اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

والآن "فاز" مرسي، فما رأيكم؟ د. إياد القنيبي


أبو عائشة

Recommended Posts

والآن "فاز" مرسي، فما رأيكم؟

 

 

والآن..."فاز" د. محمد مرسي بمنصب الرئاسة...فما تعليقنا؟ وهل لا زال موقفنا من العملية الديمقراطية كما هو؟

وسط نشوة "الانتصار" التي تغمر الفرحين بـهذا "الفوز" فإني أعلم أن كلامي هذا سيكون بالنسبة لهم وكأني أحرك شفتي من وراء حاجز زجاجي كاتم للصوت! ومع ذلك فلا بد من التأكيد مرة تلو الأخرى...

 

قلنا من قبل بالحرف الواحد-ولا زلنا نقول-: "فهذه الانتخابات باطل...والفائز فيها خسران، لأنه سيملأ كرسيا في نظام غير إسلامي ويحاسب أمام الله على تعطيل أحكام دينه "... وبما أننا نرى هذا الفوز خسارة، فسنبقى نضعه بين علامتي تنصيص سائر الكلمة.

 

 

وقد قلنا–ولا زلنا نقول-: "لا يمكن أبدا تطبيق الشريعة من خلال المنظومة الديمقراطية".

ونقول أيضا: "النصر العظيم" الذي تم إحرازه هو عين العرض الذي رفضه رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما عُرض عليه أن ينصب ملكا مقابل الكف عن دعوته....

 

 

فبالنسبة لنا، لو "فاز" الـ"إسلاميون" بالرئاسة وبكافة مقاعد البرلمان وكانت تأسيسية الدستور كلها منهم، ومنهم فقط، وانتسب المجلس العسكري بكافة أعضائه والمحكمة الدستورية بكافة أعضائها إلى حزب العدالة أو حزب النور! ثم تم صياغة دستور أول بنوده: الشريعة هي المصدر الأوحد للتشريع....لكن بعد هذا كله كان البند الثاني: السيادة العليا للشعب، وهو مصدر السلطات، ومن حقه إلغاء العمل بأحكام الشريعة...

فإننا نعتبر ذلك-في ميزان الشريعة-هزيمة لا نصرا...وكأنك يابو زيد ما غزيت!

فكيف والحال كما ترون؟!

 

 

لكن إشكاليتنا مع خصوم الرأي أننا لا نتكلم وإياهم بلغة واحدة...فنحن خطابنا: قال الله وقال رسوله، وفهم سنن الله في الخلق والتاريخ التي لن تجد لها تبديلا ولا تحويلا، وهم لغة خطابهم الأقيسة والآراء و"المصالح" وإن عارضَت الدليل. لغتنا: النصر بتطبيق شريعة الله، ولغتهم: النصر بتحقيق مكاسب دنيوية وإن كان الثمن الدخول في منظومة ديمقراطية تصادم الشريعة. هذا بالنسبة للرؤية الشرعية للموضوع.

 

أما من حيث الرؤية القدرية...فإننا وإن كنا نادينا بحرمة المشاركة في الانتخابات فإن هذا لا يتعارض مع تفضيل أن يصبح أحد المرشحين رئيسا بقدر الله، دون مشاركة لنا في دعمه وتنصيبه. فهل نحن فرحون بفوز مرسي؟ هنا تفصيل ثم إجمال:

أما التفصيل: فنحن فرحون بدلالة هذا "الفوز" على أنه لا زال لديكم أيها "الإسلاميون" تفضيل في قلوب الجماهير. ولا زالت لديكم الفرصة لتستغلوا هذا التفضيل والتفاف الناس حولكم بتصويب مساركم وتصحيح منهجكم واستجلاب مَعِيَّة الله قبل كل شيء، وحينئذ ستكون النتيجة عظيمة.

 

كذلك نحن فرحون لأننا نرى في هذا الـ"فوز" تأخيرا محدودا لعذاب الله الذي نراه –حسب السنن-على الأبواب...وهذه فرصة لمن يخطِّئ مسالك الديمقراطية، فرصة لهم أن ينشطوا في دعوتهم ويستنقذوا ما يمكن استنقاذه من عقائد الناس وتصوراتهم وقناعاتهم وتميُّع قشية الشريعة في أذهانهم قبل أن تحل الكارثة المرتقبة.

