسلام في الشام.وتعلم انها لن تبقى في ارض الشام و حسب. بل ان طوفان الخلافه و الاسلام قادم ليقتلع جذور العماله و الطغيان و ينشر نور الاسلام فوق كل الربوع ان شاء الله.

Link to comment
Share on other sites

الاخطر منهم اخي بصير هي اللحى العلمانية التي تبرر الكفر وتنخرط فيه بحجة اقرار الدين للمرحلية والواقعية والتدريج وتقبل تحت هذه السفسطات والاكاذيب ان تكون ظهورها جسرا تمر عليه كل خبائث الكفر ومشاريعه الخبيثة اللعينة لابقاء العالم الاسلامي رازح تحت نيره واستعباده وافساده للبلاد والعباد واهلاكه للحرث والنسل

 

فالحكام اوراقهم عند الامة محروقة وخياناتهم مفضوحة وخطاباتهم ممجوجة اما اللحى العلمانية فلهم في نفوس ابناء الامة شيئ من اجلال وتقدير وثقة وجريمتهم انهم يستغلون ما اعطاهم اياه بعض ابناء الامة مما ذكرت انفا للغدر بهم وتسليم رقابهم لاعداء دينها ونبيها واعدائها وفتح بلاد الاسلام لهم على مصاريعها الا فان هؤلاء هم لله ولرسوله ولصالح عباده الد الخصام

 

وان في قول الملتحي معاذ الخطيب من ان الغرب يعتبر ان اي خروج لاي دولة او اي تحرك سياسي عن الارادة الدولية هو خطر لقاطع لجهيزة كل خاطب ومنادي بالتماس عذر الجهل له اذ هو قد رضي ان يسير وفق توجيهات الغرب الكافر المستعمر على علم منه وبصيرة الا وان كل من ظن بالغرب الكافر ظن الخير فهو اما سفيه وهو على معاذ ممتنع واما خائن ولي للكفر والكافرين

Edited by مقاتل
Link to comment
Share on other sites

اصبت كبد الحقيقه اخي مقاتل. لقد اسهبت سور الفران الكريم في شرح صفات المنافقين و بيان خطرهم اكثر مما تحدثت عن الكفار. و الله انهم لاشد فتكا بالدعوه و اهلها اكثر من اصحاب الكفر البواح. قاتل الله اصحاب اللون الرمادي الذي داهنوا و ضللوا كثيرا من اهل الامه و هم محسوبون على الاسلام و اهله.

Link to comment
Share on other sites

(ان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم) اعتاد الغرب الكافر طيله قرن من الزمان و منذ سقوط الخلافه الراشده على صنع ابطال وهميين من بني جلدتنا تحت شعارات متعدده . فهي اما اشتراكيه او قوميه نتنه او راسماليه نكره. تضلل بها ابناء الامه و تهدف من ورائها الى ابعادهم عن مصدر قوتهم و عزتهم و تمكينهم. و برعت في تصوير هؤلاء الابطال على شكل محررين و قاده عظام لا يشق لهم غبار. و ما تلبث ان تكشف جموع الامه زيف بطولاتهم و كذب انجازاتهم. و ما زالت الامه تسير من هزيمه الى هزيمه و من ذل الى ذل. لانها لم تسلك طريق عزتها و تمكينها الذي ارتضى لها. فجاءت ثوره الشام لتخالف كل ما سبقها . فكان اول شعاراتها و اهدافها هو نصره و تمكين دين الله على الارض. و قدمت في سبيل ذلك الغالي و النفيس. صابره محتسبه لا يضرها من خذلها. فتحقق لها بذلك اهم عوامل نصرها و نجاحها حين نصرت دين الله عز وجل فكان حقا على الله المولى الجبار ان ينصر من نصر دينه و يربط على قلوبهم و يتبت اقدامهم حين زالت الاقدام. اللهم نصرك الذي وعدت به عبادك.

Link to comment
Share on other sites

من عوامل نجاح ثوره الشام هو موقع بلاد الشام الاستراتيجي الذي يتوسط بلاد المسلمين. فهي تتوسط بلاد الحجاز و العراق و مصر و البحر المتوسط و تركيا . فهي بالغه الاهميه من الناحيه الجيوسياسيه. لذلك نجد امريكيا تستميت في الدفاع عن نفوذها في سوريا. و لا ننسى ان بلاد الشام تمللك ثقلا سياسيا واعيا يشكل مددا و ذخرا لاهلنا المجاهدين ف(الاردن و فلسطين و لبنان) هي قاعده حزب التحرير البشريه و الفكريه كيف لا و هو قد نشا هناك و ذلك لا يتعارض مع عالميته على الاطلاق. فهناك شباب قد نذروا انفسهم في سبيل عوده دوله الخلافه الى ارض الاسلام و هم خير سند و عون لاخوانهم في سوريا .

