اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

المحاور الأمريكية لإدارة الصراع في الشام


Recommended Posts

المحاور الأمريكية لإدارة الصراع في الشام وسبل التصدي لها

 

إن أمريكا تلعب في محاولة إدارتها للصراع على ثلاث محاور واضحة:

 

المحور الأول : وهو محور بشار وفيه يجري مده من قبل حلفاء أمريكا وأذنابها من روس وإيرانيين وأتراك وحتى من قبل النظام الحاكم في مصر بالأسلحة والأموال والرجال والعتاد والاستخبارات لتقوية شوكة بشار حتى لا يسقط ويترك خلفه فراغاً تنعتق الشام بفضله من النفوذ الأمريكي، ولهذا فهي تضيء لبشار الضوء الأخضر في قتل وحرق وتخريب كل ما يستطيع لكي يفت من عضد الثورة. ويقلل من تأثير سقوطه في حال انفلات الشام من ربقة النفوذ الغربي.

 

المحور الثاني: وهو المحور السياسي. وفيه قامت أمريكا ببذل جهود كبيرة لصنع معارضة خارجية ألبسوها الصفة السياسة وجعلوها "ممثلة شرعية" للشعب السوري وأوكلوا إليها محاولة ملأ الفراغ السياسي الذي سينتج عن سقوط نظام الأسد. حيث سيحمي هذا الإطار السياسي الجديد النظام العلماني التابع للغرب من السقوط بسقوط بشار وبعثه. والذي ترجوه أمريكا منها هو الدخول للداخل السوري والقيام بشراء ولاء الثوار ومحاولة صنع تجمعات موالية من الثوار لهذه المعارضة والتي سيقع على عاتقها واجب حمايتها وتأكيد تمثيلها للثورة السورية . وذلك كله بواسطة المال السياسي الذي يغدق لها بالعطاء ويحرم منه المخلصون من الثوار وعامة المسلمين في سوريا.

 

المحور الثالث: هو محور تفريغ الثورة من مضمونها بالأساليب الاستخباراتية الذي أوكلت بها استخبارات البلدان المحيطة وحتى شركات بلاك ووتر وغيرها، ويتم فيها زعزعة الثفة ما بين الثوار بعضهم ببعض، وما بين الثوار وعامة الناس الذين يشكلون للثوار البيئة الطبيعية الحاضنة والراعية والحامية. فينكشف حينها ظهر الثوار ويصبحون عرضة للمؤامرات ويستعر فيهم القتل والاغتيالات على شكل تصفية حسابات أو على أيدي النظام ويكثر ما يبدو خذلان لبعضهم البعض وكل هذا لكي يتفرقوا وتذهب ريحهم. ويضمنوا عدم وجود تأثير لهم في حال سقوط الأسد أو إضعافهم للدرجة التي قد تؤدي إلى تدمير تجمعاتهم وإحلال التجمعات العسكرية الموالية للمعارضة الخارجية مكانها، كما قد يتم القيام بأعمال عسكرية لا تخدم مصلحة الثورة وتضر عامة الناس وإلصاقها بالمخلصين لكي ينفض الناس من حول الثوار الذين احتضنوا الثوار طيلة الفترة الماضية. وهذا الأسلوب استخدمه كيان يهود في أواخر انتفاضة الفلسطينيين الأخيرة تمهيداً لنزع السلاح من الميليشيات العسكرية وترك العمل المسلح.

 

إن على الثوار المخلصين أن يكونوا غايةً في الحرص والحذر من أساليب أمريكا ومكرها في هذه المرحلة الدقيقة. فيجب أن يعوا على ما يحاك بهم ويقوموا بكل ما يستطيعون لإحباط هذه المخططات. ولا يكون ذلك إلا بأن يتوحد المجاهدون و الثوار المخلصون ضمن إطار سياسي يقودهم ويملأ الفراغ حقيقة حين سقوط نظام بشار، وأن يجتمعوا على قيادة عسكرية موحدة مخلصة من جنسهم ومن جنس أهل الشام المسلمين الموحدين الرافضين للتبعية للغرب نظاماً ونفوذا وطريقة في العيش، ثم إن على الثوار أن يعرفوا صديقهم من عدوهم وأن يكونوا حاسمين حكيمين في التعامل مع أهل الريب والذين يسعون بين الثوار يريدون أن يفتوا من عضدهم ، فيأخذوا على أيديهم ويعملوا على تنقية الوسط العسكري بينهم.

 

نسأل الله تعالى أن لا يمكن لراية غير راية الإسلام على أرض الشام إنه على ما يشاء قدير .

 

http://www.facebook.com/AnsarHTSyriaKH?ref=stream

رابط هذا التعليق
شارك

الرائد الذي لا يكذب اهله هو حزب التحرير

 

وهو الاطار السياسي الوحيد الذي سيقود الامة الى بر الامان

 

اللهم الهمهم بالالتفاف حوله

 

اللهم اجعل كيد اعداء الاسلام في نحورهم

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...