 

ونحن هنا نقول للأحزاب "الإسلامية" في مصر: خلوا بين معارضيكم في الرأي ممن يرى بطلان المسلك الديمقراطي...خلوا بينهم وبين الناس... لا تقعوا في الفخ المنصوب لكم. لا تستخدموا الصلاحيات الهزيلة التي "قد" تُعطى لكم –على فرض أن انقلابا عسكريا لن يحدث في العاجل- لا تستخدموها في تهميش دعوة من يرفض المسالك الديمقراطية وإلجام أفواههم بحجة أنهم يشوشون على "مكتسباتكم" العظيمة. اتركوه صراعا فكريا يذهب فيه الزبد جفاء ويمكث ما ينفع الناس في الأرض. وإن أبيتم فلا نراكم إلا قائلين بعد حين: أكلت يوم أكل الثور الأبيض.

إذن كانت هذه الجوانب التي نفرح بها من نتيجة الانتخابات.

 

أما عن الجوانب التي تحزننا: فأولها وأهمها أنها ستلبس على الناس في فهم دينهم وسنن ربهم. فطوال الأشهر الماضية كان من يخاطب الناس بالدليل الشرعي كأنما ينفخ في رماد ويصرخ في وادٍ. لكن عندما كشر العسكري عن أنيابه بدأت الغشاوة تنزاح عن العيون والآذان تتفتح تحت وطأة اليأس من المسلك الديمقراطي وجنْي حصاده المر. والآن نتوقع أن تضرب هذه النتيجة الكثيرين إبرة "بنج" تعيدنا في نقاشهم إلى المربع الأول. ولا عجب من ذلك لأن الخلل عميق في فهمهم لسنن الله ولفقه المصالح والمفاسد وفي الاجتهاد في مورد النص وتحكيم الهوى على الشرع. كذلك لا عجب لأن مقياسهم للنجاح والفشل لا زال تحقيق مكاسب دنيوية-مهما كانت واهية، ومهما كانت التنازلات عن الثوابت منكرة، وليس المقياس عن\هم بمقدار التزام أمر الله.

 

ولهذا كله نتوقع أن تُصَعب هذه النتيجة –مرحليا- مهمة الدعاة إلى طريق النبي في الإصلاح والنهضة.

والدعاة هنا في سباق مع الزمن، عليهم أن يحاولوا استنقاذ أكبر عدد من عباد الله من العذاب الذي نراه قريبا...عن أي عذاب نتكلم؟

 

يوم أتى الله لنا معاشر العاملين للإسلام بفرصة لم نحلم بها، ما كانت تحتاج منا وقتها إلا نقاء منهج واستعدادا للتضحية ويقينا بالوعد ويأسا من العدو...وكان من الممكن حينها أن تنقلب ميزان القوى في الدنيا وأن يكون "الإسلاميون" جنود المجد وتستطر أسماؤهم في سجل شرف الأمة. لكن عامتهم فقد هذه المتطلبات كلها وأصابت أعينهم الغشاوة من شدة الفرح ثم من شدة الوهن!

خرجت الدعوة إلى تحدي العسكر وتطبيق الشريعة...لكن "المشايخ" والأحزاب خذلوها يومها...بمعاذير متهافتة بلغ بعضها حد السماجة المفرطة، وارتضوا لأنفسهم ان يكونوا أداة العسكري في إخماد الثورات، ومرروا في الاستفتاء على الدستور موبقات مهلكات ما كان ينبغي أن تمرر، وخارت عزائمهم عن أن يجعلوا سيادة الشريعة المطلقة هدفهم الأوحد الذي لا يساوَم عليه، واسترضوا الناس بسخط الله يوم رشحوا لصياغة الدستور الجديد، دينِ الدولة، من لا يُحسن أن يتطهر من جنابة ولا يقيم للشريعة وزنا! فطمع فيهم عدوهم وضاعت من هم الفرصة.

أرانا نسينا هذه الخطيئة الكبرى...خطيئة خذلان الشريعة. لكن الله لا ينسى خذلان أحد لشريعته!