Link to comment
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين

 

من الأخطار المحدقة بثورة الشام: الاقتتال الداخلي

 

وهذا الخطر غير موجود الآن في خضم القتال مع كتائب الأسد، ولكنه قد يطل برأسه بعد سقوط الأسد. فوجود مجموعات مسلحة مستقلة عن بعضها بعد سقوط الطاغية هو تربة خصبة للاقتتال، خصوصاً في حالة غياب الوعي على الحكم الشرعي في الاقتتال.

 

والتفكير في هذا الخطر يهدف إلى تجنبه بكل ثمن، وإزالة أسبابه، وتوعية الثوار بالأحكام الشرعية ذات العلاقة.

 

هذا وبالله المستعان

Link to comment
Share on other sites

اجتمع سفير ما يسمى الائتلاف الوطني في بريطانيا بوزير الخارجيه البريطاني لمناقشه مرحله ما بعد الاسد. و قد اكد هذا السفير المزعوم على النهج الديمقراطي و الدوله المدنيه لما بعد مرحله الاسد.ضاربا عرض الحائط بكل التضحيات العظيمه التي قدمها ثوار الشام على الارض . الذين رفعوا شعار هي لله هي لله منذ اليوم الاول للثوره. و تتسارع الاحداث بشكل دراماتيكي مع تزايد الضغوط على نظام الاسد و قرب سقوطه. فتحاول دول الغرب الكافره قطع الطريق على المجاهدين الذين جعلوا من قيام دوله اسلاميه على نهج النبوه اسمى و اول غاياتهم على انقاض نظام الكفر البعثي. و قد وجدت في الائتلاف الوطني ضالتها المنشوده بما يضمن بقاء سوريا ضمن نفوذها و سيطرتها. و جاء تبادل الاسرى الايرانيين باسرى لدى النظام السوري بوساطه قطريه و تركيه دليلا على اتفاق الاطراف الدوليه الفاعله على تسويه سياسيه لما بعد مرحله الاسد تضمن بقاء النظام العلماني . و اجتماع دول الكفر قاطبه على حرب المجاهدين تحت مسمى حرب الارهاب. مستخدمه دمى على شاكله معاذ الخطيب الذي يتم تلميعه و تجهيزه للمرحله القادمه. ايها الاخوه هي حرب على الاسلام و اهله لا تخفى على ذي بصيره. فلنتكاتف جميعا لنفضح عملاء الكفر الذين باعوا دينهم لخدمه الغرب الكافر.

Link to comment
Share on other sites

هنا جبهة اهل الشام . اطلب المدد و الاسناد من الاخوه المرابطين اصحاب العلم و الوعي و النصره. لا تدخروا جهدا بما تصدقون به اخوانكم في ارض الشام من علم او نصيحه او فكر واعي او تحذرونهم منه . فما نحن الا جنودا عندهم . وجزاكم الله خيرا.(الى اهل منتدى العقاب)

Edited by بصير
Link to comment
Share on other sites

بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين

 

من الأخطار المحدقة بثورة الشام: الاقتتال الداخلي

 

وهذا الخطر غير موجود الآن في خضم القتال مع كتائب الأسد، ولكنه قد يطل برأسه بعد سقوط الأسد. فوجود مجموعات مسلحة مستقلة عن بعضها بعد سقوط الطاغية هو تربة خصبة للاقتتال، خصوصاً في حالة غياب الوعي على الحكم الشرعي في الاقتتال.

 

والتفكير في هذا الخطر يهدف إلى تجنبه بكل ثمن، وإزالة أسبابه، وتوعية الثوار بالأحكام الشرعية ذات العلاقة.

 

هذا وبالله المستعان

 

السؤال الأهم الذي يحتاج إلى إجابة شرعية يستنير بها الثوار هو: متى يجب على الثوار أن يضعوا سلاحهم؟ بما أن السلاح متعدد فلا بد من وجود المواصفات الشرعية لجيش ما بعد الثورة، ثم حصر السلاح فيه، وحل جميع الكتائب الأخرى بعد أن يندمج العسكريون منهم (ومن شاء من المدنيين) في الجيش الجديد.

