اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

أريد تخريجا و شرحا لهذا الحديث


عز الدين24

Recommended Posts

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (( هذا الأمر كائن بعدى بالمدينة, ثم بالشام, ثم بالجزيرة, ثم بالعراق, ثم بالمدينة, ثم ببيت المقدس, فاذا كان ببيت المقدس فثّم عقر دارها و لن يخرجها قوم فتعود اليهم أبدا ))

رابط هذا التعليق
شارك

هذا رابط فيه تخريج للحديث: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=179569

 

أما الشرح فأنا أستأنس بهذا الشرح من مجلة الوعي 2006: http://www.al-waie.org/issues/234-235/article.php?id=392_0_31_0_C

 

 

---------

جزء من المقالة في مجلة الوعي:

 

ورد في تاريخ ابن عساكر عن يونس بن ميسرة بن حلبس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «هذا الأمر يعني (الخلافة) كائن بعدي بالمدينة، ثم بالشام، ثم بالجزيرة، ثم بالعراق، ثم بالمدينة، ثم ببيت المقدس، فإذا كانت ببيت المقدس فثم عقر دارها، ولن يخرجها قوم فتعود إليهم أبداً». أي أن الخلافة تكون بالمدينة المنورة وكانت، ثم بدمشق وكانت، ثم بالجزيرة شمال سوريا وكانت أيام الخليفة الأموي مروان، ثم بالعراق أيام العباسيين، ثم بالمدينة ولعلها مدينة هرقل القسطنطينية التي فتحها محمد الفاتح السلطان العثماني واتخذها عاصمة له بعد ذلك وأسماها إسلام بول، والتي قال بحقها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): «مدينة هرقل تفتح أولا»، ومعنى إسلام بول مدينة الإسلام. وظلت الخلافة هناك حتى أسقطها مصطفى كمال اليهودي عميل الإنجليز سنه 1924م. وبقيت المرحلة الأخيرة من مراحلها وهو قيامها وتحرير بيت المقدس لتنتقل إليه وتستقر فيه في عقر دارها «عقر دار الإسلام بالشام» كما أخبر الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). أخرج البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمر وأبي هريرة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبىء اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله، إن هذا يهودي خلفي تعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود». وورد عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «يا ابن حوالة، إذا نزلت الخلافة الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلايا والأمور العظام». فستقوم الخلافة إن شاء الله، وسيحملها الرجال على أسنة رماحهم وحد سيوفهم محررين أرض الإسراء حاضنة قبلة المسلمين الأولى منهين أيام الألم والحزن. ورداً على كل طامع أثيم بهذه الأرض المباركة، ستعود الخلافة إلى القدس إن شاء الله ليعود إليها عزها ومجدها من جديد. عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «لقد زوى الله لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن ملك أمتي سيبلغ ما زوي لي منها». وبهذا ينتهي خض الماء في فلسطين، وتنتهي الفتنة التي أخبر عنها سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وتأتي السواعد المؤمنة التي تخض قلوب المجرمين وتحسم الصراع. عن طلحة بن عبيد الله عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «ستكون فتنة لا يهدأ منها جانب إلا جاش منها جانب حتى ينادي منادٍ من السماء أميركم فلان» رواه الطبراني في الأوسط. نسأل الله سبحانه قرب الفرج إنه سميع قريب مجيب.

-----

مقتبس من مجلة الوعي عدد 234-235

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...