 

وأتمنى على القارئ الآن أن يتجرد من التعصب الذي يعمي ويصم. فنحن لسنا في مقام الشماتة ولا التعصب ولا الانتصار لجماعتنا بحق أو باطل...نحن الآن أمام خطر كبير، خدر شعورَنا به هذه "الانتصار" الموهوم...وليس المجلس العسكري، ومن ورائه قوى الغرب إلا أداة الله في هذه الخطر. أما الخطر ذاته فهو خذلان الله لنا. خَذَلْنا شريعته، فخذلنا. فلا أرى إلا أن تكاليف ضخمة ستُدفع من قِبل من رفضوا أن يؤدي ضريبة الكرامة.

رئاسة مرسي لن تدفع هذا الخطر. بل المسألة تحتاج توبة...وتوبة من المشايخ والـ"إسلاميين" بالمقام الأول...نعم، توبة...لم تكن المسألة اجتهادا خاطئا يؤجرون عليه وانتهت المسألة. بل رأينا خليطا من الوهن وخوف التضحية وقلة التوكل على الله والتعلق بالأسباب وإرضا الناس بسخط الله. ولا أريد هنا أن أَسمع كلاما عن هيبة المشايخ ومكانة العلماء والطبطبة على "الإسلاميين". فقضيتنا الآن هي فهم سنن الله تعالى والتوقي من الخطر القادم وإحسان الظن بالله عند وقوع هذا العقوبة، وأن ندرك يومها، يوم نقول: ((أنى هذا))...ندرك أنها ((من عند أنفسكم)).

 

إن تهاوي المكاسب الموهومة واستئساد العسكري لم يكن المشايخ و"الإسلاميون" فيه معذورين آخذين بالأسباب باذلين الوسع والطاقة حتى نقول: لعله خير لنا. بل كان ما حصل عقوبة... ((ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم))...وإذا بقينا نتعامى عن هذه الحقيقة الـمُرة بحجة الحفاظ على هيبة المشايخ ورفع المعنويات فلن نكتشف مواطن الخلل –وبالتالي- لن نصلحها...

إذا ما الجرح رُم على فساد تبين فيه إهمال الطبيب

 

لهذا فإن قال لي قائل: وما يدريك؟ لعل العسكري يمكر، فمكر الله لهذه الأمة بأن جعل محمد مرسي "يفوز"، بحيث ينقلب السحر على الساحر، من قبيل ((فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون))؟

فالجواب: لم نستحق مكر الله لنا لأننا خذلنا شريعته ولم نتب من ذلك بعد، بل لا زلنا سائرين في طريق التنازلات ذاته الذي لا يزيدنا عن الله إلا بعدا.

 

المسألة تحتاج توبة من المشايخ والإسلاميين... ولا أزعم أن هذه التوبة سترفع العقوبة...فمن فهمي لسنن الله ولرحمته بعباده، فالأمر يحتاج تطهيرا، تطهيرا من خطيئة الوهن وخذلان الشريعة... قال ابن القيم: لأهل الذنوب والمعاصي ثلاثة أنهار يتطهرون بها في الدنيا، فإن لم تفِ بطهرهم طُهروا في نار الجحيم يوم القيامة: نهر التوبة النصوح، ونهر الحسنات المستغرقة للأوزار، ونهر المصائب العظيمة المكفرة (أي عن الذنوب).

 

من فهمي لسنن الله فإننا –معاشر الدعاة- قد نتعرض لسنة الاستبدال ولو جزئيا...قال تعالى: ((وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم))...وقد تولينا عن نصرة الشريعة وعن تقديم التضحيات. ومن فهمي لرحمة الله فإن الله قد ينزل عقوبة في باطنها رحمة كبرى، بأن يجلو الغشاوة عن البصائر لنيأس من مسالك التلف والضياع ونعود إلى ربنا قبل أن نلقاه.

 

أما من بقي دافنا رأسه في الرمال يلهث خلف سراب الديمقراطية وينتصر لحزبه بالباطل ويرقص ويغني لـ"فوز" المرشح الـ"إسلامي" بمنصب الحكم بغير ما أنزل الله...فأخشى أن يتعرض للعذاب المرتقب في الدنيا ثم...((ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا يُنصرون)).

 

مشكلتنا مع كثير من المسلمين أن لهم نصيبا من قوله تعالى: ((وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أو يأتيهم العذاب قبلا))...لذا فإنا نتوقع أن يعود "الإسلاميون" إلى دهاليز الانتخابات البرلمانية ومحاولة المحاصصة في كتبة الدستور وغيرها من المزالق المنهجية التي ستستنفد وتحرق الجهود والأعمار في هذ الباطل وتُسقطهم من عيون الناس، والرابح الوحيد فيها هو العدو الذي يكسب الوقت ليوطد أركانه ويضفي الـ"شرعية" على باطله بلحى الـ"إسلاميين"!