 

وهذه الإجابة قد تكون واضحة ومسلماً بها إذا كان ناتج الثورة هو دولة إسلامية تطبق شرع الله.

 

فإن لم يكن هذا هو الناتج، فما الحكم؟ أي في حالة أن أغلبية المقاتلين أعطوا زمام الحكم لمسلم لا يطبق الإسلام إلا في القشور ويحافظ على المعاهدات والسلم الدولي إلخ... فماذا يعمل الثوار الذين تعاهدوا على إقامة الدولة الإسلامية؟ وهل يندمجون في الجيش ويسلمون سلاحهم؟

 

هذا السؤال من الحساسية بمكان، ولا بد من إجابته إجابة شرعية لا عاطفية. ويجب أن تُعلم إجابته عند الثوار فرداً فرداً.

 

هذا وبالله المستعان

Link to comment
Share on other sites

اخي مراقب بدايه اشكرك على تفاعلك مع الموضوع المطروح .اخي العزيز انت طرحت اكثر من سؤال . و كل منها بالغ الاهميه.فاما متى يجب ان يضع المجاهدين اسلحتهم؟ فاقول لك و بكل تاكيد انهم يجب الا يضعوا اسلحتهم على الاطلاق تحت اي ظرف. لانه و ان تم الامر باقامه دوله اسلاميه فان ذلك يعني بدايه المواجهه مع الغرب الكافر ليس الا. فموضوع اقامه دوله الخلافه سيكون زلزالا يقلب موازين المعادله السياسيه الدوليه. و اما عمليه تنظيمه و ترتيبه . فاقول و بالله التوفيق .ان قامت دوله الخلافه. فان عمليه ترتيب و تنظيم الجيوش و القوه العسكريه هو انعكاس للاراده و القوه السياسيه الناشئه. و سيتبع الجيش العقيده و المبدا السياسي الجديد للدوله الوليده. و الخليفه المعين هو الذي يتولى مهمه ترتيب الجيش الاسلامي بالاستعانه باولي الخبره و العلم في ذلك المجال بما يخدم دوله الاسلام. اما بخصوص سؤالك ان لم تكلل جهود الثوار باقامه دوله الاسلام.فهو سؤال فيه تناقض. فكيف لهم ان يعطوا الحكم لشخص(مسلم كما قلت) لا يطبق الاسلام و يقم دوله الخلافه. فالاصل ان لم يتم ذلك فالجهاد واجب على من ملك القوه الى ان يتحقق هدفهم في دوله الخلافه.فهم لم يقوموا الا لذلك الهدف اصلا. و لا تجب طاعه اي حاكم بخلاف ذلك. لانه لا طاعه لمخلوق في معصيه الخالق. و اي معصيه اكبر من الحكم بغير ما انزل الله. و يجب ان يكون ذلك معلوما عند قيادات المجاهدين و تقع مسؤوليه ذلك على اولى العلم و الوعي .

Edited by بصير
Link to comment
Share on other sites

اخي مراقب بدايه اشكرك على تفاعلك مع الموضوع المطروح .اخي العزيز انت طرحت اكثر من سؤال . و كل منها بالغ الاهميه.فاما متى يجب ان يضع المجاهدين اسلحتهم؟ فاقول لك و بكل تاكيد انهم يجب الا يضعوا اسلحتهم على الاطلاق تحت اي ظرف. لانه و ان تم الامر باقامه دوله اسلاميه فان ذلك يعني بدايه المواجهه مع الغرب الكافر ليس الا. فموضوع اقامه دوله الخلافه سيكون زلزالا يقلب موازين المعادله السياسيه الدوليه. و اما عمليه تنظيمه و ترتيبه . فاقول و بالله التوفيق .ان قامت دوله الخلافه. فان عمليه ترتيب و تنظيم الجيوش و القوه العسكريه هو انعكاس للاراده و القوه السياسيه الناشئه. و سيتبع الجيش العقيده و المبدا السياسي الجديد للدوله الوليده. و الخليفه المعين هو الذي يتولى مهمه ترتيب الجيش الاسلامي بالاستعانه باولي الخبره و العلم في ذلك المجال بما يخدم دوله الاسلام. اما بخصوص سؤالك ان لم تكلل جهود الثوار باقامه دوله الاسلام.فهو سؤال فيه تناقض. فكيف لهم ان يعطوا الحكم لشخص(مسلم كما قلت) لا يطبق الاسلام و يقم دوله الخلافه. فالاصل ان لم يتم ذلك فالجهاد واجب على من ملك القوه الى ان يتحقق هدفهم في دوله الخلافه.فهم لم يقوموا الا لذلك الهدف اصلا. و لا تجب طاعه اي حاكم بخلاف ذلك. لانه لا طاعه لمخلوق في معصيه الخالق. و اي معصيه اكبر من الحكم بغير ما انزل الله. و يجب ان يكون ذلك معلوما عند قيادات المجاهدين و تقع مسؤوليه ذلك على اولى العلم و الوعي .

