داعية يقتحم وكر دعارة تونس.. وحصلت المفاجأة

[ابو غزالة]

[media=]

[/media]#! تم تعديل February 24, 2013 بواسطه ابو غزالة

[عماد النبهاني]

حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا حكام المسلمين

 

حدث تقشعر له الأبدان والله

[المهندس]

الغنوشي يدري

[عبق الجنان]

الغنوشي !

 

إن كان لا يدري فتلك مصيبة وإن كان يدري فالمصيبة أعظم..

 

مع أن الغنوشي لا أظنه سيعترض على هذا! أو سيغلي دمه غضباً!

 

فمن يقول "باب الجامع مفتوح وكذلك الحانة والشاطئ" فلن يهمه أعراض المسلمين

[مقاتل]

قد نجح حكام الخيانة ومشايخ السوء والنفاق باقناع الكثير من ابناء امتنا بان فساد المجتمع سببه فساد الافراد

 

لذا تجدهم في انكارهم للمنكر وامرهم بالمعروف لا يتطرقون للحاكم ولا ياتون عليه بذكر رغم امتلاكه لكل امكانيات التغيير وصيانة المجتمع وانهاضه ورعاية شؤون الناس

 

وان ذكرتهم بذلك فوجئت وذهلت بردهم_يا اخي كان الله في عون الحاكم فلديه من المشاغل ما يزيد عن طاقته وانه لو حاول قصر الناس على امر معين لما اطاعوه ولكانت فتنة تحرق الاخضر واليابس ولا تبقي ولا تذر

 

وهكذا يكون من ينتسبون الى مدرسة الدعوة الفردية والتي تختزل امر الاسلام في العقيدة والعبادة والاخلاق وعمل الخير ولا تعترف بان الاسلام دين ومنه الدولة اعوانا للحاكم على افساده للمجتمع ومكرسين للباطل والطاغوت والفساد وهم يظنون انهم يحسنون صنعا

 

فان كانوا يجهلون ذلك فدعاة الى الله على جهل ومن عبده سبحانه على جهل فكانما عصاه غير انه لا يسعنا الا ان نسال الله لهم العلم والهداية والسداد والرشاد ليحسنوا العمل فيكون على الوجه الذي يحقق طهارة المجتمع من كل دنس ورجس واعلاء كلمة الله فيه

 

وان كانوا يعلمون فضالين مضلين ولن يثوبوا ما كانوا يفعلون

تم تعديل February 24, 2013 بواسطه مقاتل

[المستيقن]

نسأل الله أن يجب الدعوة الصادقة من تلك الزانية التي لامست خشية الله بشاشة قلبها

 

13:22

يا شيخ عاونا يعاونك ربي

يا شيخ أنقذنا وأخرجنا ؟؟

يا شيخ أخرجنا من هنا ؟؟

نخاف أن نموت ! كيف نقابل وجه ربنا ؟

يا الله .. ماذا سأقول لربي ؟

يا ربي لم أجد أحداً ينقذني !!

يا ربي لم أجد أحداً يحن عليّ !!

يا ربي لم أجد أحداً يعطيني !!

يا ربي أهلك الرؤساء ؟؟

الذين يشاهدوننا ولم يفعلوا شيئا !!

 

اللهم استجب لها عاجلا غير آجل

 

[ورقة]

جزى الله هذا الشاب خيرا، فعمله هذا يتطلب جرأة دون شك، وعلما دون شك، ورغبة في خدمة الدين دون شك

 

لكن ما غاب عن ذهن هذا الرجل - بارك الله فيه - ان العبادلة والصحابة رضوان الله عليهم من الذين ذكرهم، عندما أخرجوا الناس من الظلمات الى النور، وعندما فتحوا البلاد وأنقذوا العباد، لم يكونوا مجرد تجار تصدقوا بأموالهم على الفقراء، وانما كانوا حُكّاما يمثّلون دولة

 

دولة لها رأس هو الخليفة، ولها عاصمة، وجيش، ونظام حكم متميّز

 

ولولا لذلك لما نجحو في اخراج نملة من الظلمات الى النّور، ولكانوا - رضوان الله عليهم - كما كان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة في مكة قبل اقامة الدولة

 

فيا أيّها الغيارى على دين الله، ويا أحباب الله، ويا أتباع محمد صلى الله عليه وسلم، يا من ائتمنكم الرسول صلى الله عليه وسلم على دولته التي أقامها وترككم عليها، وعلى الدين الذي أرسله الله به اليكم، لتطبقونه في الحياة كلها، ولتبلغونه للناس كافة، ولتشهدوا عليهم

 

يا ايها الناس، يا شباب الأمة، هلمّوا.. لا زلنا نمد اليكم ايادينا لنعمل معا، عملا جادا دؤوبا مستنيرا بهدي محمد صلى الله عليه وسلم، لنقيم دولة الاسلام معا، دولة الاسلام التي لن تتردد ان تعلن النفير العام في جميع ارجائها لحفظ عرض امرأة واحدة، دولة الاسلام التي تحفظ النساء وتسميهن الحرائر، دولة الاسلام التي ستأخذ على ايدي اولئك الذين يستغلون النساء وفقر النساء، والتي قبل ذلك كله وبعده ستغرس العقيدة الاسلامية غرسا في نفوس الناس جميعا بحيث أن الحرة لو جاعت بعدها فلن تأكل بالحرام