 

وكأني بالبعض يراني أعزي في عرس وأنوح في يوم بهجة، ولا أملك إلا أن أقول لهم: ((فستذكرون ما أقول لكم))، وأن أقول لهم: ((أفمن هذا الحديث تعجبون () وتضحكون ولا تبكون () وأنتم سامدون))

 

كان هذا الجانب الاول السلبي الذي نتوقعه من هذه النتيجة. أما الجانب الثاني السلبي المحزن فهو أننا نتوقع أن "يعصر" العسكري الأحزاب "الإسلامية" من خلال مساومتهم على هذا "المكسب" الذي حققوه...ليجرهم إلى تقديم المزيد من التنازلات، خاصة وأن هذه الأحزاب ليست لديها حصانة منهجية تمنعها من هذه التنازلات ولا تضع لها خطا أحمر لاتتجاوزه. ومن أهم هذه التنازلات أن تمارس الأحزاب الإسلامية الدور المنصوص عليه في دراسات مؤسسات التخطيط الاستراتيجي، مثل مؤسسة راند، التي نصت في دراسات كثير، كدراسة (بناء شبكات إسلامية معتدلة) ودراسة (كيف تتلاشى الجماعات الإرهابية) نصت على جدوى ضرب "الإسلام الأصولي" بالإسلام "المعتدل". ولا نستبعد -حينئذ- أن يتكرر النموذج التونسي الحالي.

 

سنخسر حينئذ جماعة كبيرة كان لها جهدها وبصمتها، وكنا نطمع دائما أن تصحح مسارها وتتعرض لانقلاب فكري من داخلها، وتعود إلى كتابات سيد قطب رحمه الله الذي تنتسب إليه...وكنا نطمع أن تكون عونا عظيما في إعزاز المسلمين ورفعتهم...والخطورة إن لم نخسرها فقط، بل أصبحت في الشق المقابل إن ارتضت لنفسها أن تكون جزءا من النظام الدولي القائم.

 

لن أخوض في تفاصيل الفخاخ التي ينصبها العسكري للـ"إسلاميين" إن تركوا مرشحهم يترأس، فليس مكر العسكري هو ما يهمني ويقلقني...إنما فقدان معية الله وخذلانه لمن خذل شريعته...

كما أن ما تقدم ليس تحليلا سياسيا، ولكن دعوة إلى أن نفهم سنن الله ولا تعمينا العواطف عنها، وإلى أن يمنعنا إيماننا ويقيننا بصدق آيات الله من أن نُلدغ من جحر مرتين.

 

لُدغت مرة، عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري ووقعت حرب الخليج فرأيت الناس منساقين وراء صدام حسين الذي كتب على علمه (الله أكبر) لكن بقي في حزبه البعثي المعادي لله الأكبر. كنتُ أقول للناس ولزملائي يومها: لا أرى في هذه الحرب إلا نكسة جديدة للمسلمين لأن الرجل غير صادق في لجوئه إلى الله. وكنت أجد معارضة لذلك وتسفيها. ثم وجدت نفسي في لحظة أنساق وراء القطيع وأقول: لعل الرجل أحدث توبة! لعل الله ينصره...ثم كان ما كان...بغض النظر عما آل إليه حال الرجل قبل وفاته. لُدغت مرة...((ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين))...((ولن تجد لسنة الله تبديلا () ولن تجد لسنة الله تحويلا () )).

 

كان هذا التفصيل...ماذا عن الإجمال؟ هل نحن فرحون بنتيجة الانتخابات؟ هل نحن فرحون بـ"فوز" المرشح الـ"إسلامي" بمنصب الحكم بغير ما أنزل الله كما بات واضحا لكل ذي عقل وبصيرة؟ هل نحن فرحون بالمكاسب الجزئية التي توجد احتمالية ضئيلة لتحقيقها مقابل المفاسد الكبيرة المذكورة على تصورات الناس وفهمهم للسنن؟ في الواقع لن نفرح إلا يوم نرى المسلمين في مصر وفي البلاد كلها قد قطعوا الأمل في كل طريق غير طريق النبي صلى الله عليه وسلم، وطلقوا الديمقراطية طلاق بينونة كبرى، وقالوا كما يقول إخوانهم في سوريا: (ما لنا غيرك يا الله)...وحينئذ..فنصر الله قريب.