 

أخي العزيز جعلني الله فداك،

أسؤالي فيه تناقض؟ ألا تدري أن معظم الحكام في بلاد المسلمين اليوم هم مسلمون ولكن لا يحكمون بالإسلام؟ ألا تدري أن بعضهم يدعي الحكم بالإسلام ولكن لا ينطبق ذلك إلا على القشور؟ فهل حكم الشرع هو حمل السلاح في وجههم؟ وهل يحرم الشرع الانخراط في الجيوش تحت إمرة هؤلاء الحكام؟

 

ألم تقم الثورة في ليبيا على مشاعر إسلامية؟ ألم تنته الثورة؟ ألم يتكون جيش جديد؟ فما حكم الانخراط فيه؟ وما حكم الميليشيات المسلحة المستقلة عنه؟ هل البحث في هذا السؤال -يا أخي- هو من الترف الفكري؟

 

كما قلت من قبل: لا

بد من إجابة السؤال إجابة شرعية لا عاطفية. هنالك فرق بين الحماسة في العمل لإقامة دولة الإسلام وبين ترك الثوار بدون وعي على الحكم الشرعي في الأوضاع المستقبلية التي يحتمل (احتمالاً كبيراً في نظري) أن تحصل.

 

هذا وبالله المستعان

Link to comment
Share on other sites

حياك اله اخي مراقب. و من قال ان اجابتي اجابه عاطفيه؟انت سالت عن حاله محدده الا و هي حاله المجاهدين الان في الشام الذين عقدوا العزم على اقامه دوله الاسلام. و هم يملكون القوه و المنعه لذلك ان شاء الله. و انا لا اقول لك ذلك من باب العاطفه. بل من ناحيه استراتيجيه و عسكريه فهم موجودون على الارض و يكسبون و يغنمون السلاح الثقيل يوميا. وزاد الله من فضله بان حباهم من الوعي السرعي و السياسي بما يكفي لتجنب مصائد و مخططات الغرب الكافر. فهم ان بقوا على عهدهم و وعيهم فلن يكون الحكم الا لهم ان شاء الله. و بالنسبه الى ما حصل في ليبيا فان الاخوه المجاهدين سمحوا للغرب الكافر بالتدخل السافر في شؤونهم من خلال علمانيين محسوبين على الاسلام. فدعموهم بالسلاح بشروط الغرب الكافر.ليس هناك مجال للعاطفه اخي مراقب على الاطلاق. الكره الان في ملعب المجاهدين و اهل العقاب. قثوره الشام ليست كاي ثوره.

Link to comment
Share on other sites

أخي الكريم، ما تفضلت به هو ما يتمناه كل مسلم مخلص، ولكني أراك تجزم بالمستقبل وكأنك مطلع عليه.

 

سؤالي ليس افتراضاً خيالياً ولا تشاؤماً... سؤالي (كما ذكرت في البداية) هو لإيجاد الوعي الشرعي عند الثوار حتى يتجنبوا الاقتتال الداخلي... والعدو الخارجي يراهن على ذلك الاقتتال، نسأل الله أن لا يحصل.

Link to comment
Share on other sites

حياك الله اخي مراقب. كلامك فيه من الواقعيه الشئ الكثير و انا لا انكر ذلك. و هنا نعول على اهل الوعي و الحكمه. لا اخفي عليك سرا ان قلت لك. انه لم يسبق لاهل الدعوه الساعين الى اقامه الخلافه و حكم الله في الارض ان كانوا اقرب منهم اليوم الى تلك الغايه. كل الظروف مهيئه لهذا المشروع العظيم. المسؤوليه الملقاه على اهل العلم و الوعي كبيره جدا. بعظم الدماء التي اريقت من قبل المجاهدين على ارض الشام. مداخلتك فيها الكثير من الحرص على المجاهدين و ثورتهم في ارض الشام. جزاك اللخ خيرا . و اتمنى تفاعلا من باقي الاخوه يثري الموضوع .

Link to comment
Share on other sites

في الحسابات المادية يعتبر من الخرافة ان يتمكن حزب التحرير من الفوز في معركة خصمه فيها كل قوى الكفر والشر,,ادواته في عراكه الكلمة الصادقة,,وما تمتلكه قوى الكفر والشر قوة ما دية هائلة...لذلك وبالرغم من وجوب تقصي اسباب النصر من ايجاد للراي العام على فكرته وطلب نصرة اهل القوة له باقصى طاقة الا ان عمدة ما يجب التعويل عليه هو تاييد رب العالمين له وان يكون له وليا وناصرا وان يمكر ويدبر له لا عليه فاللهم انت المولى وانت النصير وعليك التكلان فدبر لنا وامكر ولا تكلنا لانفسنا طرفة عين

Edited by مقاتل
Link to comment
Share on other sites

جزاك الله خيرا

 

يبقى السؤال بلا إجابة

 

العجيب في الأمر: لو سألتني ما هي إجابة جبهة النصرة عن هذا السؤال لقلت لك (بدون أن أسألهم): لن يسلموا سلاحهم، وقد يدخلون -لا قدر الله- في قتال مع غيرهم.

 

ثم لو سألتني كيف عرفت الإجابة لقلت لك: لأني أعرف منطلقاتهم الفكرية التي أختلف معها، وأعرف تجارب مشابهة في العراق واليمن وغيرها وأقيس عليها... والسبيل الوحيد لإثبات خطأ القياس هو أن يأتي جواب صريح منهم بأنهم سيسلمون سلاحهم إذا لم تكن الأغلبية معهم.

 

فهل تخلو ثقافة حزب التحرير وتاريخه الطويل من مؤشرات تعين على إجابة هذا السؤال؟

Link to comment
Share on other sites

اخي مراقب اسمحلي ان اجيبك بصراحه. لو سالت كل قيادات حزب التحرير السابقه و الحاليه فلن تجد جوابا عن سؤالك. و لو انك درست كل كتب و نشرات الحزب منذ نشاته فلن تجد جوابا. بصراحه انا اجبتك اجابه واضحه. و لكن الامر التبس عليك. هناك فرق و فرق كبير جدا بين ان تدرس السياسه و تملك الوعي الكافي فيها و بين ان تعمل في السياسه و العمل المادي. و هذه تعتبر وظيفه قمه الهرم الاداري و التنظيمي. و هي محاطه بالسريه و الكتمان في التحركات. لا احد يستطيع ضمان سير الاحداث في ثوره الشام كما نريد. و لسنا الاعب الوحيد على الساحه. و لم تكن النتائج مضمونه حتى للانبياء و الرسل عليهم السلام. المطلوب بذل اقصى الجهد في الدعوه و تبليغها بما تيسر من ادوات ماديه. مع الاخلاص في ذلك و النتائج هي عند رب العزه وحده . و بالنسبه الى جبهه النصره اخي الكريم. فليسوا هم العامل الحاسم في ارض الشام لوحدهم فهم جزء من كل .و التضحيات الكبيره هي من قدمها اخولننا في ارض الشام بدمائهم . و نستطيع ان يتواصل معهم اهل العلم و الوعي بالاسلوب الامثل بما فيه مصلحه و هدف الامه اجمع الا وهو دوله اسلاميه.

Link to comment
Share on other sites

أخي جزاك الله خيراً على صراحتك ولكن لا أسلّم بما قلت

 

فالسؤال لا يتعلق بإداريات ولا بتكتيكات المعركة، وحتى لو تعلق بتكتيكات المعركة فنحن نعلم أن الحزب لا يقوم بالعمل المادي ولا بالتخطيط العسكري.

 

السؤال شرعي. نقطة.

 

السؤال يتعلق بمسألة طالما تصدى الحزب وشبابه للحديث عنها، وطالما خاطبنا بها الجماعات الأخرى وناقشناهم نقاشاً شرعياً بينما كانت أياديهم على الزناد.

 

فهل نحجم الآن عن البحث في المسألة بعد أن قتلناها بحثاً في السابق؟

 

طيب الواقع الموجود في ليبيا، أليس له حكم شرعي؟ هل هو لا يعنينا؟ أليس الجنود في الجيش الليبي الجديد مسلمين؟ وأعضاء الميليشيات المسلحة التي لم تنخرط في الجيش أليسوا مسلمين كذلك؟ ألا نتوجه لهم بالنصح؟

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share


×
×
  • Create New...