 

ولعلمنا بفقدان لغة الحوار مع كثير من المخدرين بـ"بنج" الانتصار الموهوم، ممن لا ينفعهم الخطاب بالدليل الشرعي، فإني سأترك هؤلاء إلى حين يزول أثر البنج ويرون ما كنا نحذر منه، ونستمر في سلسلة (نصرةً للشريعة) الموجهة لمن يتمثل في حياته قوله تعالى ((وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم))، وندخر الوقت عن الجدل لنوجه المناصرة والمناصحة إلى من فقدوا الثقة في كل شيء، وخلت قلوبهم من التعلق بكل شيء إلا الله...إلى أهلنا في سوريا فرج الله كربها وأنبت عز الأمة من ربوعها.

اللهم رد المسلمين إلى دينك ردا جميلا، واستعملهم ولا تستبدلهم، ودبر لهم فإنهم لا يحسنون التدبير.

 

http://al-furqan.org...x?pid=446&pvr=1

رابط هذا التعليق
شارك

لا فض فوك يا دكتور

 

سالتني رايي انها الحجارة التي كانت دائما في الطريق تعيق الدعوة على الانطلاق باقصى قوة نحوى غايتها,آنا لها ان تحطم لكي تمر فوقها الدعوة

ولا تبالي,

 

إن يسجنوني أبشـر تلـك أمنيتـي *** أو يقتلونـي فــذا والله أنتـظـرُ

هذي أساور كسرى سوف نلبسها *** أبشـر سراقـةَ فالدنيـا ستزدهـرُ

وإن شعبـاً إلـى العليـاء منطلـقا *** لن يقدرَ الجـنُّ يثنيـه ولا البشـرُ

تم تعديل بواسطه طارق
رابط هذا التعليق
شارك

نسأل الله ان يجعل في ذلك الخير لامة الاسلام واني ارى الخير على وجهين الوجه الاول هو لفظ الامة للعلمانيين والديمقراطيين وازلام النظام السابق وهذا التوجه في جميع بلاد المسلمين وهو يدل على توجه الامة نحو اسلامها ، والوجه الثاني ان الامور تسير نحو التمايز وان الامة باذن الله ستدرك قريبا ان التغيير عن طريق الانتخابات الديمقراطية وتغيير الاشخاص هو مجرد وهم وأن التغيير الحقيقي يكون انقلابي شامل ويكون باسقاط النظام برمته وبتحكيم شرع الله في جميع مناحي الحياة واقامة دولة الخلافة الاسلامية

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

 

ان من اول المهنئين لمرسي هو البيت الابيض

وان البيت الابيض لا يهنئ مرسي الا اذا كان قد اطمأن له ورضي عنه

وان رضى البيت الابيض عنه لايكون الا اذا اسخط الله عليه

فما اللذي سيفعله مرسي لتطبيق شرع الله في الارض

ان مرسي سيرعى مصالح الكفار في مصر عن طريق انه سيحافظ على كل مكتسبات مصر السابقة اللهم الا من بعض الامور التي ستعمل على تلميعة امام الشعب الغلبان من مثل اتفاقية الغاز مع يهود وبعض الامور التي تتعلق بغزة وفلسطين لا ترقى الا الى دغدغة مشاعر المسلمين وسيكون لسان حاله مايحدث في سوريا مثلا شأن داخلي لن يجيش جيوش لنصرة اهل الشام او فلسطين وسيشغله الغرب بمكيدة الحريات واصحاب الديانات الاخرى حتى انه قد يلجأ الى تعيين بعض الاقباط في الاماكن الحساسة من باب توطيد العلاقة مع الغرب

قال الله تعالى. ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قاعدة لا تتبدل ولا تتغير

والله غالب على امره

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

حين تتحدث مع الناس وتقول لهم ان الاخوان المسلمين يريدون الحكم باي طريقه حتى لو كانت الطريقه غير شرعيه ولا يسعون لتحكيم الاسلام يجيبونك اعطوا الرجل فرصه . اعتقد اننا سنجري 10 سنوات اخرى حتى ندرك الحقيقه

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...